- التفاصيل
أحداث في الميزان:
المشهد الحقيقي الذي يتجاهله أوغلو
الحدث:
وزير الخارجية التركي يصف المعترضين على تقارب تركيا مع الاسد بالجماعات القليلة جداً المتحركة وفقاً لمصالحها الخاصة، معتبراً أن المعارضة السورية لم تبدِ أي رد فعل حيال ذلك.
الميزان:
من الطبيعي يا سيد أوغلو أن لا تشاهد ولا تسمع للمعارضة أي رد فعل، لان المشهد يجب أن يتضح أمامك بدايةً لأنك لا تعلم إلا توجيهات السفير الأمريكي في تركيا مع المبعوثين المختصين لمتابعة أخر تطورات الثورة في الشام.
بدايةً، حقيقة المشهد في الشام كي ترى جيداً..
- أهل الشام خرجوا في ثورة ترفض العمالة والخيانة وتمردوا على المنظومة الدولية التي سلبت الخيرات وأعطت الصلاحيات للأنظمة الدكتاتورية التي سامتهم سوء العذاب.
- أصرّ أهل الشام على أنهم ثوار ولم يعترفوا بتسميتهم "معارضة" لأن في هذا الوصف اعتراف بالنظام المجرم الذي قتل أبناءهم وسفك دماءهم ودمر بيوتهم. و شتان بين المعارض والثائر.
- من جهة أخرى ينظر أهل الشام للمعارضة التي صنعت بقرار أمريكي أنها ليست سوى شاهد زور على بيع تضحيات الثائرين.
- الثوار لا ينتظرون تحركاً من المعارضة المصنعة و الحكومات الصورية لأنهم يعلمون أنها مسلوبة السيادة والقرار ولا همّ لها إلا إرضاء الداعمين.
- الحاضنة الثورية التي تحركت وأنت وصفتها بالجماعات القليلة هي من أدخلت الرعب في قلوب داعميك وكانت حذرت من تحالفك الأمريكي وطالبت بإغلاق قاعدة "انجرليك" التي ولغت قذائفها بدماء أهل الشام.
- وكأنك يا سيد أوغلو لا تشاهد الجماعات القليلة التي تتظاهر في حوران بعد مؤامرة التسويات القذرة والتي تردد شعارات أرعبت العالم سابقاً وحالياً، "الشعب يريد إسقاط النظام" و "لن نركع إلا لله"، تلك المظاهرات التي شيبت أوباما وحيّرت جون كيري لاتزال مستمرة رغم كل المكائد وتزاحم الخونة.
الحقيقة يا سيد أوغلو أن أهل الشام الذين بارك الله بهم وبأرضهم على لسان نبيه محمد صلى الله عليه وسلم عندما قال "الشام عقر دار الإسلام" وأيضاً "اللهم بارك لنا في شامنا".
وما يجب أن تعلمه أن رحى ثورتهم لن تقف و أن جمرها لن ينطفئ حتى إسقاط النظام المجرم في دمشق بدستوره و بكافة أركانه و رموزه، وذلك بعد قطع العلاقة مع الدول الخارجية المتآمرة أمثالكم، و بعد إنهاء نفوذكم وتبعية كلٍّ من المعارضة السياسية والعسكرية بمنظومتها الفصائلية، والعمل لتبني مشروع واضح منبثق من صلب عقيدتنا، يجمع المخلصين صفاً كالبنيان المرصوص، يسيرون تحت راية رسولهم الكريم لإسقاط طاغية دمشق، حينها يتضح المشهد أمامك وعندها ستندم وقت لا ينفعك الندم.
===
لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
محمد الحمصي
- التفاصيل
أحداث في الميزان:
التحرك الجدي على الأرض واتخاذ قيادة سياسية لثورة الشام يقلب الطاولة على المتآمرين
الحدث:
تشاوويش أوغلو:
مستعدون لنقل السيطرة في مناطق وجودنا في سوريا إلى دمشق.
