press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

لن يطفئ

أحداث في الميزان:

لن يطفئ التضييق الممنهج وضخامة المؤامرات جمرَ حوران

الحدث:
مظاهرات لأهالي مدينة جاسم وأخواتها تطالب بإسقاط النظــام المجرم والإفراج عن المعتقلين.

الميزان:
لم يمض شهر على أخر مخطط قذر يحاك ضد ثوار حوران بحجة محاربة الإرهاب والهدف منه قتل الثورة وأبنائها بهذه الذريعة، ومن جهة أخرى إدخال اليأس في قلوب أهل حوران بأن الثورة التي ضحى أهلها بالغالي والنفيس باتت ألعوبة في أيدي الداعمين.
ولكن يعلم الجميع أن أهل الشهامة والفزعة لم ولن يتخلوا عن دماء أبنائهم والتضحيات التي قدموها، ولكنهم يعلمون يقيناً أنه لولا خيانة قادة المنظومة الفصائلية الذين امتلأت بطونهم بالمال السياسي القذر كي يكونوا أداة في أيدي الداعمين وتهون عليهم آلام وآمال أهل التضحيات، لولا خيانتهم لكان المشهد مختلفاً تماماً.
واليوم وبعد حلقات المكر والتآمر لايزال أهل حوران ثابتون على مطالبهم، وذلك عبر خروج من يهتفون بإسقاط النظام المجرم وإخراج المعتقلين من زنازين الطاغية أسد.
ولا ينقص أهلنا الصادقون في حوران، التي منها الطريق نحو بوابة العاصمة دمشق، إلا قيادة سياسية واعية تحمل مشروعاً واضحاً متمسكة بثوابت ثورة الشام و على رأسها بثوابت إسقاط نظام الإجرام بدستوره وكافة أركانه ومؤسسات إجرامه ورموزه، وليس استبدال عميل بآخر، و من ثوابتها أيضا قطع العلاقة مع الدول الخارجية المتآمرة، وعدم القبول إلا بالإسلام نظام حياة للأمة عبر دولة، ولن يخمد لهيب حوران ووهج جمره إلا إسقاط النظام المجرم في عقر داره دمشق، وإقامة حكم الإسلام الذي فيه عز الدنيا والآخرة على أنقاضه بإذن الله وما ذلك على الله بعزيز.

===
لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
محمد الحمصي

photo 2022 12 24 17 18 18

 

#أحداث_في_الميزان:
تهديدات نظام الإجرام على لسان "لؤي العلي" لأهلنا في طفس فرقعات لن تغطي تهلهل نظام الإجرام و ضعفه

#الحدث:
المجرم "لؤي العلي " يهدد أهلنا في منطقة طفس بحرق المحاصيل الزراعية وقصف طفس بالطائرات والمدفعية.
وطالب لؤي العلي المسؤول عن الجرائم العديدة التي تحصل في حوران الأهالي بتسليم المطلوبين بأقصى سرعة، وهدد كعادته بحرق البلاد بالطيران.

#الميزان:
لم تقبل حوران مهد الثورة أن تطوى صفحات العزة والكرامة التي سُطّرت حروفها بدماء وتضحيات أهلها، وإن أحرارها الصادقين لن ترهبهم التهديدات و لن يسكتوا على ضيم بعد تعافيهم من جرحٍ غائر أحدثته خيانة قادة المنظومة الفصائلية المرتبطين بالمال السياسي المسموم القذر وبمخابرات الدول، الحبل الذي التف على رقابهم، فكان أن تحولوا إلى أدوات رخيصة بعد مصادرة قراراتهم و إرادتهم فقاموا بدور الخيانة تنفيذاً لأوامر أسيادهم في السفارات وغرفة العمليات " الموك ".

حوران بثوارها الصادقين واجهت المؤامرة القذرة التي حيكت خيوطها في مهد الثورة.
فقد واجهوا المؤامرة بكل عزيمة ووعي وثبات وسعي جاد لاستعادة القرار بعد سقوط المنظومة الفصائلية. فكان أن عملوا على إعادة رص صفوفهم وتوجيه ضربات منظمة لعدوهم، لأنهم أصحاب قرار وسيادة رغم قلة الإمكانيات والعتاد مقارنة بالسابق، بعد إدراكهم ضعف نظام أسد الأمريكي وهشاشة جيشه وتهلهل أوضاعه وتذمر حاضنته.

وكل يوم تطالعنا صفحات التواصل ووكالات الأنباء عن أعمال يقوم بها ثوار حوران الصادقون تعكس حقيقة المشهد الذي حاولت الدول الضامنة تزوير حقيقته.

