- التفاصيل
أحداث في الميزان:
نظام المكر الأردني ..
أدوار قذرة وحلقات مكر متجددة مع أعداء الإسلام ضد ثورة الشام
الحدث:
اتهم الملك الأردني عبد الله الثاني ميليشيات إيران في سوريا وحزبها اللبناني، بالمسؤولية عن ازدياد تهريب المخدرات والأسلحة عبر الحدود، وذلك بحسب صحيفة "الرأي" الأردنية.
وحول الوجود الروسي في سوريا، قال العاهل الأردني إن "الأردن ينظر إلى الوجود الروسي في سوريا كعنصر إيجابي"، معتبراً أنه كان مصدر "استقرار وتهدئة" وفق وصفه، "إلا أنه منذ بدء الصراع في أوكرانيا، قل حجم الوجود الروسي في سوريا"، متسائلاً "أين ستكون روسيا في سوريا؟".
الميزان:
منذ انطلاق ثورة الشام من حوران، مهدها الذي ينقسم قسمين بخط وهمي اتفق عليه سايكس وبيكو وتم به فصل الأهل وأبناء العمومة في دولتين، كان الأسد وشبيحته يحاصرون حوران سوريا و درعا البلد ويسفكون دماء أبنائها، وكانت حناجر إخوانهم وأهلهم وعشائرهم في حوران الأردن، خلف الحدود المصطنعة، تنادي بنصرتهم وتطالب الملك وجيشه بالوقوف بجانب أهلهم، ولكن لا حياة لمن تنادي، لأن الملك ونظامه جزء من المنظومة العميلة التي سلطها الغرب الكافر على رقاب المسلمين لتنفيذ قرارته وخططه بعيداً عن الشعارات الرنانة الكاذبة، فكانوا صماً وبكماً وعمياً عن جرائم الأسد وشبيحته، و كان لهم دور قذر في الحيلولة دون سقوطه وسعي خبيث لإجهاض الثورة ومنعها من تحقيق أهدافها بإسقاط النظام وإقامة حكم الاسلام.
وما عبارات الثناء والمديح من نظام المكر الأردني على دور روسيا القاتلة المجرمة إلا دليل على تقاسمهم لأقذر الأدوار لوأد ثورة الشام وتركيع أهلها.
وما الحديث هذه الأيام عن "ناتو الشرق الأوسط" يضم بعض أنظمة التآمر العربية إضافة لكيان الغاصبين، بزعم مواجهة إيران شريكتهم في الإجرام، إلا حلقة مكر جديدة لتسويق التطبيع مع الاحتلال، والتحصن ضد أي تحرك صادق مزلزل من الأمة في وجه أعدائها.
كما نتساءل ها هنا:
ألم يكن للنظام الأردني عميل الانجليز الدور الأكبر لصناعة العملاء من معارضة سياسية وقادة فصائل خونة مرتبطين متاجرين بدماء الشهداء، يمثلون الثورة زوراً وبهتاناً بينما هم في حقيقتهم شهود وشركاء في بيع التضحيات؟!
ألم يصنع المخيمات المغلقة لضباط وصف ضباط وعساكر منشقين عن النظام المجرم وإرغامهم على الإقامة الجبرية ومنعهم من الالتحاق بصفوف الثورة؟!
ألم يسمح لقادة الفصائل العملاء لغرفة العمليات (موك) بالانسحاب وتسليم الأسلحة والعتاد والعناصر للنظام المجرم وإيران وحزبها اللبناني وروسيا المجرمة؟!
ألم يكن من الدول التي ادعت صداقة الشعب السوري زوراً وبهتاناً وهي في الحقيقة من ألد الأعداء؟!
ألم يكن مشاركا فاعلاً بحلف الناتو الذي قتل وأجرم وسفك دماء الشعب السوري وقصف وقتل ودمر وشرد؟!
ألم يقم بإعادة الطائرة التي انشق بها الضابط الطيار الذي رفض قصف أهله ولجأ الى الأردن، وبعد إعادتها أكملت إجرامها بالقصف والتدمير؟!
