press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

1212019yahood

 

الحدث:

قامت طائرات حربية إسرائيلية مساء الجمعة بإطلاق عدة صواريخ باتجاه محيط مطار #دمشق، وبحسب وسائل إعلامية تابعة للنظام السوري فإن الأضرار اقتصرت على إصابة مستودع في #مطاردمشق الدولي.

الميزان:

لا تلبث طائرات #كيان_يهود أن تنتهي من تفيذ مهمة لها في العمق السوري حتى تبدأ بالتحضير لمهمة جديدة تستهدف مواقع أخرى ترصدها وتحدد إحداثياتها ما استطاعت إلى ذلك سبيلًا. هذا ما صار مألوفًا في السنوات الأخيرة بعد ركود عسكري في هذه الجبهة دام عشرات السنين.

لكن الصورة قد تتضح قليلًا لو أنصتنا إلى تصريحات سياسيي كيان يهود تزامنًا مع إنصاتنا لقذائفهم. فهم يكررون دعمهم للنظام الحاكم في #سوريا، بعكس ما تحاول الآلة الإعلامية لهذا النظام إيهام الناس به من علاقة عداوة طرفاها كيان يهود والنظام الحاكم.

إن كيان يهود بوصفه كيانًا اصطناعيًا يستمد أسباب البقاء من الدعم الدولي له وبخاصة #الأمريكي لا يمكن أن يستقر له قرار حتى تخلو الساحة له من المنافسين على الطعن في جسد هذه الأمة. وهذا من خبث السياسة الأمريكية إذ أنها لا تعطي الطمأنينة لعملائها ولمن يدورون في فلكها من الدول، بل تجعلهم في حالة استنفار وتنافس في خدمة سياساتها الخبيثة. ومن أبرز من يعكر صفو كيان يهود في المنطقة وينافسه في خدمة أمريكا هو نظام "#إيران" الذي قدم لأمريكا من الخدمات الشيء الكثير، ما أتاح له أن يصول ويجول في المنطقة كقوة إقليمية يحسب لها حساب من الدول والكيانات الإقليمية الفاعلة سياسيًا.

لذا فكيان يهود يحاول إضعاف أذرع إيران وأدواتها في سوريا كلما سنحت الفرصة له، وذلك باستهداف منشآت عسكرية إيرانية أو مواقع لمليشيا #حزب_إيران اللبناني أو غيرها من الأهداف التي في تدميرها تقليمٌ وتحجيم لأدوات التأثير الآنية أو المستقبلية لدولة إيران. بالإضافة إلى أهداف أخرى تحاول من خلال ضربها استنزافَ مقومات القوة في سوريا كمقومات شعب #مسلم، وإن كانت هذه الأهداف أقل عددًا من الأهداف الإيرانية التي يكثر استهدافها.

من المفارقات أن كيان يهود على ما فيه من خسة ونذالة ووهن لا يركن إلى من يدعمه من الدول، ويدرك أن عليه أن يسعى لضمان أمنه من خلال أعمال يبادر بها وفق رسمه السياسي لمصالحه التي عليها يقوم، في حين أن كثيرًا من الفصائل التي خرجت من رحم #الأمة والتي تحظى بالكثير من أسباب القوة الذاتية قد فوضت أمرها إلى أمريكا وأتباعها من الدول، ولم تستفق رغم فظاعة مشاهد الغدر والخيانة من تلك الدول، ورغم مشاهد التلاعب بالدماء؛ المشاهد المتكررة إلى أمد لا يعلم مداه إلى الله!

 


للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا 
حسن نور الدين

 

 

26012016hraak

 

الحدث:

قام وفد غفير من وجهاء المنطقة #المحررة بتوجيه خطاب شديد اللهجة يرفض فيه اتفاق #سوتشي وما ينص عليه من فتح الطرقات الدولية وذلك عبر بيان ألقاه الوفد في وقفتين على الطريق الدولي إحداهما في #معرةالنعمان والأخرى في #خانشيخون.

كما وجه الوفد خطابه إلى أبناء المنطقة الواقع على الطريق بأن يأخذوا دورهم ويمنعوا فتح الطريق لما له من مخاطر #جسيمة.

وقام الوفد بأداء صلاة الغائب على #الشهداء الذين ضحوا بدمائهم من أجل أن يقطعوا الطريق على النظام #المجرم كخطوة في سعيهم #لإسقاطه.

