press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

الموت لم يغفر لمن تخلف عن التجنيد عند النظام المجرم فما بالكم بمن

 

الشرطة العسكرية التابعة للنظام في مدينة حماة تحتجز نعش متوفى وتمنع أهله من دفنه بزعم تخلفه عن التجنيد الإجباري!
أهالي الشاب المتوفى محمد مروان الكيلاني اضطروا في النهاية إلى دفع مبلغ 12 مليون ليرة سورية لأخذ التابوت ودفنه .
 
إلى اللاهثين خلف الحل السياسي الأميركي والقرار الأممي رقم 2254 ، القاضي بمصالحة نظام الأسد المجرم ، تصوّروا بأن الميت لم يُغفر له تخلّفه عن التجنيد ، وتمت محاسبته من النظام المجرم ، فكيف بمن ثار عليه وهتف وحمل السلاح ضده وطالب بإسقاطه !!!!
إن حقيقة النظام المجرم تفسرها أفعاله الإجرامية وحقده التاريخي على الإسلام والمسلمين ، فمنذ وصول نظام البعث العلماني العميل إلى السلطة في سوريا بحكم آل الأسد ، بدأت المجازر تحل على أهل الشام ، فما أحداث حماة والجسر وغيرها التي مضت إلا خير دليل على استبداده ، وما أفرعه الأمنية وسجونه الإجرامية إلا تؤكد ذلك الأمر ، فهذا غيض من فيض وما حل بأهل الشام بعد انطلاق ثورتهم ، حيث زاد الحقد والإجرام بشكل مضاعف عما كان عليه سابقاً وسقط جلد الخروف الذي يغطي ذلك الذئب المتوحش الحاقد عند بعض الناس الذين كانوا مخدوعين بهذا النظام المجرم .
إن أميركا وغيرها من دول الكفر يهمّها مصالحها بالدرجة الأولى ، فلا أعراض ولا مقدسات ولا أشلاء أطفال ولا نساء ولا تهجير ولا مخيمات ولا برد شتاء ولا حر صيف ، فجميع تلك المعاناة لاتُلقي لها بالا عندما تتهدد مصالحها الخاصة ، فكيف إن كان المهدد لها هو الإسلام السياسي المتمثل بحضارةٍ ونظام حكم ، يقطع يدها ويحاسبها عما اقترفته من إجرام بأهل الشام وغيرهم ، فعندها يصبح القاتل لمن يهدد مصالحها من المقربين لها ، فلذلك نراها دعمت وماتزال نظام بشار المجرم بكل مقومات الحياة ، و أعطته الضوء الأخضر لإجرامه ودعمه بالحلول والاتفاقيات التي تحميه وتحافظ عليه وتدعم بقائه .
فالحذر كل الحذر من التفكير و الرضا بحلول أميركا التي تريد بها إعادتنا لحكم الجلاد الحاقد ، فلا حل لأهل الشام إلا بقلع نظام الإجرام بكافة أركانه ورموزه ، وإعادة حكم الله ليطبق على المسلمين بعيداً عن الحلول الغربية ، ومايدبرونه خدمة لمصالحهم الخاصة المتمثلة بالمحافظة على علمانية الدولة وتبعيتها لهم ، وإبقاء المسلمين يعيشون ضنك الحياة فاقدين فيها للعزة والكرامة والحياة الكريمة .
قال تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ﴾
 
 
======
عبود العبود

3

 

 

أحداث في الميزان:
إطلاق رصاص كثيف في عدة مناطق خرج فيها من كان مسجوناً في قضية العمالة عند ما يسمى هيئة (تحرير الشام).