ألم يكن له الدور القذر بتزويد الطاغية المجرم بالمعلومات اللازمة لضرب الثوار المخلصين والتخلص منهم وذلك بكشف عملياتهم وأعمالهم العسكرية و مواقعهم ومقراتهم ومستودعاتهم؟!
إن هذا الدور الخبيث الذي قام به النظام الاردني، ولازال، لن تمحوه شعارات خلبية كاذبة مفضوحة، فأهل الشام قالوها منذ اليوم الاول: "مالنا غيرك يالله"، وأدركوا يقيناً أن هذه الحكومات العميلة لن تمنع اجراماً هي شريكة في صنعه، ولن تنصر مظلوماً لأنها تمتهن الإجرام، وخيانتها باتت مفضوحة مكشوفة تزكم رائحتها الأنوف، ولعلها حكمة الله في إطالة البلاء والابتلاء وتأخر النصر حتى تنكشف خيانة الحكام المجرمين وكل من يسير على نهجهم من الأدوات والصنائع الرخيصة، ويثبت اليقين في قلوب الصادقين فيقطعوا كل الحبال ويعتصموا بحبل الله المتين، فيغذوا السير واثقين لإسقاط النظام وتحكيم الشريعة عبر خلافة راشدة على منهاج النبوة، يرد الله بها كيد الظالمين وتحفظ أعراض المسلمين وتسير جيوش الفتح بقيادة خليفة مقدام لتحرير المقدسات وسحق العملاء والمجرمين وحمل الإسلام رسالة هدى وعدل ورحمة للبشرية التي اكتوت بنار الرأسمالية المتوحشة سبب كل شقاء و رذيلة.
قال تعالى:
( وَمَكَرُواْ مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ )
لإذاعة المكتب الاعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
محمد الحمصي
- التفاصيل
الحدث :
إلهام أحمد رئيسة الهيئة التنفيذية لـ"مجلس سوريا الديمقراطية" تعتبر أن الحديث عن حل سياسي ودمج "قوات سوريا الديمقراطية" مع جيش النظام أجدر من الهجوم التركي على تلك القوات.
الميزان:
لقد بات واضحاً ومعلوماً لأهل الشام خطر الحل السياسي الذي ينضح بسمومه، والذي تنسج أميركا خيوط مكره وخبثه، وتدفع باتجاهه وتسوّقه عبر عملائها وأدواتها والمنظمات الأممية التي تتحكم بها، ومعهم إعلام منحاز مضلل يعينهم على نفث سمومهم.
فقد باتت التصريحات يومية أن الحل الوحيد لإنهاء "الأزمة السورية" هو الحل السياسي، ومنها تصريحات ساسة أميركا وروسيا وتركيا وإيران!
كما تجدر الإشارة أن أحد اهداف قرع طبول الحرب والعملية العسكرية التركية هو دفع القوات الكردية للارتماء في حضن نظام أسد عميل أميركا، كمقدمة لتعويمه من جديد.
إن الحل الوحيد الذي فيه خلاص المسلمين في سوريا، بل وفي كل بلاد المسلمين، هو إسقاط أنظمة الضرار ومنها نظام الإجرام الذي مارس، برخصة دولية، كل أصناف القتل والتهجير والدمار وجعل المعتقلين والمعتقلات في سجونه يذوقون ألوان العذاب، ومن ثم إقامة حكم الإسلام ممثلاً بدولة تطبقه وتحمله رسالة رحمة وعدل وهدى للعالمين، هي الخلافة لا غير، مبعث عزنا ورمز قوتنا.
أما مكر اعدائنا وأساليب تضليلهم وبث سمومهم وتسويقهم لحلول قاتلة فقد باتت مكشوفة بعد أن قامت ثورة الشام المباركة بتعريتها وتعرية أصحابها.
ولتعلم إلهام أحمد وأسيادها أن كل حلقات مكرهم ورسائل إجرامهم موضوعة تحت أقدام الثائرين، ولن تزيدنا الصعاب والعقبات وتزاحم الأعداء إلا إصراراً على إكمال مسيرة ثورتنا لتتويجها بما يشفي الله به صدور قوم مؤمنين.
(وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ).
