- التفاصيل
الحل الذي يراه الإئتلاف الوطني من بوابة مجلس الأمن
الحدث:
قال أنس العبدة، الناطق باسم الائتلاف الوطني السوري، السبت، إن “الحل السياسي القائم على قرارات مجلس الأمن وبرعاية الأمم المتحدة، هو طريق حل الأزمة في سوريا”. جاء ذلك في مؤتمر صحافي، عقده الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، بمدينة إسطنبول.
الميزان:
إن التصريح الذي أدلى به الناطق باسم الإئتلاف يُفهم من خلاله وحسب تقديره أن النصر و الخلاص مربوط بمجلس الأمن و بقراراته. عِلماً أن ثورة الشام عندما خرجت من المساجد وبدأت شرارتها تكبر من مكان إلى آخر لم تكن تنظر إلى النصر من منظور مجلس الأمن أو قرارات امريكا او الإئتلاف بل حددت خطوط النصر من البداية التي تمر عبر الإعتصام بحبل الله و التوكل عليه و الإنعتاق من الارتباط بغير الله.
مجلس الأمن الذي فشل حتى فى إخراج بيان حول ما تعرضت له درعا يرون الحل من خلا قراراته .
إن الإئتلاف العلماني و أشياعه يريدون إبقاء سوريا كسابق حالها تابعة ذليلة للمستعمر ولقرارت مجلس الأمن حيث أنهم يريدون إبقاء نظام الحكم كما هو و الدستور و الانظمة من نفس المصدر ولكن بأوجه شبه ملتحية ترضى عنها أمريكا تُطبق ما تأمرها به وتنتهي عما تنهاها عنه. ولكنها بالمقابل تغضب رب العزة جل جلاله وتحيد شريعته عن الحكم إرضاء لرأس الكفر أمريكا.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أحمد ابراهيم الحسن
- التفاصيل
فلتكن حوران بوابة النصر ، لم لا !
الحدث:
المعارك الجارية جنوب سوريا
الميزان:
تتوالى المعلومات ساعة بعد ساعة ويوماً بعد يوم بأن النظام لا يريد فتح معركة حقيقية في حوران ، مع الحقيقة الساطعة التي يراها كل ذو بصيرة بأن النظام ضعيف متهلهل ولا يستطيع فتح معركة صغيرة فضلا عن معركة الجنوب التي يسعى لشحن الواقع بها خديعةً ومكراً وإيهاماً لأهل تلك المنطقة بأنه فعلا يسعى لفتح معركة كبيرة على مستوى حوران والجولان وذلك للضغط على الناس نفسيا عبر القصف والتهجير والإعلام الممنهج والتخويف وغير ذلك من وسائل الحرب التي يشنها على أهلنا في الجنوب لعلهم يقعون في شراك المصالحات التي يسعى لها فيسقط نتيجة هذا القصف الذي يستهدف به الحاضنة الشعبية شهداء من الأطفال والنساء والشيوخ وغيرهم .
لكن السؤال الذي يجب أن يطرح للفصائل ، لماذا لا تنتهزون الفرصة اليوم فتبادرون لفتح كل الجبهات في حوران وبالتالي تشتتون تركيز النظام وقوته المتهاوية وتنقلون المعركة لأرضه فخير وسيلة للدفاع هي الهجوم؟؟ فتحمون بذلك أهلكم وأبناءكم من هذا القصف اليومي الذي يطالهم على مسمع ومرأى العالم أجمع والنظام قد خرق أتفاقية خفض التصعيد المشؤومة وأسقطها نيابةً عنكم ؟
أوجه رسالة لأهلنا في حوران بأنه يجب عليكم أن تدفعوا أبناءكم من الفصائل ليبادروا بالقيام بأعمال حقيقية ضد النظام المجرم يفتحوا كل الجبهات ففصائلكم تمتلك اليوم سلاحاً لو استخدم في طريقه الصحيح ضد هذا النظام لاقتلعه من جذوره خلال أيام معدودة .
فبادروا لحض أبنائكم لفتح الجبهات وكسر الخطوط الحمر وليقلبوا الطاولة على هذا النظام وأتباعه ومن يسانده فتحرقون بذلك الأرض تحت أقدامه والله معكم ولن يتركم أعمالكم .
يقول الحق سبحانه ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ).
