- التفاصيل
قال الإمام مالك رحمه الله: (لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها) وأوائلنا هم رسول الله وصحابته ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
فعندما نزل الإسلام على رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه أنشأ معه جماعة تحمل معه الدين والإسلام مشروعا حضاريا للبشرية جمعاء وبلغوه للناس ولاقوا ما لاقوا من الشدة والعذاب في سبيل ذلك حتى أكرمهم الله بالأوس والخزرج الذين قبلوا مشروع الإسلام ونصروه وأقاموا الدولة الإسلامية الأولى التي حملت الإسلام رسالة هدى ونور للبشرية جمعاء ورأينا كيف خلال سنوات قليلة جدا بعمر الأمم أسلمت الجزيرة وأصبح المسلمون على تخوم بلاد الشام وبقيت تتوسع حتى بلغت مشارق الأرض ومغاربها فبقيت هذه الدولة العظيمة التي أقامها رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام أكثر من ثلاثة عشر قرنا حتى أسقطها الغرب الكافر على يد المجرم مصطفى كمال عام 1924 م.
ونحن في ثورة الشام قد أتممنا العقد من الزمن فصدحت حناجر ثوارها بالإسلام وشعاراته التي بلغت عنان السماء ولاقوا من العالم أجمع كل أصناف الصد والحرب والقهر والتهجير والحصار في محاولة القضاء على هذه الثورة العظيمة من كل دول العالم القريب منها قبل البعيد.
ففي أثناء هذه السنوات من عمر الثورة خرجت أفكار ومشاريع مختلفة ومتعددة منها العلماني المفضوح والمنبوذ ومنها ذو اللباس الإسلامي والذي عبر عن فهم مشوه وقاصر عن الإسلام وأنظمته وعدله حتى أضحت الجماعة التي تحمله تشابه تلك الأنظمة القائمة في العالم الإسلامي في الظلم والقهر والاستعباد عندما حكمت الناس بهذه الأفكار.
والناس لوعيها ولتمسكها بثوابتها وسعيها لتحقيق هدفها لم تجد في هذه الحركات من يحقق لها غايتها فسقطت جميعاً.
وهنا أخاطب أهلي وكل أهل الشام بكلام الإمام مالك رحمه الله (لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها).
نعم لن يصلح حالنا وحال الأمة أجمعها إلا بما صلح به أولها في السير على طريق هدي النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم في إقامة الحكم بما أنزل الله وهذا يكون
عبر جماعة تحمل مشروع الإسلام العظيم بفهم راشدي كما كان على عهد أبي بكر وعمر ليكون مشروعا سياسيا وحضاريا فتبلغه للناس كافة
وعبر أمة تحتضن هذا المشروع وأصحابه فتتبناه دستورا لدولتهم القادمة ليلتحموا جميعا مع أهل القوة والمنعة فتكتمل بذلك أركان الدولة الإسلامية فتقام بها الخلافة الراشدة الثانية التي بشرنا بها الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وإن هذا لقادم لا محالة بإذن الله ونحن اليوم أقرب إليه من أي وقت مضى ... (ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا)
===
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
شادي العبود
- التفاصيل
قال تعالى: {لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِى رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُوا اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْأَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا }
فمن أراد الزواج وجب عليه أن يكون على سنة الله ورسوله أي كما أمر الله وبيَّنَهُ صلى الله عليه وسلم، ومن أراد الصلاة وَجَبَ أن تكون صلاته كما أمر الله وبيَّنها رسوله صلى الله عليه وسلم، وكذلك من أدرك فرض إقامة الحكم بما أنزل الله فلا يكون إلا بالطريقة التي بيَّنَها رسوله صلى الله عليه وسلم، لأن القضية هي عبادة لله تعالى بإقامة الحكم وبالطريقة التي شرعها لنا سبحانه وسار بها رسوله عليه الصلاة والسلام. ولهذا وجب أن نتبع طريقته في إقامة الكيان السياسي للمسلمين الذي سماه رسول الله (خلافة).
والسير في حمل الدعوة هي أحكام شرعية، تؤخذ من طريقة سير الرسول في حمله الدعوة لأنه واجب الاتباع، للآيات الدالة على وجوب اتباع الرسول والتأسي به، والأخذ عنه كقوله تعالى: {... وَمَآ ءَاتٰكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهٰكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}
ونحن إخوانكم في حزب التحرير نسير وفق اجتهاد الشيخ المؤسس تقي الدين النبهاني -رحمه الله- الذي استنبط طريقة شرعية للوصول إلى إقامة هذا الكيان السياسي من الأدلة التفصيلية لأفعال الرسول صلى الله عليه وسلم.
