press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 

شادي العبود1

 

 

الحدث:
وول ستريت جورنال: ‎مصر وسوريا تجريان محادثات متقدمة لاستعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بعد أكثر من 10 سنوات من قطعها. وقد يلتقي ‎السيسي مع ‎بشار الأسد بعد شهر رمضان، ولم يتم الانتهاء من تحديد التاريخ والمكان للقمة المحتملة.

الميزان:
مع مرور الذكرى الثانية عشرة لثورة الشام المباركة لا تزال أمريكا، راعية نظام الإجرام، عاجزة تماما عن تطبيق الحل السياسي الآثم الذي تقضي من خلاله على ثورة الشام المباركة، وهي ترى أهل الشام في كل ذكرى لثورتهم يحيونها بعزيمة وإصرار أكبر من سابقه نحو المضي قدما لإسقاط النظام المجرم في دمشق بدستوره العلماني وبكافة أركانه ورموزه.

ومع تهلهل النظام وضعفه وعجزه سياسيا واقتصاديا لم تجد أمريكا خيارا لإنقاذ نظام عميلها أسد سوى تجاوز هذا الواقع والقفز خطوات نحو الأمام بتوجيه الأوامر نحو حكام الخيانة بالتطبيع لإعادة العلاقات مع النظام المجرم وإعادة تعويمه من جديد ليكون أمرا واقعا أمام أهل الشام.

إن هذه السياسة الرعناء المجرمة من أمريكا، التي لم يشبع حقدها من دمائنا، ليست بجديدة عنها، فهي من قتلت المسلمين في أفغانستان و العراق و اليمن وليبيا والقائمة تطول في إجرامها، وهي نفسها كذلك من دعمت سفاح دمشق ليذبح من أهل الشام ماشاء بأي أسلوب كان، لتكافئه بعد اثني عشر عاما بإعادة تعويمه من جديد وإعادة الشرعية له ولنظامه القذر على جماجم أهل الشام و دمائهم.

إن ثورة الشام اليوم هي أحوج ما تكون لترتيب صفوفها وتنظيم جهودها وطاقاتها حتى تكمل مسيرتها في صراعها نحو إسقاط النظام المجرم بعد أن تكشف لها آخر الوجوه المزيفة والمقنعة المتمثل بالنظام التركي و دوره الخبيث في الإجهاز على ثورة الشام.
فعوامل النصر لازالت بين أيدي الثوار وهم قادرون اليوم على قلب الطاولة على أمريكا المجرمة وأدواتها من حكام الخيانة عبر استعادة قرارهم المسلوب ابتداءً ليعود قرار الثورة بيد أهلها، فتغذ السير نحو إسقاط النظام المجرم الهزيل الضعيف وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه، شاء من شاء وأبى من أبى، وليتذكروا أن الله معهم ولن يترهم أعمالهم، فهو القائل في كتابه سبحانه: (یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ).

===
لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
شادي العبود

الخارجية الأمريكية لن نطبع مع نظام أسد

 

 

الحدث:
الخارجية الأمريكية: لن نطبع مع نظام الأسد ولا نشجع أي جهة على التطبيع معه.

الميزان:
أصبح واضحاً للعلن أن أمريكا رأس الكفر هي من تدير ملف القضاء على ثورة الشام المباركة، عبر أدواتها ومنها تركيا والدول العربية، فهي تسعى بشكل حثيث للقضاء على هذه الثورة وإعادة تعويم هذا النظام المجرم من جديد، وهذا ما يفسر تهافت الأنظمة العربية وتسابقها للتطبيع مع سفاح الشام يإيعاز من أمريكا رأس الكفر، فأمريكا الآن تريد إعادة النظام المجرم إلى الساحة الدولية وإعطاءه الشرعية من جديد.

أما عن هذه التصريحات الكاذبة والتي يراد منها الترويج لفكرة المصالحة والتطبيع مع نظام أسد فهي تصريحات مضللة الهدف منها خداع أهل الشام رغم أنها لم تعد تنطلي عليهم هذه الحيل بسبب إرتفاع منسوب الوعي السياسي لديهم وإنكشاف دور هذه الدول في إجهاض ثورة الشام.

