press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

٢٠٢١٠٨٢٧ ٠٢٠٣٤٣

 

 

لقد بنى الإسلام أبناءه بالعقيدة الإسلامية التي جعلت منهم عبيدا لله وحده، وجعلت منهم حملة لدعوته، فانطلقوا يحملون رسالة الإسلام إلى الأمم الأخرى ليُخرجوها من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد فحطموا أعظم إمبراطوريتين في ذلك الوقت.

وقد كان إيمانهم وتضحياتهم وتوكلهم على الله وحده ونصرة دينه سر قوتهم.
وهناك حقائق عن المؤمنين الصادقين نذكر بها أنفسنا وإخواننا لنتمثلها ونجسدها من جديد:

-المؤمن الصادق لا يعرف الخضوع إلا لله القوي الجبار وهو بذلك أقوى وأعز من كل طواغيت الأرض، مهما بلغت قوتهم المادية الزائلة، قال الله تعالى: {ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين} (آل عمران:139)،

- المؤمن الصادق الذي جعل هدف حياته تطبيق أوامر الله ونواهيه بعد إدراكه لصلته بخالقه تبارك وتعالى، يستحيل أن يقيم لطواغيت الأرض وزنا، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم في تحديه لطواغيت قومه أسوة حسنة.

- المؤمن الصادق قد باع نفسه وماله لله، وبذلك قد ترفع عن الدنيا وما فيها وأصبح همه الآخرة ونعيمها، فامتلك بذلك قوة تثبته على الحق الذي يحمله ويسعى لنشره وتطبيقه، هذه القوة التي تبهر الأعداء وتزلزل عروشهم، هذه القوة التي لا تسمح للخوف من الطواغيت أن يتغلغل في النفوس ويحل مكان احتقارهم، قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } [التوبة: 111، 112].

-المؤمن كيس فطن ومن هنا يجب أن تدرك الأمة أن خلاصها يبدأ عندما تلتف حول قيادة سياسية واعية مخلصة ذات مشروع رباني واضح مستنبط من الكتاب والسنة.
وحزب التحرير حزب سياسي نذر نفسه لإعادة تطبيق الإسلام من خلال دولة الخلافة على منهاج النبوة، وقد خبرتم مواقفه وصدقه، فحري بكم أن تتخذوه قيادة سياسية لقيادة الثورة نحو تحقيق أهدافها في إسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة نحقق فيها نصرنا وعزنا عز الإسلام بإذن الله القوي العزيز.

===========
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
علاء الحمزاوي

٢٠٢١٠٨٢٦ ١٠٢٧٤١

 

 

إن ما نشهده اليوم من أحداث في درعا البلد التي تحاصرها عصابات الأسد ومرتزقة إيران وحزبها على عين المجرم الروسي والنظام الدولي، نرى أن الثوار الصادقين في درعا البلد يسطرون في صفحات التاريخ أروع مواقف الرجولة والصمود، وفي نفس الوقت يستنصرون إخوانهم في الشمال المحرر، لكن وللأسف الشديد لم يجدوا بعد صدىً لنداءاتهم يلبي صرخة الأرامل والأطفال والشيوخ والجرحى و يثأر لدماء الشهداء، ولم يجدوا بعد ردة فعل لدى الرجال الصادقين من العناصر المتمرسين على أنواع القتال بفضل الخبرة التي امتلكوها في ساحات الوغى والجهاد وهم يصارعون المجرمين والحاقدين على الإسلام والمسلمين.

وأما سبب عدم تلبية الصرخة فلا يعود لقلة الرجال والعتاد، ففي المحرر رجال يتوقون لنصرة إخوانهم وفتح المعارك ضد نظام الإجرام ونصرة إخوانهم.
ولكن السبب الرئيسي لعدم تلبية الصرخة يعود إلى الدور الخبيث الذي يقوم به الضامن التركي الذي ضمن للعصابة الأسدية ولنظام الكفر الدولي الذي تقوده أمريكا تجميد الجبهات عن طريق تكبيل القادات الذين تم شراؤهم وربطهم بالمال السياسي القذر الأمر الذي جعل من هؤلاء القادات طواغيت ظلمة على حاضنتهم، وعصا غليظة في يد أعداء الثورة تسجن المخلصين أو تنفيهم وتمنع فتح الجبهات وأي عمل ضد نظام الإجرام، وتضيق على الناس في معيشتها وتفرض الضرائب والمكوس.

