- التفاصيل
إن من أشد الأفكار فتكاً بالأمم والشعوب فكرة الانتظار، انتظار النصر، انتظار المُخلّص، انتظار المُنقذ... انتظار ٌ لا ينجزُ تغييراً.
هذه الفكرة تبلد الإحساس وتُفقِدُ الأمةَ الشعورَ بالألم الذي يصيبها، فتتلقى الطعنة تلو الطعنة، وهي واجمة دون حراك، جراء تعلقها بأمل ظهور المُخلِّص، وتراها كلما فقدت أملاً واهياً انتظرت غيره من جديد مما يشل حركتها ويزرع التواكل في نفسها، وأن التغيير لن يكون بجهودها وعملها هي، بل من تنتظره هو الذي سيأتي بالفرج والخلاص.
إن هذه الفكرة وحدها كفيلة بأن تقتل أي جهد للتغيير، لا بل تقضي حتى على مجرد التفكير فيه، وهي بالتالي تمكّن العدو من تمرير مخططاته، فيمكر بالأمة ويهيمن على مقدراتها ولا يجد من يردعه أو يقف في وجهه، لأن هذه الفكرة أقعدت الأمة عن العمل، وخدرتها بآمال فارغة، وتعودت معها على الانتظار، وإذا ما انتهى مفعول المخدر، يعود العدو بمخدّر آخر.
فعلى الأمة أن تكفّ عن الانشغال بجواب سؤال (متى النصر؟) (متى الخلاص؟)، لأن ذلك ليس بيدها، بل بيد الله وحده، وهو الذي يمنّ به على من يستحقه.
وأن ننشغل بالإجابة على سؤال (كيف يكون الخلاص؟) (ما هي خطوات النصر؟).
- لأن الإجابة عن سؤال (متى) هي في علم الله سبحانه تعالى.
- بينما الإجابة عن سؤال (كيف) تبين للأمة ما إذا حققته فقد أنجزت ما اشترطه الله تعالى عليها ليكرمها بنصره.
نعم إن الإجابة عن هذا السؤال تحدد الأعمال التي أوجبها الله علينا عندما نتلمس طريق النصر، ونسعى لتغيير الواقع بأنفسنا وجهودنا متوكلين على ربنا عز وجل وحده.
قال تعالى: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".
======
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
منير ناصر
- التفاصيل
في شهر الخير والبركة شهر الانتصارات والفتوحات نقف مع ثورتنا المباركة التي تآمر عليها المجتمع الدولي منذ أول يوم فيها للنيل منها وللقضاء عليها، وقد مكروا مكرهم على هذه الثلة التي خرجت ثائرة على نظام الإجرام في الشام ومن ثم على المنظومة الدولية التي أخذت تدعم نظام العمالة في الشام وتكيد لثورة الشام التي قامت معلنة التغيير على النظام المحلي المجرم وعلى النظام الدولي وسيدته أمريكا، وقد تحددت أهداف الثورة من عقيدة أهل الشام فأعلنوا أنها لله ولتحكيم شرع الله، فصدحت حناجر أهل الثورة "هي لله هي لله ولتحكيم شرع الله" فحققت في سنواتها الأولى ما أعجز الغرب والشرق، وزرع الرعب العظيم في نفوسهم من احتمالية انتصارها، فنصبوا فخاخهم الدولية حتى يحرفوا أهلها عن مطالبهم في إسقاط النظام بكافة أركانه وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه.
فيا أهل الشام عقر دار الإسلام، أعداؤنا اعتبروا أن القضاء على ثورة الشام مسألة مصيرية بالنسبة لهم لأنهم أدركوا خطر انتصارها الوجودي عليهم لذلك جمعوا أدواتهم ورصوا صفوفهم وتنوعت أساليبهم من بطش وقتل وتهجير إلى دعم مشروط ومؤامرات بلباس المؤتمرات وهدن ومفاوضات لنصل في النهاية إلى ما تريده أمريكا سيدة نظام الإجرام وعدوة أهل الشام فيما أطلقت عليه، "الحل السياسي الأمريكي" الذي فيه مهلكتنا وتضييع لدماء شهدائنا وتضحيات فلذات أكبادنا، فلتكونوا كما أراد الله منكم رَبَّانِيِّينَ، وطلب منكم أن استَقِيمُوا، وَإِيَّاكُم وَالنُّكُوصَ عَلَى الأَعقَابِ بَعدَ أن هَدَاكُمُ اللهُ، فتكونوا كالتي نَقضَت غَزلِها مِن بَعدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا.