ومثل هذه التصريحات التي صدرت عن الخارجية الأمريكية بأنها لن تطبع مع نظام أسد ولا تشجع أي جهة على التطبيع معه صدر المئات منها منذ بداية هذه الثورة ومن جميع الأنظمة والحكومات التي ادعت الوقوف إلى جانب الثورة وهي في الحقيقة تضمر الحقد والشر لها، وكانت ترى بأم أعينها المجازر بحق أهل الشام من قبل هذا الطاغية، فتكتفي بإصدار التصريحات بأنها لن تسمح للنظام المجرم بإرتكاب المجازر بعد اليوم وستتم محاسبته على ذلك، وهي في الحقيقة تعطي الشرعية له لإرتكاب المزيد من المجازر بحق أهل الشام وتدعمه بكل شيء يحتاجه لقمع هذه الثورة.

ونقول لأهلنا في الشام، لا تنخدعوا بأقوال وتصريحات هذه الأنظمة الفاجرة والمجرمة، فهي تدس السم بالعسل، فكما سممت هذه الثورة منذ بدايتها بالمال السياسي القذر تعمل اليوم على القضاء على الثورة بتطبيق الحل السياسي الأمريكي والقرار الأممي 2254 القاضي بالحفاظ على شكل النظام القائم بمؤسساته الأمنية والعسكرية ودستوره العلماني، فلا تنخدعوا بهم، وجدوا السير نحو طريق خلاصكم واستعيدوا سلطانكم المسلوب وعودوا بهذه الثورة لبر الأمان وطريق الخلاص وهو إسقاط النظام بكافة أركانه ورموزه وإقامه حكم الإسلام على أنقاضه خلافة راشدة ثانية على منهاج النبوة وما ذلك على الله بعزيز.

قال تعالى:
{وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ}.

لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
إبراهيم معاز

الرئيس التونسي

 

 

الحدث:
الرئيس التونسي: لا مبرر لعدم وجود سفير تونسي بدمشق وأيضا بالنسبة لسوريا ولن نقبل بتقسيم سوريا.

الميزان:
يثبت حكام الأنظمة دائما إنهم نواطير الغرب الكافر و خدمه في محاربة الإسلام و منع عودة الأمة الى دينها من جديد، و أنهم مجرد دمىً تحركها الدول الكبرى وتستخدمها لتنفيذ مصالحها ومشاريعها الاستعمارية.
وبالعودة لثورة الشام ولبدايتها فجميعنا يعرف أن الدول العربية كانت مجرد أوراق بيد أمريكا تستخدمها للقضاء على ثورة الشام وإخمادها،ولكن باءت خطتها بالفشل وانكشف دور الدول العربية واحترق ولم يعد يصلح لمتابعة ملف ثورة الشام.

والآن أمريكا تحاول من جديد استخدام ورقة الدول العربية والجامعة العربية لمحاولة تعويم نظام المجرم بشار وإعادة العلاقات معه تمهيداً للتطبيع الكامل معه،
في مساندة للدور التركي المتآمر على ثورة الشام لإجهاضها.
فسارعت الأنظمة العربية العميلة لمحاولة تعويم النظام المجرم من جديد.

وها هو الآن النظام التونسي العميل بقيادة الخائن قيس سعيد يسعى جاهداً للتطبيع مع نظام أسد كما سبقه في ذلك حكام الخليج و الأردن وتركيا والعراق،ويقول إنه لم يعد هناك مبرر لعدم وجود السفراء بين البلدين من أجل إعادة العلاقات والتطبيع مع نظام أسد المجرم.
و كل ذلك يثبت تآمر الأنظمة العربية على ثورة الشام من خلال إعادة توطيد العلاقات والتطبيع مع هذا النظام المجرم، فالأنظمة العربية غارقة بالعبودية لأسيادها وهي رأس الحربة و اليد الضاربة للبطش بأبناء الأمة الصادقين و تحركاتهم المخلصة.

