press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

٢٠٢١٠٣٢٦ ١٣٤٢٤٦

 

لا بد لكل أمة تسير على طريق التغيير أن يطالها بطش الظالمين والمتجبرين وعذابهم لأن هذا الأمر يهدد وجودهم ويزلزل عروشهم ويمهد لزوال ملكهم، والمطلوب من الأمة الثائرة هو الصبر والثبات على هذا الطريق والاستقامة على أمر الله حتى يتحقق التغيير المنشود ويأذن الله بنصره لعباده.

ولكن على الرغم من أن طريق الحق شاق وعسير وقد يواجه فيه المرء صنوف وألوان العذاب وقد يخسر أغلى ما يملك وتزهق فيه نفوس الأبرياء، إلا أنه هو الطريق الوحيد الموصل لمرضاة الله وهو الذي يضمن العيش الرغيد والحياة الكريمة لبني الإنسان ما إن طبق فيه دين الله الحق وحكمه الذي شرعه للبشر.
فضلا عن أن تكلفة التغيير والتضحيات المقدمة للثبات على طريق لإنجازه أقل بكثير مما يقاسيه الناس من بطش وإجرام الأنظمة التسلطية القمعية وهي بالتأكيد معاناة وتضحيات مهدورة مضيعة.

قال الله تبارك وتعالى في سورة الأعراف واصفاً الحوار الذي جرى بين فرعون وسدنته وزبانيته للتصدي لموسى عليه السلام وقومه:
(وَقَالَ الْمَلَأُ مِن قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَىٰ وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ ۚ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُون) نعم هذا هو ما يتوعد فرعون به من يخرج عن طاعته.
وكذلك حال فراعنة كل عصر هو البطش والقتل والتنكيل والتعذيب ﻷهل الحق حتى يثنوهم عن مطلبهم ويعيدوهم إلى ملتهم.

وهنا قد تخور قوى بعض الناس ويخشون من استمرار المواجهة ويفكرون بالتنازل والاستسلام بحجة حقن الدماء وحماية الأعراض أو بحجة عدم القدرة على تحقيق الهدف، وهنا يأتي الرد الحكيم ﻷصحاب المبدأ الثابت الذين يرفضون الانصياع للباطل رغم صولاته وجولاته وعظم قوته ويرفضون التلون و التماشي مع الواقع، ويوقنون بأن الله ناصر عباده ومستخلفهم في الأرض بعد إهلاك الطغاة والمجرمين، قال تعالى: (قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا ۖ إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۖ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ¤ قَالُوا أُوذِينَا مِن قَبْلِ أَن تَأْتِيَنَا وَمِن بَعْدِ مَا جِئْتَنَا ۚ قَالَ عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ)

وإن الناظر اليوم لحال الأمة الإسلامية وما تعانيه من بطش الحكام وتآمر القاصي والداني عليها وعلى ثوراتها وما يلحق بالمخلصين من ملاحقة واعتقال وأذى وتعذيب يدرك بدون أدنى شك أن خلاصها هو بثباتها على ما خرجت إليه ومواصلة سيرها وكفاحها لتخطي العقبات وتذليل الصعاب للوصول لهدفها دون الالتفات عن الحق أو الحيد عنه شريطة أن تتوفر فيها القيادة الواعية والمشروع السياسي المنبثق عن عقيدتها حتى تصل إلى بر الأمان بإذن الله.

======
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
علي الصالح

 

photo 2021 03 26 20 50 04

 

لقد مر على الأنبياء والمرسلين عليهم السلام أوقات عصيبة ومحن شديدة جراء تكذيب أقوامهم لدعوتهم وعدم الإيمان برسالتهم الهادية إلى طريق الحق، بل وتعرضوا للأذى والاستهزاء والسخرية والافتراء، يقول الله تبارك وتعالى: (وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَىٰ مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّىٰ أَتَاهُمْ نَصْرُنَا ۚ وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ۚ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ).

فهذا ديدن الطغاة والمجرمين على مر العصور حين يعجزون عن الإقناع ورد الحجة بالحجة يلجؤون إلى حملات من الأكاذيب والافتراءات بحق الصادقين حتى يحُولوا بينهم وبين الناس ويصرفوهم عن اتباعهم والإيمان بهم، فبعد كل ضربة يتلقاها الباطل ويعلو صراخه يفزع أولياؤه وأعوانه للدفاع عنه بالتصدي للحق ودعاته، فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يسلم من أذى قريش حين وصفوه بأوصاف يندى لها الجبين حتى يحولوا بينه وبين سماع الناس، فينفّضوا عنه، وبدأوا يحذرون الناس من الاستماع له بحجة أنه كاذب أو ساحر يفرق كلامه بين المرء وزوجه.

