- التفاصيل
أحداث في الميزان:
تركيا وإيران وجهان لعملة واحدة
شركاء إجرام وتآمر على ثورة الشام
الحدث:
طالب وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو بضرورة الاستمرار في العمل مع إيران لمحاربة "الإرهاب المشترك"، مؤكداً أن بلاده تعارض العقوبات الأحادية المفروضة ضد طهران.
الميزان:
لا تزال تركيا تواصل سعيها لتهيئة الأجواء لعمليتها العسكرية المرتقبة شمال سوريا، حفاظاً على أمنها القومي حسب زعمها. في الوقت الذي تسعى فيه للتضييق على أهل الشام وثورتهم أكثر فأكثر، إرضاء لأمريكا التي تحمي النظام المجرم في دمشق.
وهاهو تشاويش أوغلو يصرح في لقائه مع وزير الخارجية الإيراني بضرورة الاستمرار في العمل مع إيران لمحاربة "الإرهاب المشترك"!
إيران المجرمة التي قتلت أهلنا في العراق وشردتهم وهجرتهم و ساندت النظام المجرم في سوريا بكل قوتها وإمكانياتها لمواجهة أهل الشام والقضاء على ثورتهم!
إيران التي ولغت في دمائهم وهتك أعراضهم وتهجيرهم وتمزيق أطفالهم أشلاء !
إيران التي تجعل نفسها خنجراً يطعن الأمة و رأس حربة لمحاربة مشروعها الحقيقي و القضاء على صحوتها و عملها لإقامة دولة الخلافة الثانية على منهاج النبوة.
نعم هذه هي إيران التي يتعاون معها تشاويش أوغلو لمحاربة "الإرهاب المشترك"!
أما نظام البراميل والكيماوي في نظر تركيا أردوغان فهو حمامة سلام، و غيره هم المجرمون، وليس النظام السفاح الذي سفك دماء أهل الشام وانتهك أعراضهم واستخدم كل سلاح محرم بل مفضل دولياً لوأد ثورتهم، في مجازر يندى لها جبين الإنسانية على يد مجرم العصر الذي شردهم وهجّرهم من بلادهم و وبيوتهم، ليأتي أردوغان و يكمل المهمة التآمرية فيبني لهم بيوتاً كالعلب أو خيام الذل والعار يحشرهم فيها على طول الشريط الحدودي مع تركيا، ليكمل بذلك ماعجزت عنه أمريكا وروسيا وإيران والنظام المجرم في القضاء على ثورة الشام والانتقام من أهلها.
إن تركيا وإيران تتسابقان لتنفيذ مشاريع أمريكا في المنطقة، وهما بإجرامهما بحق المسلمين سواء ولا يختلفان إلا في الأساليب التي يواجهون بها أي مشروع يسعى لنهضة الأمة والعودة بها إلى عزها ومجدها. ولقد فضحت ثورة الشام دورهما في ذلك.
فعلى أهل الشام اليوم أن يسارعوا و يقطعوا كل الحبال الممتدة مع تركيا أو غيرها من الدول المجرمة ويعتصموا بحبل الله المتين، حتى ينصرهم الله عز وجلّ ويمكن لهم دينهم الذي ارتضى لهم، فينالوا عزّ الدنيا ونعيم الآخرة بإذن الله.
قال تعالى: (إنْ تنصرُوا اللهَ ينصرْكُم ويثبِّتْ أقدامَكُمْ).
لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
شادي العبود
- التفاصيل
أحداث في الميزان:
الأمم المتحدة شريكة نظام أسد ومن ورائه أميركا في الإجرام بحق أهل الشام
الحدث:
مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان تقول إن 307 آلاف مدني قتل في سوريا منذ آذار/مارس 2011م حتى آذار/مارس من العام الماضي 2021م، "الرقم يشكّل 1.5 بالمئة من إجمالي عدد السكان".
