press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

٢٠٢١٠٣٣١ ١٠١٩٥٩

 

إن ما تحاول فعله أمريكا الخبيثة قائدة دول الكفر المحاربة للإسلام والمسلمين تحت ذريعة الإرهاب، هو الاختباء خلف جرائم روسيا وإجرام نظام عميلها طاغية الشام ومرتزقة إيران ومكر من ادعى صداقة أهل الشام، بغية تحويل ثورة أهل الشام المباركة عن أهدافها وثوابتها وأهمها فكرة إسقاط نظام الإجرام ليجري الحديث عن احتمالية تغيير رأس النظام المجرم بشار في أحسن الأحوال والإبقاء على مؤسساته القمعية من مخابرات وجيش.

ومن هنا كان ينبغي معرفة كيف يمكن تحويل الثورة من حركة شعبية قامت نتيجة الظلم والقمع وامتهان كرامة الإنسان، إلى حركة ثورية منظمة تحمل أفكارا ومفاهيم راسخة تتخذ قيادة سياسية واعية، ذات مشروع واضح تقود عملية التغيير السياسي والاقتصادي والاجتماعي أي تغيير نظام الحكم المطبق عليها، وتسير على بصيرة وبخطا ثابتة متمسكة بالأهداف والثوابت، من أجل تحقيق نقلة تاريخية كبرى في حياة أهل الثورة.

أما إذا بقيت حركة الشعوب الثائرة حركة عفوية وغير منظمة من حيث الأعمال وغير متخذة لقيادة سياسية تحمل مشروعا وأهدافا واضحة، فإن هذه الحركات الشعبية العفوية لن تتمكن من إنجاز التغيير المنشود وسيتم التلاعب بها لتتمخض عن ولادة طغاة جدد وإعادة إنتاج دكتاتوريات ونظم استبدادية جديدة (إعادة تدوير النظام السابق) تحكم وتظلم وتنتقم من الثائرين بالقتل والسجن وعمليات الخطف والإخفاء القسري، ناهيك عن انتهاك الحرمات وإعادة الشعب الثائر إلى ما قبل المربع الأول.

ومن هنا يتوجب على أهل ثورة الشام المباركة أن يتداركوا سفينة ثورتهم بتصحيح وجهتها التي حرفها من باع تضحيات أهلها وسلم قرار ثورتنا للمتآمرين عليها، بحفنة من المال السياسي القذر. بالإضافة إلى عدم إدراك أهمية الأعمال السياسية وخطورتها.

إن نجاة سفينة الثورة يكون بمجموعة أعمال سياسية تؤدي إلى خلع هؤلاء القادة ومشرعنيهم واستعادة قرار الثورة المسلوب، واستلام المخلصين لزمام القيادة العسكرية واحتضان الأمة لهم لأنهم أبناؤها وحماة عرضها.
بالإضافة إلى اتخاذ قيادة سياسية واعية تحمل مشروع الخلاص والتمكين المنبثق من عقيدة الأمة، وهو مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة الذي يحمله حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله. وكل ذلك بعد التوكل على الله والاستمساك بحبله المتين وقطع حبائل الغرب وحبائل من يدعي زورا صداقة الثورة وأهلها.
والحمد لله رب العالمين.

======
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
علاء الحمزاوي

٢٠٢١٠٣٣١ ١٠٠٤٣٨

 

خرجت ثورة الشام من المساجد، وصدع أهلها بشعارات لم يصدع بها أصحاب الثورات في الربيع العربي، فكانت أبرز الشعارات "هي لله هي لله" "قائدنا للأبد سيدنا محمد".

ولن ننسى بداية الثورة كيف كان التلاحم والتراحم بين أهل الشام فإذا أجرم النظام في إدلب كانت تنتفض درعا لها وإذا أجرم النظام في حمص كانت تتألم حماه.