====
لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
يوسف الشامي
- التفاصيل
أحداث في الميزان:
المجلس الإسلامي السوري ينفث في نار الفتنة ويحرش بين الفصائل المتقاتلة
الحدث:
أصدر المجلس الإسلامي السوري والذي يقيم أعضاؤه في تركيا بياناً يوم الأحد الموافق لـ 19/06/2022 يحمل لهجة تحريضية لفصائل ضد فصائل أخرى.
الميزان:
بدايةً، لابد من توضيح أن كلا الطرفين اللذين ذكرهما المجلس في بيانه، بل المنظومة الفصائلية الحالية كلها للأسف، فقدت استقلالها وباتت مرتبطة بشكل أو بآخر بأوامر النظام التركي ومن ورائه أميركا.
وقد تجاهل المجلس الإسلامي السوري بشكل مقصود أن الاقتتال ليس فقط في منطقة عفرين بل هو أيضاً في منطقة الباب، حيث كانت هناك اشتباكات بين فصائل وإهراق لدماء المسلمين من أجل مناطق نفوذ وسيطرة لا تتجاوز بضع كيلومترات، بينما جبهات نظام الإجرام القريبة تنعم بالأمن والأمان منذ سنوات بفضل الضامن التركي الراعي للمجلس الإسلامي السوري ولقادة المنظومة الفصائلية المرتبطة.
ليست القضية من المخطئ ومن المصيب من الفصائل فقط، أو من هو الباغي ومن هو المعتدى عليه، بل القضية هي مَن وراء سلسلة الاقتتالات هذه، ومن المستفيد منها، وهل تخدم إسقاط نظام الإجرام أم تسهم في تثبيت أركانه، و هل كل خلاف يقع بين الفصائل حله بالاقتتال البغيض؟!
ألا يوجد حل آخر بعيداً عن سفك الدماء المسلمة المعصومة؟
أليست كيفية رد إجرام النظام وشركائه وتبيان كيفية ذلك للناس وتأكيد وجوبه أولى من تأجيج نار الفتنة التي يفتعلها قادة مرتبطون رهنوا قرارهم للداعمين، وقودها عناصر تسخر جهودهم وتسفك دماؤهم فيما يسخط الله و يعود بالخذلان على ثورة الشام في الوقت الذي يجب أن تبذل هذه الجهود لإسقاط نظام القتل و الإجرام؟!
إن الفتاوى التي تستبيح دماء عناصر فصائل على حساب أخرى دون تجريم وتحريم الاقتتال برمته هي فتاوى سياسية أثيمة بامتياز، وبتوجيه من الداعمين والضامنين الذي يعملون على إجهاض الثورة وإخماد جذوتها في نفوس أهل الشام. فعامة الناس هم ضد هذا الاقتتال البغيض وقد تحرك الشارع بمظاهرات ووقفات وبيانات استنكاراً لنزيف الدم والاقتتال الذي لا يخدم إلا النظام ويفرح أعوانه وشبيحته.
إن شرعنة سفك دماء المسلمين منكر عظيم ، و نحن نرى أن كل فصيل يستعين بفتاوى شرعيين تزين له أعماله في موقف يذكّرنا بباقي جوقات علماء السلاطين في بلاد المسلمين.
إن الوجب على من تصدر المجال الشرعي أن يسعى لحقن الدماء المعصومة و أن يحذر من كل مستنقع آسن ينزلق إليه من يغترون بقوتهم و ينصاعوا لأوامر داعميهم. و عليهم العمل على ضبط بوصلة الناس وتوحيد جهودهم ضد إجرام نظام بشار، بدل التحريش وافتعال الفتن الدموية.
إن الواجب هو توحيد الجهود لمجابهة نظام الإجرام وإسقاطه في دمشق بعد أن نجتمع على مشروع يرضي الله عز وجل معتصمين بحبل الله وحده.
أما توحيد القرار السياسي المسيطر على الفصائل بحيث يتم سلب قرارها بشكل كامل، تمهيداً لإنشاء كيانات جديدة أكبر كخطوة من خطوات الحل السياسي الأمريكي الذي يُعتبر النظام التركي عرابه الرئيسي، فهذا مكر يجب أن نحذر منه.
