- التفاصيل
الحدث:
هدَّدت السلطات التركية، يوم الثلاثاء 30-10-2018، بإمكانية شنّ عمل عسكرية في محافظة إدلب، محددة الحالة التي ستدفعها لذلك.
وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو: إن "تركيا ستكون أول المتدخلين في حال تصرفت المجموعات الإرهابية والراديكالية في محافظة إدلب السورية بشكل مخالف لاتفاقية سوتشي".
المصدر: الدرر الشامية
الميزان:
تثبت تركيا يوماً بعد يوم أن مهمتها القضاء على الثورة السورية ومحاربة المخلصين الرافضين لحكم نظام أسد، وما تصريح أوغلو وقبله الكثير من تصريحات المسؤولين الأتراك ليدل دلالة واضحة أن الحكومة التركية ليست ضامن شريف لمنع استهداف إدلب وحماية المسلمين في الشمال السوري بل هي متآمر وتلعب دور العصى الغليظة في تهديد كل من يفكر في الخروج عن مسار سوتشي الخياني.
فتركيا هي التي أجبرت الفصائل على سحب سلاحها الثقيل وترك مساحات تفوق 8000 كيلو متر مربع فريسة سهلة لنظام أسد سيأخذها بلا عناء وقتال متى شاء.
وتركيا الآن تعمل على قضم المزيد لصالح النظام وحليفه الروسي من خلال فتح الطرق الرئيسية الواصلة بين حلب واللاذقية وحلب وحماه وذلك تمهيداً لتسليم أكثر من ثلث مساحة محافظة إدلب من جهة الشمال للروس والنظام.
إن عداوة النظام التركي للثورة وأهلها بات واضحاً للجميع وإن فصول هذه العداوة تتكشف أكثر يوماً بعد يوم، مع خضوع تام لقادة الفصائل الخونة الذين رضوا بأن يكونوا مرتزقة عند الجيش التركي الذي يساهم جنباً إلى جنب مع الروس والإيرانيين في القضاء على آخر معاقل الثورة في الشمال السوري.
لذلك لا بد من تحرك حقيقي وواضح للثوار الشرفاء المخلصين لقلع سطوة قادة الفصائل ولتوجيه بوصلة الثورة بما يرضى الله والعمل على إسقاط سوتشي وكل من يؤيد سوتشي لتستمر الثورة حتى تحقق أهدافها بإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
أحمد الصوراني
- التفاصيل
الحدث :
صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن مصير الرئيس السوري بشار الأسد يجب أن يقرره الشعب السوري.
الميزان :
ألا يكفي أكثر من مليون شهيد ؟
ألا يكفي أكثر من مليون معتقل ومفقود؟
ألا يكفي ملايين المهجرين ؟
أم أن كل هؤلاء ليس لهم رأي في دين العلمانية الذي تدينون به ؟
على كل حال ندرك أن البحصة التي بققتها أخيرا ، والتي كنت تحتفظ بها في قلبك ، ندرك أنك أنت من حافظ على الأسد ونظامه من السقوط ، عبر ربط الفصائل بالمال السياسي القذر ، ودروعك وأغصانك في تسليم حلب وشرق السكة وغيرها ، وأخيرا ما فعلتموه في سوتشي
كما ندرك تماما أن كلامك هذا ما هو إلا ترويج مبطن لإعادة تأهيل نظام أسد عن طريق انتخابات رئاسية ،
يا أردوغان :
لقد قرر الشعب من قبل مصير الأسد ومصير نظامه أيضاً ، فقد خرجت الملايين لتقول : " الشعب يريد إسقاط النظام "
ولكن لولا سيركم في ركاب أمريكا ، وتقديم الخدمات الجليلة لها في الالتفاف على الثورة ، لولاكم ولولا مراوغاتكم لسقط الأسد ونظامه من سنوات
على كل حال هي الأيام دول (وتلك الأيام نداولها بين الناس) ، واعمل ما شئت فكما تدين تدان ، ويوم القيامة ستقف عند الميزان ليسألك من لا يخفى عليه شيء عن كل مكركم الذي مكرتموه.
((وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ))
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
أ. معاوية عبد الوهاب
- التفاصيل
أحداث في الميزان: أفنجعل المسلمين كالمجرمين ؟؟؟
الحدث:
الباصات تنقل من بقي من كفريا والفوعة
الميزان:
التزاماً بالعبودية للداعم ومن ورائه أمريكا وللمجتمع الدولي الصليبي :
وتحت حماية الفصائل ، خرج مئات الشبيحة من قتلة الأطفال من الفوعة وكفريا ،
بينما لا زال المهندس مشير أبو اللبن (أبو حازم) معتقلاً لدى المجلس العسكري في المعرة
لأنه يعمل على تخليص الأمة من العبودية للداعم ووتحرير الأمة من العبودية لأمريكا وتخليص الأمة من هيمنة المجتمع الدولي
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ـ ولاية سوريا
الأستاذ معاوية عبد الوهاب
- التفاصيل
أحداث في الميزان: "تضحيات ثورة الشام ثمنٌ للتغيير لا ذكرى نتباكى عليها"
الحدث:
في التاسع من أيلول عام 2014م ذكرى مقتل قادة #أحرار_الشام حيث ارتقى أكثر من خمسين قيادياً في حركة أحرار الشام إثر عملية لم تُكشف ملابساتها حتى الآن.