عندما رأى الغرب الكافر ثورة أهل الشام على عميله بشار، علم أن هذه الثورة عظيمة وأنها ضد المنظومة الدولية بشعاراتها القوية ((هي لله هي لله ولتطبيق شرع الله))، فسارع الغرب الكافر إلى إرسال رجالاته بالدعم المسموم وبدأ بزرع الفرقة بين أهل الشام بوصف هذا إسلامي وذاك علماني، علما أن أهل الشام هم على فطرة الاسلام، كما قال تعالى ((هو سماكم المسلمين))
فاستطاع الغرب التفرقة بين أهل الشام، وقام بحرف ثورة أهل الشام عن طريق المال السياسي القذر الذي أعمى قادة المنظومة الفصائلية، وعن طريق الألاعيب السياسية والمكر الذي مكره بأهل الشام وبثورتها، وكان لذلك أثر كبير وخطير على الثورة، حرفها عن مسارها وحول مقاتليها إلى مرتزقة، وذلك لأن من تصدوا لقيادة الثورة يفتقدون الوعي السياسي ولا يملكون مشروعا فكريا منبثقا عن عقيدة الإسلام، عقيدة الأمة ومنها أهل الشام، فلم يكونوا يملكون إلا شعارات عاطفية سرعان ما تخلّوا عنها أمام إغراءات المال والمناصب الزائفة.

فأصحاب الشعارات الإسلامية مثلا، تحولوا إلى أدوات تسلط وقمع بيد المتآمرين على ثورتنا ولم يبق لهم من هذه الشعارات إلا مساحيق خادعة ومظاهر كاذبة، لن يلبثوا أن يتخلوا عنها، فبدؤوا يقصرون لحاهم، في محاولة لإرضاء أمريكا وأدواتها، بداعي (المصلحة الشرعية) وما هي في حقيقتها إلا مصلحتهم الخاصة التي تاجروا بدماء الشهداء وتضحيات الحاضنة من أجل أن ينالوا مرتبة العبيد في ظل رضى المجتمع الدولي، ولن ينالوا ذلك أبدا.

لقد تحولوا إلى عصا غليظة بيد الدول الداعمة وتخلوا عن الجهاد وهادنوا النظام وقاتلوا الفصائل بحجج واهية، وتحول جهادهم من قتال النظام إلى ظلم وقهر أهل الشام.

لقد استطاع الغرب الكافر حرف بوصلة الثورة وتحويل قادتها إلى أجراء وأدوات لتنفيذ مخططاته للقضاء على ثورة الشام، ولكنه لم يتمكن بفضل الله تعالى، رغم كل الجهود المبذولة والكيد العظيم أن يفرض حلوله على أهل الشام، ويقضي على ثورتهم، وذلك لرسوخ عقيدة الإسلام في نفوسهم واستعدادهم لتقديم عظيم التضحيات في سبيل الله، فتراهم رغم كل المآسي التي يعيشونها صابرين محتسبين. يتشوقون إلى نصر من الله قريب.

وإن ثبات أهل الشام بوجه المنظومة العالمية لمدة عشرة سنوات لهو أعظم نصر، فالثبات الثبات يا أهل الشام واعلموا أن سر قوتكم هو في عقيدتكم، في دينكم، وفي توكلكم على رب السماوات والأرض الذي بيده وحده النصر والتمكين. لذلك يحاول أعداؤكم صرفكم عنه وعمن يدعوكم للتمسك بحبل الله المتين والسير وفق هدي سيد المرسلين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.

إنها مرحلة الغربلة والتمحيص مرحلة سقوط الأقنعة والشعارات الرنانة
وإن النصر قادم لأصحاب المشروع الرباني الذي وعدنا به ربنا عز وجل وبشر به رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، خلافة راشدة على منهاج النبوة، فاسعوا لها واعملوا مع العاملين لها حتى يرضى الله ورسوله والمؤمنون، وبذلك تكونون قد توجتم تضحيات ثورتكم العظيمة بدولة عظيمة تعز الإسلام وأهله وتذل الكفر وأهله.
و إن ذلك لآتٍ قريبا بإذن الله.

========
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
عبد الرزاق مصري

 

 

٢٠٢١٠٣٢٦ ١٣٥٤٤٥

 

لقد قام حزب التحرير استجابة لأمر الله ولقوله: "وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ".
وحدد هدفه بالعمل على استئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة على منهاج النبوة متبنيا طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم في إقامة الدولة.

حزب التحرير حزب سياسي حدد قضية الأمة الأمة المصيرية وتبنى مصلحتها الحقيقية فهو حزب مبدئي يسير نحو هدفه ويعمل مع أمته ومن أجلها على بصيرة، لذلك يستمد ثباته من مبدئيته ويستمد قوته من توكله على الله ثم من حاضنته وأبناء أمته.