وحمل الوفد عدة لافتات كتب عليها: "إخواننا المجاهدين! تذكروا كم قدمنا من شهداء #لقطع هذه الطرقات على النظام المجرم، فكيف نرضى #بفتحها له؟" و"فتح الطرقات الدولية يعني إلغاء فكرة #إسقاط_النظام".

الميزان:

إن التحرك الشعبي هو صمام الأمان للثورة وهو الأداة الحقيقية لإجهاض المؤامرات التي تحاك من قبل أعداء الثورة، فخروج هذه الثلة المؤمنة الصادقة وقول كلمتها في حقيقة اتفاق سوتشي وأحد أهم بنوده وهو فتح الطرق الدولية ليعبر بشكل كبير عن قوة الثورة وأهلها، ويكشف من سلّم أوراقه للخارج بحجة الدعم السياسي والعسكري فتحول إلى مرتزق.

لقد خرج وجهاء وأهالي المنطقة المحررة إلى الطريق الدولي ليقولوا لقادة الفصائل المرتبطين إننا نرفض الاتفاقيات الدولية ونرفض فتح الطرق التي كلّفتنا الدماء والشهداء، وإن هذا الاتفاق هو خدمة مجانية لمن يريدون تعويم نظام القتل والإجرام الأسدي. وليقولوا لهم إننا نربأ بكم أن تكونوا خدمًا لأجندات الخارج على حساب تضحياتنا. ونجدد النصح لكم أن توقفوا هذه المهزلة، فلو أرادت تركيا دعمكم لإسقاط النظام لما طال عمره كل هذه السنوات.

إن تركيا ومن خلفها أمريكا لا تريد لكم ولثورتكم خيرًا، وقد رأى الجميع هذه الحقيقة، وليس آخر الأدلة تصريحَ أردوغان في موسكو: "المعركة المشتركة مع روسيا ضد الإرهابيين في #إدلب ستستمر". فهل لعاقل بعد هذه التصريحات أن يأمن جانب هؤلاء الماكرين؟!

يا أهل الشام: الأمل منعقد عليكم أنتم فقط في تصحيح المسار واستعادة القرار، فلا تبخلوا على أنفسكم بهذا الخير الكبير وكونوا خير ناصح وموجه لأبناءكم في الفصائل، واعلموا أن الله ناصر عباده المستضعفين ولو بعد حين. (إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ).

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
أحمد معاز

 

 

19012019yahoun

 

الحدث:

محافظ النظام يقول لوجهاء #درعا "اللي مو عاجبو الحدود بتفوّت جمل" (أورينت).

الميزان:

لم يستغرب الأحرار من أهالي #حوران هذا الرد الذي قابل به محافظ درعا الممثلُ للنظام المجرم وفدًا من الأهالي الذين انخدعوا به وتناسوا المشهد المشابه الذي حصل قبل ثماني سنوات لهذا التصرف الذي يعكس الوجه الحقيقي للنظام الطاغية المجرم وممثليه. حيث رد هذا المحافظ بنفس طريقة سلَفه العقيد عاطف نجيب -رئيس فرع الأمن السياسي بمحافظة درعا وقتها- عندما تصرف بعنجهية مماثلة دفعت الأهالي للخروج بثورة #الشام المباركة حاملين دمائهم على أكفهم طلبًا للحرية والكرامة، وخرجوا من المساجد مكبرين منادين "لن نركع إلا لله" و"ما لنا غيرك يا الله" و"الموت ولا المذلة". هذه الشعارات أحيت الضمائر وحطمت أسطورة أسد الأمنية التي جثمت على قلوبهم طيلة عقود، وصدحت بالحق في وجه الطغاة، وجعلت الناس تزحف نحو هدفها مضحية بالغالي والنفيس، ساعية لتحقيقه بإسقاط النظام وإقامة حكم #الإسلام.

يا أهلنا في حوران: ألم تفضح ثمانية أعوام وجه النظام المجرم الذي أذاقنا الويلات واستعان بشرار الأرض ومجرميها لقتلنا وتدمير بيوتنا؟! فكيف نثق به ونعرض عليه أن يحل مشاكلنا التي ما كانت لولا وجوده! وإياكم أن تنخدعوا بالقناع الذي لبسه بعد مؤامرة الجنوب القذرة التي تآمر بها مع #القادةالخونة وادعى فيها أنه يحمل الأمن والأمان لكم. أنسيتم مكره وخداعه لأهلنا في الغوطة وحلب وغيرها عندما رفع شعارات مخادعة كاذبة ما كانت إلا سمًا بالدسم؟! فهذه حقيقته تجلت واضحة أثناء القصف الذي مارسته آلة الإجرام التي استخدم فيها كافة أنواع الأسلحة، وتصريحات قاداته المجرمين أنهم لن يسامحوا ولن ينسوا الثأر أشهر من أن نذكرها.

