- التفاصيل
الحدث:
حركة نزوح جديدة في ريف معرة النعمان الشرقي بعد عملية قصف مستمرة على قرى جرجناز والتح وأم جلال وغيرها.
الميزان:
في شتاء قارص ماطر، اضطر القصفُ الوحشي المسلمين في القرى المذكورة أعلاه لافتراش الأرض والتحاف السماء، وذلك بعد فترة أمان قصيرة ظنوا خلالها أن من أتى وسمى نفسه ضامنًا لحمايتهم أنه ضامن بحق، سيحقق لهم الأمان ويحقن دماءهم ويفرش لهم الأرض بالورود!، وأسهم في وصولهم إلى هذه القناعة -إضافة إلى عامل الخوف من اقتحام النظام للمنطقة- ثلةٌ من الجهلة الذين لا يبصرون إلا بنظارت غربية ولا يرون الحل إلا بما يتكرم به النظام الدولي ويسمح، أو العملاء المنتفعون الذين لا دور لهم إلا تنفيذ ما يطلب منهم.
حصل هذا القصف ضمن ما يسمى زورًا وبهتانًا "منطقة منزوعة السلاح"، والتي بعد أن قصفنا النظام وارتكب المجازر لم تكن فقط منزوعة السلاح من قبل قادة الفصائل المرتبطة، بل كانت منزوعة الرأي والإرادة والقرار، منزوعة الشرف والعزة والكرامة، منزوعة النخوة والغيرة على دماء المسلمين.
أنادي بحرقة إخواني الأكارم في المناطق المحررة:
اعلموا يا أهلنا أن الدول التي تسمى "داعمة" و"ضامنة" لا تعنيها مصالح أهل الشام بشيء، ولو كان غير ذلك لما وصل الحال بنا إلى ما هو عليه. كذب من أوهمكم أن حقن الدماء يكون بالجلوس على طاولة المفاوضات وتسليم المناطق!، كذب من أوهمكم أن اتخاذ وضعية الدفاع والقناعة بالقليل يحافظ على الأنفس.
أنتم قادرون على استعادة قراركم، قادرون على القتال دون دول داعمة أو ضامنة، أنتم أمل الأمة فاستعينوا بالله وأعلنوها خالصة له ينصركم كما نصركم في الأيام الأولى للثورة حين قلتم: "يا الله ما لنا غيرك يا الله" و: "قائدنا للأبد سيدنا محمد".
قال تعالى: (إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ).
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
عبد الرزاق العبود
- التفاصيل
الحدث:
النظام يستهدف بعشرات الصواريخ بلدة #جرجناز وحالة #نزوح جماعي للمدنيين وأوضاع مأساوية للأهالي الذين يفترشون العراء في الأراضي الزراعية تحت المطر هربًا من #القصف.
الميزان:
تحت غطاء الضامن التركي، قصف عنيف يستهدف الكثير من مناطق ريف إدلب، موقعًا مجزرة بشعة في قرية جرجناز، جل ضحاياها من النساء والأطفال.
حق لنا أن نتساءل أمام هذا المأساة: أين من يدّعون حماية المسلمين في الشام، بمعنى أوضح، أين هو الضامن التركي المزعوم؟ أم أن خفض التصعيد دائما يكون من طرف واحد، أي من طرفنا نحن الثوار المسلمين؟!
هذه حقيقة الضامن التركي، فقد حمل على عاتقه عد القذائف التي تنهار على مسلمي الشام، ومنَعهم من الدفاع أرضهم وعرضهم ورَدْعِ العدو الذي يصول عليهم، كل ذلك ليجبروا أهل الشام على الخضوع لهم ولحلهم السياسي، وكل هذا ليكسروا إرادة أهل الشام الذين خرجوا ورفعوا أصواتهم ورفضوا مؤتمراتهم ومقرراتهم ومؤامراتهم، وطالبوا بإسقاط هذا النظام وكل أعوانه، وقالوا ولا يزالون يقولون لن نركع إلا لله، ولن نحكم إلا بشرعه متمثلًا بدولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
في النهاية نقول: لن تضيرنا مؤتمراتكم ولا مجازركم، فمهما فعلتم لن تكسروا إرادة أهل الشام الصابرين، المتوكلين على ربهم، والمستنصرين به؛ قال تعالى: (وكان حقًا علينا نصر المؤمنين).
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
علي معاز
- التفاصيل
الحدث:
نشرت وسائل إعلام تابعة للنظام صورًا لبشار الأسد أثناء مشاركته في ذكرى احتفالات المولد النبوي في أحد مساجد العاصمة دمشق أمس الإثنين.
الميزان:
لا أرى إنسانًا صادقًا يقول إن مشاركة ذاك القاتل في احتفالات هذه الذكرى نابعة عن نية طيبة! فمن ذا الذي يصدق أن هذا الذي يركع ويسجد ويحتفي بذكرى مولد سيدنا محمد هو ذاته الذي حارب دين الله منذ وصوله إلى الحكم قبل ثمانية عشر عامًا ومازال؟!.