لقد اجتهد حزب التحرير في إيجاد مشروع واضح للنهوض بالأمة، انبثق مشروعه من عقيدة الأمة الإسلامية واستنبطه من القرآن الكريم ومن سنة النبي صلى الله عليه و سلم، وما أرشدا إليه.

لقد جعل حزب التحرير نهضة الأمة على أساس الإسلام لاستعادة عزها ومجدها من جديد، وهو يدرك أن دولة الخلافة القادمة على منهاج النبوة لن تبنى إلا بتكاتف جهود أبناء الأمة على اختلاف شرائحهم، فكان لذلك حريصا على الأمة، يؤلمه ما يؤلمها، ويفرحه ما يفرحها.

وقد أعد حزب التحرير بوصفه الحزب السياسي حامل مشروع الخلافة، شبابه ليكون رجال دولة فهو يملك رؤية واضحة عن كيفية إدارة الدولة الإسلامية كما يملك الطريقة الشرعية والتصور لإقامتها، وذلك من خلال صياغة مسبقة لدستور هذه الدولة ليتم تطبيقه مباشرة بعد قيامها.
ووضع تصوراً كاملاً لأجهزة دولة الخلافة في الحكم وصلاحية كل جهاز.

حزب التحرير بأميره وشبابه جاهزون بإذن الله عز وجل لأن ينقلوا الأمة من جحيم الدساتير الوضعية إلى نعيم الإسلام، قادرون على انتشال الأمة من مستنقعات الذل والهوان والجهل والفقر والقتل والتدمير والأسر والظلم، إلى عز الإسلام ورفعته وتقدمه.

لقد نذر حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله نفسه لخدمة أمته متحملا في ذلك كل الأذى والصعوبات ومقدما كل ما يلزم من التضحيات، ثابتا على فكرته وطريقته، لا يتاجر ولا يساوم ولا يداهن، واثقا من وعد ربه، مصدقا ببشرى رسوله صلى الله عليه وسلم. مبشرا أمته بقرب بزوغ فجرها بعد هذا الظلم والظلمات المتراكمه.

فلنعمل مع إخواننا من شباب حزب التحرير، حملة دعوة الخلافة على منهاج النبوة، لننهض بالأمة من جديد، وننعم بالعيش في ظل دولة تطبق النظام الذي ارتضاه لنا خالق الأرض والسماء جل في علاه.

=======
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
وفاء الخطيب

٢٠٢١٠٣٢٦ ١٤٠٢٤٠

 

منذ أن خلق الله آدم وأسكنه جنته وإلى الآن، وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها لم ولن يتوقف أهل الباطل عن محاربة أهل الحق.

وإن حقيقة ما نعيشه اليوم في ثورة الشام هو صراع بين الحق والباطل ولا ثالث لهما، فقد اجتمعت علينا أمم الكفر والضلال للقضاء على ثورتنا المباركة، فمكروا مكراً عظيماً وما زالوا يمكرون ويحاولون القضاء على ثورة الشام ويدعون أهلها إلى فخ الحل السياسي الأمريكي الذي يقتضي الحفاظ على مؤسسات النظام وخاصة مؤسستي الجيش والأمن وهذا ما اتفق عليه مجلس الأمن وأقره في القرار رقم ٢٢٥٤، ولا يخفى على أهل الشام أن من قتل ودمر واعتقل واغتصب الحرائر هما تلك المؤسستان بالتحديد.

وها نحن اليوم على مفترق طرق، إما طريق النصر أوالهزيمة، ولاثالث لهما، فلا بد للحرب أن يكون فيها طرف رابح والآخر منهزم.

وإننا إخوانكم في حزب التحرير، نقف موقف النذير العريان لنحذركم من خطر الوقوع في فخ ما يسمى الحل السياسي الأمريكي كما حذرناكم من قبل من خطر المؤتمرات والمفاوضات، التي أدركتم خطرها بأنفسكم ولكن بعد أن اكتوينا جميعا بنارها.

