press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

٢٠٢١٠٦٠٨ ٢٢٤٣٣٣

 

ذكر الله عز وجل لنا في كتابه العزيز قصة سحرة فرعون حين قال تعالى:

((فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى))
هكذا كان حالهم عندما تبين لهم الحق، وهكذا يجب أن يكون حال الذين يرون الحق فعليهم أن يسارعوا لاتباعه والنزول عنده من غير مكابرة ولا تسويف ولا تبرير.

فهلا اعتبرتم يا عناصر الفصائل وأنتم ترون قادتكم ينكصون على أعقابهم ويتاجرون بتضحياتكم؟ وهم ليسوا أكثر بطشاً من فرعون؟

وكعادة الطغاة على مر التاريخ فإنهم يتهددون من يخرج عن سيطرتهم ويخالف أمرهم فهاهو فرعون يتوعد السحرة بأشد العذاب:
((قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى))
هذا حال الطواغيت، تهديد ووعيد، فهم ينظرون إلى أتباعهم ومطبليهم وشرعييهم ومن أعانهم على ظلمهم على أنهم عبيد لا يحق لهم أن يتكلموا إلا من بعد أن يأذن لهم أسيادهم؛
هذا حالهم وهذه هي نظرتهم لأتباعهم، وهكذا يتصرف بعض قادة الفصائل وهكذا ينظرون.
فهل نرضى بالعبودية وأن تضيع تضحياتنا ودماء إخواننا بالتبرير لهم حيناً أو الخوف من انتقامهم وظلمهم حيناً آخر، أم نكون كما أراد لنا ربنا نتبع الحق مهما كانت النتائج ومهما تعاظمت الأخطار؟
قال تعالى يصف ثبات السحرة بعد إيمانهم:
((قَالُوا لَن نُّؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا
إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى)).

وهذا حال الثابتين الذين إذا رأوا الحق اتبعوه وثبتوا عليه من بعد التهديد والوعيد، ولم يخشوا بطش المتجبرين ولا سيوف الفراعنة ولا الظالمين؛ فهل نجعل قدوتنا الصادقين الثابتين أم المتخاذلين الخانعين من أعوان الطغاة والظالمين؟

=======
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
أحمد أبو عقاب

 

 

٢٠٢١٠٦٠٤ ٠٥٢٠٣٨

 

لقد كانت الهدن والمفاوضات الفخ الذي أوقعت فيه الدول الداعمة والمتآمرة ثورة الشام في شراكه فكانت بداية التراجع والانكسار حتى وصلنا بفضل الهدن والمفاوضات ومناطق خفض التصعيد إلى ما لا يخفى على أحد، بعد أن كنا قاب قوسين أو أدنى من إسقاط نظام المجرم بشار.

إن الدول المتآمرة ومنها الداعمة تسعى للحفاظ على نظام العمالة والإجرام والقضاء على ثورة الشام وإبقاء الناس تحت هيمنتها فتَسوق السائرين في ركبها والراكنين إليها إلى التنازع والخسران في الدنيا وإلى سخط الله وعذابه في الآخرة وذلك هو الخسران المبين.

لقد كانت هدنة رسول الله وصلح الحديبية فتحا مبينا وعملا سياسيا عظيما حيّد الرسول صلى الله عليه وسلم من خلاله قريشا ليتفرغ لفتح خيبر والقضاء على كيان يهود في جزيرة العرب.

وبعدها أرسل صلى الله عليه وسلم كتبه إلى الملوك والحكام يدعوهم إلى الإسلام وينشر الخير للعالمين، فنقل الدولة الإسلامية والدعوة إلى العالمية، وفيها إمهال للكافرين المحاربين ليروا عدل الإسلام وليسمعوا كلام الله لعل قلوبهم تلين ويهتدون، فمن غدر منهم ونقض العهد أعلن رسول الله صلى الله عليه وسلم الحرب عليهم.

