press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdath120518

أحداث في الميزان: انتهاكات الجيش التركي في المناطق المحررة

 

الحدث:
استياء شعبي لأهلنا في الشمال وفي مدينة الباب خصوصا على انتهاكات الجيش التركي وأتباعه وسط تعتيم إعلامي على هذه الانتهاكات.

 

الميزان:
نقول لأهلنا في الشمال خاصة وفي المحرر عامة: لطالما هلل الكثير منكم للدور التركي في المنطقة بل وباركتم دخول الجيش التركي على أنه حمامة السلام التي ستنقذكم من جحيم النظام وضنكه إلى سعة الحياة ورغدها.
و كم بنيتم الأحلام على وعوده و تصريحاته الرنانة ، فماذا وجدتم؟ أما آن الآوان لهذه الغشاوة أن تزول و تروا و تعقلوا ما يحاك لنا؟

كيف يمكن لمن ينسق مع أعدائنا لإخضاعنا لهم و لمن صادر قرارنا ولمن قتل أبناءنا وشبابنا ولمن قصفنا وبارك قصفنا على أننا إرهابيون ولمن قتل المسلمين على حدوده ولمن يصادر الآن حريتنا بالتعبير عن مطالبنا بتسليطه بعض المرتزقة على رقاب أهلنا بالمحرر فهم يعيثون بالأرض فساداً يقتلون ويعتقلون ويخطفون ويسرقون ويواجهون المتظاهرين الذين خرجوا ضدهم وضد فساد أعوانهم بالرصاص.

كيف يمكن لمن تلاعب بفصائلنا بحبال الدعم ثم خذلها على اختلاف مسمياتها منذ بداية الثورة إلى اليوم ، فهل يخفى على أحد الفشل الذي نشهده نتيجة دعم وتشكيل الحركات والدروع وفتح الجبهات الثانوية لتفريق الثوار وتشتيت قوتهم لتكون الطعنات تباعا في ظهر الثورة من قبلهم!

بعد كل هذه الحقائق كيف يمكن لمن مكر بنا و بثورتنا وعبث بأهدافنا وأحلامنا و قزمها أن يكون دوره كحمامة سلام؟

يا أهلنا في المناطق المحررة والله إن لم نتدبر أمرنا و نتعظ مما يجري حولنا فإننا مقبلون على أيام سوداء تحت نفوذ المندوب السامي التركي.

سوف تكتم الأفواه وتصادر الحريات و يلاحق المخلصون و يقتلون و تمتلأ السجون ومقرات الأمنيات بهم.

وحتى من يطبلون للدور التركي إلى الآن فوالله أن مكره بهم و خذلانه لهم سيكون أشد وقعا عليهم من غيرهم و سيكونون ممن باع آخرته بدنيا غيره.


فيا أهل الإسلام يا أهل الشام يا أهلنا في المناطق المحررة:

أما آن لكم أن تلتفوا حول مشروع يبرأ ذمتكم أمام الله و يعمل على نجاتنا جميعاً مما يحاك لنا؟!

أما آن لكم أن تنصروا حملة هذا المشروع الناصحين الصادقين لكم الذين طالما ما عملوا على تعرية هذه المكائد لكم من الارتباطات الخارجية والمال السياسي والهدن والمفاوضات والخطوط الحمراء والاقتتال الداخلي والدور التركي الخبيث فيها؟!

أما آن لكم أن تتبنوا مشروع حزب التحرير الذي يدعوكم إلى عز الدنيا وسعادة الآخرة بالعمل معه على إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي بشرنا بها الصادق الأمين عليه أفضل الصلاة والتسليم؟؟!!

لمثل ذلك فليعمل العاملون.

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
عماد حميد

ahdath060518

أحداث في الميزان: ساتر ترابي كان يفصل بين الحق و الباطل

الحدث:

دخول طلائع القوات الروسية إلى ريف حمص الشمالي تنفيذا للاتفاق الموقع بين فصائل المنطقة والمحتل الروسي.

الميزان:

في مشهد يكاد لا يخلو من العجب و الدهشة، صعد أحد عناصر المحتل الروسي يحمل العلم الروسي بيده إلى أعلى الساتر الذي كان يفصل بين الحق و الباطل ، يفصل بين التكالب و التضحيات ، يفصل بين الهزيمة و الصمود . صعد هذا الجندي الروسي إلى أعلى الساتر رافعاً علمه معلناً انتصاره و احتلاله لبقعة لطالما حاول أن يحتلها طيلة سبع سنوات دون جدوى ، بفضل التضحيات و المفاهيم الصحيحة بالدفاع عن الأرض و العرض و الدين . أما عندما تغيرت المفاهيم ، و تحولت من أن نضحي و ندافع و نجاهد ، إلى أن ليس لنا طاقة بهذا المحتل ، استطاع المحتل بكل سهولة السيطرة على بقعة لم يستطع سابقاً بكل أسلحته الاقتراب منها و لو حتى متراً واحداً . بات مشهد تسليم المناطق و الرضوخ لسياسة المحتل مألوفاً و متسارعاً ، و بات قضم المناطق منطقياً بوجود أشخاص استلموا مناصب و هم غير مؤهلين لها .