وباستقراء السيرة النبوية، فقد حدد الحزب طريقة سيره بثلاث مراحل:
الأولى: مرحلة التثقيف لإيجاد أشخاص تترسخ فيهم العقيدة الإسلامية وينضجون بالثقافة الحزبية التي هي ثقافة إسلامية، وهم أيضا يتبنون هذه الأفكار ويلتزمون فكرة الحزب وطريقته لتكوين الكتلة الحزببة التي تتحول إلى حزب سياسي. والحزب في ذلك يتبنى طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم في إقامة الدولة. فقد كان أول عمل قام به الرسول صلى الله عليه وسلم هو إيجاد الكتلة المؤمنة بدعوته، فكان يدعو المقربين منه ومَن يستبشر بهم الخير، ثم يثقفه في دار الأرقم بن أبي الأرقم.
الثانية: مرحلة التفاعل مع الأمة، لتتخذ الإسلام قضية لها، ولكي تعمل على إيجاده في واقع الحياة.
فبعد صنع رجال قادرين على القيام بأعباء الدعوة نرى أنه عليه الصلاة والسلام أظهر هذه الكتلة وبدأ بها الصراع الفكري والكفاح السياسي للعمل على تغيير المجتمع تغييرا جذريا في كل جوانبه السياسية والاقتصادية والاجتماعية وقبل ذلك العمل على تغيير العقائد الفاسدة وأفكار عقائد الكفر، أي تغيير كل مناحي الحياة والأساس الذي تقوم عليه ليكون كما أمر الله عز وجل.
الثالثة: مرحلة إقامة الدولة عن طريق أعمال طلب النصرة من أهل القوة لاستلام الحكم، وتطبيق الإسلام تطبيقا انقلابيا جذريا شاملا لأنها الطريقة الشرعية التي تحصل الدعوة من خلالها على القوة لتمتلك الركن الثالث من عملية التغيير بعد حملة الدعوة والحاضنة لهم ولدعوتهم من أبناء الأمة.
فقد روى أبو نعيم والحاكم والبيهقي، والسياق لأبي نعيم رحمهم الله: (عن ابن عباس رضي الله عنهما، حدثني علي بن أبي طالب، قال: «لما أمر اللهُ رسولَهُ أن يعرض نفسه على قبائل العرب، خرج وأنا معه وأبو بكر إلى منى، حتى دفعنا إلى مجلس من مجالس العرب»).
لقد كرر ﷺ عرض نفسه على القبائل يطلب منهم الإيمان به وبدعوته ويطلب منهم النصرة للحماية والتمكين، فعرض ﷺ نفسه وطلب النُّصْرَة والـمَنَعَة على كثير من القبائل مثل ثقيف في الطائف، وبني عامر بن صعصعة، وغسان، وبني شيبان، وبني فزارة، وبني مرة، وبني حنيفة، وبني عبس، وبني نصر من هوازن، وكندة، وكلب، وبني الحارث بن كعب، وبني عذرة، وكان يتحمل في أثناء ذلك الأذى والمشاق العظيمة وكانت ردود القبائل العربية مختلفة ولكنه صلى الله عليه وسلم بقي متمسك بهذه الطريقة ملتزما بها لا يحيد عنها قيد شعرة حتى هيأ الله له الأوس والخزرج فبعث معهم مصعب بن عمير واستطاع في أقل من سنة نشر الوعي العام على الإسلام في أرجاء المدينة وتجهيز الحاضنة والحصول على تأييد ودعم أهل القوة والمنعة في المدينة.
فهذه هي الطريقة التي أقام بها الرسول صلى الله عليه وسلم الكيان السياسي (الدولة) للمسلمين ولن يصلح أمر هذا الدين إلا بما صلح به أوله.
اللهم هيئ من هذه الأمة من يعين حملة الدعوة وينصر أمتنا ليخلصها من الظلم والجور واجعلنا اللهم من الصادقين الثابتين على هذا الطريق وأكرمنا بإقامة دولة الإسلام واجعلنا من جنودها وشهودها.
وإن ذلك لقريب بإذن الله قال صلى الله عليه وسلم: " ...ثم تكون خلافة على منهاج النبوة".