وها قد تبين لكل ذي عينين أنّ هدن أعداء الله وأذنابهم من طواغيت حكام العرب والعجم ومن سار على نهجهم من الفصائل الزائغة، أنّ الهدف منها هو تمرير مخططاتهم الشيطانية أو ما يسمونه بالحلول السياسية القاتلة كما هو الحال من قبل في فلسطين، كطرح حل الدولتين، كذلك يطرح الحل السياسي الأمريكي في سوريا للقضاء على ثورة الشام، وإحكام قبضتهم الأمنية الوحشية على الصادقين من أبنائها لإعادة شرعية نظام القتل والإجرام ولتبقى السيادة للكفر وأهله.

فكما ظهر لكم بجلاء خطر الهدن والمفاوضات واكتويتم بنارها حتى تجمعتم على الشريط الحدودي الشمالي لا تجدون حتى الخيام، علينا أن ندرك خطر الحل السياسي الأمريكي ونحذره قبل فوات الآوان ولا يخدعنّنا مرة آخرى تجار الدين ورؤوس الجهل وعملاء الغرب باستدلالهم بصلح الحديبة من جديد فقبلهم برر علماء السلاطين كل خيانة و على رأسها زيارة السادات الخيانية للصلح مع إسرائيل بصلح الحديبية
ونذكر من يشرعن كل خيانة ويطبل لكل عميل بقوله تعالى:
(...وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُم بِعَذَابٍ ۖ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَىٰ) طه الآية 61

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
رضوان الخولي

 

 ٢٠٢١٠٥٣١ ١٣٤١٣٣

 

▪️أهل الشام الثائرون أعلنوا موقفهم الثابت عند أول هتاف هتفت به حناجرهم بعد صيحات "الله أكبر"، ألا وهو "الشعب يريد إسقاط النظام"..

▪️الحديث عن أنه "لا شرعية للانتخابات" يوجب التوضيح أن الشرعية المقصودة هي الإسلام، وأن الانتخابات هذه تتم بدستور علماني كفري لطاغية أوغل في دماء أهل الشام إرضاء لسيدته أمريكا وللوقوف في وجه المشروع الإسلامي الحقيقي. وليست الشرعية المقصودة هي "الشرعية الدولية" التي لطالما شرعنت جرائم طاغية الشام وثبتت أركانه على مدار عشر سنوات كاملة. فيجب على أهل الشام أن يعوا هذا التضليل وألا ينجروا خلف دعوات مشبوهة.

▪️الانتخابات الرئاسية الهزلية الحالية مهلة أمريكية جديدة لطاغية الشام كمحاولة لوأد الثورة وزرع اليأس في نفوس أهل الشام وتثبيت أركان النظام على مراحل عبر خطوات الحل السياسي الأمريكي..

▪️جرت نفس الانتخابات الرئاسية المسرحية سنة ٢٠١٤م، لم يحرك المجتمع الدولي ساكنا، لأنه ومن ورائه أميركا شركاء النظام في حرب أهل الشام..

▪️موقف الناس اليوم الرافض للانتخابات أمر طيب، على أن يكون رفضاً للنظام برمته وعملاً مستمراً لإسقاطه واجتثاثه من جذوره، بدستوره الذي يعلنها حرباً صريحة على الإسلام، وقوانينه التي أشقت العباد، ومؤسساته الأمنية والعسكرية وكافة أركان ورموز الإجرام، لا الاكتفاء برفض رأسه الذي لا مانع عند أميركا من أن تبدل أحذيتها في الشام إن رأت زوال الخطر عن عميلها الحالي وتوفر عندها العميل البديل الجديد.

▪️هذا مكر المجرمين ومكر الله بهم أكبر، فثورة الشام مستمرة، ولا تزال كل مقومات انتصارها حاضرة، وكل عوامل انهيار النظام كذلك، لكن لابد من توسيد الأمر لأهله سياسياً وعسكرياً، وعمل من الأمة لاستعادة سلطانها وقرارها من مغتصبيه الذين تسلطوا على رقاب الأمة ومنعوا أي تحرك حقيقي ضد جبهات النظام، وقطع العلاقات مع الداعمين المتآمرين، والتفاف الناس حول مشروع من صميم عقيدة الأمة يرسم لها طريق الخلاص لإسقاط نظام الكفر والجور وإقامة حكم الله في الأرض عبر دولة الخلافة، ولمثل هذا الخير العظيم فليعمل العاملون.

