- التفاصيل
إن الحملة التي شنتها مخابرات الجولاني على حزب التحرير غير مسبوقة بعنفها وحجمها و الأسلوب الذي القمعي الذي استخدم فيها من مداهمة للبيوت و ترويع للأطفال و كشف لستر الحرائر .
ظننا منهم أنهم يستطيعون إسكات صوت الحق الذي يكشف المؤامرات ويفضح الخيانات التطبيعية مع النظام المجرم.
لكن تلك الأفعال لم و لن تسكت صوت الحق بإذن الله.
إن هذه الحملة الكبيرة واعتقال العشرات من شباب الحزب الذين يعرف الناس مواقفهم و سلوكهم طوال سنوات الثورة وتعرف الكثير. منهم سجون نظام الإجرام.
حمل للدعوة و جهاد وتضحيات.
هذا الاعتقال وهذه الحملة لها دلالات خطيرة على الثورة والمحرر
أولا: اسكات الصوت الواعي المحذر من التطبيع التركي والعربي مع نظام المجرم بشار أسد والعمل على إعادة تأهيله بعد لقاء وزير الخارجية التركي بفيصل المقداد وزير الخارجية السوري وإعادة النظام إلى جامعة الهوان العربية.
ثانياً: هناك استحقاق من استحقاقات مؤامرات أستانه وسوتشي وهو تسليم جبل الزاوية وطريق الm4 للنظام المجرم بعد معركة مسرحية هزلية استنزافية للمجاهدين المخلصين والانسحاب إلى ما وراء الm4 بستة كيلو مترات شمالاً.
ثالثا: محاولة الهيئة بسط السيطرة على عفرين ومناطق درع الفرات من قبل الهيئة كبديل عن تسليمها جبل الزاوية وطريق الm4
رابعا : القيام بمزيد من أعمال التطبيع مع النظام كفتح المعابر والتبادل التجاري
هذه الدلالات الآنية القريبة للحملة الأمنية على حزب التحرير وعلى الصادقين من المجاهدين الذين تعلم الهيئة و المعلم أنهم سيعرقلون تنفيذ هذه الاستحقاقات شعبيا وعسكريا بتحريك الشارع وتثبيت المجاهدين
وأما الهدف الأكبر لهذه الحملة فهو ظنهم إمكانية التضيق على حزب التحرير و شلّ حركته لتسهيل عملية التطبيع والمصالحة مع النظام وصولا إلى الاندماج معه في فتات من السلطة والمصالح والقضاء على الثورة و التنكر لأهدافها و ثوابتها و على رأسها
إسقاط النظام المجرم وإقامة حكم الإسلام والتخلص من التبعية للغرب وعملائه من الأنظمة الحاقدة.
===
لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
كتبه الشيخ محمد سعيد العبود أبو مصعب الشامي
- التفاصيل
أحداث في الميزان:
حراك أهل طرابلس الشام نصرةً للنازحين السوريين أكّد حقيقة معدن أمتنا وخيانة الحكام والأنظمة الوظيفية
الحدث:
اعتداءات العنصريين ضد النازحين من أهل سوريا في لبنان، واتخاذ محافظ الشمال قرارات جائرة عدة بحقهم، وقيام أجهزة أمنية من خارج اختصاصها بمداهمات لمخيمات النازحين، واعتقال المئات، وتسليم العشرات لنظام الإجرام في دمشق.
الميزان:
إن قضية النازحين من أعقد القضايا التي عصفت بثورة الشام وبأهلها الكرام الذين لم يرضوا بالعيش الذليل تحت حكم نظام الطاغية بشار ونظامه القمعي الذي أذاقهم الويلات من قتل وتشريد واعتقال وترحيل قسري من مناطقهم،إلى أن وصل الحال ببعض أهل الشام الصابرين الثابتين للنزوح إلى جبال جرداء والسكن بمخيمات لا تقيهم حر الصيف ولا برد الشتاء ودفعهم أيضا للهجرة خارج بلدهم هرباً من بطش النظام المجرم وطغيانه.
وإن ما يحصل الآن من اعتداءات من قبل العنصرين في لبنان ضد أهلنا النازحين من أهل الشام تارة بحرق مخيماتهم وتارة بالإختطاف وتارة بالإعتداء بالضرب المبرح حتى الموت وتارة بمحاربتهم بأرزاقهم وبقوت أولادهم، وكان آخرها قيام الأجهزة الأمنية باعتقال المئات من النازحين وتسليمهم لنظام الإجرام سفاح الشام، هو عمل عنصري لئيم يدل على مدى الحقد واللؤم الذي تضمره هذه الأنظمة العميلة التابعة للكافر المستعمر وتكشف عن وجهها الحقيقي وتضع نفسها في صف الكفار في محاربة الإسلام والمسلمين وتجعل من نفسها أداة للبطش بشعوبها ويداً خبيثة مسلطة على رقابهم.