طبيعي ما يحدث عندما يوسّد الأمر لغير أهله ،و طبيعي أيضاً أن تهدر تضحيات الشهداء و صبر الناس على الحصار و القصف و القتل و الجوع بتسليم القرار لمن هم بالأصل غير مقتنعون بهذه الثورة المباركة التي خرجت ضد نظام علماني فاجر وضعي لتغيره بنظام الإسلام العظيم . عندما يوسّد الأمر لغير أهله يُقلب الحق إلى باطل و تضيع التضحيات و تباع الدماء و تُوضَعُ قاعدة جديدة ( ما حُرِّر بالقوة يستردُّ بالخيانة ) .

لم تكن الآلة العسكرية هي سبب خسارتنا لمعظم المناطق التي استرجعت من النظام الفاجر ، بل خسارتنا بسبب السياسة الخبيثة ، و توظيف عملاء لهذا النظام الوضعي الذي استهان بالتضحيات و باع الدماء، و يأتيك من يقول بأن لا مكان للسياسة بوجود السلاح و رأينا بأم أعيننا بأن ما حققته السياسة بأسابيع لم يحققه السلاح بسنين . ابتعاد أهل الشام عن ثوابت ثورتهم المتضمنة اسقاط النظام بكامل رموزه و تحكيم شرع الله كبديل عن النظام الوضعي ، هو سبب ما آلت إليه حال الثورة . ففي بداية الثورة نصر الله أهل الشام نصراً مؤقتاً بتحرير مناطق شاسعة من أرض الشام و ذلك لأن من خرج على هذا النظام كان عمله خالصاً لوجه الله و لا يرى النصر إلا من عنده سبحانه .
وعندما فهم النظام و الغرب سرّ الانتصارات ، حوّلوا وجهة التوّكل من التوكل على الله إلى التوكل على مالٍ مسمومٍ نوّطَ النصر به و ارتبط به متناسيين قول الله سبحانه : {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ} [الأنفال : 36]

بعد كل هذا أصبح من الطبيعي ما نراه من مشاهد التسليم و الاستسلام أمراً محتوماً و واقعاً لا محالة ما لم يستدرك الركاب القارب قبل غرقه بتسليم الدفّة لمن هو أهل لها لإيصال هذا القارب إلى برّ الأمان . فبعد تعرية كل المشاريع و فضحها ، و بعد ما رأيناه من عدم وضوح رؤية سليمة في هذه الثورة ، يجب توسيد الأمر لأهله ، لمن عنده مشروع واضح و قيادة واعية توصلنا لبر الأمان و هو حزب التحرير الذي لا يكذب أهله الذي لطالما نصح و نبّه و كشف و فضح . الذي استنبط مشروعه من القرآن الكريم و سنة محمد عليه الصلاة و السلام و سار على نهجه و طريقته .

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
عبدالكريم جمعة

ahdath290418

أحداث في الميزان: عين بصيرة هي ما ينقص أهل ثورة الشام ...

الحدث :

تناقلت وسائل اجتماعية وإعلامية مختلفة أخبار نية دخول قوات عربية تكون بمثابة قوات فصل ما بين مناطق النظام والمناطق المحررة وذكرت مقترحات عن قوات مصرية وأردنية وسعودية.

الميزان :

لعل الناظر لمثل هذه الأخبار قد يتوهم أن الثورة في مراحلها الأخيرة ، وأن كل شيء قد مضى ، وأن التضحيات التي بذلت قد ذهبت أدراج الرياح . ولعل سطحية النظرة فيها تظهر أن دول الكفر قد تمكنت من إجهاض الثورة ، ونجحت بإعادتها لحضن نظام العمالة والإجرام ، وبالتالي ما علينا إلا الاستسلام ، و الدعوة لوقف عجلة الثورة ، لأنها أصبحت غير نافعة ومجدية ؛ ولعل النظرة المناسبة لمثل هكذا مشهد هي النظرة المستنيرة من عين بصيرة واعية سياسيا ؛ إن ما يحدث من ترويج لمثل هكذا قوات مفاده عدة نقاط منها :

أولها : أن نظام السفاح بشار واضحٌ عجزُه في بسط السيطرة على جل الأراضي السورية ، وأن الدول التي ستتدخل ما هي إلا لمساعدته في ذلك ، نتيجة إنهاكه وعدم قدرته على الإدارة ، وما اقتراح قوات بديلة رديفة لإدارة كثير من المناطق التي تم إفراغها من أهلها كالغوطة وحلب ، والتي تسيطر عليها أمريكا مع الميلشيات الكردية شرق الفرات أيضا ،إلا دليل على عجزه وعدم قدرته.