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
ناصرشيخ عبدالحي

عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا

 

٢٠٢١٠٦٠١ ١٧٤٢٢٧

 

إن حقيقة الانتخابات باتت واضحة تماماً لدى أهل الشام فنتائجها معروفة قبل بدايتها، ولا شك أن أمريكا ما زالت تسعى لإعادة تدوير النظام والإبقاء على طاغية الشام في سدة الحكم.

وذلك واضح تماماً في مقررات جنيف والحل السياسي الأمريكي المطروح، التي تعمل لتطبيقه أمريكا وأعوانها من خلال أدواتها للقضاء على ثورة أهل الشام المباركة.

ولكن ما هو السبيل لإفشال تلك الانتخابات الترقيعية؟

إن ما تعانيه اليوم ثورة أهل الشام من مكر ومؤامرات ونصب الفخاخ لها إنه لأمر عظيم، فلذلك يترتب على أصحاب الثورة الحقيقين أن يتوحدوا عسكريين ومدنين حول مشروع جامع منبثق من عقيدتهم، وخلف قيادة سياسية تحمل هذا المشروع وتجعل تطبيقه قضيتها المصيرية، ويتحركوا جميعا لإزالة كل العقبات التي تعرقل وتحرف مسار الثورة.

إن إسقاط النظام المجرم وانتخاباته يبدأ باستعادة قرار الثورة من مغتصبيه، للعمل على تصحيح مسارها لتكون على بصيرة، ويبدأ بالعمل على إسقاط الحل السياسي الأمريكي وقطع حبائل أدواته التي ما زالت تعبث بثورة أهل الشام، فما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.

فيا أهل الشام إن عِظم حجم التضحيات التي قدمتموها والدماء التي بذلتموها يوجب عليكم أن تسارعوا في طريق خلاصكم، فأزيلوا من تسلط عليكم وسلب قراركم واستعيدو سلطانكم المسلوب، واختاروا قيادة سياسية واعية ومخلصة تمتلك مشروعا منبثقا من عقيدة الأمة الإسلامية، وأعلنوها خالصةً مخلصة هي لله هي لله.

فالقارب من دون قبطان يسير على غير هدى تتخاطفه الأمواج وتتسلم دفة القيادة فيه القراصنة فهل نرضى أن يصبح هذا مصير ثورتنا ونهاية تضحياتنا!.

=====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
طارق جندالي

 

٢٠٢١٠٥٣١ ٠١٠٦٠٥

 

 

عندما نشأت الدعوة إلى الإسلام كان العالم حينئذ غارقاً في شتى ألوان الفوضى والانحطاط الفكري وعلى كافة الأصعدة، فالإمبراطوريات الكبرى من بيزنطية وفارسية وقبطية كانت في مرحلة التفكك والانهيار بسبب حروبهم وأطماعهم وظلمهم واستعبادهم للبشرية بدل أن يكونوا عبيدا للخالق.

ولما جاء الإسلام بنظامه الذي هو وحي من عند الله لمعالجة مشاكل الإنسان بوصفه إنسان بغض النظر عن شكله أو لونه أو عرقه بدأ الناس بالإنسلاخ عن معتقداتهم الجاهلية وأفكارهم المنحطة واتجهوا إلى صياغة حياتهم صياغة جديدة بناء على أوامر الله ونواهيه وما تمليه عليهم عقيدته الإسلامية وعبوديتهم لله، فكانت حياتهم مختلفة عما كانوا عليه إبان حكمهم بنظام وضعي من عند البشر، أدركوا خلالها معنى السعادة الحقيقية والاطمئنان القلبي بعد حياة الشقاء والقلق والظلم التي كانوا يعيشونها في ظل الأنظمة الجاهلية الوضعية، فقد أتى الإسلام وبين أن الكون والإنسان والحياة مخلوقة لخالق وهو المشرع والحاكم لهذه الحياة.