هذه الأعمال جعلت النظام المجرم وجزاريه يهددون أهل حوران بإحراق محاصيلهم وقصف بيوتهم وقتل أطفالهم لمنعهم من احتضان أبنائهم الثائرين الذين ما خرجوا إلا لنصرتهم ودفاعاً عن أرضهم وأعراضهم من بطش المجرمين الذين مارسوا ولا زالوا يمارسون شتى صنوف الاجرام، من إجرام عاطف نجيب ضد أطفال درعا وصولاً لآخر المجازر التي ترتكبها طائرات الاحتلال الروسي ضد أهلنا وأطفالهم في مدينة إدلب.

هذا وإن تهديدات اللجنة الأمنية التابعة للنظام المجرم في حوران ماهي إلا زوبعة في فنجان، وخاصة مع تكرار هكذا تهديدات تفضح وهن النظام المجرم، لأن الحقيقة الواضحة عند ثوار حوران خاصة وأهل الشام عامة أن النظام المجرم بات عاجزاً عن تغطية المناطق التي أعادتها مؤتمرات الخيانة في أستانا و سوتشي، وأثبتت ذلك معركة حوران العام الماضي، إذ لولا تدخل الروس كضامن مخادع أخرج النظام المهلهل من عنق الزجاجة بعد عجزه عن اقتحام درعا البلد بعد حصارها حوالي مائة يوم بعدما اثبت ثوارها شجاعتهم وصلابة عزمهم وشدة بأسهم، لولا هذا التدخل لكان النظام في مأزق كبير.

وإن لجوء المجرم لؤي العلي للتهديد ما هو إلا تأكيد على عجز النظام وضعف ما تبقى من جيشه، ولو كان قادراً على حسم الأمور لصالحه لما تأخر لحظة واحدة، حيث أنه حاول اقتحام اليادودة منذ أيام وفشلت مساعيه كما فشلت سابقاً.
و يدرك أهلنا وثوارنا الصادقون في حوران حقيقة النظام المجرم ومخططاته والأهداف الخبيثة التي يسعى لها ويهدد من أجل تحقيقها، ويؤكدون أنهم على العهد باقون ومستمرون في طريقهم حتى إسقاط النظام المجرم و إقامة حكم الإسلام على أنقاضه، كيف لا وهم من هتف منذ بداية الثورة: "الموت ولا المذلة"، و "لن نركع الا لله"!
موقنين بوعد الله القائل في كتابه سبحانه: (ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز).

----
لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
محمد الحمصي

photo 2022 12 24 17 14 21

#أحداث_في_الميزان:
اجتماعات اللجنة الدستورية لإعادة تدوير نظام الإجرام
تسير من فشل إلى فشل


#الحدث:
اعتبر رئيس هيئة التفاوض المعارضة الدكتور بدر جاموس، تعليق وفد النظام مشاركته باجتماعات اللجنة الدستورية "تفضيلاً لمصلحة روسيا السياسية على حساب معاناة السوريين".
وقال "جاموس" في تصريح لموقع "المدن": "يمكن إنهاء معاناة الشعب السوري عبر العملية الدستورية والتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن ٢٢٥٤".
وأكد أن "هيئة التفاوض ملتزمة بالخيار السياسي كحل للقضية السورية، وتسعى للضغط بكل السُبل السياسية لتنفيذ القرار 2254"، ملوحاً بالرجوع إلى مجلس الأمن لتطبيق القرار تحت البند السابع، في حال استمر النظام بتعطيل الحلول السياسية.

#الميزان:
تتوالى اجتماعات اللجنة الدستورية بين النظام المجرم في دمشق مع المسماة المعارضة السورية برئاسة عراب أمريكا والناطق بسياستها بيدرسون، وتتوالى معها أسباب الفشل والذرائع التي يتناوبون عليها لكسب الوقت بلعبة ممجوجة مفضوحة ريثما تتمكن أمريكا من تثبيت نظام الإجرام والقضاء على ثورة الشام التي أرقتها وأرهقتها وشيبت رؤوس قادتها.

ولا عجب في تلك التصريحات التي أدلى بها رئيس هيئة التفاوض بدر جاموس بأنه يمكن إنهاء معاناة الشعب السوري عبر العملية السياسية والدستورية والتطبيق الكامل لقرارات مجلس الأمن، فجاموس قد جعل جل اهتمامه وسعيه وهدفه هو تطبيق القرار 2254 والذي هو في حقيقته المحافظة على النظام بمؤسساته الأمنية والعسكرية ممثلاً بذلك وجهة نظر سيدة النظام وراعيته وولية أمره ونعمته أمريكا.
أما الإعلان عن الالتزام بالخيار السياسي كحل للقضية السورية فهو أيضاً عين ما يريده أعداء ثورتنا الذين يدركون هشاشة النظام وضعفه وأن أي تحرك صادق من الثائرين حين يستعيدوا سلطانهم وقرارهم من المنظومة الفصائلية وقادتها المرتبطين سيشكل خطراً داهماً يزلزل أركان هذا النظام البائد الذي يشكل رأس حربة أعدائنا في حرب الإسلام وثورة الشام وأهل الشام.