وإننا اليوم أيضا ندعوكم أن ترفضوا كل ما تقدمه هذه الدول المتآمرة علينا سواء الأعداء أو من تسمّوا زورا بالأصدقاء.
ولنتوكل على الله وحده ولنعتصم بحبل الله المتين، ونتبنى المشروع المنبثق من العقيدة الإسلامية، والمستنبط من كتاب الله وسنة رسوله وما أرشدا اليه، مشروع العمل لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، الذي يقدمه إخوانكم في حزب التحرير فإنه الرائد الذي لا يكذب أهله.

فمنذ انطلاقة ثورة الشام وحزب التحرير يحذركم من المؤامرات ويدعوكم للعمل معه في تحقيق بشرى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم (ثم تكون خلافة على منهاج النبوة).

فالحل بين أيدينا فلنسارع في العمل لاستعادة سلطاننا المسلوب ممن تسلط علينا وسلب قرارنا وانحدر بمسيرة ثورتنا إلى مستنقع التبعية والعمالة والارتهان.

قال تعالى (وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ ۚ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)

====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
طارق جندالي

 

٢٠٢١٠٣٢٦ ١٣٤٢٤٦

 

لا بد لكل أمة تسير على طريق التغيير أن يطالها بطش الظالمين والمتجبرين وعذابهم لأن هذا الأمر يهدد وجودهم ويزلزل عروشهم ويمهد لزوال ملكهم، والمطلوب من الأمة الثائرة هو الصبر والثبات على هذا الطريق والاستقامة على أمر الله حتى يتحقق التغيير المنشود ويأذن الله بنصره لعباده.

ولكن على الرغم من أن طريق الحق شاق وعسير وقد يواجه فيه المرء صنوف وألوان العذاب وقد يخسر أغلى ما يملك وتزهق فيه نفوس الأبرياء، إلا أنه هو الطريق الوحيد الموصل لمرضاة الله وهو الذي يضمن العيش الرغيد والحياة الكريمة لبني الإنسان ما إن طبق فيه دين الله الحق وحكمه الذي شرعه للبشر.
فضلا عن أن تكلفة التغيير والتضحيات المقدمة للثبات على طريق لإنجازه أقل بكثير مما يقاسيه الناس من بطش وإجرام الأنظمة التسلطية القمعية وهي بالتأكيد معاناة وتضحيات مهدورة مضيعة.

قال الله تبارك وتعالى في سورة الأعراف واصفاً الحوار الذي جرى بين فرعون وسدنته وزبانيته للتصدي لموسى عليه السلام وقومه:
(وَقَالَ الْمَلَأُ مِن قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَىٰ وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ ۚ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُون) نعم هذا هو ما يتوعد فرعون به من يخرج عن طاعته.
وكذلك حال فراعنة كل عصر هو البطش والقتل والتنكيل والتعذيب ﻷهل الحق حتى يثنوهم عن مطلبهم ويعيدوهم إلى ملتهم.

وهنا قد تخور قوى بعض الناس ويخشون من استمرار المواجهة ويفكرون بالتنازل والاستسلام بحجة حقن الدماء وحماية الأعراض أو بحجة عدم القدرة على تحقيق الهدف، وهنا يأتي الرد الحكيم ﻷصحاب المبدأ الثابت الذين يرفضون الانصياع للباطل رغم صولاته وجولاته وعظم قوته ويرفضون التلون و التماشي مع الواقع، ويوقنون بأن الله ناصر عباده ومستخلفهم في الأرض بعد إهلاك الطغاة والمجرمين، قال تعالى: (قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا ۖ إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۖ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ¤ قَالُوا أُوذِينَا مِن قَبْلِ أَن تَأْتِيَنَا وَمِن بَعْدِ مَا جِئْتَنَا ۚ قَالَ عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ)

وإن الناظر اليوم لحال الأمة الإسلامية وما تعانيه من بطش الحكام وتآمر القاصي والداني عليها وعلى ثوراتها وما يلحق بالمخلصين من ملاحقة واعتقال وأذى وتعذيب يدرك بدون أدنى شك أن خلاصها هو بثباتها على ما خرجت إليه ومواصلة سيرها وكفاحها لتخطي العقبات وتذليل الصعاب للوصول لهدفها دون الالتفات عن الحق أو الحيد عنه شريطة أن تتوفر فيها القيادة الواعية والمشروع السياسي المنبثق عن عقيدتها حتى تصل إلى بر الأمان بإذن الله.

======
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
علي الصالح