ولا نستغرب في قادم الأيام أن يتم دمج الفصائل، حتى المتناقضة ظاهرياً، وذلك تمهيداً لتوحيد القوة العسكرية ضمن مخطط للسيطرة الكاملة عليها لتكون الأمور جاهزة مستقبلاً للمرحلة الانتقالية و مصالحة نظام الإجرام و الاندماج معه. بعد أن تنضج طبخة الحل السياسي المسموم.
هذا مكرهم وهذه خططهم وهي بإذن الله لن تتحقق طالما أن هناك رجالاً توكلوا على الله وهم يعملون على إفشال تلك الخطط ويعملون على استعادة قرار الثورة ليكون قراراً نابعاً عن ثوابت الثورة الراسخة في إسقاط النظام وقطع يد الداعمين وإقامة نظام إسلامي عادل عبر دولة الخلافة، ينعم فيه المسلمون في بلاد الشام وغيرها من بلاد المسلمين بالأمن والأمان والعيش الكريم بإذن الله.
لإذاعة المكتب الاعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
أحمد الصوراني
- التفاصيل
أحداث في الميزان:
بعد تغزلها الدائم بحكام إيران
حركة حماس تعلن انحيازها التام لنظام الإجرام
الحدث:
حركة "حماس" تقرر استمرار علاقاتها مع النظام السوري بعد انقطاع لمدة عشر سنوات.
الميزان:
لقد أكرمنا الله بالإسلام وارتضاه لنا ديناً هادياً ومنظماً لشؤون حياتنا بعدله وأحكامه، حتى لا نضل ولا نشقى ولا تضطرب مواقفتا وتتناقض أفكارنا.
ولذلك فإنه من الطبيعي جداً لمن لم يتخذ الإسلام مبدأ في الحياة بعقيدته وأفكاره وأحكامه، يتقيد بها ولا يزيح عنها قيد أنملة، و يحرص أن لا يقع في حبائل المصالح وشهواتها، أن تضطرب أفكاره وتتناقض مواقفه حتى مع المبدأ نفسه والعقيدة التي يحملها الناس.
وما الركون إلى الظالمين إلا نتيجة طبيعية لتغليب المصلحة على المبدأ.
وهذا بالفعل ماحدث مع حركة حماس وموقفها المشين من نظام أسد المجرم. فبعد أن انتفض أهلنا في غزة و فلسطين لنصرة أهل الشام وثورتهم الأبية لم تجد حماس بداً إلا أن تسير مع حركة الشارع وموقفه، فأعلنت قطع علاقاتها مع النظام المجرم في دمشق، ليس كرهاً له بقدر ما هو تماشٍ مع حركة الشارع في فلسطين.
والآن بعد أكثر من عقد على ثورة الشام المباركة و السعي الحثيث من قبل أميركا و المجتمع الدولي لإنعاش النظام من جديد وتعويمه، نرى تسابق الدول والحركات والمنظمات للاعتراف بنظام الإجرام من جديد وإعادة العلاقات معه كما فعلت حماس.
فأي موقفٍ مخزٍ هذا الذي تتخذه "حماس" في إعادة علاقاتها مع من قتل وسفك دماء المسلمين في الشام وانتهك أعراضهم ودمر بيوتهم وجعلهم لاجئين ونازحين ومشردين في أصقاع الأرض، بعد أن تاجر عقوداً بشعار "المقاومة والممانعة"؟!
وكأنه ساءها أن يسبقها حكام العار وأنظمة الضرار في التطبيع مع سفاح الشام ومحاولة تعويمه بتوجيه أميركي!!
وهذا الموقف ليس غريباً على من اتخذ من المصلحة والمفسدة ديناً له، يرضي هواه ويشبع رغباته و يسير بحسبه ضد شرع الله وضد مسيرة الأمة وتحركها نحو عزتها وكرامتها وتحكيم دينها.
إنه زمان الغربلة وتمايز الناس، إنه زمن تكشف الحقائق وتساقط الأقنعة، (.. لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَىٰ مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ ۗ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ).
وإنها لفرصة عظيمة لطالبي الحق من عناصر حماس وغيرها، ممن تكشفت لهم الحقائق، لينحازوا لدينهم وأمتهم بعد أن رأوا مواقف قادتهم المخزية وانحيازهم إلى أعداء الإسلام ضد توجه الأمة المتوثبة للتغيير على أساس الإسلام.