ونرى في زماننا هذا أن هذه الأحداث بدأت تتكرر وهي ضعف القوى الكبرى والانحطاط الفكري على كافة الأصعدة، وهذا ما يجعلنا ندرك أن هناك تغييرا جذريا لهذا النظام الوضعي وأن هناك ولادة جديدة لنظام عالمي جديد وهو نظام الإسلام في ظل دولة الخلافة.
فنحن الآن في نهاية الملك الجبري. ورسول الله ﷺ بشرنا أنه بعد هذا الحكم الجبري ستعود الخلافة (..ثم تكون خلافة على منهاج النبوة).
فالقوى الكبرى الموجودة الآن هي: أمريكا زعيمة المبدأ الرأسمالي ورأس الهرم، تليها دول أوروبا بريطانيا وفرنسا وألمانيا ثم روسيا والصين.

وهذه القوى سببت للبشرية الدمار والشقاء ولم تستطع معالجة مشاكل الإنسان بل عملت على استغلال البشرية واستعبادها وكل ذلك بسبب طبيعة النظام الرأسمالي الوضعي الذي يخدم مجموعة قليلة من الناس على حساب البقية.

وكذلك يظهر للمتتبع أن هذه الدول تسير في طريق الانحدار و تبدو عاجزة وتعيش مرحلة الجمود الفكري وليس لديها حلول للمشاكل الإقتصادية والإجتماعية التي تواجهها.

أولاً: أمريكا تعاني من أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية وأزمة الديون والسندات ومشاكل الرهن العقاري.

ثانيا: روسيا لديها مشاكل لم تستطع الخروج منها سواء داخلية أو خارجية في محيطها أو في سوريا.

أما أوروبا (القارة العجوز) فلديها مشكلة العجز البشري أي في الطاقة الشبابية التي تحتاجها من أجل الأيدي العاملة، والمشكلة الأكبر بالنسبة لها هي ارتفاع نسبة المسلمين في بلادها واعتناق مواطنيها للدين الإسلامي. والصين (العملاق الإقتصادي) صاحب التقنيات والتكنولوجيا فقد عجز عجزا تاما أمام فيروس كورونا الذي شل حركتها فبانت هشاشة نظامها ودولتها وعجزها عن تقديم الحلول.
وكل ذلك نتاج طبيعي للمبادئ الخاطئة والعقائد الفاسدة والأنظمة الوضعية القاصرة التي تنبثق عنها لتجعل من معالجة مشاكل الإنسان حقل تجارب حينا ولتخدم هذه القوانيين فئة الرأسماليين والمتسلطين وأصحاب الأهواء حينا آخر. وفي جميع الأحوال يعيش الناس في ضنك وشقاء وفراغ فكري وخواء روحي، وليس هناك ما ينقذ البشرية مما هي فيه إلا الإسلام مجسدا في دولة تطبقه وتحمله للعالم رسالة هدى ونور وسعادة.
وقد اشتدت حلكة ليل الظلم وبدأت تظهر للعيان تصداعات كبيرة داخل المجتمعات الرأسمالية وبدأ الناس يدركون شقاءهم وزيف ما يعتقدونه فإن كل ذلك يعتبر تمهيدا وتهيئة من الله عز وجل لبزوغ فجر نظام جديد وهو نظام الإسلام، والذي بإذن الله تعالى سينقذ ليس المسلمين فقط بل البشرية جمعاء مما هي فيه، وهو حل لجميع مشاكل البشرية يرفع الظلم والاستعباد عن أكتافها فينهض بها على جميع الأصعدة ويرتقي بها من رقي إلى رقي.
ونسأل الله أن يكرمنا ونشهد قيام هذه الدولة التي تطبق نظام الإسلام وتحمل رسالته إلى العالمين قريبا بإذن الله وما ذلك على الله بعزيز.

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا

إبراهيم معاز