press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 

صورة واتساب بتاريخ 1447 01 17 في 22.18.27 096fd3d1

 



ينبغي على المسلم أن يكون له ميزان واحد ثابت في قياس الأفكار والأعمال والتصرفات، فلا يجوز مثلاً أن يرفض من غيره عملاً مخالفاً لأمر الله ثم يقبله على نفسه، وقد نهى الله تعالى عن ذلك نهياً واضحاً حازماً حيث قال في كتابه العزيز : {أَتَأْمُرُونَ ٱلنَّاسَ بِٱلْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ ٱلْكِتَٰبَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ}.

وللأسف هذا مايحدث عند البعض في سوريا بعد إسقاط النظام البائد، إذ كيف نقبل بالعلمانية ونحيّد شرع الله وكنا نرفض ذلك من النظام البائد، وكيف نقبل بالتطبيع مع يهود وكنا ننعت النظام بالخيانة على هذه الجريمة، ثم كيف كنا نرفض المصالحة مع النظام المجرم وعدم مشاركته الحكم و دفعنا ثمناً باهظاً لقاء ذلك، ثم نقبل بدمج فلوله في حكومتنا الجديدة، و كيف ننكر على قسد وغيرها التعامل مع الغرب المجرم ويهود وأمريكا ونقبله على أنفسنا بحجج واهية؟!

لقد ثبتنا الله حتى أكرمنا بنصره وإسقاط الطاغية، فلا يجوز إلا أن نسير وفق أحكام شرعه.
الميزان الواضح الحقيقي والبعيد عن الهوى والمصلحة والمفسدة هو الكفيل بأن يضبط أعمالنا وأفكارنا بما أمر الله، فلا ينبغي أن نسير بازدواجية أو بميزان الهوى ونلوي أعناق النصوص لتوافق ما نريد، فهذا لا يليق، عدا عن أنه والعياذ بالله مآله الخسران المبين في الدنيا والآخرة ونسف للتضحيات العظيمة التي بذلت.

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا 
شادي العبود