أضف إلى ذلك الدور الذي يلعبه شرعيو المصلحة والمفسدة الذين يثبطون الهمم لدى الشباب الغاضبة الثائرة، عن طريق تصوير الواقع في المحرر على أنه واقع استضعاف، وفي المقابل يصورن واقع النظام على أنه القوة التي لا تقهر وإن خلفه قوى دولية تدعمه من روس وايرانيين وغيرهم وما علينا إلا الطاعة للقادة والمحافظة على دماء الناس وكأنه ليس في الإسلام واجب النصرة للأهل والإخوان.

وكذلك لا ننسى دور الخطباء في المساجد الذين تغافلوا في خطبهم عما يحصل في درعا وعن الواجب الشرعي على الأمة في نصرة درعا عن طريق الضغط على القادات لفتح معارك تربك النظام وتنهي الحصار.

إن الواجب هو فتح معارك حقيقية على الساحل حيث حاضنة النظام.
كما أن الواجب على الحاضنة احتضان المخلصين من العناصر ودعوتهم ليغيروا على القادة المرتبطين المتخاذلين واتخاذ قيادة صادقة من إخوانهم الشرفاء الصادقين، يقودنهم نحو نصرة إخوانهم ومواصلة ثورتهم بعد تصحيح مسارها ليكسروا خطوط الضامنين الحمراء ويجتمع المخلصون تحت راية واحدة تعمل لتحقيق ثوابت ثورة الشام بفتح المعارك الحاسمة لإسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام.

=========
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
علاء الحمزاوي

٢٠٢١٠٨٢٢ ١٥٥٥١٣

 

إن الوعي والإخلاص أمران عظيمان يلزمان لكل عامل للتغيير، فلا إخلاص دون وعي ولا وعي دون إخلاص، فهما أمران مترابطان لا يمكن فصلهما عند من يقوم بالتغيير لأن غياب أحدهما يؤدي إلى الفشل.

فالجميع شاهد ما حصل مع بعض الحركات الإسلامية التي واكبت الثورات بهدف الوصول إلى الحكم وتطبيق الإسلام على حد زعمهم، فبدل أن يقودوا هذه الثورات للتغيير والنهضة الصحيحة، قادوها إلى الانحطاط وكانوا أداة للالتفاف عليها وتحويل مسارها والمساهمة في القضاء عليها أكثر من مساعدتها، وسبب ذلك عدم امتلاك هذه الجماعات للوعي السياسي ولجهلها بواقع السياسة الدولية، فوقعت هذه الجماعات وأوقعت الثورات في فخ الارتباط والاتكال على الغرب، سواءً أكان القائمون على الحركات مخلصين أم لا!!

ولهذا رأينا كيف يُفسَح لهذه الحركات المجال وقت الحاجة لها من قبل الدول الاستعمارية وعندما يتحقق المطلوب يتم إقصاؤها وإبعادها عن الساحة السياسية كما حصل في مصر وتونس.
ونتيجةً لغياب الوعي السياسي القائم على أساس الإسلام عند هذه الحركات رأينا كيف استعانت بالدول الكافرة للوصول إلى السلطة وطلبت العون وتلقت الدعم والأموال منها، وهذا أمر قد نهى الإسلام عنه وبيّن أنه معصية وسير مع الكافرين في سبيلهم الذي يصدون به عن سبيل الله، فكيف تأخذ الدعم من دولة وأنت تسعى لخلع عميلها؟
وهذا مفهوم قوله تعالى: ((إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ))

