press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

الدلي

 

 

الخبر:
قال أردوغان عقب صلاة الجمعة: "في السابق كانت العلاقات التركية السورية جيدة، والتقيت في السابق مع الأسد، وبالتالي من الممكن أن نلتقي مجددا في المرحلة المقبلة، ومستعدون لذلك". وأضاف: "لا يوجد أي سبب يمنعنا من إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا". وتابع أردوغان: "مستعدون للعمل معا على تطوير العلاقات مع سوريا تماما كما فعلنا في الماضي".
وكان الأسد أكد خلال لقائه المبعوث الخاص للرئيس الروسي ألكسندر لافرنتييف، انفتاح بلاده على جميع المبادرات المرتبطة بالعلاقة بين سوريا وتركيا والمستندة إلى سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها من جهة، ومحاربة كل أشكال الإرهاب وتنظيماته من جهة أخرى. (آر تي، 2024/06/28م)
التعليق:
يبدو أن الأمور قد وصلت حدها بين من كانا يدعيان الخصومة، ولم تكن خصومتهما إلا كذباً وزيفاً، حتى يتسنى لأحدهما أن يتسلل كاللص فيدخل بيت الثورة ويبدأ يعيث فيها الفساد ومن بعد يسرق قرارها ويعيده لزميله!
لقد كثرت في الآونة الأخيرة التصريحات من الجانب التركي على اختلاف المناصب وكذلك من الجانب السوري حول إمكانية اللقاء من عدمه، وقد شغلت تصريحات الطرفين حيزاً لا بأس به على مواقع التواصل وغيرها. والمفيد في الأمر أنها جاءت في وقت لم تنته فيه الثورة، وبالتالي يمكننا القول إنها جاءت ضمن مرحلة التمحيص والتمايز على مستوى الدول وعلى مستوى الأتباع.
لم نشك يوماً في تآمر النظام التركي، كما أننا كنا على يقين أن جميع تصريحاته ليست سوى أبواب يدخل منها ليتاجر بقضايا الأمة من غزة وفلسطين وصولا للشام. صحيح أنها لم تكن واضحة للكثير من الناس وذلك بسبب أنهم كانوا في ظرف يتطلعون فيه لمن يدخل عليهم ويطبطب على جراحهم، ولكنها اليوم قد تكشفت وظهرت. فالطبطبات لم تكون سوى أسلوب خبيث للدخول ومن بعد ذلك العبث والإفساد. وقد تكشف الأمر للكثيرين من الناس ولسان حالهم اليوم يقول:
جزى الله الشدائد كل خير *** وإن كانت تغصصني بريقي
وما شكري لها إلا لأني *** عرفت بها عدوي من صديقي
وأما من بقي فبقي لأجل مصلحة ولأجل فتات يرمي بها السيد إليه!
إن المفيد في هذه التصريحات أن الصورة أصبحت واضحة للكثيرين ولم تعد هناك أية غشاوة عليها، لذلك على الجميع أن يتجهز وأن يشد المئزر فالقادم مرحلة مفصلية وطاحنة لا معين فيها إلا الله ولا ناصر إلا الله ولا معز إلا الله، فابحث عما يرضيه وعن السبيل الذي إن قصدته نصرك ولا تتوان ولا تتكاسل.
إن التصريحات والغزل على حساب دماء المسلمين لهو أمر يزيد في الصدر الكره والحقد على المتجبرين والمتآمرين، ويزيد من العزيمة لأجل التغيير عليهم لقلعهم هم وأنظمتهم الإجرامية، ويزيد من العزيمة والإصرار بالاستمرار حتى نصل للهدف ولما يرضي الله سبحانه بأن نقيم على أرض الله حكم الله؛ الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة فنكسر قرن المجرمين وننصر الإسلام والمسلمين ونكون عند الله من الفائزين.
لا تيأسوا ولا تحسبوه شرا لكم بل هو خير وكل الخير، والله يعلم وأنتم لا تعلمون. فاستبشروا فالنصر قاب قوسين أو أدنى.

كتبه : الأستاذ عبدو الدلّي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

 

تمرير المشاريع السياسية وخطرها على أهل الثورة

 

الحدث:
دندنات متتالية حول فتح معبر أبو الزندين الواصل بين مناطق النظام والمناطق المحررة بإدارة (روسية _ تركية)

الميزان:
هكذا تمرر المشاريع السياسية والمؤامرات وهكذا تمرر الخيانات ، وهكذا يقاس نبض الشارع على دفعات متتالية ، يعمل فيها أعداء الثورة المباركة بهذه الطريقة الخبيثة في محاولة بث سمومهم رويداً رويداً وبشكل مدروس ، مع المحافظة على صمام الأمان وقياس ضغط هذه الأمة والحيلولة دون انفجارها ، هكذا يعمل أعداء هذه الثورة منذ تخليهم عن الأعمال العسكرية لظهور عجزهم فيها والانتقال للأعمال السياسية والتي تعتبر أشد خطراً وأكبر أثراً .