وسِير الأنبياء والمرسلين خير شاهد على هذا الأمر، قال تعالى: (كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسلٍ إلا قالوا ساحرٌ أو مجنون).

فليعلم هؤلاء المرجفون والمفترون أن بث هذه الأكاذيب والأقاويل والافتراءات لن تزيد الصادقين إلا ثباتا وإصراراً في المضي قدما نحو تحقيق أهدافهم، ومهما حاولوا إسكات صوت الحق أو تشويه سمعة دعاته أمام الناس بزعمهم، فسينقلب ذلك عليهم حسرات ويرتد كيدهم إلى نحورهم فيكون سببا في تجلي الحق للناس بأبهى صوره بإذن الله.

وليعلم حملة الدعوة أن ذلك هو سنة الله عز وجل في دعواته ليميز الخبيث من الطيب.
وليعلم الجميع أن الله ناصر عباده وكافيهم هؤلاء المستهزئين والمفترين وخاصة الذين جعلوا سهامهم نحو نحور إخوانهم لا في نحور أعدائهم، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

======
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
علي الصالح

٢٠٢١٠٣٢٢ ١٨٣١٣٩

 

إن البحث في تحقيق مناط النصر يختلف بين المسلم والكافر والفرق بين الأول والثاني هو أن الكافر يعتمد على موازين القوة المادية مثل الأسلحة المتطورة والطائرات الحربية والصواريخ العابرة للقارات وكثرة عدد جنوده، ولا يرى النصر حليفه إلا إذا تفوق على خصمه بالقوة التي يمتلكها.

ونحن كوننا مسلمين نؤمن بأن النصر من عند الله وحده، وقد بيّن لنا الإسلام شروطاً إن أخذنا بها نصرنا الله على أعدائنا، وهي:

الشرط الأول يعتمد على مدى قوة إيماننا بأن النصر لا يأتي إلا من عند الله، الذي قص لنا قصصاً في القرآن الكريم لتكون عبرةً لنا ومنها قصة طالوت الذي خرج لمحاربة جيش جالوت بجيش بلغ عدده ثمانين ألف مقاتل فأخذ بهم في أرض قفرة فأصابهم العطش الشديد فقال إن الله مختبركم بنهر فمن شرب منه فلا يصحبني وأراد بذلك أن يختبر إرادتهم وطاعتهم قبل أن يخوض بهم غمار الحرب فشرب من هذا النهر ستة وسبعون ألفا وتبقى منهم أربعة ألآف، فلما رأوا جيش جالوت الذي تعداده ثلاثمئة ألف، قال قسم من جيش طالوت، لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده، فانسحب قسم كبير وبقي مع طالوت ثلاثمئة رجل ونيف، ثبتوا معه أمام جيش جالوت الجرار، وكان النصر حليفهم وقُتل جالوت على يد نبي الله داوود. (قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُو اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ)

والشرط الثاني هو أن يكون القتال خالصا لله عز وجل ولتكون كلمة الله هي العليا فالهدف تحكيم شرع الله في الأرض، والقتال في سبيله وإعلاء كلمته وحمل الإسلام رسالة للعالمين.

والشرط الثالث هو الإعداد والعدة،
فمن الإعداد مثلا أن يكون للجيش قائد عسكري خبير مخلص لله ولرسوله وللمؤمنين، يضع الخطط المناسبة لكل معركة، ومن الإعداد مثلا أن يكون لأهل الشام في ثورتهم قيادة سياسية واعية ومخلصة تمتلك مشروعا منبثقا من عقيدة الأمة الإسلامية، قادرة بوعيها السياسي على قيادة سفينة الثورة إلى الهدف الذي يرضي الله تعالى.
بالإضافة إلى إعداد أهل القوة العدة اللازمة من سلاح وذخائر وخطط وكل مايلزم للحرب حسب الاستطاعة.