الميزان:
تتعالى وتتعاظم التصريحات التركية مع اجتماعات في العلن وفوق الطاولة وبكل صفاقة ووضوح، مما لا يدع مجالا للشك بأن النظام التركي، بتوجيه أمريكي، هو صاحب اليد الطولى الذي يسعى للإعداد للمصالحة وللقضاء على الثورة وإعادتها لحظيرة النظام المجرم، ولن يقف السير بذلك عند هذا الحد، فكلما تقدم الوقت ازداد سعي النظام التركي تجاه المصالحة حتى يترجم ذلك السعي بشكل عملي على أرض الواقع، والأدوات هم الحكومات الوظيفية التي تجثم على صدور الناس في المحرر وجل همها ملء جيوبها والتضييق الممنهج على الناس ليخضعوا ويركعوا.
و إلى جانبهم قادة الفصائل المرتبطين الذين لا يجرؤون حتى على الإعلان عن موقفهم تجاه تآمر النظام التركي ولو ببيان حيال ذلك، أما على أهل الثورة فإنهم يستعرضون قوتهم وينشرون أمنياتهم ويعتقلون كل من يخالف سير الداعم ولو بكلمة، ولن نزيد على ذلك ولن نوضح ما هو أوضح من الشمس، إنما نذكر أهلنا في الشام بأنهم هم أصحاب الثورة وهم أهل التضحيات وهم الذين قدموا فلذات أكبادهم ليحرروا ما يريد تسليمه النظام التركي وأدواته للنظام المجرم ، لتضيع كل تلك التضحيات، فرسالتنا لمن كان يشعر بصعوبة الموقف وخطورته من أهل الثورة الذين يعلمون أن تلك التصريحات لها ما بعدها ويتم العمل الجدي على تحقيقها على أرض الواقع بعد هندستها والتمهيد والترويج لها، نقول ما كان لأحد مهما بلغت قوته أن ينسف تضحياتكم ويضيع دماء أبنائكم لو أنكم وقفتم الموقف الجريء الذي ننتظره تجاه ذلك كما كان الموقف بداية الثورة، فالمواقف الصلبة الثابتة هي التي تصنع الأحداث العظيمة وهي التي تقلب الموازين، ونحن اليوم بحاجة إلى وقوفكم يا أهل الثورة ويامن لكم السبق والأولية ولكم الكلمة وتلتف الناس حولكم، فلتبادروا لهكذا مواقف ولتخرجوا في الشوارع والساحات وتعبروا عن غضبكم تجاه ذلك بالشكل الجدي العملي، فالحراك وإن كان ضعيفا في بدايته فإنه سرعان ما يشتعل وينتشر ويسير الناس فيه أفواجاً، فهو حراك يحاكي أعماقهم ويلبي ما ينشدون من إكمال لمسيرة الثورة واستعادة القرار المسلوب ودفع باتجاه إسقاط النظام المجرم الذي يترنح وهو أقرب إلى السقوط، وما هرولة النظام التركي وراء المصالحة معه إلا لدعمه وإخراجه من هذا المأزق الذي يقع فيه عله يكون حلا وخلاصا له، فلا تفوتنكم يا أهل الثورة فرصة عظيمة قد لا تتكرر وقد تكون آخر فرصة أمامكم، فالمتآمرون يصلون ليلهم بنهارهم لفرض حلولهم الاستسلامية على الناس رغما عنهم، فإن قبِل أهل الثورة وصمتوا على ذلك كان للمتآمرين ما أرادوا لا قدر الله، وإن وقف الناس الموقف الحق الجريء والصريح فستنقلب الطاولة على المتآمرين وأدواتهم ولن يكون إلا ما أراده الناس وأهل الثورة بإذن الله.