الميزان:
إن عدد ضحايا إجرام نظام أسد في سوريا منذ سنة م٢٠١١ م إلى اليوم تجاوز المليون، وهذا بات حقيقة صارخة لا تغطيها غرابيل المتآمرين. أي أن العدد أضعاف ما تذكره إحصائيات مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وهذا يدل على أنها والمجتمع الدولي شركاء في الإجرام بحق أهل الشام، مع تبادل وتكامل قذرين للأدوار. وذلك في محاولة تزييف وقلب الحقائق لتخفيف الضغط عن نظام الإجرام، بتقليل أعداد ضحايا إجرامه، واتهام "طرفي النزاع" بالقتل، ليتم طمس الحقائق ومن ثم إعادة تدوير وتعويم نظام الكفر والقهر والجور عبر بوابة الحل السياسي الأمريكي والقرار الأممي 2254.
فمنذ بداية ثورة أهل الشام المباركة والمجتمع الدولي أعلن انحيازه ووقف إلى جانب السفاح بشار في جرائمه، بوقاحة علنية تارةً، ومن خلف الكواليس تارة أخرى، وعملوا على مساندته ودعمه على جميع الأصعدة، وغض الطرف عن تقاطر المجرمين وشذاذ الآفاق من شتى أصقاع الأرض، من دول وميليشيات وحركات مسلحة لمساندته للقضاء على أعظم ثورة عرفها التاريخ المعاصر.
وعليه، فإنه حري بأهل الشام جميعاً أن ينبذوا كل ناعق ينادي بعد اليوم بالحلول السياسية الدولية أو يستجدي الأمم المتحدة التي دأبت على مد طاغية الشام بالمهل الدموية التي تزيد في عمر النظام المجرم وتطيل في مأساة أهل الشام.
و علينا أن ندرك أن خلاصنا هو بأيدينا لا بأيدي أعداء حاقدين على ديننا وثورتنا، وهذا لا يكون إلا بالاعتصام بحبل الله المتين وحده والكفر بما دونه من حبال أثيمة أوردتنا المهالك ولا تزال، مع توسيد الأمر لأهله ممن يتقون الله في ثورتنا ويسيرون بنا على هدى وبصيرة لإسقاط نظام الإجرام وتحكيم الإسلام على أنقاضه في ظلال دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة ولو كره أعداء الله أجمعون.
قال تعالى: (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون).
لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
طارق جندلي
- التفاصيل
أحداث في الميزان:
دعم أمريكا العلني لنظام طاغية الشام
يزيد الثورة المباركة إصراراً على إسقاطه
الحدث:
القناة 12 (الإسرائيلية):
"إسرائيل" على وشك إبرام اتفاق ثلاثي واستثنائي مع إيران و الولايات المتحدة للسماح بنقل النفط من إيران إلى سوريا.
الميزان:
كل يوم تتكشف الحقائق وترتفع الستائر عن المؤكد، فالكل يسعى للحفاظ على نظام الإجرام في دمشق، وكل الحركات البهلوانية بين المحاور المصطنعة في المنطقة هي حركات تضليل للشعوب التي خرجت تنشد التغيير.
يوحدون جهودهم ويبنون سداً منيعاً لمنع إسقاط الطاغية بحجج واهية، ويمعنون قتلاً وتشريداً بالشعوب المسلمة بذرائع العمالة والارتباط بدول خارجية، وما هي إلا أيام حتى تظهر الحقائق وتتكشف ناصعة أن المجرمين بعضهم لبعض ظهيراً.
النظام السوري عميل للولايات المتحدة، وإيران رأس الحربة في مواجهة مشروع الأمة و منع عودة الخلافة وهي تدور في الفلك الأمريكي كما هو حال النظام التركي، أما بقية الأنظمة العربية فهي أنظمة عميلة لا تتحرك إلا لخدمة المصالح الأمريكية في المنطقة، ولا غرابة في عدائها لثورة الشام و تآمرها عليها.