ولنتدارك ونعيد عزنا ومجدنا ونعيد فتوحات الإسلام من جديد.
فرتبوا صفوفكم واسمعوا من الرائد الذي لا يكذب أهله، فقد وجه إليكم الورقة السياسية الثالثة التي شخّص فيها ما مر على ثورتنا ووصف العلاج المناسب حتى يسير بكم ومعكم إلى حيث فلاح الدنيا والفوز بالآخرة إلى أن نسقط نظام أسد في دمشق ونعلنها خلافة راشدة ثانية على منهاج النبوة.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
علي أبو عبيدة
- التفاصيل
بعد فشل أمريكا وحلفائها وأدواتها في إجهاض ثورة أهل الشام، والقضاء عليها طيلة عشر سنوات ،رغم مكرها العظيم ليل نهار، وتسخير القريب والبعيد واستعمال جميع الأساليب من ترهيب وترغيب وقصف وقتل واعتقالات وحصار وتجوييع لأهل الثورة، إلا أنها لم تحقق مرادها، ولم تستطع إقناع الناس بحلها السياسي المتمثل بمخرجات مؤتمر (جنيف والقرار 2254) الذي يعيد أهل الشام من جديد إلى حظيرة نظام الإجرام صاغرين راكعين خاضعين لظلمه وقمعه ولأحكام الكفر التي يطبعها عليهم بالحديد والنار.
وقد تبين أن عشر سنوات من ثبات أهل الشام في وجه جميع المؤامرات التي حاكتها أمريكا وأدواتها لإعادتها لبيت الطاعة قد فشلت ولم تثمر شيئا
وما تزال أمريكا تمكر بثورة أهل الشام
وفي جديد مكرها، حولت الحرب من عسكرية إلى اقتصادية وحصار لكسر روح الثورة عند أهل الشام، فهي ستعمل لزيادة معاناة أهل الشام الاقتصادية للضغط عليهم ليخضعوا لمخططاتها القاتلة وحلها السياسي المهلك لثورة الشام وأهلها.
ويساعدها في ذلك حكومات وظيفية، وفصائل متسلطة فاقدة لأي فكر أو حس بالرعاية، بل تقوم بالتضييق على الناس من غلاء الأسعار وفرض الضرائب والمكوس واعتقال كل من يخالف سياستهم التي رسمها لهم الداعم، والتي تصل بالناس إلى الشعور بالعجز واليأس وتقتل روح الثورة في نفوسهم حتى تصبح الناس جاهزة للرضوخ والقبول بالحل السياسي الأمريكي لتضيع التضحيات الجسام التي قدمتها أعظم ثورة وأعظم أمة.
يأ أهل الشام إن حجم التضحيات التي قدمتموها في هذه الثورة المباركة لعظيمة لذلك يجب أن تكون النتيجة عظيمة أيضا وأن الله قد تكفل بكم فلم يبق إلا القليل حتى تنتهي مرحلة الغربلة والتمحيص وبعدها يكون قد اقترب النصر أكثر وحتى يأتي نصر الله لا بد من أن ننصره أولا بنصرة دينه والعمل لتطبيق شرعه بعد إسقاط النظام المجرم، وهذا لا يتأتى إلا بوجود قيادة سياسية مخلصة واعية تمتلك طريقا واضحا يكون به الخلاص لجميع مآسي أهل الشام والأمة الإسلامية من خلفها.
فالصبر الصبر والثبات الثبات، فالعمل في هذه المرحلة لا بد أن يكون ضمن خطوات، أهمها استعادة قرار الثورة والاعتصام بحبل الله المتين وقطع حبال الداعمين، وها هو حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله يمد يده لجميع المخلصين العاملين لنصرة ثورة الشام بكوادره ومشروعه وطريقته التي رسمها له قائدنا محمد صلى الله عليه وسلم، لنصل إلى بر الأمان وتحقيق النصر بتأييد الله عزّ وجل.
===
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
عبد الرزاق مصري
- التفاصيل
عندما تذكر كلمة "الخلافة" يتبادر إلى الذهن النظام الإسلامي وتحكيم شرع الله في الأرض ذلك النظام المنبثق عن عقيدة الإنسان المسلم المستمد من الوحي "القرآن والسنة" والذي ينظم علاقة الإنسان مع خالقه وعلاقة الإنسان مع أخيه الإنسان في معاملاته وعباداته وفي كل شؤون حياته وعلاقة الإنسان مع نفسه.