الميزان:
لن ندخل في تقييم من خرج من سجون الجولاني من القادة العسكريين الذين اتهموهم بالعمالة و شهّروا بهم على رؤوس الأشهاد ثم بعد أن عذبوهن و أذلوهم أطلقوا سراحهم.
و نذكر أن الكثير بقي قابعاً في السجن من العملاء أو الأبرياء ، والكثير الكثير من الشرفاء من شباب حزب التحرير ومن المستقلين والمجاهدين الرافضين لتسليم الثورة لجلّاديها .
لن نخوض في تفاصيل موضوع العمالة إذ كلنا بات يدرك عمالة القادة ، وعلى رأسهم الجولاني للنظام التركي العلماني وأسياده الأمريكان .
ولكن على ذكر إطلاق الرصاص نقول :
إن أهل الثورة يحنون لسماع صوت الرصاص هذا وهو يطلق على نظام الإجرام ، فقد اشتاقوا لفتح الجبهات بعد إغلاقها من قادة الفصائل العملاء ، اشتاقوا لتحرير بلداتهم والعودة لديارهم بعد معيشة المخيمات المتعبة وحالة النزوح المؤلمة ، اشتاقوا للانتقام ممن قتل أبناءهم وانتهك أعراضهم وشردهم في البلاد ، اشتاقوا لأيام الثورة الأولى حين لم يكن هناك ارتباط بالدول ومالها السياسي القذر ، حين كان المجاهدون يصطفون بجانب بعضهم لا تفرقهم فصائل ولا انتماءات وطنية ولا قبلية ، اشتاقوا للعيش في عزة وكرامة تحت ظل أحكام دينهم ، وليس تحت (رحمة ) المنظمات وإذلال الحكومات المسخ الكرتونية وقادات فصائل أمراء حروب وتجار معابر ومولات ودوارات .
وعليه والحالة هذه من خطر على الثورة وأهلها ممن تسلط على رقابهم ، وجب أن يتحرك الصادقون من أهل الثورة وينفضّوا عن القادة المرتبطين ، ويكفروا بالقيادة السياسية التركية الخائنة ويختاروا القيادة التي صدقتهم منذ أول لحظة ، وأدركوا صحة ما حذرتهم منه القيادة التي تملك مشروع الأمة .
حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله ليسيروا معه حتى إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام عندها ينالون سعادة الدارين بإذن الله .
{إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ} 

====
عامر سالم أبو عبيدة

نتنياهو مجرم حرب وإطالة أمد العدوان على غزة هو لإخفاء جرائمه وملفات

 

#أحداث_في_الميزان:
نتنياهو مجرم حرب وإطالة أمد العدوان على غزة هو لإخفاء جرائمه وملفات فساده

 


#الحدث:

صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تنعي نتنياهو سياسياً : عهد رئيس الوزارء نتنياهو انتهى

#الميزان:
تصريحات تدلي بها الصحف اليهودية ومنها جيروزاليم بوست وعدة صحف أخرى ، وهي تقوم بنعي رئيس الوزراء لكيان يهود نتنياهو وتقول حرفياً بأن عهد رئيس الوزراء نتنياهو انتهى ، كما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن عضو مجلس الحرب لكيان يهود "غادي إيزنكوت" قوله إن سلوك حكومة نتنياهو قبل وبعد عملية طوفان الأقصى "فشل كبير جداً" ، وأكد أن على إسرائيل أن تسأل نفسها كيف ستستمر مع "قيادة فشلت تماماً " .

إن مثل هذه التصريحات هي بمثابة الموت البطيء سريرياً بالنسبة لنتنياهو وحكومته ، فقد أظهرت للعلن لمؤيديه فشله و فشل حكومته في إدارة البلاد ، وخاصة بعد عملية طوفان الأقصى وملف أسرى يهود والمستنقع الذي أدخل فيه الجيش ، ولم يعد يستطيع إحصاء الخسائر الفادحة التي تلقاها ، وما زال يتكبد المزيد على أيدي المجاهدين المباركة ، بالإضافة لملفات الفساد والقضايا الجنائية الموجهة له كالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة كما وصفها بعضهم ، ومخالفة القانون الجنائي وقضايا أخرى .

هؤلاء هم يهود أحفاد القردة والخنازير تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتّى كما ذكرهم ربنا جلّ جلاله ، فهم أجبن من أن يعتدوا على دابّة في بلاد المسلمين لا على مسلم أو مسلمة ، لولا خيانة وعمالة حكام المسلمين نواطير الغرب الكافر وأمريكا راعية الكفر والفساد في العالم ، فكيان يهود هو ظل لهذه الأنظمة المجرمة عندنا فإن زال الشيء زال ظله .

وفي الختام صار معلوماً للمسلمين أن طوفان الأقصى هو مِنّةٌ من الله سبحانه وتعالى لعباده المؤمنين في بيت المقدس ، وفي العالم أجمع وهو شرارة مباركة لها تبعاتها ، و المتمثلة بانتفاضة راشدة واعية للمسلمين ولجيوشهم حتى يخلعوا الحكام الخونة ، ويصلوا لإقامة حكم الإسلام خلافة راشدة ثانية على منهاج النبوة وتحرير بيت المقدس بإذن الله.

قال تعالى:
﴿لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ﴾

====
لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز

 

حملة غربية مسعورة للتضييق على حزب التحرير في الإنترنت

 



#الحدث:
بعد حظر نشاط حزب التحرير في بريطانيا عقب تأييده لمعركة طوفان الأقصى تم إغلاق الموقع الإلكتروني للحزب في بريطانيا ، وتم حذف جميع القنوات الرسمية على اليوتيوب ، بالإضافة لمجلة الوعي ، وجريدة الراية ، وقناة الواقية ، وقنوات الحزب في السويد وبريطانيا وأمريكا والأردن وفلسطين وماليزيا وتونس .