الميزان:
الأعداد الكبيرة للشهداء على أرض الشام سواء من المدنيين أو غيرهم ليسوا للذكرى ولنبكيهم بل دماؤهم ذهبت كلفة للتغيير، فالثورة التي قامت هي لتغيير واقعنا بإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام، وليس لتقديم الأرواح فداء لوطن أو خرقة بالية، وفي هذه الثورة وُجدت الفصائل المسلحة التي ادّعت أنها نذرت نفسها لإسقاط النظام وحماية المدنيين، وبعد أن ارتهنت لداعميها فلا هي للنظام أسقطت ولا الناس حمت، والأدهى من ذلك أنهم أصبحوا اليوم بلا هدف، بلا إرادة، بل بلا نخوة وحمية لدينهم وأعراضهم، أصبحوا كحُروف في لوحة مفاتيح يُنقر عليها فتكتب أو تمسح، حتى السلاح أصبح على أكتافهم عار يلحق بهم إلى يوم القيامة إن لم يذودوا به عن أمتهم.
إنه لمن المخزي والمُعيب اليوم أن نجد قادات الفصائل يمرون على ذكرى الشهداء ليبكوهم، ويذكروا تاريخهم، بدل أن يُعدّوا العدة ويضعوا طريق الحق نصب أعينهم، فينبذوا المال السياسي ويتخذوا قيادة سياسية واعية تقودهم للهدف المنشود، فيسقطون نظاماً جثم على صدور الناس خدمة لأمريكا رأس الكفر، ويُقيمون بدلاً عنه نظاماً يُرضي الله؛ فنفوز جميعاً فوز الدارين ويُذهبون عاراً لحِق بهم وحاق بهم بعدما سلّموا زمام أمرهم لأعداء الله ودينه.
وبذلك يتحقق وعد الله تعالى بنصره (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُم).
كتبته للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
بتول الشيخ
- التفاصيل
أحداث في الميزان: النظام يحاصر درعا البلد ويسيطر على ريف درعا الشرقي بالكامل
الحدث:
أكملت قوات النظام سيطرتها على ريف درعا الشرقي حتى معبر نصيب وحاصرت درعا البلد من جميع الاتجاهات مع وجود مفاوضات لتسليم المناطق التي يسيطر عليها الثوار ضمن المدينة، مع خروج من لا يرغبون بتسوية أوضاعهم بعد تسليمهم للسلاح الثقيل والمتوسط.
المصدر: وكالات.
الميزان :
إن نظام الأسد ومعه الحلف الدولي لمحاربة مسلمي الشام استطاعوا ضرب مهد الثورة في عقر دارها ،حيث تساقطت مناطق درعا بسرعة قياسية بمساعدة شبيحة النظام وضفادعه الذين طالما تستروا بغطاء الثورة وامتطوا موجتها تحقيقاً لمآربهم الشخصية.
نعم إنها الثورة الكاشفة الفاضحة والتي لم تبق عميلاً ولا خائناً إلا عرته وفضحته، فرغم الألم والنكسات التي تعرض لها أهل الشام عامة وأهل حوران خاصة فإن المعركة بين الحق والباطل لم تنتهِ بعد ولعلها دروس لأهل الشمال بأن يتداركوا الموقف قبل فوات الأوان.
مساحة صغيرة بقيت من المناطق المحررة في ريف درعا الغربي ولكنها ستكون بإذن الله شوكة في حلق النظام فقد انزوى إليها خيرة ثوار درعا وشرفاؤها الذين بايعوا قيادتهم العسكرية على الموت تساندهم الحاضنة الشعبية الناقمة على نظام الإجرام، ولعل الله يجعل لهم مخرجاً.
أما الشمال الذي يسيطر فيه الثوار على مساحة قد تفوق مساحة الدولة اللبنانية فإن عليهم أن يدركوا أنفسهم وأن ينصروا أنفسهم قبل فوات الأوان وليعلموا أن الشمال المحرر الآن هو آخر معاقل الثورة وبسقوطه سوف تكون الكارثة العظمى بإعادة أرض الشام لسيطرة طاغوت العصر وبمساندة دول خسيسة.
على ثوار الشمال تشخيص المرض ووضع العلاج وبأسرع وقت فقد صرح أحد الجنرالات الروسية ضمن الوفد المفاوض في درعا أن وجهة الروس التالية بعد درعا هي إدلب.
أما المرض فهو استمرار وجود قادة الفصائل الضفادع الذين بارتباطهم بالداعمين سوف يساهمون في تسليم الشمال عاجلاً أم آجلاً كما سلم أمثالهم الجنوب، وبالتالي يجب العمل على إزالتهم ويجب تجفيف منابع الدعم في مستنقعات الخيانة الدولية.
وأما من عليه معالجة المرض فهذا الأمر يتحمل مسؤوليته جانبان اثنان:
الأول: عناصر الفصائل المخلصين الشرفاء فعليهم واجب خلع القادة الخونة المرتبطين.
الثاني: الشعب المسلم الثائر والذي رغم جراحه ورغم معاناته فعليه ألا يستسلم للواقع المرير ويجب عليه أن يساهم بكل ما أوتي من قوة للتغيير على قادة الفصائل الذي أصبحوا أشبه بحكام المسلمين الذين طالما وقفوا في صف أعداء الإسلام والمسلمين.
ويجب على الشعب السوري الثائر التوحد تحت قيادة سياسية وعسكرية واحدة، ليس فقط للدفاع عن إدلب وحلب، بل لأخذ زمام المبادرة والتحول من الدفاع إلى الهجوم بضرب النظام في خاصرته بالساحل وعقر داره في العاصمة دمشق فهناك رأس الأفعى وهناك يسقط النظام لا غير.
وليكن هدفنا إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام عندها يتنزل النصر على الفئة المؤمنة الصابرة ويأتي عون الله ومدده من حيث لا نحتسب وليس ذلك على الله بعزيز.
للمكتب الإعلامي لحزب لتحرير - ولاية سوريا
أحمد الصوراني