ثانيا : يظهر ذلك أن أميركا أم الكفر لم تحسم أمرها بالحل في سوريا ، وأنها ما تزال غير مطمئنة لما أحرزته من تقدم على أرض الشام ، وليس في مداها المنظور إنهاء الصراع ، لذلك اقترحت قوات عربية كي تحمِّل دول المنطقة أعباء حملتها الصليبية علينا ونهب خيراتنا ، و لضمان عدم حدوث فلتان عسكري ليس بالحسبان وبالتالي يذهب سعيها سد ى .

و ليس الأمر كما تروج له هذه الدول من باب الحرب النفسية ضد ثورة الشام ، بأنها تلفظ أنفاسها الأخيرة ، والهدف من ذلك أن نعلن هزيمتنا ونقنع بموت ثورتنا ، فنفقد أي أمل بالتحرك والمتابعة ، فنكون كمن ارتدى كفنه بانتظار دفنه وهو على قيد الحياة .
بل يجب علينا أن ندرك أن صراعنا مع هذه الدول وأدواتها وأذنابها صراع مصيري ، لا مجال فيه لأنصاف الحلول ، بل هي ثورة حتى تحقيق أهدافنا بالقضاء على نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام بإذن الله .
وهذا يجب أن يدفعنا الى تصحيح مسارنا ، والتمسك بثوابتنا ، و بذل المزيد من الجهد ، عسى الله أن يكرمنا بالفرج القريب من عنده فالله سبحانه وتعالى قاهر فوق عباده وهو القائل : ( إنَّ الذين كفروا ينفقون أموالَهم ليصدُّوا عن سبيلِ الله فسينفقونها ثم تكونُ عليهم حسرةً ثم يغلبون ) وهو القائل ( ويمكرون ويمكر اللهُ واللهُ خيرُ الماكرين ) ،.

إن كثرة التصاريح والمقترحات والأطروحات دليل على أن الصراع بين الحق والباطل على أرض الشام لم ينته ، وما علينا إلا أن نعتصم بحبل ربنا ونجدد عهدنا معه ، لنسير على هدى وبصيرة خلف قيادة واعية مخلصة جربنا صدقها من إخواننا وأبنائنا ، متبنين مشروعنا الذي ينبثق من عقيدتنا ، نُرضي به ربنا ونُقارع به أعداءنا .
( وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُون )

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا
عبدو الدلي أبو المنذر
عضو المكتب الإعلامي – ولاية سوريا

ahdath010518

أحداث في الميزان : تسريبات مخادعة لن تخفي حقيقة المؤامرة

الحدث :

تسريبات: تركيا تعمل على تجنيب إدلب لهجوم عسكري وتضع قيادة هيئة تحرير الشام أمام خيارين لا ثالث لهما

الميزان :

بعد سقوط القناع لم يعد يخفى على أي ثائر من أهل الشام أن تركيا كانت الطعنة في خاصرة الثورة ، وهي من كبَّل الثورة بخطوط حمراء ، حافظت على نظام السفاح بشار ومنعت العمل على إسقاطه ، في الوقت الذي كانت فصائل الثورة تمتلك الإمكانات والقدرة على ذلك .
ولكنَّ تصديق قادة فصائل الثورة لوعود حكومة أردوغان ، وغيرها من الدول الداعمة ، وتسليمها قرار الثورة لأعدائها ، هو ما حال دون ذلك .
فتركيا وغيرها من الدول الداعمة ، هي التي وضعت الخطوط الحمراء ، وهي التي زيّنت جريمة الذهاب الى المفاوضات والمؤتمرات ، وهي التي أوقعت الفصائل في فخ الاقتتال وحرشت عليه . وهي التي جزَّأت الثورة الى مناطق وكبلتها بخفض التصعيد ، وهذا لم يعد يخفى على أحد .
لقد حان الوقت كي ندرك خطر المال السياسي القذر والدعم المسموم ، ونتدارك ثورتنا قبل فوات الأوان ،باستبدال من باعوا أنفسهم للداعمين و سقطوا في مستنقعات المتآمرين فجعلوا من أنفسهم مطايا لتحقيق مخططاتهم . وإلا فلن ينفعنا الندم ، وها نحن نرى نظام الإجرام ومن يسانده يقضم مناطقنا المحررة الواحدة تلو الأخرى ، يهجر أهلها ويلقي بهم في مخيمات التشرد والنزوح في الشمال السوري وإدلب .
ولكن إدلب وما تبقى من مناطق محررة في الشمال والجنوب ، لن يكون فيها باصات خضراء ، بل يخطط كي يتم القضاء على ثورة الشام فيها بالاقتتال بين الفصائل ، ومن ثم سحب سلاحها وتشكيل جيش وطني تحت الهيمنة التركية في الشمال ، ليكون مشاركا في تسليم ما تبقى من مناطق الثورة ، لإعادتها الى حظيرة نظام القتل والإجرام من جديد ، عبر ما يطلق عليه زورا " الحل السياسي " وهو في حقيقته خطة للقضاء على ثورة الشام .
وها هو مسلسل التهجير مستمر ، وبعد أن انتهى المجرمون من تهجير أهل الغوطة ، بدأت هجمتهم على ريف حمص الشمالي ليفرضوا عليه عبر القتل والقصف ولعبة التفاوض الاستسلام كما فعلوا بغيره .

فيا أهلنا في ثورة الشام :

آنَ لكم أن تقفوا كما وقفتم أمام نظام الإجرام في ثورة كلفت مليون شهيد وأكثر ثلاثة مليون معاق و مئات آلاف البيوت المدمرة ، وقفة رجل واحد مع المخلصين من أبنائكم وإخوانكم ، وأن تسمعوا نصح إخوانكم في حزب التحرير، الرائد الذي لا يكذب أهله ، الذي لم يبخل عليكم بنصحه يوما ، لنعيد مسيرة ثورتنا كما بدأت ، ونتمسك بثوابتها كي لا تتخطفها أيدي العابثين ، ولا يخدعها مكر المخادعين ، نتمسك بحبل الله وحده ونركز جهودنا من أجل إسقاط نظام الإجرام ، ونعلنها بأرض الشام خلافة راشدة على منهاج النبوة ، إرضاء لله وحده ، ففي سبيله يجب أن تبذل دماء شهدائنا وتضحيات أهلنا .

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا
علي أبو عبيدة

ahdath270418

أحداث في الميزان: حملة إعلامية لتشويه صورة حزب التحرير في سوريا

الحدث:

حملة إعلامية لتشويه صورة حزب التحرير في سوريا بعد فعالية إحياء ذكرى هدم الخلافة التي نظمها شباب الحزب في إدلب وقد شاركت في الحملة قنوات تلفزيونية مثل قناة أورينت وقناة سوريا وآخرون .

الميزان :

ليست من قبيل المصادفة عملية الضخ الإعلامي هذه من أبواق إعلامية غير محايدة طالما أدارت ظهرها لنشاطات الحزب وفعالياته عبر سنين مضت ثم هي تلتفت بتزامن وتطابق في مضمون إعلامي يحاول تشويه صورة الحزب و تخويف عموم الناس من شر سيطالهم بسبب نشاط الحزب .

إن أصوات الإسلام بنقائه وصفائه صادحة في سماء الشام لاتروق لمن يقف وراء هذه الوسائل الإعلامية ، فما يطرحه حزب التحرير من مشروع إسلامي هو المشروع الوحيد الذي يصارع المشروع العلماني الطائفي القمعي التي تسعى أطراف الحراك الدولي الفاعل في الشام إلى تمكينه من خلال إعادة إنتاج النظام الحالي بمجرميه وأركانه ومؤسساته .

إن عملية تسميم الشارع إعلاميا بمثل هذه الافتراءات هي جزء من الحرب على الأصوات المصرة على عدم التفريط بتضحيات أهل الشام وحزب التحرير يتفانى في ذلك أن لا تضيع التضحيات هباءً منثورا وأن لاتسلم رقاب العباد لمجرمي النظام ومن ورائهم من الحاقدين كرة أخرى ، وما التحريض إلا لتبرير سلوك تشبيحي واقصائي لإسكات الحزب من قبل عديد الفصائل التي تمادت وقد تتمادى في التضييق على حملة الدعوة وإيذائهم وآخر المعتدين " صقور الشام " يبرزون قوتهم على شباب حزب التحرير المهجرين من الغوطة الشرقية بغير حجة يلقى لها بال .

إن شباب حزب التحرير قد بذلوا الوسع في توجيه الحراك وتصحيح مساره عبر سنين طوال مضت ، ورغم إعراض الكثيرين من المستكبرين من القادة والذي حصدنا نتائجه انكسارات وهزائم عسكرية وسياسية ، ورغم ذلك يصر شباب الحزب على متابعة المسير في طريق تحرير المسلمين من هذه الأنظمة الحاقدة واستبدالها بنظام الإسلام الذي فرضه الله علينا ولن يوقفنا عن ذلك إلا فراق الروح للجسد أو مشهد يقر العين حيث يسود الإسلام الأرض من مشرقها إلى مغربها ، ولاغالب إلا الله .

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
حسن نور الدين