press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdath110418

أحداث في الميزان: الجامعة العربية ودولها الوظيفية حلف اللئام لحرب الإسلام

الحدث :

مسؤول أردني رفيع يؤكد وجود تنسيق مع النظام السوري ويدعم عودته لـ "الجامعة العربية"

الميزان :

منذ أن أنشأت بريطانيا جامعة الدول العربية وهي تقوم بدورها القذر في الحرب بالوكالة عن الغرب ضد الإسلام والمسلمين .
فهذه المنظمة أنشأها الإنكليز لإلهاء المسلمين عن التفكير بالعمل لإعادة الخلافة الإسلامية عن طريق إقناعهم أنها منظمة جامعة بديلة عن الخلافة التي هدموها ، وكذلك أنشئت لتجمع الحكومات الوظيفية العميلة التي تحارب الإسلام وتخدم مخططات الكفار المستعمرين .
فالمتتبع لمسيرة هذه المنظمة يجدها قد أصدرت آلاف القرارات والتي بقيت حبرا على ورق ، ولكن القرارات التي فيها حرب على الله ورسوله وعلى المسلمين تم تنفيذها بالحرف ، وأكبر دليل على ذلك هو التنسيق الأمني القائم بين أنظمة الدول العربية ، حيث يتم تبادل المعلومات الاستخباراتية عن كل من يقوم بأي نشاط إسلامي وخاصة في السعي لإقامة الخلافة الإسلامية
وما إبعاد نظام الإجرام في الشام عن الجامعة العربية إلا لذر الرماد في العيون ، ولتظهر تلك الأنظمة أمام شعوبها أنها ليست متآمرة معه على ثورة الشام .
ومن ينسى الدور القذر لهذه المنظمة العجوز في أول ثورة الشام ؟ أليست هي التي أعطته المهلة وراء المهلة كي يفتك بشعبه ويقضي على ثورتنا ؟
إن وجود نظام السفاح بشار داخل الجامعة العربية وخارجها سواء ، فالأنظمة العربية ما انفكت تدعمه سرا وجهرا ، وسواء أكان النظام السوري داخل الجامعة العربية أم خارجها فإن الأنظمة العربية بقيت تنسق معه وبقيت تدعمه وتقف إلى جانبه وتقوم بكل الأعمال القذرة في التضييق على المهاجرين من سوريا إلى تلك الدول ، ومخيمات النزوح في دول الجوار وما يلقاه من فرَّ من القتل والتنكيل من أهلنا من سوء معاملة حكومات تلك الدول خير دليل على ذلك .
وما تصريح هذا المسؤول الأردني إلا تمهيدا لإعادة الشرعية لنظام بشار متناسين كل ما ارتكبه بحق أهل الشام من قتل وتدمير وتهجير وسجن ، و محاولين الترويج لإعادة تأهيله إقليميا ومن ثم دوليا .
إن هذه الأنظمة الوظيفية العميلة منذ نشأتها وهي عدوة لله ورسوله ، وللمخلصين من أبناء هذه الأمة ، ولا حلَّ لها إلا بالعمل على تغييرها لاقتلاعها ، وإقامة الخلافة الإسلامية الراشدة على منهاج النبوة مكانها ، وعندها فقط تعود للإسلام عزته وتعود لأمة الإسلام مكانتها ، وبذلك فقط تعود الحقوق ويُنصر المظلومون وتعود جيوش الفتح من جديد تحمي ثغورنا وترهب أعداءنا وتصنع نصرنا .

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا
أ. معاوية عبد الوهاب

ahdath100418

أحداث في الميزان: أردوغان ، تصريحات جوفاء ومواقف متآمرة

الحدث:

استنكر الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، اليوم الأحد، ازدواجية الغرب وصمته أمام المجازر التي يرتكبها نظام الأسد في الغوطة الشرقية.
وأضاف أردوغان، "للأسف استُشهد أطفال بالغوطة الشرقية، أين أنت أيها الغرب؟ لماذا لا نسمع صوتك الذي كنت ترفعه عندما نقتل الإرهابيين في عفرين؟".
وأشار الرئيس التركي أن بلاده أحبطت المؤامرات التي تحاك ضدها من خلال عمليتي "درع الفرات" و"غضن الزيتون" شمالي سوريا.
ولفت أردوغان إلى أن أهالي إدلب ومنبج يطالبون بدخول الجيش التركي إلى أراضيهم، "لأنهم يعلمون أن تركيا وجيشها يقفان إلى جانب المضطهدين وضد الظالمين".