إن ما قام به النظام اللبناني وأجهزته الأمنية بحق أهلنا النازحين ليس غريباً وليس جديداً، فقد سبقه النظام التركي الذي أدعى كذباً ونفاقاً صداقة أهل الشام وأنه الناصر لهم والمدافع عنهم فقتل المئات من النازحين على حدوده وإلى اليوم لازالت هذه الممارسات بحق النازحين في تركيا من اعتداءات من قبل الأتراك العنصريين قائمة إلى اليوم، وهذه الاعتداءات هي لإجبار النازحين للعودة لحظيرة هذا النظام المجرم والقبول به ضمن بند العودة الطوعية والتي هي إحدى بنود الحل السياسي الأمريكي والقرار الأممي 2254 القاضي بتسوية سياسية مع الحفاظ على شكل النظام المجرم بمؤسساته القمعية العسكرية والأمنية وإعادة النازحين إلى مناطقهم لإعادة الشرعية لهذا النظام المجرم وإعادة هيكلته من جديد بما يتوافق مع سياسة أمريكا ونظامها الرأسمالي.
أما عن الجانب الآخر وهو خيرية الأمة ومعدنها النفيس وكيف أظهر أهلنا في لبنان وفي طرابلس خاصة موقفهم العظيم الذي وقفوه تجاه أهلهم وإخوانهم المسلمين من أهل سوريا وكيف قاموا بالوقوف بوجه الظالمين والوقوف إلى جانب إخوانهم والتصدي لمن يريد المكر بهم أو أذيتهم وكيف كانوا لهم بمثابة الأنصار، وكلنا شاهدنا قبل أيام وقفة العز في طرابلس يوم الجمعة والتي نظمها حزب التحرير في لبنان، وكانت موقفاً مشرفاً للصادقين، برسالة واضحة لنصرة أهل الشام وتحطيم حدود سايكس بيكو والقضاء على فكرة الوطنية والطائفية النتنة، وأظهرت الوقفة للجميع أن المسلم أخو المسلم لا فرق بين سوري أو لبناني أو فلسطيني وأن رابطة العقيدة الإسلامية هي أساس التعامل بين المسلمين.
أما عن أهل الشام الثائرين فلله درّهم وتقبل الله صبرهم وجهادهم وتضحياتهم وتحملهم لجميع أنواع العذاب مؤكدين للعالم أجمع أنهم ماضون في ثورتهم حتى إسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام، فهي ثورة في سبيل الله ولأجل تحكيم شرعه سبحانه.
ولتتويج التضحيات لابد من عمل جماعي منظم يسهم في استعادة الأمة لسلطانها وقرارها المسلوب والوقوف في وجه الظالمين لتوجيه الثورة باتجاه الطريق الصحيح وهو قطع الارتباط بمخابرات الدول وفتح الجبهات لإسقاط النظام المجرم بدستوره و بكافة أركانه ورموزه وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه فذلك الفوز في الدارين بإذن الله.
قال تعالى:
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَـئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ).
===
لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
إبراهيم معاز
- التفاصيل
الحدث:
بشار الأسد في مقابلة مع قناة "ار تي" الروسية:
مشكلتنا مع تركيا هي مع سياسييها وليس مع الشعب التركي، وانسحاب القوات التركية من سورية ووقف دعم أنقرة للإرهاب شرط أساسي للاجتماع مع أردوغان.
الميزان:
عقد ونيف مر على ثورة الشام التي انتفضت ضد نظام أسد المجرم وأجهزته القمعية وحطمت أسطورته الوهمية وكانت قاب قوسين أو أدنى من دخول دمشق وإسقاط النظام في عقر داره لولا تدخل الدول التي ادعت صداقة الشعب السوري وعلى رأسها النظام التركي، فكان أداة أساسية في الحل السياسي الأمريكي الذي تحاول أميركا فرضه على ثورة الشام، وكان صاحب الدور الأبرز في تكوين المعارضة السياسية التي وجدت كشاهد زور على بيع التضحيات وصناعة المنظومة الفصائلية التي استخدمتها كأدوات رخيصة وحولت بعض عناصرها لمرتزقة في حربها التي توظفها فيها أمريكا في أذربيجان وليبيا بعيدا عن الهدف الذي تشكلت من أجله وهو الدفاع عن أهلهم وأعراضهم.
بهذه السيناريوهات كان لتركيا الدور الأبرز في حماية النظام المجرم ومنع إسقاطه وحمايته عبر مؤتمرات الخيانة من سوتشي وأستانا وغيرهما، و التي خطت الخطوط الحمراء التي منعت أي عمل صادق ضد قوات النظام ومهدت لسياسة القضم التي أعادت جزءاً لمناطق كبيراً من المناطق لسيطرة النظام المجرم ..