فكان أن اعتمدت هذه الحركات في أعمالها على أشخاص لم يكتمل فيهم الوعي السياسي ولم تتمركز لديهم الإرادة السياسية بل كانوا أفراداً تدفعهم الرغبة والحماس.
ويمكن القول أن الحركات التي قامت لإنهاض المسلمين مدعيةً تطبيق الإسلام لم تفشل بتحقق أهدافها وحسب بل زادت معاناة الأمة واتخذتها حقلاً للتجارب فعقّدت المهمة أمام من يأتي بعدها ساعياً لنهضة الأمة، بعدما ضُربت الثقة لدى المسلمين بهذه الحركات بسبب غموضها وعدم تحقيقها التغيير الذي ادّعت السعي إليه.
فالذي يريد السير في طريق التغيير على أساس الإسلام يجب عليه أولاً دراسة الإسلام وفهمه، بكلياته وجزئياته، ووضع مشروع للسير مستمد من القرآن والسنة من صلب العقيدة الإسلامية، صافيا مبلورا نقيا كنقاء الثلج.

وإن #حزب_التحرير يمتلك مشروعاً إسلامياً خالصاً يشمل جميع أنظمة الحياة والمجتمع، السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتشهد مواقفه بإخلاصه ووعيه وبتبنيه مصالح الأمة وكشف المؤمرات التي تحاك لها وكشف العملاء، فهو الذي تبنى مشروع الإسلام العظيم واستنبط طريقة تنفيذه وإيجاده في واقع الحياة في دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة وأعدَّ رجال دولة قادرين على القيام بأعبائها بعد قيامها.

فهلموا أيها المسلمون إلى خيري الدنيا والآخرة، للعمل مع حزب التحرير لإعادة حكم الإسلام بإقامة دولة #الخلافة ((وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ)).

=========
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز

٢٠٢١٠٨٢٣ ٢٣٤٠٣٤

 

 

يقوم قادة الفصائل في المحرر بالضغط على أهل الثورة بهدف إخضاعهم للحلول الاستسلامية كالحل السياسي الأمريكي القاتل.
فلم يترك قادة الفصائل أيّ سبيل للضغط على أهل المحرر إلا وفعلوه من أجل إخضاعها وكأنهم تناسوا أن الشعب الذي ثار على نظام أسد ووقف بوجه آلته القمعية الأمنية من السجون إلى القصف بكل أنواع الصواريخ والبراميل والطائرات لم تجد نفعا أمام شعب صعب المراس كان صامدا صابرا محتسبا متحديا جميع الدول التي تساند نظام الإجرام، واستمر في ثورته من أجل إسقاط نظام الإجرام ونيل حريته ورفع الظلم عن المظلومين وإقامة نظام الإسلام الذي لا يظلم فيه أحد حتى غير المسلمين.

فقد أخذت المنظومة الفصائلية تحاكي النظام المجرم في تسلطها وسيطرتها بعد عشر سنوات مرت على الثورة.
و أخطر ما قامت به المنظومة الفصائلية أنها حولت القتال ضد النظام إلى اقتتال بين الفصائل من أجل ولاءات للدول الداعمة، ومن أجل معابر ومكاسب زائلة، ولن ننسى فتح السجون لكل من يخالفهم سواء أكان مجاهداً أو ثورياً أو ناشطاً سياسياً أو إعلامياً، بدل فتح المعارك لإسقاط النظام المجرم الذي يقصف بلداتنا وقرانا صباح مساء.

لقد ظهر دور قادة الفصائل المرتبطة وأجهزتها الأمنية اليوم وكأنها مكلفة من قبل داعمها بالعمل على إخضاع أهل الشام والضغط عليهم للقبول بالحل السياسي تمهيدا للرجوع صاغرين إلى حضن النظام.
وتتناوب في ذلك ما يسمى حكومة الإنقاذ والحكومة المؤقتة فقد أثقلوا على الشعب بالضرائب والمكوس ظانين أنهم سيكسروا إرادة حاضنة الثورة.

