press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 

photo 2025 06 16 21 54 13

أحداث في الميزان:
عربدة كيان يهود على أرض الشام مستمرة
يقابلها صمت رهيب مريب



الحدث:
استشهاد الشاب محمد حمادة بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل قوات الاحتلال (الإسرائيلي)، أثناء توغلها في بلدة بيت جن بريف دمشق الغربي. وقد قامت قوات كيان يهود باعتقال سبعة شبان من البلدة، بعد أن اقتحمتها بقوة عسكرية قوامها 100 جندي و10 آليات عسكرية، مدعومة بالطائرات والمسيرات.

الميزان:
لا يمكن بحال من الأحوال فهم هذا الصمت الرسمي المطبق تجاه عربدة كيان يهود في أرض الشام الطاهرة؛ يدخل، يتوغل، يقصف، يخطف، ويقتل، وكأن الأرض بلا حُماة ولا سيادة!
إن ما يحدث ليس مجرد خرق بسيط، بل انتهاك صارخ للسيادة، وهو إعلان حرب مكتمل الأركان، فهل بقيت الدولة دولةً إن عُطّلت سيادتها وتُرك أمنها مستباحاً؟!
أين الرد الرسمي؟! وأين تحرك الجيش؟ الجيش الذي صنع ملاحم النصر على أعتى الأنظمة!
جيش الشام المبارك، الذي يضم في صفوفه مجاهدين صادقين لا يرضون بالهوان، ويتوقون إلى قتال أعداء الله ونصرة المستضعفين في غزة التي يحرقها كيان يهود ناراً وقصفاً وحصاراً.

إن كيان يهود لا يعرف إلا لغة القوة، وقد قال الله تعالى:
﴿وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا﴾ [الإسراء: 8]
وها هم قد عادوا، أما آن لنا أن نعود؟
إن ما يُمارسه هذا الكيان هو اختبار حقيقي لكرامة الأمة ولقدرتها على الدفاع عن أرضها ومقدساتها، وإن لم يكن هذا هو الوقت المناسب للتحرك، فمتى؟!
لا يجوز لنا أن ننتظر إذناً من أحد، ولا أن نعبأ برضا الدول الكبرى أو سكوتها، فدماء المسلمين لا تُقَيَّم برضا الغرب أو غضبه.
إن كيان يهود – مهما بدا متغطرسًا – ما هو إلا هرٌّ يحكي انتفاخاً صولةَ الأسد، وهو يعلم جيدًا أن رجال الشام، إذا هبّوا، فـ"إنهم قومٌ يحبون الموت كما تحبون أنتم الحياة".
قال تعالى:
﴿إن ينصركم الله فلا غالب لكم، وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده، وعلى الله فليتوكل المؤمنون﴾ [آل عمران: 160].

السكوت اليوم خيانة، والتأخر تقصير، وما النصر إلا للمؤمنين الصادقين، المتوكلين على الله، العاملين لا المتفرجين.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير
وائل مسعود

 

 

WhatsApp Image 2025 06 12 at 3.22.27 PM

أحداث في الميزان:
تكالب أعداء الإسلام على أهل الشام وغياب القيادة الجديدة عن المشهد



الحدث:

كيان يهود يستبيح الجنوب ويعربد ويخطف، والتحالف الدولي بقيادة أمريكا يستبيح سماء سوريا ويستهدف المسلمين في إدلب.

الميزان:
في صبيحة يوم 2025/6/10م قام طيران التحالف باستهداف شخصين على دراجة نارية في مدينة الدانا شمال إدلب، تبعه بوقت قليل استهداف سيارة في منطقة أطمة شمالي إدلب، وقبلها بيوم يقوم كيان يهود بالتوغل جنوب القنيطرة واعتقال ثلاثة شبان دون أن يحسبوا أي حساب لأحد أو نسمع رداً عليهم ممن استلموا حكم البلاد لا بقول ولا بفعل!

إن من الغريب غياب القيادة السورية الجديدة عن المشهد واكتفائها بالسكوت عن جرائم يهود وأمريكا بل توجهها لتطبيع العلاقات مع أمريكا وكيان يهود أمر ينذر بالخطر، فنظام بشار الساقط كان يدين ويستنكر ويظهر للعلن أنه مع حرب مع يهود، فكيف بمن جمع الناس خلفه بحجة تحكيم الشريعة ونراه اليوم يكتفي بالسكوت وينشغل بإخراج الشبيحة والمجرمين ويتقرب منهم وفي المقابل يسجن الثوار وحملة الدعوة فهذا أمر يبعث على الحيرة وينذر بالخطر المحدق بأهل الشام.