#الميزان :
إن الغرب الكافر يظن أنه من خلال إغلاق المواقع الرسمية لحزب التحرير أنه يستطيع منع صوت الحق والتغيير أن يصل إلى الأمة، وذلك بعد أن عجز عن إقناع الرأي العام الغربي بجدوى سياساته الإجرامية التي يمارسها بحق أمة الإسلام وأهل فلسطين خاصة .
فإن الغرب وعلى رأسه أمريكا وبريطانيا وفرنسا قد ارتكبوا الجرائم بحق الأمة الإسلامية بل بحق البشرية جمعاء ، وهم يسخرون إعلامهم الكاذب لتحريف الحقائق ، ويمارسون إما التضليل الإعلامي أو التكتيم الإعلامي الذي هو أضعف الأساليب في مواجهة الحقائق الساطعة ، والتي انبرى حزب التحرير لتبنيها ودعوة الأمة الإسلامية لتعيها وتتخذ الإجراء المناسب تجاهها .
ولا شك أن معركة طوفان الأقصى أعادت فكرة تحرير فلسطين وفرضية الجهاد إلى الواجهة ، وهذا ما يُزعج الغرب الكافر والذي سعى منذ عقود لإنهاء ما سماه "الصراع العربي الإسرائيلي" ، وفرض على الحكام العملاء التطبيع مع كيان يهود ، وصولاً لحالة توقف الحرب والاشتباك المباشر مع بقاء بعض المناوشات الجوية أو الصاروخية .
لا شك أن المرحلة أصبحت حساسة جداً بعد أحداث السابع من أكتوبر ، وأصبح الغرب يرتعد من انتفاضة شاملة للأمة وتحرك الجيوش مناصرة لقضايا الأمة ، وهو ما دعى إليه الحزب ورفع به صوته في جميع أنحاء العالم ، ومنها مناطق تواجده في الغرب ، وهو ما يعتبره الغرب تهديداً حقيقياً له ولمشاريعه الاستعمارية ، يستوجب التحرك لإخفاء صوت الحقيقة وخاصة بعد اصطفاف الرأي العام الغربي بقوة إلى جانب قضية فلسطين .
إن الله ناصر عباده الصادقين المخلصين وإن صوت الحق لن يخمده الإعلام الغربي ، ولو اجتمع بقده وقديده وإن خلاص الأمة من الهيمنة الغربية بات قريباً جداً إن شاء الله .
قال تعالى: ( يُرِيدُونَ أَن يُطْفِـُٔواْ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفْوَٰهِهِمْ وَيَأْبَى ٱللَّهُ إِلَّآ أَن يُتِمَّ نُورَهُۥ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْكَٰفِرُونَ ) التوبة 32

====
أحمد الصوراني

توسيع مجال الحرب مع كيان يهود بداية النهاية للغرب الكافر في بلاد

 

 

 
بيدرسون: الحرب في غزة بدأت تطال ‎#سورية ويجب إنهاؤها سريعاً
نداء بوست
صدق عرّاب السياسة الأمريكية بيدرسون وهو كذوب ، فمعنويات وهمة أهل غزة أصبح صداها في صدور أهل الشام الصادقين والغيورين ، خصوصاً أن ثورة الشام في وقتها الحالي حالها كجمرٍ تحت الرماد بدأ يشتعل ويحرق عملاء الثورة وخونتها ، حتى يكمل مسيرة ثورته باتجاه النظام المجرم لإسقاطه بكافة أركانه ورموزه بعد استعادة قرار الثورة وانطلاقها من جديد ، ومن جانب آخر نرى تلاحماً وعزيمةً نحو كسر وتحطيم حدود سايكس بيكو لتصبح قضية فلسطين وأهل غزة مع ثورة الشام المباركة تعود لأصلها قضية واحدة لا انفصام لها ، وهو ما سيهدم مؤامرات الغرب المجرم الذي جزّأ بلاد المسلمين وفرقها إلى أقطار وكنتونات صغيرة متناحرة فيما بينها .
فإذا ما نظرنا لأحداث بلاد الشام على الرغم من قساوتها ، إلا أنها تحمل بشارات وخير عظيم يهيأ لعودة الإسلام من جديد في أرض عقر دار الإسلام ، فصبراً صبراً أهلنا في شام العز وغزة هاشم ، إن موعدكم مع نصر الله أصبح قريباً قريباً ، قال تعالى : { وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا } .
 
 
====
شادي العبود