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
شادي العبود
- التفاصيل
أحداث في الميزان: يا أهل الشام اثبتوا فنصر الله قريب إن شاء الله
الحدث:
*الأسد لا يمانع إقامة قواعد إيرانية وبقاء حزب الله*
قال رئيس النظام السوري بشار الأسد إنه لا يوجد أي شيء يمنع إيران من إقامة قواعد عسكرية في سوريا، ما دام أنها دولة حليفة كما هي روسيا، نافيا وجود وحدات إيرانية نظامية مقاتلة في البلاد.
وأضاف الأسد -في مقابلة أجرتها معه الأربعاء قناة العالم الإخبارية الإيرانية- أن هناك مجموعات ممن أسماهم المتطوعين الإيرانيين الذين أتوا للقتال في سوريا يقودهم ضباط إيرانيون.
وأكد أن جيش نظامه يتلقى دعما من مقاتلين من العراق وإيران ولبنان، وعندما سئل عما إذا كان حزب الله اللبناني سيغادر سوريا، قال الأسد إنه سيظل إلى أن "يعتقد الحزب أو إيران أو غيرهم بأن الإرهاب قضي عليه".
وتابع أن "حزب الله عنصر أساسي في هذه الحرب؛ فالمعركة طويلة والحاجة لهذه القوى العسكرية ستستمر لفترة طويلة".
وقال الأسد إن سوريا وجهت الدعوة لإيران وروسيا للمشاركة، لكنها تعتبر القوات الأميركية والفرنسية والتركية والإسرائيلية التي تعمل على الأراضي السورية قوات احتلال.
وفي ما يتعلق بالأوضاع في جنوب غرب سوريا، قال إنه لم يتخذ بعد قرارا بشأن إذا كان الوضع في جنوب سوريا سيحل من خلال المصالحة أو بالسبل العسكرية، موضحا "سنعطي المجال للعملية السياسية إن لم تنجح فلا خيار سوى التحرير بالقوة".
وأكد الأسد أن الروس على تواصل مع الأميركيين والإسرائيليين لتحديد مستقبل الجنوب السوري، متهماً الطرفين الأخيرين بعرقلة التوصل إلى تسوية تجنب المنطقة الخيار العسكري.
وتكتسب منطقة الجنوب السوري، التي تضم بشكل رئيسي محافظتي درعا والقنيطرة، خصوصيتها من أهمية موقعها الجغرافي الحدودي مع إسرائيل والأردن، عدا عن قربها من العاصمة السورية.
المصدر : الجزيرة + وكالات
الميزان:
برغم خسارة الثوار للعديد من المناطق الحيوية والتي كانت الغوطة الشرقية اكثرها فظاعة وحيوية ،وقد دندن النظام وأعوانه كثيراً لسقوطها ،معتبرين أنفسهم بأنهم قد قصموا ظهر الثورة المباركة ،وما صاحب ذلك من ظهور الضفادع التي ساهم نقيقها في محاولة زعزعزة ثقة أهل الشام بثورتهم وأن النظام وحلفاءه قوة لا تقهر .. بالرغم من كل ذلك هذا هو زعيم النظام يصرح بأن معركته مع الثورة طويلة المدى ، ويكشف بأن نصره بعيد المنال .
لكن الحقيقة هي أن نصره ونصر أعوانه مستحيل إن شاءالله.، فأهل الشام الذين ثاروا على نظامه وكادوا أن يقتلعوه في بداية الثورة لولا تدخل أراذل أمم الأرض من مرتزقة إيران وحزبها ثم بعد ذلك روسيا ،وقبل ذلك رأس الكفر أمريكا وحلفاؤها…!
فأهل الشام الذين ثاروا ضد الظلم وطلباً للكرامة في بداية الثورة المباركة رافعين شعار قائدنا للأبد سيدنا محمد ،أصبحوا الآن يواجهون العالم بأسره .