بعد كل هذايطالب نظام أسد بخروج القوات التركية التي حافظت عليه وكانت حصنا منيعا للحفاظ على نظامه وجيشه الهش المتهالك ..
أما الشعب التركي فلا يختلف عن باقي شعوب الأمة الإسلامية، فهو يتوق لعودة أمجاد محمد الفاتح، نعم القائد لذاك الجيش الذي حطم حصون القسطنطينية، ويشتاق لنخوة المعتصم الذي حرك الجيوش نصرة لصرخة أمرأه مسلمة.
ما قدمه النظام التركي لتنفيذ الحل السياسي الأمريكي عجزت عنه أمريكا ذاتها التي اعتمدت عليه، ولكن مكر الكافرين إلى بوار وإن كانت لتزول منه الجبال، لأن حال أهل الشام اليوم بعد سقوط أخر أوراق التوت عن النظام التركي أصبح الطريق واضحا أمام أهل الشام بعد تعطل أجهزة التشويش كالنظام التركي الذي أزكمت الأنوف نتانة خيانته وكذب شعاراته، وأن خطوطه الحمراء ما كانت إلا حلقات تأمرية قذرة.
وعلى أهل الشام رص الصفوف خلف المخلصين من أبنائهم الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه وطرحوا مشروعا مستنبطا من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ضمن ثوابت ترضي ربهم، بدءا بإسقاط النظام بكافة أركانه ورموزه وقطع العلاقة مع الدول الداعمة وإنهاء نفوذها وعدم القبول إلا بالإسلام نظاما بديلا عن الأنظمة العميلة العفنة، نظاما يرعى شؤون الامة ويحفظ التضحيات ويتوجها بخلافة راشدة على منهاج النبوة، وما ذلك على الله بعزيز.
===
لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
محمد الحمصي
- التفاصيل
أحداث في الميزان:
انكشف مكر الفجار وظهر ما كان يحاك خلف الستار
الحدث:
رأى الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط أن "بشار الأسد ربح المعركة في سوريا حين حسمها عسكرياً، منذ خمس أو سبع سنوات"، معتبراً أن الجامعة "تسرعت" حين جمدت عضوية دمشق.
وقال أبو الغيط، خلال لقاء مع قناة "الجديد" اللبنانية، الأسد "ربح المعركة.. عندما فشلت المعارضة والمقاومة في دخول دمشق نجح الحكم السوري".
وحول إمكانية لقائه الأسد، أوضح أبو الغيط أن ذلك ممكن بعد إعادة تفعيل عضوية سوريا في الجامعة العربية.
الميزان:
إن من سمّوا أنفسهم زورا وبهتانا "أصدقاء الشعب السوري" ما هم في حقيقتهم إلا أدوات بيد أسيادهم يحركونها كيفما أرادوا، وهذا ما نراه اليوم من سير أنظمة الضرار باتجاه التطبيع مع نظام أسد المجرم، فكل ما نراه اليوم من اجتماعات وتصريحات وزيارات تدعو للتقارب والتصالح معه ليست قضية تغيرت لطول أمد الثورة أو نتيجة ضغط المجتمع الدولي أو حلفاء النظام، إنما هي تآمر واضح وعلاقة حميمة بين الأنظمة تربطهم جميعا ببعضهم البعض، أنهم عملاء للغرب همهم تنفيذ الأوامر لإرضاء أسيادهم ولو كان ذلك على حساب الدماء والأعراض والمقدسات.
فثورتنا من بدايتها قوبلت بالقمع والقتل والاعتقالات، ولازالت إلى يومنا هذا بل تضاعفت جرائم النظام ووحشيته على الثائرين، وما مجزرة التضامن إلا واحدة من آلاف المجازر التي مورست على أهلنا في الشام.. وهاهم العملاء اليوم يكملون أدوارهم كما رسمت لهم لإعادة العلاقات مع النظام المجرم. ولم يكن موقفهم هذا مستغربا، فالواعي والمدقق في أحداث الثورة ومواقفها يعلم يقينا أن الأمر سيؤول إلى ما نراه اليوم وهذا أمر طبيعي.
ولكن وفي أوج هذا التآمر والمكر وجب على أهلنا الثائرين أن يعيدوا النظر من جديد تجاه ثورتهم ويجيبوا عن تساؤلاتهم..