و ليس غريبا تصريح رأس النظام التونسي قيس سعيد: "لن نسمح بتقسيم الأراضي السورية"، متغافلا عن الحدود المصطنعة التي أقامها الغرب الكافر وحلفاؤها، فهم من قسم البلاد وشرد أهلها ودمروها، وهم من انتهكوا المقدسات والحرمات، ثم وبعد ذلك كله يأتي بعض الرويبضات من حكام العرب والمسلمين ليتكلموا بأمر أهل الشام و أهل ثورتها، ويحاولون التفاوض عنهم وكأنهم أصحاب التضحيات والدماء، ويضعون أنفسهم في صف الطاغية ويساندونه بكل ما يستطيعون للقضاء على هذه الثورة المباركة.
إن أهل الشام لن يضرّهم من خذلهم وتآمر عليهم بإذن الله، فالشام هي أرض الجهاد والرباط وعقر دار الإسلام كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم، وبإذن الله إن أهل الشام بعد كل هذه السنين لم تعد تنطلي عليهم هذه المكائد والمؤامرات، وبهمة الصادقين من أبناء هذه الأمة ستستعيد الأمة سلطانها وقرارها المسلوب، وسنمضي جميعاً معتصمين بحبل الله المتين نحو إسقاط النظام المجرم بدستوره العلماني و بكافة أركانه و رموزه وبعدها إقامة حكم الإسلام على أنقاضه، خلافة راشدة ثانية على منهاج النبوة، وما ذلك على الله بعزيز.

قال تعالى:
(وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَال).

===
لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز

عملاء أمريكا وأدواتها

 

الحدث:
رويترز: "سوريا والسعودية اتفقتا على إعادة فتح سفارتيهما".

 

الميزان:
بعد اثنتي عشرة سنة من التآمر، لا تزال ثورة الشام شاهدةً على تخاذل القريب والبعيد، واليوم تمر مرحلة جديدة وهي إعادة تأهيل وتعويم نظام بشار المجرم والعمل على إخفاء حقيقته التي كشفتها وفضحتها ثورة الشام وصمودها لعامها الثاني عشر، بعد تنفيذ هذه الدول الوظيفية في المنطقة لمخرجات المؤتمرات التي أقرتها الأمم المتحدة تحت إرشادات رأس الإجرام الأمريكي الذي كان دوره مكشوفا وعمل جاهدا لمنع سقوط عميله في دمشق.


وبعد انكشاف وفضح الوجوه التنكرية التي كانت تدعي زورا وبهتانا أنها صديقة للشعب السوري، فصنعت أهدافا وهمية في ليبيا وأذربيجان وغيرها، وعملت على تقسيم المناطق وتشكيل الفصائل المرتبطة كي تنفذ تلك القرارات وتكون حرابا في صدور و أعناق الثوار الصادقين المستقلين الذين رفضوا الارتهان لهذه الدول المجرمة التي صادرت القرار والإرادة عن طريق المال السياسي القذر الذي وضعته بالدسم، من وعود كاذبة وحرصها على مساعدة الثوار لإسقاط النظام، فكان دور السعودية الأبرز في خلق فتنة الاقتتال في الغوطة الشرقية التي كانت تبعد أمتار عن القصر الجمهوري فكان دورها خبيثا قذرا.


واليوم لاتزال عزيمة أهل الشام ثابتة متينة، واثقة بنصر الله، رغم التخاذل والخذلان بعد تكشف الوجوه القبيحة وفضح الأدوار الخبيثة التي كانت تلعبها هذه الدول المتآمرة.


والحقيقة التي اتفقت الدول عليها هي إخفاء هشاشة النظام المجرم وضعفه وذلك بعد تقديم كل الامتيازات لأجهزته المجرمة وإعادة المناطق بدءا من حلب مرورا بحمص والغوطة ودرعا وليس آخرها ريف المعرة تنفيذا لمقررات جنيف وأستانا و سوتشي.
وعلى أهل الشام، العمل لمنع هذه المخططات، بقطع كل الحبال و الاعتصام حبل الله المتين و

حده، وتوحيد الجهود خلف قيادة سياسية واعية تحمل مشروعا مستنبطا من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ترصّ الصفوف بعمل جماعي منظم يقودنا لإسقاط نظام الإجرام وتحكيم الإسلام على أنقاضه عبر دولة خلافة راشدة على منهاج النبوة، واثقون أنها قادمة لأنها وعد الله و بشرى رسوله صلى الله عليه و سلم عندما قال: ( .. ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ..).