وهذه الحقائق ليست دافعاً لليأس والقنوط من نجاح ثورة الشام المباركة، وإنجاز عملية التغيير، وإنما هي دافع للتفكير بجد وإصرار على متابعة المسير للوصول للهدف المنشود بإسقاط نظام الإجرام في ظل تزاحم هذا الكمّ الكبير من الأعداء.
إن اصطفاف دول المنطقة وحكامها خلف أمريكا وتنفيذ خططها هو لمواجهة الشعوب المسلمة وكسر إرادتها، وإصرار أمريكا على إبقاء بشار هو لدفع المسلمين في الشام لليأس من عملية التغيير، ورسالة غير مباشرة إلى بقية الشعوب العربية والمسلمة أيضاً أن فاتورة الثورة على الأنظمة كبيرة جداً وأن ثورة الشام انتهت وليس هناك إمكانية لإنجاز التحرير والتخلص من ربقة الاستعمار وأدواته وعملائه.
لكننا نؤمن أن التغيير قادم لا محالة، رغم المكر الكبير والتضليل الهائل الذي تمارسه أمريكا وأدواتها على المسلمين، أما النظام السوري فهو ساقط رغم وقوف جميع المجرمين معه، وسقوطه سيكون المقدمة لتغيير وجه المنطقة بإسقاط جميع أنظمة الضرار العربية التي وقفت معه وساندته، وإقامة الخلافة الراشدة على أنقاضه وخلع نفوذ أمريكا وبقية المستعمرين و المغتصبين من بلادنا وظهور نور الإسلام مرة أخرى، ولمثل هذا الخير العظيم فليعمل المخلصون الذين يبتغون العزة بالله.
لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
أحـمـد مـعـاز
- التفاصيل
أحداث في الميزان:
الخبيث بيدرسون يدق ناقوس الخطر
ويطالب بتماسك القوى الفاعلة في مواجهة الثورة السورية
الحدث:
حذر غير بيدرسون المبعوث الأممي إلى سوريا في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي حول سوريا مساء الأربعاء، من "مخاطر حدوث مزيد من التصعيد"، وشدد على الوحدة وإدراك الغاية لاحتواء تلك المخاطر، ودعم الأهداف الإنسانية، وتعزيز خطوات ملموسة على طريق التسوية.
وأضاف إن مجموعة رهيبة من التحديات تواجه الشعب السوري، وإن ما وحّد كل الأصوات هو الحاجة إلى رؤية تحرك عاجل لتنفيذ حل سياسي شامل يتماشى مع القرار 2254، واتباع نهج تعاوني لمواجهة الجماعات الإرهابية المدرجة، والتركيز على دعم العملية السياسية.
الميزان:
تحذيرات المندوب الأممي بيدرسون مما سماها "المجموعة الرهيية من التحديات التي تواجه الشعب السوري" هي ناجمة عن الخوف والهلع من تحرك أهل الشام لخلع ما صنعه النظام الدولي من أوضاع مأساوية في سوريا، أما دعوته لتوحيد الجهود الدولية لمواجهة ما سمّاها المخاطر التي يمكن أن تنتج عن التصعيد فهي بالحقيقة لمجابهة ما يتحضّر له أهل الشام قريباً ويهدف لاستعادة قرار الثورة، الذي لن يكون إلا بإسقاط أدوات الارتباط التي تم صناعتها في أقبية أجهزة المخابرات المظلمة.