وإن هذه المعارضة المزعومة لم ترتق يوماً لأبسط متطلبات وأهداف وتطلعات أهل الشام وثورتهم ولن تستطيع إنهاء معاناتهم، لأنها في واقعها جزء من المشكلة ولن تكون يوماً جزء من الحل والعلاج؛ مادامت تسير خانعة ذليلة بتوجيه من الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا. وإن الحلول السياسية المقدمة من الغرب و التي تمشي بها تلك المعارضة المسيسة من الخارج والتي ترضى أن تساوي بين الجلاد والضحية هي وجه آخر للنظام المجرم قد كشفتها ثورة الشام وأسقطتها منذ زمن بعيد.

إن ثورة الشام تحتاج لقيادة سياسية واعية ومخلصة تحمل مشروع الإسلام العظيم، قيادة سياسية تلفظ كل الحلول السياسية المستوردة من الخارج فتدوسها تحت الأقدام، وتسير بحل واحد يرضي ربنا عز وجل ويحقق أهداف ثورة الشام المتمثلة في إسقاط النظام بدستوره العلماني الحاقد على الإسلام وبكل أركانه ورموزه وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه عبر دولة الخلافة. وهذه القيادة ليست بعيدة عن الناس وتطلعاتهم، فها هو حزب التحرير يسير مع ثورة الشام رائداً لا يكذب أهله، منذ يومها الأول ينصح أهلها و يحذرهم من المطبات والمؤامرات والمؤتمرات، ويرسم لهم الطريق الصحيح المفضي لمرضاة الله وتحقيق الهدف بإذن الله، خلافة راشدة على منهاج النبوة على أنقاض هذا النظام البائد. وندعو الثائرين الصادقين لأن يضعوا أيديهم بيديه نحو مرضاة ربنا ونصرة ثورتنا وتتويج تضحيات شهدائنا بحكم الإسلام، ففي ذلك عز الدنيا ونعيم الآخرة بإذن الله.
قال تعالى: (ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز).

لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
شادي العبود

photo 2022 12 24 17 16 00

 

أحداث_في_الميزان:
الرد على مجازر النظام يكون بفتح الجبهات وإسقاط النظام
وليس باكتفاء من احتكروا السلاح وقرار الحرب بإصدار بيانات الشجب والاستنكار

الحدث:
مجزرة جديدة يرتكبها الاحتلال الروسي الداعم لقوات نظام الإجرام، يوم الجمعة ٢٠٢٢/٧/٢٢ في قرية الجديدة بريف جسر الشغور، والفصائل تتسابق لإصدار بيانات تعزية وشجب واستنكار.

الميزان:
مجزرة تلو المجزرة، وآلام جراح مستمرة لا تندمل، قتل وتضييق وتشريد لكل من لم يرض بالعيش تحت حكم الطاغية أسد ونظامه القمعي، وما مجزرة "الجديدة" غربي ادلب إلا واحدة من مئات المجازر التي ارتكبها أساطين الإجرام بحق مسلمي الشام على مدار عقد من الزمن.
ولكن عندما توسد أمر الثورة غير أهلها أصبحت هذه المجازر تقابَل ببيانات الشجب والاستنكار من قبل قادة المنظومة الفصائلية المرتبطين بالغرب الكافر وبالنظام التركي الذي يزعم ليل نهار أنه ما جاء إلا لحماية أهل الشام وهو في حقيقته لم يدخل إلا خدمة لمصالحه واستقراره وأمنه القومي وباعتراف ساسة تركيا وكبار قادتها العسكريين أنفسهم، ولكن، وبفضل الله، سرعان ما انكشف دورها وبانت خيانة نظامها الذي يخدم مصالح أمريكا، فلقد تعودنا على جعجعات وخطب حكام تركيا الرنانة ووعودهم الكاذبة، هم وقادة الفصائل الذين يأتمرون بأمرهم، وقد آن لأهل الشام أن يدركوا أن طريق خلاصهم لا يمر عبر منظومة دولية متحدة ضدهم تكيد لهم وتتآمر عليهم ليل نهار.

فهذه المجازر المروعة المتكررة لا تُقابل ببيانات الاستنكار ممن كدّس السلاح والعتاد في المخازن وهادن نظام الإجرام، إنما تقابل بفتح الجبهات وزلزلة عرش هذا النظام المجرم المهلهل في عقر داره، فهذا هو الرد الحقيقي عليه وعلى داعميه، ومن ثم التوجه إلى دمشق لإسقاط هذا النظام المجرم الجزار عميل أمريكا، ومن ثم إقامة حكم الإسلام على أنقاضه عبر خلافة راشدة على منهاج النبوة، وما ذلك على الله بعزيز.