فيا أهل الشام الثائرين و يا أهلنا في الشمال المحرر و أخص منهم مناطق ريف حلب الشمالي وأهل مدينة الباب تحديداً ، أنتم أهل الثورة وكل منكم على ثغره فلا تؤتين الثورة من قبلكم، فلا تسمحوا لهذه الخيانة بأن تمر وأنتم تنظرون إليها ، وقوموا قومة رجلٍ واحدٍ كما وقفتم في وجه الخونة مرات ومرات ، وتوكلوا على الله فهو ناصركم ومعينكم على عدوكم وعدونا ، وأضربوا على أيدي الخونة والمنافقين والظالمين والعملاء ، ولا تسمحوا لهم بتضييع تضحياتكم و هدر دماء شهدائكم .

----------
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز

تصريح السفارة الأمريكية في دمشق ضوء أخضر لإرتكاب الجرائم وتحذير

 

 

الحدث:
السفارة الأمريكية في دمشق ندعم حقوق جميع #السوريين في حرية التعبير والتظاهر السلمي بما في ذلك في #إدلب ونستنكر أسلوب الترهيب والوحشية الذي تمارسه هيئة تحرير الشام ضد المتظاهرين السلميين.

الميزان:
إن الناظر لمثل هكذا تصريحات بسطحية يرى أن أمريكا مع الحراك وأنها تدعمه كما كانت تزعم في بدايات ثورة الشام على المجرم بشار بأنها تدعمها. و تزعم أنها تدعم كل الأشكال السلمية للحراك وهي غير راضية عن مواجهة المتظاهرين بالعنف و الأعمال المادية.
و اذا عدنا إلى بدايات الثورة فسنرى نفس هذا السيناريو من التصريحات الأمريكية ضد النظام المجرم وأن تصريحاتها بداية الثورة كانت تنم على أن أمريكا داعمة للثورة ولتطلعات الشعب السوري على حد تعبيرها.

أما الناظر لهذه التصريحات بنظرة سياسية عميقة ومستنيرة فيبحث أولاً واقع النظام المجرم سابقاً وواقع ما تسمى هيئة تحرير الشام زوراً وبهتاناً ويدرس الموقف الأمريكي الحقيقي يرى أن أمريكا هي التي تمنع سقوط نظام الإجرام وهي التي أعطت الضوء الأخضر للنظام المجرم بداية الثورة بأن يستخدم العنف والقتل والتدمير والبطش بحق أهل الشام الثائرين.
فهذه التصريحات هي تصريحات مخادعة فقد كانت هي التي تقوم بتوجيه النظام المجرم لاستخدام العنف بحق أهل الشام و بإذنها و أمرها تدخلت إيران المجرمة و توابعها وكذلك روسيا.

ومن زاوية أخرى فالناظر إلى النظام المجرم يعلم أنه عميل لأمريكا وأيضاً الناظر لقيادة هيئة تحرير الشام يرى أنها تواصلت مع أمريكا ورمت حبال الود لها في محاولة لاستمالتها لكي تنفي عنه صفة الإرهاب فماذا نسمي هذا؟!

نعم ما يحدث وما يصدر من تصريحات ليس الهدف منها الإدانة وإنما إعطاء الشرعية والضوء الأخضر لعملاء أمريكا في المحرر للبطش بأهل الثورة والقضاء على الحراك الشعبي كما حاول النظام من قبل القضاء على الثورة باستخدام القوة المفرطة فالتاريخ يعيد نفسه واللعب أصبح على المكشوف ومن لا يرى الحقائق الساطعة فليراجع نفسه وليراجع علاقته بالله سبحانه وتعالى.

وختاماً رسالة نوجهها للقائمين على الحراك الشعبي أن حافظوا على ثوابت حراككم و سلميته فالطاغية يوشك على السقوط ولا تسمحوا للمتسلقين بامتطائه ومحاولة حرف البوصلة فبإذن الله هذا الحراك الشعبي المبارك سيكون مقدمة لتصحيح مسار الثورة واستعادة قرارها وسلطانها المسلوب وإعادتها لوجهتها الصحيحة بفتح الجبهات وإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام وما ذلك على الله بعزيز.

====
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز

 

 

 

أحداث في الميزان:
النظام التركي و ترويض الثورة للتصالح مع نظام الإجرام


#الحدث:
انتشرت شائعات بأن النظام التركي المتآمر على ثورة الشام سيقوم يوم الثلاثاء 11-6-2024 بإدخال قوات روسية إلى مدينة الباب بحجة أنها قوات ترافق وفداً أممياً بهدف تزويد المدينة بالماء مقابل أن يتم إيصال الكهرباء من مدينة الباب إلى داخل مناطق سيطرة نظام المجرم أسد .
#التعليق:
إن النظام التركي يسعى من خلال اللقاءات التي تتم مع الروس المجرمين و محاولة إدخال عناصر وضباط من القوات الروسية إلى مناطق سيطرة الثوار ، لترويض أبناء الثورة للمصالحة مع المجرمين و جعل هذا الأمر مقبولاً عند جمهور الثورة ، وهو تمهيد لما يسعى إليه من عملية مصالحة مع النظام المجرم ، وتمهيد لتسليم المناطق المحررة إلى صديقه النظام السوري بقيادة الجزار بشار أسد المجرم ، والذي يتغافل المجتمع الدولي عن كل جرائمه البشعة بحق أهل الشام ، وكأن شيئاً لم يحصل ويريد إرجاع الثائرين عليه إلى نير العبودية من جديد .