إن مثل هكذا أفعال وهكذا تجاوزات من قبل رأس الكفر أمريكا والمغضوب عليهم كيان يهود يؤكد المؤكد أن هؤلاء الكفار لا ينفع معهم سلم ولا ملاينة إنما إعلان الحرب وتجريم وخيانة من يتعاون معهم أو يبرم اتفاقيات معهم أو يداهنهم ولو بكلمة، فالحكم الشرعي تجاه هؤلاء المعتدين أنهم كفار محاربون وأن بلادهم هي دار حرب ووجب التصدي لهم ومحاربتهم وإعلان الحرب عليهم واستنفار المسلمين للجهاد للقضاء على كيان يهود وتحرير بيت المقدس فهذا ما يرضي الله ورسوله والمؤمنين في الشام وسائر بلاد المسلمين.

لن ينجي أهل الشام ويتوج تضحياتنا إلا حكم الإسلام وذلك يكون بالعمل الجاد لإقامة دولة الإسلام خلافة على منهاج النبوة، ودستور منبثق من صميم عقيدتنا، فذلك وحده ما يكافئ التضحيات وذلك وحده ما يؤمن لنا الأمن والأمان ورغد العيش وذلك وحده ما يمكننا من تسيير الجيوش نحو بيت المقدس لتحريره بإذن الله.
قال تعالى: ﴿وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا﴾.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز

 

صورة واتساب بتاريخ 1446 11 26 في 23.01.22 f92751a1

أحداث في الميزان:
حقيقة الدور التركي في الشام وغزة


الحدث:
تركيا و (إسرائيل) تتوصلان إلى اتفاق للتعاون العسكري في سوريا لمنع أي احتكاك بين الجانبين.

الميزان:
قال مصدر (إسرائيلي) رسمي لصحيفة (إسرائيل هيوم) العبرية، الأربعاء، إن (إسرائيل) وتركيا توصلتا إلى تفاهمات بشأن تنسيق أنشطتهما العسكرية في سوريا بهدف منع الاحتكاك بين القوات من الجانبين، وأكد المصدر (الإسرائيلي) أن تل أبيب تمسكت بموقفها بأن جنوب سوريا سيبقى منزوع السلاح.

لقد بات واضحا أن النظام التركي هو عرّاب المصالح الأمريكية في المنطقة ومنفذ المشاريع الأمريكية وخاصة ملف سوريا وكان هو الذي جر الثورة الى سلسلة المفاوضات التي أدت الى حرف الثورة عن مسارها وانحسارها ووصولها إلى ما وصلت إليه في سنواتها الأخيرة، حيث تم سلب قرار الثورة والتحكم بسيرها عن طريق القادة الذين تنكروا لثوابت الثورة ولما كان يرفعونه من شعارات خادعة.
ورغم أن الله عز وجل أكرمنا بإسقاط النظام المجرم وقد ظهرت معيته لأهل الشام فاستطاعوا خلال أيام قليلة بفضل الله إسقاط هذا النظام المجرم وتمريغ أنفه في التراب فلله الحمد والمنة، إلا أن القيادة التي تم ترويضها على عين بصيرة ممن تآمر على ثورة الشام انقلبت على ثوابت ثورة الشام و على الصادقين من أبنائها .

إن التعامل مع كيان يهود خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين، ففي الوقت الذي يرتكب المجازر بحق أهل غزة وفلسطين ويستبيح الجنوب السوري ولبنان ويعربد يمنة ويسرة دون رقيب ولا حسيب، ترى النظام التركي يبرم الاتفاقيات العسكرية والسياسية معه وعلى أرض حررها المجاهدون بدمائهم الطاهرة، فيهادن هذا الكيان المسخ ويحمي ظهره، وبتقاعسه وسكوته أصبح شريكاً ليهود في مجازرهم بحق أهل غزة.

إن هذه الأنظمة في البلاد الإسلامية هي أنظمة خانعة تابعة وإن كيان يهود هو ظل هذه الأنظمة فإذا زال الشيء زال ظله، وهي فرصة لضباط وجنود الجيش التركي وباقي جيوش المسلمين ليكونوا سعداً والمثنى و محمد الفاتح لنصرة أمة الإسلام وأهل غزة خاصة لإسقاط العروش وتحريك الجيوش وكسر حدود سايكس بيكو نصرة لأهل غزة ولتحرير بيت المقدس من دنس يهود وباقي بلاد المسلمين وما ذلك على الله بعزيز.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز

 

 

 

WhatsApp Image 2025 05 31 at 1.09.41 PM

أحداث في الميزان:
التزلف للدول الغربية والتقارب مع كيان يهود منزلق خطير وجب التحذير منه

الحدث:
رويترز عن مصادر: "إسرائيل" وسوريا عقدتا اجتماعات وجها لوجه لاحتواء التوتر الأمني.