 

 

لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
محمد الحمصي

 

 

 

 

الخليج

 

 

#الحدث:
أمير قطر: أدعو الجميع لدعم جهود تركيا لتجاوز كارثة الزلزال وأستغرب تأخر المساعدات إلى الشعب السوري!

#الميزان:
بدايةً، نسأل الله ها هنا لأهلنا في تركيا و سوريا السلامة من كل سوء ومكروه، و أن يشافي مصابيهم و يتقبل من قضى في الشهداء.
إلا أنه لابد من تبيان حقيقة الحكام الرويبضات وطريقة تعاملهم مع كارثة الزلزال.

إن حكام المسلمين، وعلى رأسهم حكام الخليج، هم رأس حربة في محاربة الإسلام والمسلمين وصرف أموال المسلمين على الكفار والمشركين وفي سبيل شهواتهم ونزواتهم وفي سبيل حماية كيان يهود. وهم من يقدمون له الأموال والحماية ويستخدمون جيوش المسلمين لقمع شعوبهم واضطهادها، وهم أيضاً شركاء في التآمر على أهل الشام ومساعدة النظام المجرم والتطبيع معه.

وها هو أمير قطر يناشد لمساعدة النظام التركي في تجاوز كارثة الزلزال ويستغرب من تأخر وصول المساعدات إلى الشعب السوري، ونقول له نعم المساعدات وصلت ولم تتأخر ولكن ليس للمناطق المحررة بل للنظام المجرم فور وقوع الزلزال وقد قامت دول عديدة بإرسال المساعدات لهذا النظام المجرم واستغلوا كارثة الزلزال لإعادة تعويمه من جديد.

أما أهل المحرر فتُركوا وحدهم في مواجهة هذه الكارثة ولم يسارع أحد لمساعدتهم لا حكام المسلمين ولا المجتمع الدولي ولا غيرهم، وهذا من مكر أعداء الثورة للقضاء عليها و توهين عزم أهلها، ولكن مكر الله أكبر.
وهنا كانت الصدمة للمجتمع الدولي ولأعداء الثورة، فلم يتوقعوا ما حصل وكيف أظهر مسلمو الداخل والخارج أنهم كالجسد الواحد وأن هذه الأمة أمة خير وعطاء لا تموت فيها الغيرة والحمية ولا الإنسانية، فهي نابعة من عقيدتها وأنها تبذل الغالي والنفيس لنصرة الإسلام والمسلمين.

وتجاوز أهل الشام الثائرون هذه الكارثة رغم ألامها وتداعياتها، وبفضل الله وبعون إخوانهم المسلمين، فلم ينتظروا دعماً من أحد إلا الله وما تجود به نفوس صادقي عباده، وأظهروا للعالم قدرة وقوة المسلمين حين يجتمعون، وظهرت أهمية العمل الجماعي ونجاحه، وظهر للناس ولأهل الثورة خاصة أنهم ليسوا بحاجة إلى أحد وأنهم قادرون على استعادة قرارهم وسلطانهم وإسقاط هذا النظام المجرم وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه.

إن هؤلاء الحكام وعلى رأسهم حكام الخليج، الذي يٌبذّرون أموال المسلمين على الملاعب والرياضة وعلى دعم الكفار ويحاربون دين الله، سيأتيهم اليوم الذي ينتفض فيه المسلمون ويستعيدوا قرارهم وسلطانهم ويسقطوا هؤلاء الأصنام، ويقيموا على أنقاضهم خلافة على منهاج النبوة، تلمّ شمل المسلمين وتنهض بهم وتعيد لهم عزتهم وكرامتهم وتنسي أعداءهم وساوس الشيطان، وتحمل رسالة الإسلام إلى العالم أجمع فيرضى الله ورسوله والمؤمنون ونسعد في الدارين بإذن الله.

قال تعالى:
(وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا).

===
لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
إبراهيم معاز