سبق حدث الباب بأيام ما قام به النظام التركي من إدخال بعض الضباط الروس إلى منطقة تل أبيض ، وانتشرت صورة لضابط من الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني يقف باحترام لضابط روسي ، وهو ما أثار زوبعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي .
ثم ما قام به النظام التركي من نزع جميع الأعلام المعلقة (تركية + ثورة) على الطريق الواصل بين معبر باب السلامة وإعزاز ، وهناك تسريبات أن وفداً تركياً روسياً سيدخل إعزاز قريباً .
كل هذه الأحداث تدل أن هناك أمراً يبيّت بليل ، وأن النظام التركي يسير في مخططه الخبيث للقضاء على ثورة الشام ، وصولاً للحل السياسي الأمريكي وإعادة الثوار إلى حظيرة النظام المجرم ، ومقاصله التي تنتظر كل من ثار على أسد وعصابته المجرمة .
إن أحداث الباب واستنفار الثوار بالمدينة مباشرة ، وذهاب جموع غفيرة إلى معبر أبو الزندين الذي يفصل مناطق سيطرة الثوار عن مناطق سيطرة النظام المجرم ، وما قاموا به من تفتيش السيارات التركية التابعة للمخابرات ، ومطالبتهم بالأوراق الثبوتية مع ما رافق ذلك من رعب بدا على وجوه عناصر المخابرات التركية ، ليظهر بوضوح أن النظام التركي لن يكون له أي وصاية على الثورة ، إذا عزم الثوار على استعادة قرارهم المسلوب ، عندها سيقولون للنظام التركي ابتعد عن طريقنا لنكمل مسيرنا نحو إسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه ، والذي سيعود بالخير على جميع المسلمين عربهم وتركهم وعجمهم بل سيعم خيره البشرية جمعاء .

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
أحمد الصوراني

حلول الغرب المجرم لثورة الشام سامة وقاتلة

 

 

#الحدث
تصريح غير بيدرسون : معاناة السوريين بازدياد وثلثي السكان بحاجة إلى مساعدات كما ينبغي أن نضغط باتجاه إيجاد حل وفق القرار 2254

#الميزان :
إن أعظم ما اُبتليت به ثورة الشام وأهلها هو الخيانة الواضحة لمن تسلط عليها ، من قادات وضامنين مجرمين أذاقوا الناس الويلات ، وأشبعوهم قهراً بالفقر والعذاب والتهجير والقمع ، والكثير من الأساليب القذرة التي جعلت معاناة أهل الشام لا تطاق .

وعند الغرب المجرم ينظر إلى هذه المعاناة للناس على أنها وسيلة ضغط لتمرير قراراتهم الدنيئة القذرة ، فهم لا ينظرون نظرة الرعاية والمحبة والإنسانية كما يتبجحون ، بل إن همهم الوحيد هو قراراتهم المصلحية التي في حقيقتها سم زعاف لأهل الشام ونسف لتضحياتهم ودماء شهدائهم .

إن معاناة الناس قد وصلت إلى مستوى كبير جداً ، سواء للذين هم داخل سوريا أم خارجها ، ولكن لم يكن يوماً الحل لمشاكل المسلمين وتخليصهم من معاناتهم وألمهم هو باتباع قرارات سامة خبيثة من أعدائهم .
بل إن الحل الوحيد والجذري لثورة الشام ولأهل الشام هو من صلب دينهم وعقيدتهم ، عبر استكمال ثورتهم والسعي بجد لتحقيق أهدافها التي خرجوا من أجلها ، وهذا لا يتم إلا بإسقاط من تسلط على هذه الثورة ، وعلى رقاب الناس من قادات الدولار والمعابر تجار الحروب ، و قطع يد الداعم الخبيثة التي أوصلت الناس إلى ماهي عليه الآن ، ومن ثم فتح الجبهات ''التي توقفت بأوامر خارجية من المعلم '' ، ليتم بعد ذلك تحرير البلاد والوصول لدمشق عقر دار النظام المجرم ،
ليتم إسقاطه بكافة رموزه وأركانه وإقامة حكم الأسلام على أنقاضه ، هذا هو الحل الوحيد لثورة الشام ولإنهاء معاناة أهل الشام ، أما غير ذلك فهو ضحك على اللحى وزيادة في المعاناة ومقتلة لثورة قدمت عظيم التضحيات في سبيل عزتها وكرامتها ودينها .

لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
رامز أماني