ومن ذا الذي يصدق أن هذا هو ذاته من استباح دماء أهل الشام وأذاقهم قصفًا وتفجيرًا وتدميرًا وتهجيرًا منذ سبع سنين وما زال؟.
ليس المهم فقط أن ندرك كذبه ونفاقه، لكن الأهم أن نجيب على هذا السؤال، ما غاية قاتل مجرم لم يوفر وسيلة إجرام إلا وبذلها لإفناء ثورة أهل الشام؟ وما حاجة المتسلح بهذا الجبروت، المستعينِ بكل قوى الأرض على أهل الشام، أقول: ما حاجته بالنفاق الذي هو مسلك الضعفاء والجبناء؟.
إن هذا المجرم يدرك كما يدرك أيضًا كل سياسيي العالم أن المواجهة الصريحة مع الرأي العام هي معركة خاسرة ومهلكة لا محالة، لذا يعمدون إلى تزيين صورتهم قدر المستطاع والتقرب من عموم الناس بمثل هذه المظاهر التي فيها استرضاء الشعوب وتخديرهم بوهم كاذب قد يدرك كذبه البعض، وينجذب له بعض آخر يقلون أو يكثرون، ومايفعله بشار يفعله غيره من الحكام في بقاع أخرى بصور شتى.
حريٌّ بأمة محمد صلى الله عليه وسلم أن تدرك من نقاط قوتها ما أدركه أعداؤها و أزلامهم إدراكًا منتجًا يحول الأفكار والمشاعر الكامنة إلى قوة موجهة ذات مسار محدد لا يبددها خداع ولا يضعف سعيها إجرام ولا إيهام؛ قوة تنزع عن العملاء والأجراء من الحكام والقادة أسباب القوة التي لا بد أن يُعمل لكسبها من جديد لإحياء الدولة التي أقامها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ولحمل الرسالة التي أتانا به خاتم الأنبياء عليه الصلاة والسلام.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
حسن نور الدين
- التفاصيل
الحدث :
طائرات التحالف الصليبي ترتكب مجزرة جديدة في هجين شرقي دير الزور
الميزان:
دول الغرب الصليبي بحجة القضاء على الإرهاب تقوم بالقضاء على المسلمين ، فهل الأطفال والنساء إرهابيون؟ نعم ، هم في نظر المجتمع الدولي إرهابيون ، فكل من يقول لا إله إلا الله هو إرهابي في نظرهم ، وكل مسلم يخرج عن ملة المجتمع الدولي هو في نظرهم إرهابي ، وكل من لا يركع لمقرراتهم هو إرهابي ، قال تعالى (إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداء و يبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم بالسوء وودوا لو تكفرون) علماً أن طائرات التحالف الصليبي تخرج من قاعدة أنجرلك في تركيا التي تدعي حكومتها أنها تنصر الإسلام و المسلمين ، ولكن هي أشد خطراً من روسيا ومن التحالف الصليبي نفسه ، لأنها تنفذ أجندة الغرب الصليبي، ولو كان للمسلمين خليفة ينصرهم ، ودولة تحميهم ، لما تجرأت أي دولة في العالم على الاقتراب من أي مسلم ، قال عليه الصلاة وسلام : (إنما الإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به )
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
كتبه : محمد نجار
- التفاصيل
الحدث:
اعتقال طالبة طب في السنة الثالثة (أمنية شاهين) في إحدى الجامعات التركية بتهمة قطع دقيقة الصمت على روح الهالك مصطفى كمال أتاتورك مؤسس الجمهورية التركية
حيث قالت: (أتاتورك ليس إلهًا.. الله تعالى من يضع القوانين، بينما طبق أتاتورك في تركيا قوانين الغرب)
وأكد حزب العدالة والتنمية مع زعيمه أردغاون أن: (مصطفى كمال أتاتورك هو "شهيد").
الميزان:
تلك الصادقة التي نطقت بكلمة الحق وجهرت بها ولم تخش بالله لومة لائم قد هزت كيان أردوغان
بصدعها وقولها إن هذا الهالك مصطفى كمال أتاتورك ليس إلهًا.. الله تعالى من يضع القوانين،
بينما طبق أتاتورك في تركيا قوانين الغرب وهدم دولة الخلافة العثمانية وأسس الجمهورية التركية ومنع الأذان باللغة العربية.
هذه حقيقة أردوغان الذي يعتبره البعض أنه يطبق الإسلام!،
يهتز كيانه لكلمة صادقة قالتها امرأة لا قوة معها ولا سلاح.
وأخيرًا: نحييك يا أختاه ونفتخر بك فوالله قمتِ بعمل شريف لم يجرؤ عليه الكثير حين قلتِ كلمة حق في وجه هذا السلطان الجائر، فطبتِ وطاب ممشاك.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
علي أحمد معاز