الميزان:
لقد بدأت الإدارة السورية الجديدة تسلك منحا خطيراً في تعاملها مع ملف كيان يهود، فمن طمأنة الكيان وعدم إعلان الحرب عليه والتقاعس عن نصرة إخواننا في بيت المقدس وغزة، إلى الكشف عن لقاءات بينهم لاحتواء "التوتر الأمني" كما نقلت المصادر، وهذا ما يجب أن نقف عليه ونبين خطورته ومخالفته لثوابت ثورتنا وأوامر ديننا الحنيف، فكيف نبني العلاقات مع قتلة الأنبياء والمفسدين في الأرض كما وصفهم ربنا سبحانه وتعالى والذي أخبرنا عنهم في سورة الإسراء:﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا﴾.

إن مثل هكذا اتفاقيات ومثل هذه اللقاءات هي من جرأت هذا الكيان المسخ على التوغل داخل الحدود في الجنوب وبقائه فيه، وهي التي جرأته لتدمير السلاح والعتاد، فهذا العدو لا ينفع معه سياسة الملاينة والتفاوض، إنما العمل لإعداد العدة لمباغتته وضربه ضربة لا يقوم منها وهي زحف الجيوش وتدمير هذا الكيان وتحرير بيت المقدس من دنسه وتخليص العالم الإسلامي من هذا الورم الخبيث الذي زرعته أمريكا راعية الكفر في قلب العالم الإسلامي لمنع توحده وقيام دولة الإسلام من جديد.

إن العلاقة بين المسلمين وكيان يهود لا يحددها أشخاص ولا جماعات ولا أنظمة ولا دول تابعة للغرب بل يحددها الشرع الإسلامي فهو الذي يبين كيفية التعامل مع هذا الكيان المسخ الذي يعربد يمنة ويسرة دون رقيب ولا حسيب مستغلاً تخاذل وتواطؤ من استلموا دفة الحكم في بلاد المسلمين. وعليه إن التعامل والتواصل مع هذا الكيان المسخ هو خيانة واضحة لله ولرسوله وللمؤمنين ولأهل غزة الذين تسيل دماؤهم في كل وقت وحين، ونسأل الله العلي القدير أن يهيئ لهذه الأمة من يقيم دولة الإسلام لضبط البوصلة وتصحيح المسار من جديد.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز

photo 2025 05 05 22 44 33

 

أحداث في الميزان:
العدول عن تطبيق شرع الله سيجلب علينا الذل والمهانة



الحدث:
صوتيات طائفية مجرمة تشتم رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.

الميزان:
لقد قام أهل الشام في ثورتهم المباركة ولاقوا ما لاقوه من القتل والتهجير والتدمير في سبيل إسقاط النظام وتأكيد ثوابت ثورتهم وترسيخها بدماء الشهداء الذين قضوا في خضّمِ مسيرتهم المباركة، ولعلّ الثابت الأبرز والأهم هو المشروع الذي سيعقُب إسقاط النظام بكافة أركانه ورموزه والتحرر من دول الكفر ألا وهو تحكيم شرع الله في ظل دولة خلافة إسلامية تنهي سنوات الاستضعاف التي يعيشها المسلمون وتعيد لهم عزّتهم وسيادتهم ومكانتهم العالمية ليستمروا في حمل الدعوة إلى باقي الأمم والشعوب، وهذا ما يرنو إليه أهل الشام الذين تنبض قلوبهم بالإسلام، أما أن نجد من يتطاول على ديننا ونبيّنا فهذا مالم يكن متوقعاً بعد أن انتصر أهل الشام في ثورتهم وسحقوا النظام المجرم وجميع أعوانه وأذنابه، لذلك لابد من تذكير أهلنا الثائرين والمسلمين على أرض الشام أن الضعف والعجز عن اتخاذ القرارات الحاسمة والرّد على المتطاولين والمجرمين ومحاسبتهم هو نتيجةً حتمية لعدم تطبيق شرع ربنا، ومن هنا كان لِزاماً على ثوار الشام ومجاهدي الشام الاستمرار في السعي لإتمام مسيرتهم المباركة و تحقيق ثوابت ثورتهم وذلك بتتويجها بتحكيم شرع الله عز وجل ومحاسبة المجرمين، والضرب بيدٍ من حديد لكل من يتطاول على مقدسات المسلمين.
فلنستَعِن بالله ونتوكل عليه ونلتزم أمره ونطبّق شرعه لينصرنا على من عادانا وعلى من يتآمر علينا وفي هذا وحده الخلاص والنجاة والعّزُ والنصر المبين .
قال تعالى: ﴿وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ﴾

 

 

-------------
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
علي معاز