وبرغم كل التضحيات فإن المعركة طويلة الأمد ،لايرى أعداء أهل الشام لهم مخرجاً، والسؤال الذي حير العقول ،ماهو السر في صمودهم في هذه الحرب حتى الآن ؟
الحقيقة التي قد غابت عن أعداء هذه الأمة ،أن أهل الشام في كفالة الله عزوجل ،فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم." إن الله تكفل لي بالشام وأهله " ولكن على أهل الشام الكرام أن يعوا بأن عليهم حمل واختيار المشروع الذي يرضى عنه الله عزوجل ويرضى عنه رسوله صلى الله عليه وسلم وهو مشروع الخلافة الذي سيقض مضاجع الكفر أجمع ويستجلب النصر من الله عزوجل فهو القائل سبحانه
( فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا ۖ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ)
فحري بنا حتى نستحق النصر من الله سبحانه أن نسير في السبيل الذي يحقق اقامة الدين في هذه الارض بعد أن ملئت جوراً وظلماً .. وأعلموا أن أعدائكم يألمون من صبركم وجلدكم وأنتم هكذا فكيف إذا حملتم المشروع الذي يرضى الله سبحانه
(وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ ۖ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا)
للمكتب الاعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
د محمد الحوراني
- التفاصيل
أحداث في الميزان: حوران ما بين الرسالة الأمريكية الأولى والثانية
الحدث:
نقلت وكالة رويترزرسالة وجهتها أمريكا إلى "المعارضة السورية" مما ورد فيها «ضرورة ألا تبنوا قراراتكم على افتراض أو توقع قيامنا بتدخل عسكري، وإن الأمر يعود إليكم فقط في اتخاذ القرار السليم بشأن كيفية مواجهة الحملة العسكرية التي يشنها الجيش السوري بناء على ما ترون أنه الأفضل بالنسبة لكم ولشعبكم». وأضافت الرسالة، «إننا في حكومة الولايات المتحدة ندرك الظروف الصعبة التي تواجهونها ومازلنا ننصح الروس والنظام السوري بعدم الإقدام على إجراء عسكري يمثل خرقاً للمنطقة». تزامن ذلك من إعلان قاعدة حميميم الروسية عن إنتهاء اتفاق خفض التصعيد في الجنوب السوري .
الميزان:
إن المتابع للمشهد في سوريا لايجد عناءً في فهم مستجدات الأحداث إن كانت ذاكرته على ما يرام ، يكفيه تبديل أسماء المناطق وأسماء الفصائل وأسماء الضامنين ليخرج بخلاصة ما يخطط له إن كان صريحا مع نفسه متجردا للحقائق ف .
من المبكر نسيان الرسالة التي بعثت بها أمريكا إلى فصائل الجبهة الجنوبية قبل ثلاثة أشهر تزامنا مع الحملة الإجرامية على غوطة دمشق، والتي طلبت فيها منهم عدم القيام بأي عمل عسكري ضد النظام للتخفيف عن الغوطة متعهدة بسعيها لحقن دماء المدنيين بطرق أخرى، وفعلا التزمت الإدارة الأمريكية بعهدها وحقنت دماء أهل الغوطة بتهجير الآلاف منهم إلى الشمال و بإخضاع البعض الآخر منهم إلى سلطة نظام الإجرام !!
واليوم رسالة جديدة تتنصل فيها أمريكا من وهم ظنه البعض ضمانا أمريكيا بحماية الجنوب السوري بفصائله التي أعطى كثير منهم الطاعة والالتزام لغرفة الموك ، و مفاد الرسالة لن ندافع عنكم كما ظننتم ولا سبيل أمامكم إلا الاستسلام لبشار وللقاتل الروسي الذي ستطلقون عليه بعد أيام لقب " الضامن" كما حل بفصائل الغوطة قبلكم .
وما بين الرسالتين حقيقة ملموسة لكل الحواس أن اتفاق خفض التصعيد وما سبقه من هدن جزئية كان جرعة الحياة التي بثت الروح في الهيكل المتداعي للمنظومة الحاكمة، وما كان له من تقديس وتعظيم شأن إلا في المناطق التي يخشى أعداء الثورة منها حراكاً وفاعلية، أما المناطق التي يضعون خرائطها في غرف عملياتهم الحربية فلا قيمة لهدنة تعقدها، وتلكم الغوطة أجرموا أشد إجرامٍ بحقها وهي ضمن اتفاق خفض التصعيد ، وكذلك فعلوا في ريف حمص الشمالي وهم كذلك اليوم فاعلون في حوران ، فلم تمنع تلك المناطق هدنها من سفك الدماء ولم تحفظ لهم حتى حق الاستمرار في العيش على أرضهم إلا معيشة ذل وعبودية .