ونذكركم يا أهلنا أن الثورة لكي تنجح وتنجو من فخاخ المتآمرين وتتجاوز المنعطفات الخطرة التي يصنعها أعداؤها لا بد لها من قيادة سياسية واعية على ما تحتاجه الثورة للنجاح وواعية على مكر الأعداء والمتآمرين ومخلصة لله عز وجل و مستمسكة بأمره، تملك مشروعاً مستنبطاً من عقيدتها يؤهلها لقيادة مركب الثورة إلى بر الأمان وتتويج التضحيات بإسقاط النظام وإقامة مشروع الإسلام المتمثل بخلافة راشدة على منهاج النبوة.
وإن حزب التحرير حذركم ولا يزال ولن يكل من تحذيركم من النظام التركي وخبثه وتآمره من بداية الثورة ومن كل مكيدة كادها المجرمون لثورة الشام ومسيرته تنطق بذلك، وإننا ندعوكم لاتخاذ حزب التحرير قيادة سياسية لثورتكم فهو يقدم مشروعاً متكاملاً من الألف إلى الياء وبكل تفصيلاته عن الحكم بما أنزل الله وهو بإذن الله قادر على توجيه الطاقات بما يملك من خبرة سياسية وبما يحمل من نظرة مستنيرة عن واقع الدول وما تحيكه من مؤامرات تجاه الثورة على تغيير المعادلة والسير لإسقاط نظام الإجرام..
ونذكر بقول الله تعالى:
(يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا استَجيبوا لِلَّـهِ وَلِلرَّسولِ إِذا دَعاكُم لِما يُحييكُم وَاعلَموا أَنَّ اللَّـهَ يَحولُ بَينَ المَرءِ وَقَلبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيهِ تُحشَرونَ).
===
لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
نور الدين الحوراني
- التفاصيل
أحداث_في_الميزان:
بلطجة شرطة الباب تظهر حقيقة ما ينتظر أهل الشام من الضامن التركي
الحدث:
قامت الشرطة المدنية في مدينة الباب شرقي حلب قبل أيام بالاعتداء على عدد من الإعلاميين والناشطين، الذين كانوا يغطون اعتصاماً للكوادر الطبية أمام مستشفى المدينة ضد التمييز الحاصل في الرواتب بين الكوادر السورية والتركية، في حين اعتقلت الشرطة أحد الناشطين و قامت بضربه، وفضت الوقفة الاحتجاجية بالقوة.
#الميزان:
إن ما حصل في مدينة الباب يتحمل مسؤوليته النظام التركي، فالشرطة المدنية وما يتبع لها من أجهزة قمعية من مخابرات وفرق مكافحة الإرهاب وفرق تدخل سريع تم إنشاؤها بأوامر تركية، وهي تدار بشكل مباشر من ضباط مخابرات تركية يتواجدون ضمن هذه الأفرع ويتابعون الأحداث لحظة بلحظة. ولا تستطيع الشرطة أن تتخذ هكذا إجراء قمعي بحق متظاهرين سلميين دون الرجوع للضباط الأتراك المسؤولين، وبالتالي ما حدث هي بداية لسياسة ممنهجة قد علمناها من طغاة العالم الإسلامي عامة وشهدناها في ثورات الربيع العربي، وذلك بأن كل من يتحرك للمطالبة بحق مسلوب أو يُنكر ظلماً أو جوراً يتعرض له، فمصيره القمع والاعتقال وهكذا هي سنة الطغاة على مر العصور.
إن النظام التركي هو الوجه الآخر للنظام السوري وقد بدأ يكشر عن أنيابه بعد أن خدع الكثيرين لسنوات عندما ظهر بوجه الصديق والمناصر للثورة السورية، وما تصريح وزير الخارجية التركي الأخير بدعمه السياسي الكامل لنظام طاغية الشام ضد الجماعات الكردية إلا لتأكيد المؤكد، ولم يكن مفاجئاً لأصحاب البصيرة السياسية الذين خبروا تآمر النظام التركي ضد ثورة الشام وسياسة الاحتواء التي ينتهجها بهدف إجهاض الثورة والعودة بأهل الشام إلى نقطة الصفر وإجبار الناس على العودة لحضن النظام المجرم.
