- التفاصيل
الحدث:
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن "84 شخصا قتلوا تحت التعذيب في السجون السورية خلال الـ12 شهرا الماضية، حيث تم اعتقال 1161 مدنيا، بينهم عشرات النساء والأطفال" مؤكدة استمرار الاعتقالات والتعذيب والاختفاء القسري.
الميزان:
هذا هو النظام المجرم ولا شيئ جديد عنه، ولسنا مستغربين من إجرامه وبطشه بأهل الثورة، كذلك لم نعد نستغرب ما يقوم به أردوغان عرّاب المصالحات وأدواته قادة المنظومة الفصائلية، فقد ظهرت للعلن خيانتهم وسيرهم بملف التطبيع والمصالحة مع المجرم بشار، وما محاولة فتح المعابر إلا بداية تسليم البلاد والعباد والأعراض والقضاء على الثورة.
وقد آن للمجاهدين المخلصين في الفصائل وهي تسمع وترى ما يحصل أن تنتفض وتظهر رفضها لما يحصل، وهم الذين لم يبخلوا يوما بدمائهم وأرواحهم في سبيل الله وسبيل انتصار الثورة، ونقول لهم إن نصرة الثورة والضرب على أيدي الخونة والعملاء ديّنٌ وواجب، فعلى الصادقين نبذ قادتهم والعودة لحاضنتهم وأمتهم فهم والله أهل لنصرة هذه الثورة والثآر للأسرى والأسيرات الذين ينتظرون تحركهم منذ سنوات في سجون الأسد المجرم والجولاني العميل. فأروا الله من أنفسكم خيراً واستجيبوا لصرخات المعتقلين والمظلومين في سجون الطغاة.
وختاماً: إلى الأحرار والثوار في ساحات العز والكرامة وإلى كل من يطالب باستعادة القرار العسكري وفتح الجبهات لإسقاط النظام، اثبتوا فإن نصر الله آت وإن عرش الظالم يحترق، فتابعوا المسير حتى استعادة القرار وتصحيح المسار فهذه والله أولى خطوات الانتصار بإذن الله وما ذلك على الله بعزيز.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
إبراهيم معاز
- التفاصيل
الحدث:
• قصف مدفعي لقوات النظام المجرم على بلدة تفتناز شرقي إدلب، وارتقاء امرأة حافظة للقرآن وإصابة آخرين.
• قصف مدفعي وصاروخي يومي ومتكرر يطال مدن وبلدات المحرر في الشمال السوري، والطيران الانتحاري المسير لا يفارق سماءه.
الميزان:
لأنه لم يجد من يردعه ويحرق أنفاسه ويوقفه عند حده بل يسقطه ويجعله أثراً بعد عين، لازال النظام المجرم يعربد في أرضنا وسمائنا مطمئناً، في عموم المحرر، دون حسيب أو رقيب، وليس آخر ذلك ما ارتكبه بحق أهلنا في تفتناز كنموذج حي صارخ لما يرتكب بحق باقي مدن وبلدات المحرر.
إجرام يفضح قادة المنظومة الفصائلية برمتها، يفضح ارتباطهم وانبطاحهم وخذلانهم، بل يفضح انفصالهم عن الأمة وهمومها وثورتها، وتحولهم لحراس دوريات وأمناء على تجميد الجبهات تطبيقاً لاتفاقيات التفريط والمهانة في جنيف وأستانا وسوتشي.
وعودة إلى تفتناز، أذكر قبل أشهر حين كان الحراك الثوري في بلدة تفتناز متقداً كغيره من المناطق الثائرة المنتفضة بوجه الظلم والظالمين، يدعو لإسقاط قادة الارتباط وفتح الجبهات لإسقاط النظام المجرم وتخليص الناس من شروره..
فما كان من الهيئة لتحييد البلدة إلا أن قامت عبر أزلامها، بالتنسيق مع أعوانهم في بلدة تفتناز ممن زعموا تمثيلها، بمساومة رخيصةٍ لأهالي البلدة على حراكهم الثوري، مقابل تحسين خدمات مزعومة يقدمونها للبلدة، وكأنها منّة يمنّون بها على الناس، رغم زعمهم أنهم "سلطة" و "كيان"، ورغم كل ما يسلبونه من الناس وما يصلهم من موارد غُمست بالحرام من الضرائب والمكوس والإتاوات، لا يعرفون للرعاية معنى سوى التسلط على رقاب الناس والتضييق عليهم في لقمة عيشهم ورغيف خبزهم ليخضعوا ويركعوا ويتنازلوا عن ثوابت ثورتهم.
من أجل ذلك كله تمتلئ سجون الجولاني بحملة الدعوة وأحرار الأمة لصدعهم بالحق، ولمناداتهم بتحرر الأمة من تسلط القادة ووصاية معلمهم التركي، وتوسيد الأمر لأهله سياسيا وعسكريا، لإنهاء حقبة الألم وتتويج التضحيات بما يشفي صدور الثائرين.