ونقول لهذا الشعب العظيم إن النصر قاب قوسين أو أدنى وأن النصر مع الصبر فاصبروا وصابروا ورابطوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين.
فلم يبقى إلا القليل وسيبزغ فجر النصر والتمكين فلا بد من العمل والتنظيم والأخذ بالأسباب مع الصبر والاتكال على الله والاعتماد على أنفسنا وأبنائنا المخلصين في الفصائل الذين ينتظرون أحضانكم لتفتحوها لهم لتعود ثورتنا سيرتها الأولى بإذن الله، وما ذلك على الله بعزيز.

=======
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
عبد الرزاق مصري

photo 2021 08 22 19 57 30

 

 

بعد سنوات الثورة والمراحل التي مرت على ثورة الشام هناك حقائق بدأت تتكشف وتتوضح مع كل مؤامرة يتم فضحها والتصدي لها.

نلاحظ بعد كل هجمة عسكرية بربرية تقوم بها قوات الطاغية المجرم أسد لاقتحام حي أو مدينة يتم التصدي لها وإعادة الأرتال بين قتيل وجريح، تبدأ بعدها أصوات الضامنين تعلو وتطلب المفاوضات وإعادة الجولة للمربع الأول.

وهذه حقيقة بدأت واضحة للعيان عندما تعجز قوات النظام المجرم والداعمين له من تحقيق نتائج على الصعيد العسكري يلجؤون للمفاوضات ويحققون ما عجزوا عنه بالدبابات وتقلب النتائج من صمود أسطوري إلى نصر معنوي للنظام ومنع تقدم الثوار وإعادة ترتيب صفوف النظام المجرم.

وعلى الرغم من كل المكائد التي تقوم بها الدول المتآمرة إلا أن صمود الثوار في حوران أسطوري، على الرغم من الحصار والحرب الباردة من استنزاف طاقات ومعنويات الثوار بمهل وجولات مفاوضات لا تدل إلا على الحيرة التي أدخلها الثوار المخلصون للدول المتآمرة بعد ظنها بعقد الاتفاق مع اللجان المركزية ولجنة درعا البلد أنها حققت أهدافها، يأتي دور المخلصين من أبناء حوران بقلب الطاولة على اتفاقيات الذل والعار مع يقينهم أن لا عهد ولا ميثاق لنظام الطاغية وعصاباته المجرمة.

ولا تزال دوائر المكر تحاك ضد المرابطين من أهل حوران الذين اتخذوا شعارات لا تراجع عنها إما نصر يسر الصديق أو ممات يغيظ العدا ولن يقبلوا باتفاق تكون نتيجته موت بعد المذلة وهم أصحاب شعار بذلوا الغالي والنفيس من أجله "الموت ولا المذلة".

على ثوار حوران أن يتيقنوا أن دائرة المكر التي يحيكها المجرمون حول ثوار درعا البلد ستكون كأسا يُعدّ لهم جميعا إذا لم يقفوا سدا منيعا ضد هذه المخططات وعدم السماح للمجرمين من تحقيق أهدافهم وذلك بتركيع أهل درعا البلد وثوارها،
لذلك يجب جعل حوران كلها جمرا ولهبا يحرق طاغية الشام وداعميه وذلك بعدم ترك درعا البلد وحدها تحت نيران المجرمين.

وما حصل بالفترات الأخيرة من أحداث أثبت هشاشة قوات النظام وأنه أوهن من بيت العنكبوت ولا يحتاج إلا لقيادة صادقة مخلصة مع الله تقود شباب حوران، حريصة عليهم وعلى دمائهم، وتسير بهم لفك الحصار أولا ومن ثم الزحف نحو دمشق حيث رأس الأفعى الذي بقطعه تنتهي معناة أهل الشام وتفشل المخططات وتندحر جيوش الإجرام خاسئة منكسرة بإذن الله و عونه.
نسأل الله سبحانه أن يكون ذلك قريبا.

=========
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
محمد الحمصي