لقد سقط دور النظام التركي من أعين الناس الذين كانوا مخدوعين به في المناطق المحررة، وإن ثورة الناس ضده قد تكون قاب قوسين أو أدنى، فحديث الناس اليومي الآن هو عن الفساد الذي استشرى في المنطقة على جميع المستويات وبدعم النظام التركي ومخابراته التي تدير مناطق درع الفرات وغصن الزيتون وتشرف على حكومة الإنقاذ في إدلب.
فالفساد طال القادة العسكريين الذين أضحوا مرتزقة عند الضامن التركي فجمدوا الجبهات وهادنوا النظام القاتل وإذا ارتكبت المجازر بحقنا ردوا رداً خجولا لحفظ ماء الوجه ولكن هيهات!
كما أن الفساد قد استشرى أيضاً في القطاع الطبي والتعليمي والقضائي والمجالس المحلية وغيرها، ناهيك عن الوضع الاقتصادي المتردي والذي يزداد سوءاً يوما بعد يوم بسبب سياسة الاحتكار التي ينتهجها التجار وشركاؤهم من قادة الفصائل، كل ذلك تحت أعين النظام التركي وتأييده، ويأتي ذلك ضمن خطوات لفرض الحل السياسي الأمريكي لإخضاع أهل الشام وإعادتهم لحظيرة النظام المجرم.
إن ثورة الشام منصورة بإذن الله مهما حاول الأعداء النيل منها أو العمل على القضاء عليها، فإن الله تكفل بالشام وأهله وإن الله لن يضيع ثورة قدمت أكثر من مليون شهيد وقدمت التضحيات الجسام، وإن في الشام رجال يعملون لإيصال الثورة إلى بر الأمان رغم اتساع الخرق في مركبها، والله ناصرهم بإذنه سبحانه ولن يترهم أعمالهم، فهو القائل في كتابه سبحانه: (إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد).
-----------
لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
أحمد الصوراني
- التفاصيل
أحداث في الميزان:
إدخال المساعدات عبر مناطق النظام المجرم هو اعتراف به وتعويم له
#الحدث:
دخول 14 شاحنة مساعدات أممية إلى إدلب عبر خطوط التماس مع النظام من معبر الترنبة قرب مدينة سراقب
#الميزان:
نسمع بين الفينة والأخرى عن إدخال قافلة مساعدات من مناطق سيطرة نظام الإجرام إلى إدلب وما يسمى "المحرر"، تمهيداَ لإغلاق معبر باب الهوى وجعل مناطق النظام هي المعابر الرسمية الوحيدة التي توصل المساعدات إلى الشمال المحرر بسياسة خطوة خطوة، وهذا إنما يتم تحت مظلة الأمم المتحدة ومجلس الأمن وقراراته المسمومة التي تشرف عليها أمريكا المجرمة داعم النظام الأول.
إن هذه الأعمال السياسية الماكرة تحت غطاء المساعدات الأممية إنما هي جزء من الأعمال الخبيثة التي تسعى لتعويم النظام المجرم وتثبيت حكمه وخنق الثورة وحصار أهلها لجعل رقبتهم بيد النظام المجرم الذي قتل الأبناء وانتهك الأعراض ودمر الشجر والحجر وشرد البشر.
إن إدخال المساعدات عبر مناطق النظام هي خيانة للثورة ولأهلها وللتضحيات التي قدمت، وعلى أهل الشام أن يقفوا وقفة رجل واحد أمام هذا العمل الخائن الذي يهدف لإرجاعهم إلى حضن نظام القتل والإجرام ليكمل مسيرته في قتل من تبقى من أهلها والقضاء على آخر معاقلها فينتقم منهم شر انتقام.