وهو النظام الذي ارتضاه الله تعالى ليكون دستورا يحكم بين العباد وقانونا إلهيا ينظم حياة البشر، ففيه العدل والأمان ورضا الله سبحانه وتعالى، وإذا كانت الخلافة كذلك فلماذا هدمت هذه الخلافة وزال سلطانها؟ ولم تعد شريعة تحكم بين البشر؟
إن المبادئ وحضارتها لا تقبل الازدواجية فالمبدأ سيّد إما أن يحكم هو وإما أن يحكم غيره وهذه إحدى السنن الإلهية في الكون فعندما كان النظام الإسلامي مطبقا لم يأخذ عن غيره من الأنظمة الأخرى فلم يأخذ قوانينه من اليهودية أو النصرانية، بل كان نظاما إسلاميا صافيا مستمدا من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وكذلك النظام الشيوعي قام على مبدأ لا إله في الوجود والحياة مادة، بل وحارب الديانات، ومثله الرأسمالي الذي قام على مبدأ فصل الدين عن الدولة، فلم يأخذ من النظام الإسلامي ولا من غيره.
وبناء عليه يمكن أن نصل إلى سبب هدم الخلافة الإسلامية وهو ما عملت عليه أنظمة الكفر من نشر مفاهيم غير إسلامية كالوطنية والقومية وإدخال قوانين مدنية في النظام الإسلامي ساعدها في ذلك تقبل الناس لهذه المفاهيم وقبول الحكام لتلك الأنظمة والقوانين فهدمت الخلافة الإسلامية، وهذه سنة الله في التغيير (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) فعندما غيّر الأنصار أنفسهم وتركوا النظام القبلي الذي كان سائدا، واعتنقوا المبدأ الإسلامي أكرمهم الله بأن أصبحوا أنصارا لرسول الله صلى الله عليه وسلم و بنصرتهم قامت دولة الإسلام و استمرت قرونا عديدة، وقد امتد سلطان دولتهم إلى مشارق الأرض ومغاربها.
وعندما ضعفت مفاهيم العقيدة في نفوس المسلمين واعترى المسلمين الوهن وأصابهم الضعف الشديد في فهم أحكام الإسلام، وقبلوا بالمفاهيم الوطنية والأنظمة المدنية العلمانية، ذلك السم القاتل من المفاهيم التي زرعها الكافر ليمزق كيان الأمة ويوهن جسدها ويجعل بأسها بينها، وعندما نجح في ذلك زال سلطان المسلمين وهُدمت دولتهم.
تمكن الغرب الكافر من القضاء على دولة الخلافة منذ مئة عام و لكنه لم ولن يتمكن من القضاء على الإسلام في نفوس المسلمين، فستبقى جذوة المبدأ الإسلامي والعقيدة الإسلامية متقدة في نفوس أبناء الإسلام وسيبقى الصراع قائما بين الحق وأهله وبين الباطل وأهله، حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
ولكن هل ستعود دولة الخلافة من جديد لتكون كما كانت ملء سمع العالم وبصره؟
لا شك أن دولة الإسلام قادمة وهذا ليس تنجيما ولا حلما بل هي بشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم (ثم تكون خلافة على منهاج النبوة)،
فكيف ستعود هذه الدولة،
لقد قالها الفاروق عمر رضي الله عنه ( نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإذا ابتغينا العزة بغيره أذلّنا الله)
ويقول الإمام مالك رحمه الله (لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها)، ويكون ذلك بأن نجعل مفاهيمنا مفاهيم إسلامية صافية نقية فننبذ القوية والوطنية والديمقراطية، وننبذ العلمانية ونعيدها سيرتها الأولى قائدنا للأبد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، والإسلام دستورنا فنعمل مع العاملين لإقامة دولة الإسلام فنخوض الصراع الفكري فنبين للناس زيف الديمقراطية والرأسمالية وضلالاتها ونخوض الكفاح السياسي فنكشف المؤامرات التي تحاك ضدنا ونظهر الدجالين الذين يدعون صداقتنا وهم ألد أعدائنا، ولندعُ أهل القوة لينصروا إخوانهم و ينصروا مشروعهم الإسلامي الذي يقدمه حزب التحرير، عندها نقضي على الظلم والجور ونقيم حكم الإسلام في ظل خلافة على منهاج النبوة وما ذلك على الله بعزيز (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)
والحمد لله رب العالمين
=======
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
عادل البرغوت أبو محمد
- التفاصيل
إن أي مريض كلما تأخر عن علاج مرضه استفحل في جسده وأضعفه وصعُب علاجه.