الميزان :

لم يكن يظن أهل الشام أن أحداً من حكام المسلمين على هذه الدرجة من المكر والخداع والتآمر مثل ما ظهر به رئيس النظام التركي أردوغان، من بيعه للتضحيات الجسام التي قدمها أهل الشام الطيبون الطاهرون وأشلاء أطفالهم البريئة في مزاد استانا وغيرها من مطابخ التآمر التي قادها ثالوث الإجرام بحق أهل الشام أردوغان وروحاني وبوتين ! منفذين تعليمات ومخططات رأس الكفر و الإجرام في العالم أمريكا في محاولتها القضاء على ثورة الشام المباركة ، ثم يتباكى على ذلك ذارفاً دموع المكر والخداع !
ولكن أن يصل به الأمر بأن يتساءل أردوغان المراوغ عن صمت الغرب إزاء هذه المجازر التي حدثت في الشام ومؤخراً في الغوطة الشرقية من إبادة الأطفال بالكيماوي على أيدي شركائه في الثالوث المجرم دون أن يوجه لشركائه المشاركين بشكل مباشر بهذه الجرائم التي قل نظيرها ، أية إشارة ، وأن يكتفي بالتصريحات وهو يملك جيشا كبيرا ، فإن ذلك منتهى الاستخفاف بأرواح الأبرياء ، فضلاً عن عقول الناس ، وخصوصاً الذين لا يزالون يعتبرونه سلطانهم المبجل!
لكن مهلاً يا فخامة الرئيس!
إن الغرب نفسه الذي تقول بأنه لامَكَ على دخول قواتك مدينة عفرين هو عينه من أوكل لك تلك المهمة القذرة لتخون آمال من وثقوا بك واعتبروك مُخلِصاً ومُخلِّصاً من بطش المجرمين ! وفي الحقيقة ما قمت به لا يعدو إلا جولة من حلقات التآمر على ثورة الشام وأهله المسلمين ، فالمهمة قد أصبحت واضحة !
ثم إنك تتباهى بإنجازاتك في درع الفرات !! ..ألم تكن تلك العملية مقدمة لتسليم حلب لنظام الإجرام وقد فضحك في ذلك شركاؤك الروس بتصريحاتهم ؟! ..
وكذلك غصن الزيتون فقد سلمت ريف إدلب للنظام مقابل ذلك .
وهذا شريكك في الإجرام لافروف يذكرك بالهدف الذي لم يعد خافياً فيطالبك بتنفيذه ، وهو تسليم عفرين للنظام ، فأين المؤامرات التي أحبطتَها سوى اسهامك الفعال في القضاء على ثورة الشام ، التي طالما ذرفتَ دموع التماسيح على أشلاء أهلها وجثثهم ، وصممت الآذان من جعجعتك التي خَدعتَ بها الكثير من المسلمين في بداية الأمر ولكن لم يرَوْا منك طحناً!!
ثم إنك يا فخامة الرئيس تطلب من الغرب المجرم رفع صوته .. أليس حريٌ بك أن تطلب من شركائك في الإجرام وقف إجرامهم بحق أهل الغوطة أم أن الأمر مثل ما قال شريكك الإيراني ما يحدث في الغوطة متفق عليه في أستانا منذ ستة أشهر .. !
ثم إنك تقول" بأن أهالي إدلب ومنبج يطالبون بدخول الجيش التركي إلى أراضيهم لأنهم يعلمون أن تركيا وجيشها يقفان إلى جانب المضطهدين وضد الظالمين "
فهل نفهم من ذلك بأنك اتفقت مع شركائك في الثالوث المجرم على تسليم إدلب ومنبج للنظام بدرع جديد أو بغصن زيتون آخر؟ .
ونحن أهل الشام بدورنا نقول لك و لأمثالك خبتم وخابت آمالكم ، أيها المجرمون ، فإن للشام رباً قد تكفل بها وبأهلها فهو لن يضيعها ولن يضيع أهلها .. ولكنها سنة الله في خلقه ليميز الخبيث من الطيب ، والحق من الباطل ويقذف الحق على الباطل فيزهقه .. فإن الباطل زاهق لا محالة ، ولقد أبيت إلا أن تجعل نفسك في صف اللئام و مع القوم المجرمين.
إن الشام لن تكون بإذن الله لأمريكا كما تحاول أنت و ثالوثك المجرم العمل جاهدين على ذلك ، فالشام بعد أن صحت واستفاقت لن تكون إلا كما وصفها سيد الخلق صلى الله عليه وسلم "عُقْرُ دار الإسلام بالشام " طال الزمان أم قصر فهذه الثورة مستمرة بإذن الله تسير على الجمر ، تكشف كل مجرم وخائن وكل منافق دجال متستر بدين الله يخدع عباده المؤمنين ، وستختار بإذنه تعالى قيادة لها واعية مخلصة من أبناء هذه الأمة الطيبة، تسير معها و بتوجيهاتها إلى النصر المبين الذي وعد به الله عباده المؤمنين وهو قريب بإذنه تعالى . (َ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ ۚ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ ۚ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ) [سورة الروم 4 - 5]