كيف سنعيد الثورة إلى مسارها الصحيح؟
ما الطريقة التي تجمعنا وتوحدنا لنسير عليها بأسرع وقت؟
كيف نقطع العلاقات مع الدول الداعمة ونفتح الجبهات ونستعيد أراضينا ونحرر أسرانا وأسيراتنا؟
من هي الجهة التي يجب أن تقود الثورة ونسير معها وتكون أهلا للثقة؟
ما هو النظام الذي نريد تطبيقه بعد إسقاط النظام ليكون فيه خلاصنا؟
هذه التساؤلات وغيرها الكثير يجب أن يتم الإجابة عليها بدقة ووضح لمن أراد نصراً وعزة، ويجب أن يحمل الثائرون بكل عزيمة هم ثورتهم ويتحركوا بجد تجاه هذه القضية التي ساروا عليها وخرجوا لأجلها منذ اثني عشر عاما. الواقع والأحداث والتوجهات إنما هي نذير يدق ناقوس الخطر لدى الثائرين ويشعل الهمة من جديد، ورب العزة جل جلاله ناصرنا لامحالة إن رأى منا توكلا عليه وسيرا لنصرة دينه فهو القائل سبحانه: {وَمَن یَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِ فَهُوَ حَسۡبُهُ إِنَّ ٱللَّهَ بَـٰلِغُ أَمۡرِهِ قَدۡ جَعَلَ ٱللَّهُ لِكُلِّ شَیۡءࣲ قَدۡرࣰا}.
وهو القائل سبحانه: {یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ}.
فتحركنا الجماعي المنظم، الهادف والجاد، على وعي وهدى وبصيرة، بعد التوكل الكامل على الله وحده، هو الذي ينزل علينا نصر ربنا بإذنه سبحانه، وما ذلك عليه بعزيز.
====
لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
نور الدين الحوراني
- التفاصيل
الحدث:
الأمين العام للأمم المتحدة: لا يزال مكان ومصير نحو 100 ألف سوري مجهولين ويجب العمل على إيجاد حل لهذا الوضع.
الشبكة السورية لحقوق الإنسان توثق ما لا يقل عن 164 حالة اعتقال تعسفي خلال شهر آذار بينهم 9 أطفال و3 سيدات.
الميزان:
منذ أكثر من قرن مازالت الأمة الاسلامية تعاني من تسلط الغرب على أعراضها ودمائها وخيراتها، وذلك بعد أن تآمر على الخلافة الإسلامية وأسقطها على يد عميله مصطفى كمال، فقسم بلادهم ووضع على كل قسم متأمرين يحققون مصالح أسيادهم بعد سحق شعوبهم وتكبيلهم بقرارات ومراسيم تحقق ذلك، حتى ثارت الشعوب تطلب حريتها وكرامتها بعد الظلم والاستعباد الذي لاقته من وكلاء الغرب المجرم في بلادها.
تنبه المجرمون لصحوة الشعوب في بلاد المسلمين عامة، وخاصة في أرض الشام، حيث كان الهدف واضحا من خروج المتظاهرين من المساجد والهتافات التي صدحت بها حناجرهم: "قائدنا للأبد سيدنا محمد" .. و"مالناغيرك يالله". حتى وصل الحال لتسمية الكتائب والألوية التي تعهدت بالدفاع عن دماء وأعراض أهلها بأسماء الصحابةوالفاتحين.
فهرول الغرب مسرعا لقطع الطريق على سير الأمة، فسارع لتشكيل مجالس وهيئات، وأطلق العنان للمنظمات والدول المحيطة كتركيا وقطر والأردن والسعودية وغيرها، تحت رعاية الأمم المتحدة التي تكفلت بتنفيذ مؤامرة الحل السياسي الأمريكي عبر المال القذر وأقامت مؤتمرات و مؤامرات تهدف لإبقاء أهل الشام تحت سطوة الجلاد، فكانت نتائجها تدمير وتهجير ثم إعادة المناطق لسيطرة أسد المجرم، من حلب مرورا بحمص ودرعا وصولا لريفي ادلب وحلب، الذي لاتزال سجونه ومعتقلاته وأقبيته السرية تغص بالمعتقلين.
واليوم بانت قذارتهم بتنفيذهم لأوامر العم سام بإعادة العلاقات وفتح السفارات وتعويم نظام اسد الكيماوي من جديد كمرحلة من مراحل التآمر على أهل الشام وخطوة من خطوات القضاء على الثورة .
ونقول لأهلنا اهلنا في الشام إنه لاخلاص لنا إلا بنظام يرضى الله عنه، خلافة راشدة على منهاج النبوة التي فيها وحدها خلاص أمتنا من تسلط الغرب وعملائه.
فالخليفة هو من يحرك الجيوش لحماية عرض امرأة استنجدت به عندما انتهك عرضها.
الخليفة هو وحده من يحرر المعتقلين ويهدم السجون ويحاسب المجرمين.
الخليفة هو من يحفظ خيرات البلاد ويحفظ حقوق الرعية ويطعم الطير على رؤوس الجبال.
الخليفة هو من يسير بالجيوش لنشر الإسلام الذي أرسله الله رحمة للعالمين في ظلال خلافة راشدة على منهاج النبوة بإذن الله.
===
لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
محمد الحمصي