فحري بأهل الثورة والتضحيات، ومنهم عناصر الفصائل المخلصون، أن يأخذوا دورهم ويقولوا كلمتهم وينحازوا لدينهم وأمتهم وثوابت ثورتهم، فيعملوا لاستعادة قرارهم المسلوب وغذ الخطا مع الصادقين لفتح جبهات التحرير خارج عباءة المنظومة الفصائلية وقادتها المرتبطين بأوامر الدول المتآمرة على ثورتنا، لعل الله يرضى بذلك عنا فيكرمنا بنصره سبحانه بإسقاط النظام المجرم وتحكيم الإسلام على أنقاضه عبر دولة الخلافة، وما ذلك على الله بعزيز.
لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
ناصر شيخ عبدالحي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
- التفاصيل
الحدث:
هاكان فيدان: اللاجئون ومكافحة الإرهاب أهم نقاط التقارب مع نظام أسد.
أشار وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، في حديثه حول مسار تطبيع العلاقات بين تركيا والنظام السوري، إلى استعداد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقاء رئيس النظام بشار الأسد؛ وأكد فيدان خلال مقابلة مع وكالة (الأناضول) أن الرئيس التركي أردوغان "أبدى إرادة قوية لتحقيق هذا الأمر".
الميزان:
تصريحات يؤكدها الواقع فها هي الشرطة العسكرية (التركية) تعتقل ما يقارب ثلاثين شاباً من شباب حزب التحرير وأبناء الأمة ممن شاركوا بمظاهرة في مدينة عفرين طالبت بمطالب الثورة المحقة وهي استعادة القرار العسكري ورفض الاقتتال وفتح الجبهات، لا المعابر، لإسقاط النظام بكافة أركانه ورموزه وتحكيم الإسلام عبر دولة الخلافة، وذلك قبل أن يطلق سراحهم على دفعات.
إن النظام التركي (الحليف)، كما يسميه عبيده في المحرر، يحاول التضييق بشدة على كل من يريد فتح الجبهات وإسقاط النظام المجرم، ما يؤكد مسارعته لإرضاء سيدته أمريكا والتطبيع والمصالحة مع النظام المتهالك وإعادة أهل الشام لقهره وبطشه.
وإن الواجب اليوم على أهل المحرر أخذ موقف واضح تجاه النظام التركي وأدواته من قادة الفصائل المرتبطين، والمطالبة برفع الوصاية التركية عن الثورة وإسقاط هؤلاء العبيد والبحث قيادة عسكرية وسياسية تقود مركب الثورة لتوصله إلى بر الأمان، فالنظام التركي وعبيده أعلنوها صراحه أن سنسلمكم وأعراضكم للنظام المجرم يفعل بكم ما يشاء..
فالله الله في ثورتكم ودينكم وأعراضكم يا أهل الثورة والتضحيات، فغذوا السير لتحقيق ما خرجتم لأجله في ثورتكم، واستعيدوا قراركم لنمضي جميعاً نحو العاصمة بعد فتح جبهات العز، لزلزلة عرش النظام المجرم واجتثاثه من جذوره وإقامة حكم الله في الأرض عبر دولة الخلافة، وما ذلك على الله بعزيز.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز
- التفاصيل
الحدث:
فريق منسقي استجابة سوريا: نزوح أكثر من 1843 شخصاً من ريفي إدلب و حلب خلال 48 ساعة بسبب التصعيد العسكري على المنطقة.
الميزان:
الخيانة جزء لا يتجزأ، ومن خان مرة يخون ألف مرة، ومن سلم البلاد لا يحررها، فما بالك بقادة عملاء مرتبطين بالنظام التركي عرّاب المصالحات مع النظام المجرم والساعي لإنهاء ملف الثورة والقضاء التام عليها! فهؤلاء لا يرتجى منهم شيئاً، فالمؤمن كيس فطن، فلا ينخدع ولا يمكن لخائن أن يخدعه أو يصدق زعم عميل مرتبط أنه سيفتح الجبهات ويحرر البلاد.
إن الإشاعات التي تصدرها المنظومة الفصائلية وسيدهم التركي حول فتح معركة ضد النظام أو فتح حلب هي مجرد مزاعم هدفها تخفيف الضغط الحاصل والرأي العام الكاسح حول موضوع إسقاط أدوات أردوغان واستعادة القرار العسكري للثورة وفتح الجبهات لإسقاط النظام المجرم، فهذا أصبح حديث الساعة بين أوساط الثورة وأهلها. ولذلك لجأ قادة الفصائل وسيدهم لمحاولة تنفيس هذا الاحتقان والمكر والخداع في محاولة بائسة لتسديد الضربة القاضية للثورة وأهلها عبر فتح المعابر والمصالحة مع النظام المجرم.