========
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز
- التفاصيل
يقول الله عز وجل:
(كلُّ نَفْسٍۢ ذَآئِقَةُ ٱلْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَٰمَةِ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ ٱلنَّارِ وَأُدْخِلَ ٱلْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَآ إِلَّا مَتَٰعُ ٱلْغُرُورِ).
يا من آمنتم بالله رباً وخالقاً ومدبراً
يامن اعتقدتم اعتقاداً جازماً بأنكم عابري سبيل في هذه الحياة الدنيا.
يامن آمنتم بكلام ربكم عز وجل في محكم تنزيله، وآمنتم أن الموت المكتوب على المخلوقات بيد الله وحده وأن سببه انتهاء الأجل، ولن يستطيعَ أحدٌ الفرار من الموت ولا تعجيله أو تأجيله.
ولا شكّ أنكم تعلمون أن الموت واحد وطعمه واحد وسكراته واحدة لكنها تكون خفيفةً على من قدّم لحياته وثقيلةً على من كان فيها أعمى.
والله عز وجل يخبركم بأن الفوز هو فوز الآخرة.
الفوز هو بالزحزحة عن النار ودخول الجنة ولا بدّ حتى تكونوا ممّن يُزحزَحُ عن النار أن تكونوا قد أديتم الأمانة بحقها بل لابدّ من أن تكونوا قد بذلتم الغالي والنفيس في سبيل أداء تلك الأمانة.
فلنحاسب أنفسنا هل قمنا بحمل الأمانة وتأديتها بحقها ...؟
هل تعطيل الجهاد ضد العدو الصائل من أداء الأمانة ...؟
هل مهادنة الظالم ومصالحته من الأمانة ...؟
هل حماية القاتل وتسليمه المناطق والإذعان لما يفرضه علينا هو من الأمانة ...؟
هل السكوت عن القصف والقتل والتدمير هو من الأمانة ...؟
هل اعتقال المخلصين وزجهم في السجون والسكوت عن الظلم والظلّام بل ومشاركتهم في ظلمهم هو من الأمانة ...؟
هل عدم القول للظالم يا ظالم هو من الأمانة ...؟
هل استجداء الكفار والتوسل لهم والقبول بحلولهم هو من أداء الأمانة ...؟
إن الموت أقرب إليكم من حبل الوريد فأعدوا له ما يجعلكم تُزحزحون عن النار وتدخلون الجنة.
الموت بجواركم فاجعلوها ميتةَ عِزٍّ لا ميتةَ ذل وهوان.
أروا الله منكم ما يحب ويرضى فالله لا يقبل أن يبقى ذلك نظام الكفر والإجرام جاثما على الصدور يحكمكم بغير ما أنزل الله.
فأين أنتم من إسقاط النظام المجرم وإقامة حكم الإسلام ...؟
أين أنتم من قول كلمة الحق في وجه كل ظالم ...؟
أين أنتم من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ...؟
أين أنتم من الحكم بما أنزل الله ...؟
أتَرضَون أن تُؤتى ثورتكم ويُقضى عليها بسبب خوفكم وتفرقكم وركونكم للظالمين ...؟
فلتُلبوا نداء ربكم عز وجل ولتكونوا رجالا يمتثلون أوامره ويجتنبون نواهيه.
لتسيروا على درب العزة والكرامة ولتحملوا مشروع خلاصكم وخلاص أمتكم مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
فلتُعلوا أصواتكم ولتصدح به حناجركم ولتتخذوا قيادة صادقة واعية منكم تحبونها وتحبكم، ولتعيدوا للثورة سيرتها الأولى، ولا تخشوا في الله لومة لائم فإنما هي ميتةٌ واحدة فلا تجعلوها ميتة جاهلية.
ولست أبالي حين أُقتل مسلماً ... على أي جنب كان لله مصرعي
========
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
محمود الحمادي
- التفاصيل
نحن الآن ومنذ مئة عام في معركة فكرية ثقافية مبدئية، صراع بين عقيدة وعقيدة، وبين حضارة وحضارة، وبين دعوة ودعوة، نعم إنها معركة بين الإيمان والكفر.