لقد خَبِرنا في الشام طيلة أكثر من عشر سنوات حقيقة المجتمع الدولي وأهدافه المسماة "إنسانية" والتي هي في حقيقتها أهداف إجرامية تستهدف توحيد جهود النظام الدولي للوقوف صفاً واحداً لمنع أهل الشام من تحقيق مطالبهم بالتحرر وإسقاط نظام الإجرام بكافة أركانه ورموزه ودستوره العلماني. وما دعوات بيدرسون إلا دقٌّ لناقوس الخطر، لزيادة تماسك القوى الفاعلة في مواجهة الثورة السورية، وخصوصاً بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية وتباين وجهات النظر بين أطرافها، وخوف بيدرسون من تأثيرها على الملف السوري، الذي يعتبره بيدرسون ومن خلفه الولايات المتحدة والمجتمع الدولي أكبر خطر يحيق بالنظام الدولي الظالم، القائم على سرقة خيرات الشعوب واستعبادها ومنعها من التحرر.
الخبيث بيدرسون مستعجل لتنفيذ بنود الحل السياسي ويطالب بنهج تعاوني بين الدول المتدخلة بالشأن السوري لمواجهة الجماعات الإرهابية والتي يقصد بها أهل الشام الرافضين للحلول الاستسلامية التي يسمونها سياسية، ويدعو لخطوات ملموسة على طريق "التسوية" التي هي الكلمة الصادقة الوحيدة التي خرجت من هذا الكاذب.
وإن الحل السياسي الذي صاغته الولايات المتحدة والذي تعمل عليه جميع الدول المتآمرة ومنظماتها هو إعادة أهل الشام صاغرين إلى مسالخ النظام ومعتقلاته وحفره التي جهزها لكل من خرج يطالب بإسقاطه وتغييره، والتسوية هو الاسم الجميل الذي اختاره بيدرسون لتضليل الثائرين عن قبيح ما ينتظرهم من نظام طائفي دموي قاتل مجرم مدعوم دولياً لتكبيل أهل الشام المسلمين الذين خرجوا يبتغون العزة والكرامة بالإسلام.
إن على أهل الشام الأحرار أن يدركوا أن الحلول السياسية التي يروّجها النظام الدولي شريك نظام الطاغية في إجرامه وشريك صنع مأساة أهل الشام عبر مبعوثيه لا يمكن أن تأتي بخير لأهل الشام، ولا يمكن أن تحقق ولو بعض أهدافهم التي دفعوا لأجلها التضحيات العظيمة، التي لا يكافئها إلا إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام، خلافة راشدة على منهاج النبوة.
لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
أحـمـد مـعـاز
- التفاصيل
أحداث في الميزان
قيادات مرتبطة سبب الضياع و استمرار المعاناة و نزف الدماء
الحدث:
"مصادر محلية تفيد بمقتل 9 عناصر من فصيل فيلق الشام التابع للمعارضة السورية إثر استهداف قوات النظام آليتهم بصاروخ مضاد للدروع قرب كباشين شمالي حلب".
الميزان:
بدايةً، نسأل الله أن يتقبل إخواننا وأن يرحمهم ويتقبلهم من الشهداء. ونقول: والله ما تجرأ هذا العدو الغادر المتهالك على استهدافه للقرى والبلدات لولا تأكده من عدم وجود من يرد عليه الرد الحقيقي الذي يزلزل أركانه وينسف بنيانه وينسيه وساوس الشيطان. وسبب تأكده من غياب الرد هم أولئك القادة المرتبطون الذين قضى المال السياسي القذر على النخوة والرجولة في نفوسهم، و ألجمهم الداعم فاصبحوا يأتمرون بأوامر سيدهم الضامن التركي المتآمر، المتربص بثورة الشام وأهلها خدمة لبيت الداء وأس البلاء أمريكا.
ونؤكد أن هؤلاء القادة، المفرّطون المتاجرون بالدماء والتضحيات، ما كانوا ليستمروا في دورهم المدمر للثورة، من تجميد للجبهات وتكبيل عناصر الفصائل وملاحقة المخلصين وسجنهم أو خطفهم، وتسهيل تسليم الجبهات والطرق الدولية باتفاق وتنسيق مع أسيادهم، نقول أن هؤلاء القادة ما كانوا ليستمروا في كل هذه الخيانات تحت عناوين وتبريرات الهدن والمفاوضات والاتفاقيات لو أن الثائرين الصادقين، وما أكثرهم، وهم عناصر في مختلف الفصائل، وقفوا وقفة رجل واحد ضد خيانة وإجرام من يسعى لتكريس العمل للقضاء على الثورة وإطفاء شعلتها وإخماد لهيبها.