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير- ولاية سوريا
د محمد الحوراني
عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا

mqal080418 1

خنق دوما بالكيماوي سعي لخنق أي محاولة إنعاش لثورة الشام

الحدث :

مجزرة الكيماوي في دوما .

الميزان :

ما لبث المؤتمرون في أنقرة أن ينفضوا مسارعين إلى تنفيذ فصل جديد من فصول الحرب على المسلمين في الشام حتى بدأت أسلحة الفتك الكيماوي بضرب آخر معاقل المسلمين في الغوطة الشرقية وكأن القتل خنقاً هو الأسلوب اللازم في هذا الفصل من فصول الإجهاز على الثورة .

الموت خنقا لا يحدثه فقط كيماوي المجرمين ، بل الموت خنقاً يعانيه أهل الغوطة الصابرون من خذلان القريب والبعيد من الفصائل والجيوش التي يدين شبابها بالإسلام ويعطي كثير منهم الثقة تتبعها الطاعة لقادتهم ظناً منهم أن في طاعتهم طريق طاعة لله ونصر للمسلمين يسلك ..ولكن الحال يغني شرحاً وكشفاً عن المقال !

والموت خنقا تساهم فيه ارتباطات والتزامات تجاه دول خاذلة في صداقتها متآمرة في أوامرها
جعلت ذل النزوح أو الخضوع لسلطان المجرمين خيارين يعرضان على أهل الغوطة خصوصاً والشام عموما ًوكأنه لا ثالث لهما .

لابد أن الصدور قد ضاقت وهي ترى ما سبق ماثلاً كصورة مأساوية يُخشى أن تُختم بها سلسلة تضحياتٍ وبطولات ٍهزّت أركان الكفر وأرعبت رؤوسه ، ثم هي اليوم تُقدَّم مجاناً من قبل المرتبطين واليائسين والخونة من القادة ، ولاشك أن مثل هذا لا يستساغ من قبل المخلصين لله ولدينه وللمؤمنين .
ولهذا تسعى رؤوس التآمر ألا تُتاح الفرصة أمام صحوة وعي وتصحيح مسار تقلب مسار الهزيمة الذي يرسمونه من خلال الهدن والمفاوضات والتسويات فيحاولون بالكيماوي وبغيره ترسيخ شعور العجز واليأس لدى الثائرين من خلال البطش الشديد ولو كلفهم افتضاح عوراتهم وانكشاف عملائهم فما يخشونه من أهل الشام مرٌّ أليم عليهم ، وكيف لا يُذعرون والشام عقر دار الإسلام ؟.

إن الحيوية والخيرية في ثورة الشام لازالت حاضرة ولو حاصرتها أمواج من فوقها أمواج من البطش والتآمر وأمواج من الفشل السياسي ممن تصدر قيادتها ، لكن فرصة التصحيح والاستشفاء من الأمراض لازالت سانحة لا يفصل أهلَ الشام عنها سوى هبّة رشد تطيح بقادة أوردونا مسالك الهزيمة وأفسحوا أمام شرذمة المجرمين ومن ناصرهم من أشياعهم أفسحوا أمامهم السبيل لإعادة استعباد من ثاروا على نظام البطش والطغيان ، ولإعادة إذلال من أعزهم الله بالإسلام دينا ونظام حياة، وهذه عزة لا تصونها إلا قيادة سياسية مخلصة ، يفرزها تآلف واندفاع نحو مشروع إسلامي نقي ، يجعلنا أهلاً لاستحقاق وعد الله بالاستخلاف والتمكين ، ويبعد عنا شبح استبدال من هم أشد منا تمسكا بدين الله وأحكامه في مسار التغيير وميادين السياسة بنا .

"هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاءُ ۚ وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم "

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا

حسن نور الدين

ahdath090418

أحداث في الميزان : تركيا تتآمر مع روسيا وإيران فهل من معتبر قبل فوات الأوان

الحدث :

أعلن متحدث الحكومة التركية أن بلاده " تركيا " لم تعد تعتزم دخول مدينة تل رفعت بحجة أن مسلحي الأحزاب الانفصالية الكردية لم تعد موجودة في المدينة .

الميزان :

خذلان جديد من قِبل الحكومة التركية للفصائل التي قاتلت مع تركيا في عملية غصن الزيتون ، وللذين كان لهم الثقة بأن تركيا ستعمل على إعادتهم الى قراهم وبلداتهم التي هُجِّروا منها .
ولكن كالعادة فالتصريحات التي كان يطلقها المسؤولون الأتراك وعلى رأسهم أردوغان ما تلبث أن تتبخر في موقف جديد ولكنه ليس غريبا ، ولا مفاجئا لمن يمتلك ذرة من وعي ، وذلك يذكرنا بالخطوط الحمراء التي كان يطلقها أردوغان والتي غطتها دماء شهدائنا الذين يشترك في التآمر للقضاء عليهم وعلى ثورتهم في قمة ثلاثية مع طاغية روسيا ودجال إيران بذريعة إعادة الأمان لبعض المناطق .
وهذه القمة وما نتج عنها من بيانات وأعقبها من تصريحات وأحداث على الأرض تعكس توجهات هذه الدول ، ودور كل واحدة في القضاء على ثورة الشام خدمة للسيدة الأولى أمريكا حاملة لواء العداء للإسلام وراعية نظام الإجرام العميل في دمشق
وهذا التصريح للمتحدث باسم الحكومة التركية يبين أن ما يجري على الأرض إنما هو بتوافق بين هذه الدول الثلاثة وكلاء أمريكا في القضاء على ثورة الشام .
فكيف نفهم فاعلية غصن الزيتون والدور التركي المباشر فيها ضد مليشيات الحماية الكردية في منطقة عفرين ، بينما كانت تركيا تمنع في الوقت ذاته فصائل الجيش الحر بالمنطقة من القيام بأي عمل ضد هذه الميليشيات في القرى ذات الطابع العربي .
واذا كان دعم تركيا للثورة حقيقيا وخاصة لأولئك الذي وثقوا بها وسلموها قرارهم ونفذوا كل ما تطلبه منهم وقدموا في سبيل مصالحها وتنفيذ مخططاتها أبناءهم ودماءهم ، فلماذا لا تعينهم على تحرير بيوتهم التي هجٍّروا منها ، بل هي فضلا عن ذلك لم تكن تسمح لهم بالعمل على تحرير بيوتهم وبلداتهم وقراهم .
ولولا ارتهان قادة الفصائل للإرادة التركية وتعلقهم بسراب وعودها وما تطلقه من تصريحات مخادعة لما بقي أهلنا من هذه القرى يكابدون قساوة العيش في مخيمات النزوح وهم الذين قدموا أبناءهم لثورة العزة والكرامة ضد نظام الطاغية في دمشق ، و لقام أبناؤهم بشرف المحاولة على أقل تقدير.
إن هذا الارتهان للدول الداعمة لن يعيد قرانا وبيوتنا والمناطق التي حررناها بدماء شهدائنا الأبرار، بل سيفقدنا ثورتنا وعزتنا وكرامتنا ، ويحولنا الى قطعان مسلوبة الإرادة يعيدونها الى حظيرة نظام الإجرام بعد تجريدها من سلاحها ومصادر قوتها ، ويسلمونها للجزار يفعل فيها ما يشاء .
فهذه الدول لا يهمها إلا مصالحها ومصالح أسيادها وليست جمعيات خيرية ولا منظمات إنسانية ، فهي تستخدم من يثق بها لتحقيق مصالحها وأهدافها وعندما ينتهي دوره فإنها ستلقي بمن استخدمته على قارعة الطريق ليندم ولات ساعة مندم .
فهل من معتبر قبل فوات الأوان ؟؟