كما إن الواجب على أي مريض أن يبذل الوسع في علاج المرض الأساسي الذي يتهدد حياته ولا يشتت جهوده وأمواله في محاولة علاج الأعراض أو الأمراض البسيطة التي لا تتوقف عليها حياته أو تشكل خطرا كبيرا عليها وخاصة إذا كان ذلك سيصرفه عن العمل لعلاج المرض الأخطر و الأعظم.
وهذا الحال ينطبق تمام على مصيبتنا في تسلط الظلمة والطغاة علينا، فكلما سكتنا عنهم وتأخرنا بتغييرهم واقتلاعهم واستئصالهم، زاد طغيانهم وصعُب استئصالهم واحتاجت عملية التغيير للتخلص من هؤلاء الطغاة إلى فاتورة أكبر، فضلا عمّا نعانيه من شقاء تحت سيطرتهم وتسلطهم.
لقد دفعنا ثمنا كبيرا وفاتورة ضخمة من دمائنا وأنفسنا ومعاناتنا نتيجة تقاعسنا وغفلتنا عن الداء الخبيث الذي أصاب جسد أمتنا منذ مئة سنة، عندما هُدمت خلافتنا وتسلط علينا أعداؤنا ومن بعدهم الرويبضات حكام الضرار العملاء لأعدائنا، وكلنا قد اكتوى بظلم وقهر وتسلط أزلام الحكم الجبري وزبانيته، وكلنا قاسى وما زال يقاسي من ويلات ومآسي هؤلاء الطغاة.
لذلك وجب علينا أن بذل أقصى جهد وأن نعمل دون تأخر مع إخواننا العاملين على استئصالهم من جذورهم فهو أس الداء ورأس كل بلية، وأن ندرك أن ذلك هو مرضنا الأخطر ومعالجته هي قضيتنا المصيرية.
إن عدم تشخيص مرضنا من الطبيب المخلص والواعي وعدم إدراكنا لمرضنا الأخطر ومصيبتنا الأعظم وقضيتنا المصيرية، يجعل معاناتنا تستمر، ونجاح علاجنا يتأخر، رغم كل التضحيات والجهود المخلصة التي تبذل والطاقات التي تهدر في علاج الأعراض أو الانصراف لمعالجة الأمراض البسيطة والثانوية.
لذلك كما أن المريض يحتاج إلى الطبيب البارع ليشخص له المرض الأخطر، ويصف له العلاج، وعليه أيضا أن تستجيب لنصائح الطبيب ويلتزم بتعليماته.
كذلك تحتاج الأمة إلى الثلة الواعية من أبنائها لتشخيص مرضها الأخطر، وتقديم العلاج المناسب لها، كما يجب عليها أن تستجيب لتناول هذا العلاج لأن حياتها، ووقف نزيفها و منع هدر طاقاتها و تضييع جهودها، متوقف على استجابتها للعلاج و على تناوله بشكل منتظم.
وقد بين إخوانكم في حزب التحرير لكم أن غياب الحكم بما أنزل الله وتسلط الحكام العملاء حراس مصالح الغرب الكافر وأنظمته العفنة هو الداء الحقيقي الأخطر.
لذلك كانت قضيتنا المصيرية وعلاجنا الشافي الذي ينقذنا من الهلاك والضياع هو العمل لاستئناف الحياة الإسلامية، بإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة.
لذلك فالواجب علينا بعد تشخيص الداء ووصف الدواء المسارعة لتناوله وتطبيقه والعمل وفق نصائح وتوجيهات من شخّص الداء ووصف الدواء، لننهي آلامنا ومعاناتنا.
وعلينا أن نؤمن أن ما نقدمه من تضحيات وأثمان ونحن نسير في الطريق الصحيحة أقل بكثير مما نبذله من معاناة وتضحيات في حال استمرار الحكم الجبري، فضلا عن أننا إذا عملنا بما يرضي ربنا متأسين برسولنا صلى الله عليه وسلم فإن معاناتنا وأعمالنا ستكون في مرضاة الله عز وجل، وستؤدي حتماً بعون الله إلى الخلاص الحقيقي والنجاة في الدنيا والآخرة.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إسماعيل أبو الخير