المتابع لأحوال أمة الإسلام أمة المليار ونصف المليار من البشر والذين يشكلون خمس سكان كوكب الأرض يصاب بالذهول والحزن لما وصلت إليه أحوالهم، فلا تكاد ترى مصيبةً أو دماراً أو قتلاً إلا في ديارهم وفي أفرادهم، بدءا من مشارق الأرض في الصين ومسلمي الإيغور مروراً بميانمار والفلبين والهند وباكستان وبنغلادش وأفغانستان وأوزبكستان.. وحتى العراق وسوريا وفلسطين.. لم يبق بلد من بلاد العالم الإسلامي إلا ويعاني فيه المسلمون بشكل أو بآخر من مصيبة أو ضنك في العيش أو دمار أو قتل وتهجير أو ملاحقات وسجون.
المسلمون كأفراد هم المسلمون، والبشر هم البشر، ولكن الدول القائمة اليوم ليست هي الدول التي كانت، والأنظمة والعلاقات ليست هي التي كانت، فقد كانت بلادنا وحدة سياسية وجغرافية واحدة يحكمنا حاكم واحد هو خليفة المسلمين، يطبِّقُ علينا قانوناً ودستوراً واحداً حتى دانت لنا وخضعت دول العالم الأخرى، ثم تغير مجرى التاريخ لضعف ذاتي طرأ علينا وتآمر خارجي وخيانة من بعض أفراد الأمة، فهُدمت دولتنا وفتّتت بلادنا وقسمت إلى مزق سموها دويلات، وسلمت القيادة في بلادنا لصنائع الغرب التي صنعها على عينه وسهر عليهم حتى صاغهم حكاماً تنفذ على الأمة الإسلامية رغبات الغرب الكافر ويحققون أهدافه فينا.
وكل هذه الأحداث التي شهدتها بلادنا الإسلامية نتيجة لغياب كيانها السياسي (الخلافة).
ولكي نعود إلى ما كنا عليه قبل أربعة عشر قرنا أي إلى عصر النبوة والصحابة فلا بد لنا من إعادة هذا الكيان السياسي (الخلافة) وملء هذا الفراغ، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.
{ثم تكون خلافة على منهاج النبوة}
=========
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز
- التفاصيل
قال تعالى: ((ثُمَّ جَعَلْنَٰكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍۢ مِّنَ ٱلْأَمْرِ فَٱتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَآءَ ٱلَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ))
يقول المفسرون في هذه الآية:
إنّ الخطاب في الآية الكريمة هو لمحمد صلى الله عليه وسلم من ربه، أنْ يا محمد لقد جعلنا لك طريقة حميدة وسنة قويمة ومنهاجاً واضحاً من وحينا، فاتبعها ولا تتبع ما دعاك إليه الجاهلون الذين لا يعرفون الحق من الباطل فتعمل به فتهلك إن استجبت لهم.
والمعروف أن الخطاب الرسول صلى الله عليه وسلم هو خطاب لأمته ما لم يرد دليل التخصيص، وهنا لم يرد دليل التخصيص فدل على أن الخطاب هنا لأمة النبي صلى الله عليه وسلم.
إن هذه حقيقة قرآنية تكررت أكثر من مرة في القرآن الكريم، وهي أن الفوز والفلاح والنجاة هي باتباع شرع رب العالمين والتزام طريقته والثبات على مبدئه.
والخسران والهلاك والحسرة هي باتباع أهواء الذين لا يعلمون من البشر الذين يريدون أن يفرضوا علينا نظامهم الوضعي ودستورهم الذي يضمن بعدنا عن شرع ربنا ويبقي أحكام الكفر الوضعية في الحكم والاقتصاد والاجتماع وكل مناحي الحياة هي المطبقة علينا، نكتوي بنارها ونبتعد بذلك عن شرع ربنا وسر فوزنا وسعادتنا.
إن رفض الأحكام الوضعية والدستور الوضعي الذي تنسجه الأيدي الآثمة المتآمرة، مع العمل لتحكيم شرع ربنا والثبات على ذلك هو سبيل خلاصنا وعزنا وفلاحنا في الدنيا والأخرة، فما الواجب علينا اليوم إلا اتباع شريعة الرحمن وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، والابتعاد عن أهواء ومطالب الجاهلين والمفسدين الذين لا يرقبون بالمؤمنين إلّاً ولا ذمة، كالأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي وكذلك مؤتمراتهم وأذنابهم بالداخل.
فلنعلنها خالصة لله تعالى من جديد ولنجدد العهد مع الله ولنرفع الصوت عالياً أننا لن نرضى إلا بشريعة الله تعالى وبدستور يكون أساسه وحي ربنا، منبثق من عقيدتنا، ولنرفض ونكفر بما سواه، متوكلين على الله وحده، يقول تعالى ((إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ)).
=====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
يوسف الشامي