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا
إسماعيل الحج

ahdath060418

أحداث في الميزان : بعد تهجيره لأهل الشام سفاح دمشق يشرعن الاستيلاء على بيوتهم

الحدث:

أصدر رأس النظام المجرم السفاح بشار مرسوماً يسمح من خلاله الاستيلاء على بيوت وعقارات المهجرين والنازحين أو البعيدين غير القادرين على إثبات ملكيتهم للعقار ضمن مهلة لا تتجاوز 30 يوماً.
المصدر: زمان الوصل.

الميزان :

لم يكتفِ النظام المجرم بارتكاب الجرائم الوحشية بحق أهل الشام فقتل مئات الآلاف وشرد الملايين بعيداً عن بيوتهم وأماكن إقامتهم وانتهج سياسة الأرض المحروقة والتهجير القسري ضمن مسلسل جاب شمال البلاد وجنوبها مروراً بالوسط وكان آخر هذه المسلسلات المؤلمة هو عملية تهجير أهالنا في الغوطة بالتواطؤ مع قادة الفصائل المرتبطين والخانعين لداعميهم من الحكام العملاء.
نعم لم يكتف بذلك بل زاد على ذلك أن اتجه لشرعنة الاستيلاء على ممتلكات هؤلاء المهجرين إن بقي لهم ممتلكات، فأزلامه ومرتزقته أفرغت البيوت من جميع المتاع والأثاث ليأتي نظام السفاح ويصدر مرسوماً يريد من خلاله الاستيلاء على منازل المهجرين ، وحتى الأراضي الزراعية أصبحت مشاعاً له يضع يده عليها ليبيعها أو يهديها لمؤيديه أو ميليشياته الطائفية في محاولة منه لتغيير التركيبة السكانية لبلاد الشام ، وخاصة في محيط العاصمة دمشق .
إن هذا القرار يبرز بالإضافة الى كل الجرائم التي ارتكبها نظام الإجرام أنه يخوض مع الثائرين المعركة على أنها معركة مصيرية وأنها معركة وجود ، لا مجال فيها للمصالحة أو المهادنة ، بل ما يقوم به هو استئصال وتهجير وتنكيل ومصادرة للأملاك .
وكل ذلك بمباركة من الدول الكبرى والإقليمية ، ومنظماتها الدولية ، من أجل القضاء على الثورة وأبنائها الرافضين للعودة الى حظيرة نظام القتل أذلاء مضطهدون ، يعيشون تحت كابوس الغدر والانتقام .
هكذا يخوض نظام القتل ومن يدعمه معركتهم مع الثائرين ، أما الهدن والمصالحات ومناطق خفض التصعيد فما هي إلا خديعة كبرى للثائرين - كما حذرنا سابقا - كي تتمكن الدول المتآمرة على اختلاف أدوارها من إعادة الشرعية لنظام السفاح ، ولتمكينه من السيطرة على معظم المناطق التي كانت محررة .
لذلك كان علينا أن ندرك حقيقة الصراع بأنه صراع وجود ، لا مجال فيه لمهادنة القتلة أو مصالحتهم أو مفاوضتهم ، ويكون ذلك بإحياء ثوابت ثورتنا وبلورة أهدافنا والتمسك بها متوكلين على الله وحده ننصر دينه والعاملين من أجل تحكيم شرعه وإقامة تاج فروضه " الخلافة على منهاج النبوة
هذا ما يجب أن يفعله أهل الشام الثائرين المخلصين كي ينقذوا سفينة ثورتهم من الأمواج التي تتقاذفها .
لذلك لابد رغم كل الجراح من إعادة تنظيم الصفوف ، والتمسك بثوابت ثورتنا وأهدافها ،والعمل الجاد لاتخاذ قيادة سياسية وعسكرية مخلصة ،تعمل على إفشال مخططات المتآمرين الشيطانية ، لإسقاط نظام الإجرام ، وإقامة حكم الإسلام .
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير- ولاية سوريا
أحمد الصورانيِ