اللهم نسألك الثبات على الحق والسداد في العمل الجاد المجد مع الصادقين لإسقاط أنظمة الكفر وإقامة حكم الله في أرضه ولو كره المجرمون.
لإذاعة المكتب الاعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
شادي العبود
- التفاصيل
أحداث في الميزان:
دخول المساعدات الأممية عبر مناطق النظام تمهيد لإيقاف دخولها من معبر باب الهوى
الحدث:
صرح المبعوث الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، بأن بلاده ترى أنه "حان الوقت لإيقاف آلية إيصال المساعدات عبر الحدود دون موافقة الحكومة السورية".
وقال لافرنتييف: إن عملية إدخال المساعدات كانت مؤقتة، والآن حان الوقت لإيصال كل المساعدات التي يقدمها المجتمع الدولي بالطريقة "المشروعة" عبر دمشق".
الميزان:
إن المساعدات "الإنسانية" منذ بداية الثورة كانت ولا زالت السلاح الذي استخدمته الدول للولوج إلى داخل الثورة وكشف سترها لتنفيذ المخططات اللازمة للقضاء عليها، فاستخدمت سلاح المساعدات تارة للضغط على أهل المحرر وقتل النفَس الثوري عندهم، واستخدمته تارة أخرى لضمان سكوت الناس وإلهائهم عن بعض الأحداث التي كانت تخطط لتنفيذها، مثل فتح الطرقات الدولية وتسليم المناطق وتهجير بعضها، فعملت وقتها على تقديم كميات كبيرة من المساعدات بغرض صرف أذهان الناس عما يحصل، وإلى الآن لا زالت تستخدم هذا السلاح لتمرير مخططاتها والضغط على أهل المحرر لقبول حلها السياسي والعودة إلى حظيرة النظام المجرم.
والآن تعمل على نقل دخول المساعدات الإنسانية من المعابر الحدودية مع تركيا وتحاول نقلها وإدخالها عن طريق نظام الإجرام، وذلك لإعطائه الشرعية، كي يصبح المتحكم في إدخال المساعدات، و لتصبح ورقة ضغط بين يديه، وفي الوقت نفسه أثبت النظام المجرم أن عمليات تسليم المساعدات إلى إدلب عبر خطوط التماس ممكنة تمامًا، وهنا تحاول أمريكا أن تظهر نفسها بأنها لا تؤيد دخول المساعدات الإنسانية عن طريق النظام وأن من يسعى لذلك هو روسيا وفقاً لتصريحاتها. فقد صرحت الخارجية الأمريكية على ضرورة الحفاظ على آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود بعد التلويح الروسي بفيتو جديد لإيقاف المساعدات.
وناقش نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي، إيثان غولدريتش، والمبعوثة النرويجية الخاصة إلى سوريا، هيلدا هارالدستاد، خلال اجتماع لمجلس الأمن في 26 من آذار، الحاجة إلى توسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية في سوريا والتحرك نحو تجديد الوصول عبر الحدود من خلال قرار مجلس الأمن رقم “2585”. وكانت روسيا هددت بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
في الختام: إن هذا المكر التي تمكره أمريكا وحلفاؤها سينقلب عليهم بإذن الله؛ فأهل الشام أصبحوا واعين على ألاعيب هذه الدول وأصبحوا يعلمون ما يحاك لهم من مؤامرات، وإن نسبة الوعي السياسي على الأحداث التي تحصل تزداد يوماً بعد يوم، وما على أهل الشام بعدما وصلوا إلى هذه المرحلة من عمر هذه الثورة إلا تبني مشروع سياسي واضح لهذه الثورة المباركة يكون منبثقاً من العقيدة الإسلامية، والالتفاف حول "قيادة سياسية" واعية ومخلصة تقلب الطاولة على أمريكا وحلفائها وتقود مركب الثورة إلى هدفها المنشود وهو إسقاط نظام الإجرام بكافة أركانه ورموزه ودستوره العلماني وإقامة حكم الإسلام مكانه عبر دولة الخلافة.
قال تعالى: {وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال}
---
لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز