press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

07012019mufsedeen

 

الحدث:

 

اقتتالات بين الفصائل في بعض مناطق ريف حلب الغربي، وبيانات تصدر من كل فصيل تشرح الواقع والأسباب وتفاصيل الحوادث ثم تلقي باللوم على الفصيل الآخر (الباغي).

 

 

الميزان:

 

اعتاد قادة الفصائل عند كل اقتتال، بل حتى عند كل نازلة ومصيبة يرتكبونها أن يُدخلوا الناس في تفاصيل لا تلزم للفهم، مع بعض التدليس والاقتطاع في تلك التفاصيل، حتى يسيطروا على العقول ويجعلوا الحق يسير معهم، وحتى يحجبوا عن الناس رؤية المشهد كاملًا.

فحين عقدوا الهدنات والمفاوضات قالوا ردًا على من أنكرها عليهم: "الناس جوعى محاصرون، والهدنة فيها تخفيف عن معاناة الناس، وأنت باعتراضك على الهدنة كأنك تريد استمرار معاناة الناس"!! وأغفلوا عن الناس أنهم هم من سبّب الحصار أصلًا بإيقافهم المعارك مع النظام.

وعند الاقتتالات المحرمة قالوا للناس: "ذاك الفصيل مفسد، وهو من بدأ البغي، ومحاربة المفسدين البغاة من صميم شرعنا". وبدأوا بذكر أمور تافهة هي ذرائع كانت تلزمهم لتبرير الاقتتال. أو كانوا يقولون في أحيان ثانية: "ذاك الفصيل سيخون الثورة ويسلم تلك المناطق، ونحن حفاظًا على الثورة سنُقاتله ونمنعه من التسليم". وأغفلوا عن الناس أنهم هم أنفسهم مفسدون منتهكون للحرمات لا يتورعون في الدماء، وأنهم هم أنفسهم فعلوا من قبل ما فعله الفصيل الآخر!

نعم إن محاربة المفسدين والخونة والعملاء لازمة في الدين، ولكنها تحتاج إلى جهة عادلة صالحة تحاربهم لا إلى جهة فاسدة تتصرف برعونة وتحارب جهة فاسدة أخرى، فالله سبحانه يقول: (إن الله لا يصلح عمل المفسدين).

نعم إن محاربة المفسدين لازمة، ولكنها تحتاج إلى قضاء تخضع له جميع الفصائل، لا إلى قاض (يسمى شرعيًا) تحت جناح كل قائد، يأمره القائد فيقضي بأمره، وينهاه فيقضي بنهيه.

وإن هكذا قضاء من الصعب أن يتوفر طالما نحن نسير في الثورة بلا مشروع سياسي وبلا قيادة سياسية، وتحت سلطة القوى العسكرية التي تحكم -وليس من حقها أن تحكم- بقوة الجندي وصرامة القانون الذي ينفذه القائد ثم يعرضه على الناس، ثم يغيره إذا بدا له أن غيره أحسن منه!

اللهم هيئ لثورة الشام قائدًا ربانيًا يقودها نحو خلاصها وإسلامها.

 

 

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
أسامة الشامي

03012019Halema

 

 

 

الحدث:

"الجبهة الوطنية للتحرير" تعلن النفير العام لجميع مكوناتها من أجل صد هجمات "هيئة تحرير الشام" والتي سيطرت مؤخَّرًا على بعض مناطق سيطرة الجبهة الوطنية. (وكالات)

الميزان:

لقد أجّرت الفصائل عقولها للغرب الكافر (أمريكا وأعوانها من العملاء والحكام)، وابتدأت بالاقتتال وسفك دماء بعضها تمهيدًا لآخر مؤامرة على ثورة الشام المباركة. تقصف هذه الفصائل بعضها في أرياف حلب وإدلب، والنظام بدوره لا يوفر تلك المناطق قصفًا وتهجيرًا.

إخواني المسلمين: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين) رواه البخاري. فكم من جحر لدغنا منه وكم من فخاخ وقعنا بها؟! والعجيب أن يحصل بنا ذلك ونحن القوة الأصيلة والسلطة لنا وبأيدينا ولا يستطيع الغرب بأكمله منعنا إن أدركنا ثورتنا وحملنا رايتنا وسلمنا قيادتنا لمن هو أهل لها من حيث الفكر والسياسة والمشروع والمواقف.

يا أهل الشام: لقد ثُرْتم على نظام مجرم يعتبر أحد أقوى الأنظمة في منطقتنا. وهو مع ذلك تابع لأقوى دولة في العالم وهي أمريكا. ووقفتم بشجاعتكم منذ البداية ترددون: "هي لله هي لله لن نركع إلا لله" و"الشعب يريد إسقاط النظام"، فهل يعجزكم أن تقفوا وقفة ثانية أمام بعض الفصائل لمنعها من التمادي في آثامها وضبط بوصلة الثورة عمومًا؟ خاصة وأنكم إن عزمتم وتوكلتم على الله، وكانت نيتكم إقامة حكم الإسلام في الأرض وغايتكم رضوان الله، فإن الله سيكون معكم وسيمدكم بجند من عنده، فهل سنبقى مخدرين إلى أن يأتي الذئب ويأكلنا جميعًا؟! وهل ينفعنا الندم وضرب الأكف وقتها؟ قال تعالى: (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم). وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله عز وجل لا يعذب العامة بعمل الخاصة حتى يروا المنكر بين ظهرانيهم وهم قادرون على أن ينكروه، فإذا فعلوا ذلك عذب الله الخاصة والعامة) رواه أحمد.

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
حسناء الشيخ

 

 

23122018dohgat

 

 

الحدث:

- بث ناشطون في مدينة درعا جنوب سوريا أمس، صورًا لخروج عشرات المتظاهرين أمام المسجد العمري في مدينة درعا البلد، طالبوا من خلالها بـ«رفع القبضة الأمنية وإخراج المعتقلين، ورفض الالتحاق بجيش النظام السوري» (الشرق الأوسط).

- استمرت الاحتجاجات الشعبية في أجزاء مختلفة في السودان لليوم الرابع على التوالي (BBC عربي).

الميزان:

انتفاضة جديدة للمسلمين لم تكن بحسبان أمريكا، حيث حسبت  أنها جعلت من أهل الشام عبرة للشعوب لكي لا تنتفض من جديد وتطالب بعزتها وكرامتها التي لا توجد إلا في دولة الإسلام. إلا أن ثبات وصمود أهل الشام أصبح يحرك النفوس الطاهرة حتى أصبحوا قدوة للشعوب في الثورات.

لقد آن للمسلمين الآن أن ينفضوا عنهم غبار الحكام العملاء بعد أن انكشفت الأقنعة وفضح المستور، من تبعيتهم لدول الكفر كأمريكا وبريطانيا وفرنسا، والعملِ لتحقيق مصالحها، ومنع المسلمين من إقامة دولة عزهم، دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

أيها المسلمون في العالم:
إن الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم وعدنا بالاستخلاف في الأرض وأن نكون سادة الدنيا من مشارقها إلى مغاربها، فحذار أن تقعوا مرة ثانية في حبال العلمانية القذرة وامضوا في سبيل الله لا تخشون فيه لومة لائم حتى استعادة سلطانكم الإسلامي الذي فيه القوة والأنفة والعزة.

 


للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
علي معاز

 

02012019Safek demaa

 

 

الحدث:

قُتل وجرح مدنيون بينهم مسعفون، اليوم الثلاثاء، جرّاء الاشتباكات الدائرة بين "هيئة تحرير الشام" و"حركة نور الدين الزنكي" (المنضوية في صفوف الجبهة الوطنية للتحرير) في بلدة دارة عزّة بريف حلب الغربي.
وكالات

الميزان:

بدأت الفصائل التي تخلت عن ثورة الشام فصلًا جديدًا من الاقتتال البغيض الذي حرمه الله. واستمرت في غيها بفتح معارك تغضب الله وتُفرح العدو من خلال توجيه السلاح لصدور المسلمين. فقُتل العشرات بين عسكري ومدني، وتم ترويع الآمنين في مدينة دارة عزة وقُتل بعض الآمنين العزل الذين وثقوا يومًا ما بهذه الفصائل كدرع حامٍ يحفظهم ويذود عنهم ضد طغيان أسد وعصابته المجرمة.

لا شك أن الأمة في الشام قد سئمت تصرفات الفصائل الصبيانية، والتي أصبح واضحًا أنها بتوجيه الداعمين الخبثاء من أجل زيادة الضغط على الأمة للقبول بأي بديل عن الفصائل ولو كان علمانيًا حاقدًا على الإسلام.

إن الحل الواجب السعي له أمام هذه المنظومة الفصائلية هو حلها بشكل كامل ولو اقتضى الأمر أن تثور الأمة عليها كما ثارت يومًا على من هو أكبر منها وأعظم، وأن تجتمع أطياف الثورة كلها مدنييهم وعسكرييهم تحت مظلة قيادة سياسية واعية راشدة تسير بخطى قوية وواثقة لتحقيق أهداف الثورة السورية بإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام ولذلك فليعمل العاملون وهم بحبل الله متمسكون.

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
أحمد الصوراني

 

 

20122018hgaleeon

 

 

الحدث:

اعتبر رئيس المجلس الوطني السوري سابقًا "برهان غليون" أن الإعلان الأمريكي عن الانسحاب من شرق الفرات يهدف إلى تجنُّب إغضاب تركيا أكثر ودفعها للتخلي عن تحالفها مع الغرب لصالح روسيا، مُستبعِداً أن يكون الانسحاب كاملاً وحقيقياً، وقال غليون في تدوينة على موقعه الرسمي: إن الغاية من الخطوة اﻷمريكية هي على الأغلب حل النزاع بين واشنطن وأنقرة وعدم ترك الأخيرة تتخلى عن الغرب وتتجه نحو روسيا، حيث سيسمح لتركيا بحرية الحركة في الشريط الحدودي ويعفي واشنطن من مسؤوليتها تجاه حماية الميليشيات الموالية لها. وربط المعارض السوري بين اﻹعلان اﻷمريكي وبين المحادثة الهاتفية التي جرت بين الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" ونظيره "دونالد ترامب" منذ يومين، وصفقة منظومة باتريوت المضادة للصواريخ والطائرات "ربما بديلاً لمنظومة إس-400 الروسية". (نداء سوريا)

الميزان:

تصريحات غليون تظهر إما ضحالة الفكر السياسي الذي يحمله وضعْفَ تحليله السياسي للقرار الأمريكي، أو أنه ترويج للنظام التركي الذي يقع في منطقة النفوذ الأمريكي، بمعنى أنه أحد وكلاء أمريكا في المنطقة ولا يخرج عما تريد.

أما الواقع الصحيح فهو أن الولايات المتحدة أخذت هذا القرار ليس إرضاء لتركيا أو غيرها، ولكن لتقول للأوروبيين إن عليكم أن تفككوا قواعدكم بالمنطقة، فالحجة التي جئتم من أجلها وهي تنظيم الدولة قد بطُلت بانتهاء خطر التنظيم، وهذا ما أثار حفيظة الإنكليز الذين اعتبروا أن خطر التنظيم مستمر ولم ينته، ودفَع الفرنسيين إلى التصريح أنهم لن ينسحبوا.

إن الولايات المتحدة تسعى للحفاظ على نظام عميلها أسد وقد استجلبت الروسي والإيراني كقوة عسكرية داعمة وأدخلت التركي على الجانب الآخر (أي في طرف الثورة) كقوة سياسية لإحباط الثائرين ومنعهم من إكمال ثورتهم، وكل أولئك لهم هدف واحد وهو القضاء على الثورة عسكريًا وسياسيًا.

عليكم أيها الثائرون في الشام أن تعوا حقيقة الواقع، وألا تنساقوا خلف هؤلاء السياسيين العلمانيين الذين كانت مهمتهم منذ البداية تضليلكم عن هدفكم الحقيقي والمتمثل في إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام، ولا بد من العلم أن حركات أمريكا هي في الحقيقة لتعويم نظام الطاغية وإظهاره بأنه قوي، وهو في الحقيقة في قمة ضعفه وتهالكه، ولا يحتاج إلا للتحرك الجدي من قبل المخلصين خلف قيادة سياسية واعية تطيح به وتحرر البلاد والعباد من الاحتلال المتعدد الجنسيات؛ وهو قريب بإذن الله: (وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِين).

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
أحمد معاز