أما مسألة نزوح الناس من المناطق القريبة من خطوط التماس فسببها ليس كثافة القصف من قبل النظام المجرم وحلفائه، وليس بسبب ترويج الفصائل لفتح عمل عسكري، فالذي سيحرر سيكسب أراض جديدة، فلماذا ينزح الناس؟! أما موضوع القصف فالناس منذ بداية الثورة تُقصف ويُستشهد أبناؤها، فهي صابرة محتسبة أجرها على الله، أما سبب نزوحها فهي عدم ثقتها بقادة المنظومة الفصائلية، فهم من سلم المناطق وهم من كان السبب في تهجير الناس، فالنزوح لانعدام الثقة والوعي أنه طالما كان القرار بيد القادة الخونة فالمصير تسليم العباد والبلاد.
وختاماً: إن ما ينجينا ويخلصنا مما نحن فيه هو حل واحد لا ثاني له، وهو إسقاط أدوات أردوغان ورفع الوصاية التركية عن الثورة، وتوسيد الأمر لأهله سياسيا وعسكريا، وذلك يكون بالتحرك الشعبي الجاد لاستعادة قرار الثورة العسكري والالتفاف حول قيادة سياسية واعية ومخلصة ذات مشروع، تقود مركب الثورة الذاخر بمقومات إسقاط النظام المجرم عبر فتح جبهات حقيقية في معقل النظام وخاصرته الساحلية، للزحف نحو العاصمة لكنس النظام وتتويج تضحيات الثائرين بحكم الإسلام ودولته الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وعسى أن يكون ذلك قريبا.
------------
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
إبراهيم معاز
- التفاصيل
الحدث:
أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة، على أهمية دور الولايات المتحدة الأمريكية في الوصول إلى حل سياسي في سوريا وفق القرار 2254، لافتاً إلى أن إنجاز الحل السياسي كفيل بحل كافة الأزمات الإنسانية التي تمر بها سوريا.
جاء ذلك خلال اجتماع تشاوري في العاصمة التركية أنقرة لهيئة التفاوض السورية مع وفد رفيع المستوى من وزارة الخارجية الأمريكية، جرى خلاله تبادل وجهات النظر حول الحل السياسي وضرورة إيجاد آليات إلزامية لتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بالقضية السورية.
الميزان:
يصر الإئتلاف الوطني السوري على الانفصال عن قضية الشعب السوري وعن ثورته، ففي كل مرة يظن البعض أنه يغرد خارج السرب ولكن الحقيقة أنه يتدخل دائما في الوقت المناسب لصالح المتآمرين على ثورة الشام المباركة، ما يزيد من فضحه وتعريته أمام من لايزال يأمل من صنائع أمريكا وأنظمة الضرار خيراً.
ومع تزايد الزخم الثوري المطالب باستعادة القرار العسكري من قادة الفصائل أتباع النظام التركي المتآمر وتعاظم الدعوات لفتح الجبهات واستغلال الظروف الإقليمية والمحلية المناسبة لإسقاط النظام في ظل انشغال حلفائه الإيرانيين وحزبهم اللبناني وروسيا، يخرج الإئتلاف الوطني للتأكيد على دور واشنطن وحلها السياسي المسموم وقرارها الأممي المشؤوم 2254، في تسطيح سياسي وغباء منقطع النظير، بل هي العمالة والعداء لثورة الشام ومطالب أهلها، فالولايات المتحدة هي شريكة في كل جرائم طاغية الشام بحق أهل الشام، فهي من أوعزت له بتدمير البلاد وتهجير أهلها.
إن تحركات الإئتلاف وتصريحاته ومطالبه المشبوهة في هذا الوقت تدفعه للسقوط فوق سقوطه، فبدل الاستجابة للمطالب الشعبية يسعى للتخذيل وإبعاد الأنظار عن الطريقة الوحيدة لإسقاط النظام المجرم عن طريق إسقاطه عسكريا بعيدا عن مصالح النظام التركي والولايات المتحدة، وهو ما يستدعي من أبناء الثورة المباركة إسقاط هذا الإئتلاف الذي تحول مع قادات الفصائل المرتبطين إلى أدوات حماية للنظام المجرم، ومحاولة تنفيس ضغط الشارع الثوري بتصريحات باردة خارج السياق الحقيقي المطلوب لوقف مأساة أهل الشام.
الثورة مستمرة في فضح وكشف الخونة والعملاء الذين تسللوا في صفوفها لحرف بوصلتها بعيدا عن مطالبها، وهي بإذن الله تسير بخطوات دقيقة نحو استعادة قرارها السياسي والعسكري عبر عمل جماعي واعٍ واختيار قيادة سياسية ذات مشروع سياسي إسلامي حقيقي منبثق من عقيدة أهل الشام ويحقق أهدافهم التي بذلوا في سبيلها المهج والأرواح بعيدا عن التهريج السياسي الذي يمارسه الإئتلاف الوطني، ودجل قادات الفصائل المرتبطين بالنظام التركي المتآمر.
كتبه لإذاعة للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
أحمد معاز