كما نذكّر أهلنا الثائرين بتضحياتهم وتضحيات أبنائهم فلذات أكبادهم، وأن عليهم ألا يسمحوا لبعض المتسلقين على هذه الثورة أن يبيعوا تضحياتها، وضرورة تسليم قيادتهم وتوسيد أمرهم لمن يخشى الله فيهم وفي دمائهم، ليسير بهم على هدى وبصيرة وضوابط مشروع عملي مفصل لتخليص الناس من شرور طاغية جبار لازال يعربد بضوء أخضر أمريكي وتواطؤ دولي وأممي.
فإنه لولا صفحة خيانة قادة مرتبطين ستطوى، ويأس مصطنع سيزول، وتآمر دولي وقرارات مؤتمرات دولية مسمومة ستداس بالأقدام، لكان النصر بين أيدي أهل الشام الثائرين الصامدين المرابطين منذ زمن بعيد. ولكنها شدة ستزول بإذن الله والأيام دول، {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون}.

قال تعالى: {لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ}.

----
لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز

photo 2022 12 24 17 12 03

 

أحداث_في_الميزان:
قمة طهران وتمسك النظام التركي بفرض الحل السياسي الأمريكي

الحدث:
في نهاية قمة طهران التي عقدت يوم الثلاثاء 19-7-2022م والتي جمعت بالإضافة للرئيس التركي كلاً من الرئيسين الروسي والإيراني، قال الرئيس أردوغان: إن التسوية السورية ممكنة عن طريق الحل السياسي لا العسكري.
وقال: أكدنا أهمية وضع آلية عمل لصياغة دستور جديد للدولة السورية وعلى المعارضة والنظام بدء حوار بشأن ذلك.
وقال أيضاً: أكبر فائدة للشعب السوري ستكون في التخلص من "الميليشيات الكردية".

الميزان:
تصريح الرئيس التركي أردوغان وما تمخض عن اجتماع طهران من قرارات وبيانات يدل بشكل واضح على أن الاجتماع يأتي في سياق الحل السياسي الأمريكي وضمن مسار أستانا الذي تم أساساً لإخضاع الفصائل بتعاون روسي وتركي.
ولعل قول أردوغان بأن التسوية السورية ممكنة عن طريق الحل السياسي لا العسكري هو رسالة لروسيا التي قد تفكر بتعجيل إنهاء الوضع في سوريا عسكرياً وهو يثبت أنه عراب أمريكا في القضية السورية وعامل على تثبيت حلها السياسي المشؤوم الذي يفضي إلى القضاء على الثورة وإعادة المناطق المحررة إلى قبضة النظام تحت غطاء الحوار وصياغة دستور جديد، وهذا واضح في قول أردوغان: "أكدنا أهمية وضع آلية عمل لصياغة دستور جديد للدولة السورية وعلى المعارضة والنظام بدء حوار بشأن ذلك". وواضح في هذا التصريح اتفاق الأطراف الثلاثة على هذه القضية.
أما تصريحه بأن أكبر فائدة للشعب السوري ستكون في التخلص من "الميليشيات الكردية" ليدل دلالة واضحة أنه لا يرى إجرام أسد وما فعله في المسلمين في سوريا من قتل وتشريد ودمار اشتكى منه الحجر قبل الإنسان من هول وفظاعة ما فعله النظام المجرم في سوريا.

لقد أصبح الرئيس التركي سافراً في تحديه لمشاعر المسلمين في سوريا في انخراطه الواضح في جوقة أعداء الثورة. وانكشف أمره لأبسط الناس بعد سنوات من الخداع. ولعلنا نراه قريباً مجتمعاً مع أسد بعد أنباء عن وساطة إيرانية لإعادة العلاقات وتطبيعها بين النظامين السوري والتركي لينتقل التعاون والتنسيق الأمني الذي كان من تحت الطاولة ليظهر للعلن فوق الطاولة، فهل سنجد بعد ذلك من يزال مخدوعاً بأردوغان وتصريحاته الكاذبة التي أصمت آذان المقهورين والمكلومين فلم يعد لها مصداقية عند عموم أهل الثورة في الشام.

إن سقوط النظام التركي في أعين الناس هو بداية سقوط دوره في احتواء الثورة وتدجينها ولعله بداية لتصحيح مسار الثورة وقطع العلاقات مع كل من يكيد لهذه الثورة اليتيمة ويكيد لها لوأدها وإخمادها. ولعل الله يهيء لهذه الثورة قيادة سياسية مخلصة تستعيد قرار الثورة وتستعيد زمام المبادرة للمضي في تحقيق ثوابت الثورة من إسقاط النظام بدستوره واركانه ورموزه وتحكيم الإسلام عبر دولة الخلافة على أنقاض نظام أسد العلماني الكافر.
(والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون).

===
لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
أحمد الصوراني