يا أهلنا في حوران خاصة وفي الشام عامة: نذكركم أن وقفة #الوجهاء بداية الثورة سطّرها التاريخ في صفحات العز والبطولة ونالت حوران بها لقب #مهد_الثورة. فكونوا على قدر هذه المرتبة ولا تتنازلوا عنها، ولتتيقنوا أن هذه حقيقة المجرمين، وأن تصريحاتهم بحرصهم عليكم وعلى أبنائكم ما هي إلا حلقة من أكاذيبهم المفضوحة، ولتتيقنوا أن هذا #النظام الطاغية لا يبدع إلا بالغدر والمكر والخداع. ونحب أن نذكركم أن هذا النظام متهالك وأن حوران #جمر_تحت_الرماد، بل أنتم تشاهدون بنفسكم الآن صوت الأحرار بات يعلو، وكتاباتهم تملأ جدران حوران، وعمليات المخلصين الأمنية تزعزع أركانه وهو يقف متفرجًا عاجزًا. فثقوا بأنفسكم وبقدرتكم والتفوا حول المخلصين الصادقين من أبنائكم، فهم بحاجتكم وأنتم تعرفونهم، وإن السنوات الماضية قد أظهرتهم لكم بنصحهم وحرصهم عليكم، وكشفهم لكل #المؤامرات التي تحاك لكم وتفضح المتآمرين عليكم حتى تحفظوا التضحيات وتحققوا الأهداف التي ضحيتم من أجلها. وليس من طريق لحفظ التضحيات إلا تبني#مشروع_سياسي واضح من صلب عقيدتكم واتخاذ #قيادة_سياسية واعية معه، فاصدقوا الله حتى ينصركم الله بوعده الذي وعد به عباده الصابرين الصادقين.

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا 
محمد الحمصي

 

1712019cheat

 

الحدث:

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، أن قوات أنقرة ستتولى إقامة "المنطقة الأمنية" التي تحدث عنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب للفصل بين وحدات حماية الشعب الكردية، والحدود التركية. وقال أردوغان إنه خلال مكالمة هاتفية "إيجابية للغاية"، طرح ترمب أن "نقيم منطقة أمنية عرضها أكثر من 30 كلم" على طول الحدود التركية.

الميزان:

يتضح من إعلان الرئيس التركي بأن تركيا ستقيم المنطقة_الآمنة على حدودها الجنوبية في الشمال الشرقي لسورية أن هذه الخطوة إنما هي في سياق الدور الذي سيواصل نظام أردوغان القيام به خدمة للسياسية الأمريكية للقضاء على ثورة أهل الشام، بعد نجاحه في منطقتي درع الفرات و غصن الزيتون وكذلك في إدلب وما حولها من المناطق المحررة. ولَئن كانت طبيعة الدور التركي لم تتضح بشكل جلي بعد بسبب الاختلاف بين أركان الإدارة الأمريكية حول الوضع في شرق الفرات، و لكن الذي يجب أن يكون ثابتًا لدينا أنه لن يكون لصالح أهل الشام أبدًا وخاصة بعد الإعلان عن انتقال الآلاف من المقاتلين في ريف إدلب إلى منطقة درع الفرات تمهيدًا للمشاركة في هذه العملية؛ في مشهد يعيدنا في الذاكرة إلى أحداث تسليم مدينة حلب ومناطق شرقي السكة في ريف إدلب الشرقي. كما وتعالت التصريحات وبرزت مبررات وظهرت فتاوى متعددة حول المشاركة في تلك العملية من بعض الجهات الموجودة في منطقة إدلب، لتدل دلالة واضحة على أن هذه العملية المرتقبة للنظام التركي إنما هي في ذات السياق وهو مواصلة العمل للقضاء على #ثورة_الشام والمخلصين من أبنائها الذين عليهم بعد أن أدركوا حقيقة هذا الدور الخطير للنظام التركي أن يسارعوا لقطع علاقاتهم مع كل الدول الداعمة المتآمرة على ثورة الشام وفي مقدمتها نظام أردوغان. وعليهم أن يعملوا على استبدال القادة المتعاملين مع هذه الدول المتآمرة والذين يقودون ثورتنا إلى منزلقات خطرة، يتاجرون فيها بالتضحيات الجسام، ويزُجُّون المخلصين من أبنائنا بفعل توجيهات الداعمين وأوامرهم في #معارك استنزاف تهدر الجهود وتستنزف الدماء الطاهرة وتحرف بندقية الثورة وبوصلتها.