والشرط الرابع هو المحافظة على استقلالية القرار بحيث يكون ذاتيا خالصا، ولتحقيق ذلك يجب قطع الدعم الخارجي ونبذ المال المسيس القذر فلن ينصر اللهُ قوماً تعلقت قلوبهم بغيره، وتركوا التوكل عليه والالتجاء إلى ركنه وتوكلوا على الداعمين والمجتمع الدولي.
فلا يجوز للمؤمنين إلا أن يعتصموا بحبل الله المتين ويقطعوا حبائل من سواه.
إن الإعجاب بكثرة العدد والركون إليها يوم "حنين" كان سببا في انهزام الجيش في بداية المعركة ولكنهم عندما عادوا إلى عهدهم وإلى إيمانهم، كتب الله له النصر.
ونحن علينا أن نسارع الى تصحيح واقعنا وتصحيح مسار ثورتنا بالعودة إلى عهد الله والإخلاص له والاعتصام بحبله المتين وقطع حبال الداعمين
متمسكين بثوابتنا عاملين بكل جد لتحقيق الأهداف التي ترضي ربنا، وكلنا ثقة أن نصر الله قريب.
قال تعالى: (إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ).

 

=====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
طارق جندالي

 

٢٠٢١٠٣٢٢ ١٨٤٤١٠

 

إن العقيدة الإسلامية تحتم على صاحبها الصراع مع العقائد الأخرى والأفكار والعادات والأعراف المخالفة لها لاقتلاعها من المجتمع لتحل مكانها العقيدة الإسلامية والأفكار الإسلامية والمشاعر الإسلامية.

لذلك كانت قوة المسلم وصلابته ليست في أن يتجه مع أمواج البحر التي تدفعه حيث وجهتها، إنما تكمن القوة في مواجهة تلك الأمواج مهما كانت عاتية ومصارعة تيارها وعدم السماح لها بأن تجرفنا معها.

فالقوة الحقيقية تكمن في القدرة على التفكير مهما اشتدت الظروف، للتمييز بين الحق والباطل.
ومن ثم اختيار طريق الحق الذي ستسلكه.
فإن اتبعت منهج السلامة، واخترت طريقاً سهلاً، وتجنبت تحمل تبعات التغيير، مهما كانت المبررات، فاعلم أنك وقفت إلى جانب الباطل، وذلك لأن طريق الباطل قد رسم لك منهج السلامة الذي لا مخاطر فيه أبداً وعلى هذا تكون في غاية الضعف والانهزام، وسيجرفك التيار، وتكون متأثرا لا مؤثرا.
أما العقيدة الإسلامية فهي عقيدة صراع وكفاح، وطريق الحق شائك ومحفوف بالمخاطر والصعاب والتحديات.

وهذا أسوتنا محمد صلى الله عليه وسلم كان في دعوته "سافراً متحدياً" وكان يقول: "لا أزال أجاهدهم على الذي ابتعثني الله به حتى يظهره الله أو تنفرد هذه السالفة"
وقد عُذب الصحابة في بطحاء مكة، وحوصروا في شعب أبي طالب، وأكلوا أوراق الشجر من شدة الجوع. ولنا عبرة في مواقف الصبر والقوة والثبات للصحابي الجليل بلال بن رباح رضي الله عنه الذي عُذب بأفظع أساليب ووسائل التعذيب لكي يرتد عن دينه، ورغم كل العذاب الذي تعرض له، ظل ثابتاً متحدياً أمة الكفر والضلال إلى أن كتب الله التمكين والنصر لرسول الله صلى الله عليه وسلم و صحبه الكرام.

وعلى هذا فإن صحة المنهج واتباع الحق رغم الصعاب والتحديات والتضحيات هو الطريق الصحيح الذي يجب علينا اتباعه، وفيه تكمن القوة والعزيمة والإرادة والخلاص. وهو الذي يرضي الله عز وجلّ ويحقق التغيير الحقيقي.
أما منهج السلامة، والتماشي مع الواقع، فهو طريق الباطل ومسلك الركون إلى الأرض، الذي سيجعلنا نتميع مع الواقع ونغرق في ضلالاته.