فعلى أهلنا الثائرين رفع صوتهم عالياً والتمسك بثورتهم وثوابتها، وعلى رأسها إكمال مسيرة الثورة لإسقاط نظام الإجرام بدستوره العلماني وأركانه ورموزه وأنظمته ومؤسساته القمعية الأمنية والعسكرية، وإقامة حكم الإسلام عبر دولة الخلافة على أنقاضه، وها هو خائر وضعيف ومهلهل غارق بمشاكله وأزماته، ولا يقوى على مواجهة الصادقين رغم تفرقهم فما بالكم إن اجتمعوا؟! نعم، لا ينقص سوى اجتماع الناس على مشروع يرضي ربنا عز وجل فتجتمع عليه الجهود والأعمال وتفتح الجبهات وتخاض معارك العز والشرف والتحرير، بعد توسيد الأمر لأهله ممن يقودون المركب لبر الأمان لنذوق معاً حلاوة النصر بإذن الله، ويشفي الله به صدور قوم مؤمنين.
قال تعالى: (ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز).
====
لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
شادي العبود
- التفاصيل
أحداث في الميزان:
الحل الحقيقي واحد لا ثاني له ..
إسقاط النظام بدستوره العلماني وكافة أركانه ورموزه وإقامة حكم الإسلام
الحدث:
سفارة الولايات المتحدة في دمشق تؤكد عبر حسابها في الذكرى السنوية السابعة لقرار مجلس "٢٢٥٤" أن الحل الوحيد القابل للتطبيق لإنهاء "النزاع السوري" هو الحل السياسي بقيادة تمثل إرادة الشعب كاملاً وأن على نظام الأسد التوقف عن عرقلة التقدم وأن يتفاوض بصدق من أجل الشعب السوري.
الميزان:
لقد كانت أمريكا وما تزال هي العدو الأول لأهل الشام وثورتهم، وهي وحدها المتحكمة بخيوط المؤثرين والفاعلين في الواقع السوري في مواجهة أهل الشام، ولا ترى حلا يقضي على الثورة وينسف تضحيات أهلها ويحرف مسارها عن تحقيق هدفها إلا من خلال الحل الذي تروج له بين الفتنة والأخرى، والمتضمن قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤، والذي يقضي في حقيقته إلى إعادة إنتاج النظام المجرم من جديد عبر الحفاظ على مؤسساته الأمنية و العسكرية، مع بعض التبديل والتلميع لوجوه كالحة قديمة بأخرى جديدة تماثلها في الإجرام والانقياد لسيدتهم أمريكا.
وتدعي أمريكا بكل وقاحة كما ورد في هذا التصريح الذي خرج من سفارتها في دمشق، أن القيادة يجب أن تمثل إرادة الشعب السوري مع العلم أنها على يقين بأن أدواتها سواء أكانوا من النظام المجرم أو ممن يدعى نفسه أنه معارضة له، لا يمثل أهل الشام ولا تطلعاتهم ولا رغباتهم، كما أن شعبيتهم عند أهل الشام معدومة.
وإنما حال أهل الشام أنهم يتطلعون لقيادة مخلصة واعية، ليسيروا خلفها في ظل أمواج متلاطمة من الكيد والمؤامرات التي تحيط بهم من القريب والبعيد، فتقودهم نحو هدفهم في إسقاط النظام المجرم وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه، ولكن هذا الأمر لا يتحقق بصمتهم وبموقفهم السلبي تجاه ما يحدث في ثورتهم، فالدول كما نراها تستغل هذا الصمت وتمرر مؤامراتها ومخططاتها بحجة أنهم يعملون لمصلحة أهل الشام، ولذلك فالواجب اليوم على أهل الثورة أن يستعيدوا سلطانهم وقرارهم ويرفعوا صوتهم عالياً ليضعوا حداً لتدخل الذئاب المفترسة من الدول المجرمة وأدواتها الرخيصة التي تعبث بدمائهم و تضحياتهم، ويختاروا قيادة سياسية مخلصة تملك مشروعاً واضحاً مبلوراً يعيد للثورة ألقها، فتستكمل الطريق معها لأنه هو الحل الحقيقي الذي يحفظ الثورة وتضحياتها ويحقق أهدافها وينتقم ممن سفك دماء أبنائها.
لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
شادي العبود