إن أمريكا والدول الإقليمية المتآمرة معها قد حسمت أمرها وهي ترسم سياستها لتحقيق مصالحها، ومن مصالحها الرئيسة الحفاظُ على نظام العمالة والإجرام في دمشق وإعادة الشرعية له، والقضاء على ثورة الشام. وما علينا في هذه الثورة إلا أن نحسم أمرنا في بتر يد الدول المتآمرة على ثورتنا، وقطع حبائلها، والاعتصام بحبل الله وحده ونصرة المشروع الذي ارتضاه لنا ربنا جل جلاله. عند ذلك نصحح مسارنا ونسير على بصيرة نحو خلافة راشدة على منهاج النبوة فيها خلاصنا وعزنا وفوزنا. (وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ).

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
د. محمد الحوراني
عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا

 

21012019shoaaun

 

الحدث:

وصف عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، الربيع العربي بـ"الربيع السام المهلك للإنسان العربي المسلم". وتابع: "سوريا هذه الدولة القوية، وإن كان فيها ما كان فيها، انظروا ماذا أصبح شعبها، مشردًا، فقيرًا، معدمًا، ذليلًا، يجوب جميع بلاد العالم لأنه سمح لدعاة الفتن والشر والمتاجرين بعواطفهم أن يحركوا هذه الشوارع ويحصل ما حصل منهم، وأصبحت سوريا كما ترون". (عربي21).

الميزان:

يثير هذا التصريح استغراب الكثير من المقتنعين بأن النظام الحاكم في السعودية هو قلعة التوحيد ونصرة أهل السنة والجماعة، لكن الواعين من أبناء الأمة يعرفون أن هذا النظام لا يختلف عن النظامين الإيراني والسوري الذي يدعي حكام السعودية عداوتهما. فجميع هذه الأنظمة عميلة لأمريكا تبذل لها فروض الطاعة بهدف البقاء في السلطة والحصول على مكتسباتها. وقد شكل الربيع العربي تهديدًا حقيقيًا لجميع الأنظمة العميلة في البلاد الإسلامية فتكاتفوا على إنهائه، كل دولة بطريقة مختلفة. ففي المسألة السورية قسمت أمريكا أنظمة المنطقة بين داعم مباشر لبشار ومنها إيران، ومدعين أنهم يدعمون الثورة السورية كالسعودية. لكن الحقيقة أن جميع من ادعوا دعم الثورة كانوا منذ اليوم الأول يناصرون بقاء نظام الإجرام في الشام، وذلك ببساطة لأن انهيار أي نظام عميل في بلد إسلامي ما وقيام دولة إسلامية حقيقية مستقلة سيدفع الأمة لخلع أنظمة الضلال والعمالة والتوحد مع إخوانهم المسلمين في دولة واحدة، وهذا يضر بمصالح الغرب الكافر وعملائه في المنطقة، والسعودية وإيران على رأسهم. لذلك يتعاونان في السر والعلن على إنهاء الثورة السورية، ثم العودة لمسرحية العداوة المذهبية التي تحفظ لكل نظام منهما ولاء الشعب خوفًا من الطرف الآخر.

لقد كانت التصريحات القادمة من السعودية دعمًا للثورة السورية سواء من السياسيين أم من المشايخ وسيلةً لكسب الثوار في سورية. وبعد أن ضخت أموالها المسمومة واشترت الذمم، ومن ثم تمكنت من فرض نفوذها على مناطق واسعة، سلمت السعودية والإمارات وباقي "الداعمين" تلك المناطق الحيوية لإيران وروسيا والنظام بسهولة لم يكونوا يحلمون بها، وحان الوقت لكشف الوجه الحقيقي المعادي لثورات المسلمين عبر هذا التصريح وما يليه. لكن الله عز وجل فضحهم وسينقلب مكرهم عليهم ويغير العزيز الجبار هذا الحال بعد أن يفضح المنافقين والمجرمين، قال تعالى: (وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ* فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ*).


للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
مصعب الحراكي "أبو أنس"