والسؤال هنا أي معنى لهدن واتفاقيات يلتزم بها هؤلاء القادة المرتبطون وطائرات العدو لا تكاد تغادر سماء ما يسمى المحرر، وعمليات القصف المدفعي اليومية التي تستهدف المدنيين الصامدين في قراهم والعناصر المرابطين على خطوط التماس، والتي ليس آخرها ما حصل أمس من قصف صاروخي طال آليةً تنقل مجموعة من العناصر التابعين لفصيل فيلق الشام قرب كباشين شمال حلب.
علماً أن الهدن والمفاوضات مرفوضة من أساسها كونها خطة خبيثة لتفريغ الثورة من مضمونها تمهيداً لتجريد الثورة من عوامل قوتها وتمهيد الطريق لنظام الإجرام شيئاً فشيئاً ليلتقط أنفاسه ويستجمع قوته ليستمر في قضم ما تبقى من المكبّل الذي يسمونه محرراً، بالتوازي مع مكر أميركا لفرض حلها السياسي القاتل علينا!
وعدا عن ذلك، أيّ هدن وأي مفاوضات مع نظام قاتل سفاح يحارب ديننا ويقتل أهلنا ويهتك أعراضنا ويهدم بيوتنا ويهجر الملايين من أهلنا ويأتي بشذاذ الآفاق لحربنا والاستيطان في ديارنا؟!
إننا نذكر أهلنا الصابرين الصامدين المرابطين على أرض الشام، أن دواء هذا الداء إنما يكون بالعمل مع العاملين الصادقين الذي يمتلكون المشروع و الطريقة الشرعية لتغيير هذا الواقع السيئ الذي وصلنا إليه، عبر القيام بأعمال سياسية منظمة كفيلة بالقضاء على هيمنة الداعمين و المتآمرين و استبدال القادة الصادقين الواعين بالقادة المرتبطين المتاجرين و تصحيح مسار الثورة لتسير على هدى وبصيرة لنحقيق ثوابتها و اهدافها حيث تتوحد الجهود المخلصة و تجتمع الطاقات الكثيرة المبعثرة على مشروع واحد منبثق من عقيدتنا، يحقق رضى الله سبحانه، و يتوج تضحيات الثائرين الصادقين بإسقاط نظام الإجرام و إقامة حكم الإسلام في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة.
و إخوانكم في حزب التحرير، الرائد الذي لا يكذب أهله، يقدمون لأهلهم و إخوانهم مشروعاً إسلامياً منبثقاً من عقيدة المسلمين، و يدعون الجميع لتبني هذا المشروع و العمل مع حزب التحرير من أجل حمله و تطبيقه.
إن القيادة السياسية التي ستنقذنا مما نحن فيه هي القيادة السياسية المبدئية الصادقة التي تمتلك مشروعا مبلوراً و واضحاً. و تمتلك بالإضافة الى ذلك الوعي السياسي القادر على قيادة الثورة وتصحيح مسارها وكشف مؤامرات أعدائها، ورسم خارطة طريق عملية مفصلة لإسقاط نظام الإجرام في عقر داره وإقامة حكم الإسلام مكانه عبر دولة الخلافة، وما ذلك على الله بعزيز
و لمثل هذا الخير العظيم فليعمل العاملون.
قال تعالى:(یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ آمَنُوا۟ ٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَكُونُوا۟ مَعَ ٱلصَّـٰدِقِینَ).
لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
علاء الحمزاوي