إنهما طريقان أحدهم يرضي الله، والآخر يسخطه.
فأيّ الطريقين تختار؟

====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
طارق جندالي

 

٢٠٢١٠٣١٩ ١٣٣٨١٨

 

إن السر في ظهور الأمم قوية ثابتة، هو مبدؤها الذي تحمله، فبعد الثورات والانتفاضات التي حدثت في بعض البلاد العربية بغية تغيير واقعها السيء، ظهر أن مبدأ الإسلام متجذراً في الأمة وفي نفوس المسلمين وهو الذي شكل لها القوة الدافعة لكسر جدران الخوف من أنظمة القمع وأجهزتها. ومنه ظهرت شعاراتها وتحددت أهدافها ومطالبها.

لقد عانت الشعوب المسلمة صنوفا مختلفة من العذاب والمعاناة والصعاب ولكن هذه المعانات هي التي معستها وولدت فيها شرارة التحرك وأوصلتها إلى هذه المرحلة المتقدمة من النضج والوعي والإدراك، وهي التي ستؤدي بإذن الله تعالى إلى تتويج عملها بنجاح عملية التغيير التي ترنو إليها.

إن عملية التغيير المرتقبة على أساس الإسلام ومبدئه ستكون فاتحة وبداية لعصر جديد، يبعث في الأمة قوة لا تكسر لها شوكة، وعزيمة لا تلين لها قناة، كيف لا وهي التي ترسخ مبدأ الإسلام في نفوس أبنائها، وقد تمرسوا على فنون الكفاح والصراع في الحياة، الأمر الذي أدى إلى تحويل الرأي العام عند المجتمع بشكل عام نحو فكرة التغيير، بل والعمل الجاد والتضحيات الجسام من أجله.

وتوحدت المشاعر لتحقيق الهدف والمحافظة عليه وهو أن يسود مبدؤهم وتطبّق أحكامه وأنظمة الحياة المنبثقة عنه، والمحافظة عليه للأجيال القادمة.

وكان هذا هو شأن الأمة الإسلامية عند قيامها، وكان هذا هو عمل أسوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأصحابه حين نهض بهم بعقيدة الإسلام وأفكاره، وهيأهم لقيام دولة للمسلمين تطبق أحكام الإسلام المنبثقة عن العقيدة الإسلامية، وتحمل رسالة الإسلام بالدعوة والجهاد لتحطم الحواجز المادية وتخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العبادة، وتحافظ على المبدأ وعلى أفكاره صافية نقية من كل شائبة، وتواجه مكر الماكرين بكل عزيمة ووعي وحزم.

وهذا، بإذن الله، هو ما سيكون عليه حال المسلمين في القريب العاجل وخاصة أهل الشام الذين تمرسوا على الكفاح وتحملِ الصعاب، وذلك بعد أن انتفضوا على طاغيتهم ونظام حكمه الجبري يسعون إلى تغييره بجميع أركانه ورموزه، وبعد أن سقطت كل المشاريع ذات الأسماء البراقة الخادعة وتياراتُها، وذلك بفضل الله وبفضل حملة مشروع الخلافة، مشروع التغيير لاستئناف الحياة الإسلامية. فقد عادت مفاهيم الإسلام الصحيحة تتبلور في أذهان أبناء الأمة وأصبح فرض تحكيم شرع الله رأيا عاما ومطلبا جماهيريا تتحطم أمامه أحلام دول الكفر وعلى رأسها (أمريكا) في المحافظة على نفوذها من خلال سعيها لوأد ثورة الشام وآخر ذلك ما تطرح وتسعى إليه من حل سياسي قاتل، تهدف من خلاله إلى المحافظة على مؤسسات القمع والإجرام من مخابرات وجيش واستبدال عميل بعميل في أحسن الأحوال.

فما على الأمة اليوم لحفظ تضحياتها وبلوغ غايتها سوى حمل مشروع الخلافة بجد وإخلاص، ومناصرة حملته، والعمل مع العاملين له من شباب حزب التحرير، الرائد الذي لا يكذب أهله، فهو الحزب الإسلامي الوحيد الذي قدم للأمة دستورا كاملا لدولة الخلافة القادمة، وعد الله تعالى وبشرى رسوله صلى الله عليه وسلم، حدد فيه شكل الحكم وقواعده وأجهزتها وصلاحية كل جهاز كما قدم نماذج من أنظمة الحياة في الاقتصاد والاجتماع والتعليم وغيرها وكل ذلك مستنبط من الأدلة الشرعية وحدها، نسأل الله أن يعجل بها بجهود أبناء الأمة جميعهم.

======
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
علاء الحمزاوي