ولأن المهندس السياسي واحد والأسماء والمناطق هي التي تتبدل ، تصل فصائل الشمال رسالة مطابقة للرسالة الأولى التي وصلت فصائل الجبهة الجنوبية قبل شهور لكن المرسل ليست أمريكا بل تركيا المسؤولة عن إدارة الملف في الجزء الشمالي من البلاد وحتى الآن الرد أيضا مطابق لرد الفصائل في الجبهة الجنوبية قبل شهور وأعني القعود والتزام الجمود .
فهل تقرأ فصائلنا مابين الرسالتين فتدرك أن وهم الحماية التركية شمالا ليس مختلفاً عن وهم الحماية الأمريكية جنوبا ؟
وهل تنتظر فصائل الشمال الرسالة التركية الثانية؟ أم أن للمخلصين كلمةً وموقف صدق يقلب الطاولة ويشعل الأرض ناراً تحت جنود بشار وضامنه الروسي فتكون كفارة عن سنين الهدن والارتباط بالدول المتآمرة على ثورة أهلنا في الشام ؟
إن اليأس والهزيمة ليسا خياراً لمسلم متوكل على ربه معتصم بحبله يمشي سوياً على صراط الله المستقيم ، ولن تتمكن أمريكا وحلفها من إعادة تأهيل منظومة الإجرام الحالية مهما بذلت من جهود في حال توبة الفصائل من ذنوبها التي ارتكبتها وتصحيحها لما فات ، وهذه مسؤولية الجميع دون استثناء أن يأخذوا دورهم في رص الصفوف سوية مستقيمة وفق المشروع الذي فرض الله علينا جميعا العمل لتحقيقه "مشروع الخلافة" .
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
حسن نور الدين
- التفاصيل
أحداث في الميزان: قوافل المهجرين تبدل وجهتها بالإكراه من ريف حلب إلى إدلب
الحدث:
بعد انتظار دام 40 ساعة تحت المطر والبرد، مهجرو أرياف حمص وحماة ودمشق يتوجهون نحو #إدلب بعد رفض الجيش التركي إدخالهم إلى مدينة الباب شرق حلب.
الميزان:
هذا مما يفضح الدور التركي الذي يدعي زورا صداقته للثورة، فرغم أن تركيا لم تحرك جيشها لنصرة الثورة كما فعل داعمو أسد، بل اكتفت بتقديم الرز والبرغل، وسيارات الإسعاف، هاهي الآن تزيد في تخاذلها فتمنع استقبال المهجرين في المناطق الخاضعة لنفوذها وتعيق دخولهم لا لشيء إنما لمزيد من الإذلال لهذا الشعب الذي ثار على نظام أسد المجرم. وبالتالي فالنظام التركي هو داعم لنظام أسد وعدو للثورة، الحقيقة التي يُحاول مخدوعو الدولار أن يُغطوها بغربالهم.
ما بدر من تركيا لاينفصل عن مساعيها لتنفيذ للحل السياسي الأمريكي الهادف للمحفاظة على أجهزة النظام المجرمة ودولته العميلة، فلم تكن عمليات غصن الزيتون أو درع الفرات لصالح ثورة الشام، بل كانت في أوقات يحتاج فيها أهل الشام الدعم والمؤازرة في حلب والغوطة لا الانشغال عنهما كما أن فعائل إجرام النظام التركي من قتل للنازحين على الحدود وبناء الجدار الفاصل وتقييد الفصائل بالمال المشروط كل ماسبق هي محاولات جاهدة لكسر إرادة الثورة وأهلها.
إن أهل الشام قد تكفل الله بهم ولن يضرهم كيد الكائدين المخادعين الكاذبين المجرمين ولو أردنا ركوعا لركعنا لبشار المجرم وجنده ولكن ثورة الشام لغير الله لن تركع وبإذن الله نحن مطمئنون إلى وعد ربنا وبشرى رسولنا الكريم نسير مع أهلنا في ثورة إلى قطع أيدي العابثين أمثال #أردوغان وغيره من الحكام الخونة، ومع رائد لا يكذب أهله إلى إسقاط نظام المجرم بشار وإقامة حكم الإسلام خلافة راشدة على منهاج النبوة وماذلك على الله بعزيز.
للمكتب الإعلامي للحزب التحرير - ولاية سوريا
علي أبو عبيدة