press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

٢٠٢١٠٧١٠ ١٦٣٨٠٨

ظن أعداء ثورة الشام وعلى رأسهم أمريكا المجرمة وأدواتها من عرب وعجم أنهم بعد عقد اتفاق التسوية التي حصلت في تموز صيف ٢٠١٨، أنهم نجحوا بطي ملف ثورة الشام في مهدها وإطفاء شعلتها بتهجير أهلها الرافضين لهذه المؤامرة القذرة وإعادة المناطق لسيطرة النظام المجرم.

حجم المؤامرة القذرة التي حيكت على حوران مهد الثورة ما كانت تؤتي ثمارها لولا قادة الفصائل الذين ارتهنت قراراتهم بالدول الداعمة عن طريق المال السياسي القذر الذي كان له الدور الأكبر بحصول الإحباط في الأوساط الثورية وحاضنة الثورة،
ولكن حوران التي لا تسكت على ضيم ولم تغب عن أذهان أهلها مشاهد الدمار والدماء والأشلاء التي كانت كفيلة أن تجعل الجمر في قلوب الثائرين يلتهب ليعلن انقلابا كليا على تلك المخططات القذرة ويعلن التحدي ليثبت للثورة وأهلها أن درعا تستحق لقب مهد الثورة قد بدأت الأعمال الثورية تنشط من جديد في جميع قرى حوران معلنة التحدي بنفس الشعارات والأساليب، بدأت بلوحات جدارية والرجل البخاخ تطورت لمظاهرات عارمة في كافة أراضي حوران أبرزها درعا البلد مهد الثورة والصنمين شعلتها حتى وصلت لتفضح مسرحية الانتخابات الهزلية التي قام بها النظام المجرم متجاهلا أصوات الرافضين لهذه المسرحية القذرة مما جعل النظام المجرم ومن خلفة رأس الإجرام أمريكا وأدواتها من روسيا و إيران وميليشياتها لإعلان حصار لمهد الثورة الذين لا زالوا طيلة السنوات الماضية يتحدون وبشكل علني رفضهم لهذه المؤامرات ويعلنون تحديهم بمظاهرات حاشدة وبشعارات واضحة وأهمها "قائدنا للأبد سيدنا محمد والموت ولا المذلة ولن نركع إلا لله" تدل على استمرار ثورة الكرامة ومعلنة أن ما حصل ما هو الا كبوة جواد واستراحة محارب معلنين استمرار ثورتهم حتى تحقيق أهدافها وثوابتها وأهمها إسقاط النظام المجرم بكافة أركانه ورموزه وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه نسأل الله سبحانه أن يكون قريبا.

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
محمد الحمصي

٢٠٢١٠٧٠٩ ١٩٥٦١٤

 

 

ذكر ابن إسحاق: أن قريشا حين قالوا لأبي طالب هذه المقالة، بعث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له: يا ابن أخي، إن قومك قد جاءوني، فقالوا لي كذا وكذا، للذي كانوا قالوا له، فأبقِ عليَّ وعلى نفسك، ولا تحملني من الأمر ما لا أطيق. قال: فظن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قد بدا لعمه فيه بداء أنه خاذله ومسلمه، وأنه قد ضعف عن نصرته والقيام معه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عم، والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر حتى يظهره الله، أو أهلك فيه، ما تركته. قال : ثم استعبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكى ثم قام، فلما ولى ناداه أبو طالب فقال: أقبل يا ابن أخي، قال : فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: اذهب يا ابن أخي، فقل ما أحببت، فوالله لا أسلمك لشيء أبدا.

ضغوطات قتل وتهجير، تدمير وترويع ثم مساومة على الهدف وعروض كثيرة هذا ما يتعرض له أهل الشام منذ عام 2011 حيث تقوم الدول بتبادل الأدوار بالضغط على أهل الثورة ليأتوا بعدها ويطرحوا حلولهم المقترحة؛ تماماً كما فعلت قريش مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته، فمع القتل والتعذيب والتهجير كانت تقدم العروض وتسعى بالحلول السياسية لتثنيهم عن هدفهم.
وهذا ما نتعرض له منذ أن أعلنا ثورتنا على الأنظمة المتجبرة، فتوزعت الضباعُ الدولية الأدوارَ لتثنينا عن هدفنا الواضح ألا وهو إسقاط النظام العلماني وإقامة حكم الإسلام.

وهنا لا نقول للأسف أن ظهر من هو صاحب الثمن البخس فانفضحت سريرته، بل نقول إنه لخيرٌ وأيُّ خير، وإلا لكُتبت أسماء هؤلاء الرخصاء بجانب أسماء الفاتحين والقادة الميامين.
والآن وبعد كل ما جرى وبعد ما تبين المطلوب منا وبانت الغايات ووضح سبب كل هذا الإجرام أصبحنا أمام خيارين؛ إما أن نقع بفخهم ونسقط كالذين سقطوا على مر السنوات الماضية، وإما أن نُعلي من ثمننا ونقتدي برسولنا ونعلن ثورة الشام ثورة ربانية لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، ولا نرجع حتى يأذن الله بنصره ويظهر أمره أو نهلك دونه.

فيا أيها الثائر اثبت على طريقك واستمسك بهدفك و اعلي ثمنك لتُرضِ ربك وكن بجواره تنجو.
{ إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ ءَامَنُوا فِى الْحَيٰوةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهٰدُ }

======
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
عبدو الدلي

٢٠٢١٠٧٠١ ١٣٢٣١٧

 

إن الخير والشر ضدان متباينان ولكل واحد منهما رأس وعمود وسنام
فما رأس الشر وما عموده وما ذروة سنامه...؟

إنّ رأس الشر هو الطاغوت ونظام حكمه، من جعلوا من أنفسهم مشرّعين من دون الله فطغوا وساموا المسلمين والبشرية سوء العذاب، وألزموها اتباع دستورهم بالسوط والحديد والنار، ثم أخذوا بقوة هذا الدستور الوضعي كنظام حكم تسلطوا به على الناس وحكموهم بغير ما أنزل الله.

وإنّ أميركا الرأسمالية سيدة دول الكفر، هي رأس الشر ومعها المجتمع الدولي فهو بمثابة جسدها، وإن أيديها وأرجلها الذي تسخرهم وتستخدمهم لفرض أنظمة الكفر على العباد، فهم حكام بلاد المسلمين العملاء فهم حراس أنظمة الكفر وأدوات رأس الشر.

ويلحق بهم من ركن إليهم من قادة الفصائل المتاجرين، الذين تغذوا على السحت والمال السياسي المسموم.

أمّا عمود الشر فهو الخضوع للطاغوت وأنظمته الوضعية وتقديم فروض الطاعة له واتباعه في كل خطوة وكل رزيلة والتزام دستوره والخضوع له والتوجه نحو قبلته ودوام الصلة بهم وطلب رضاهم والخوف من سخطهم ومن قطع مؤونتهم والمسارعة إلى النفخ في أبواقه بالإخبار الكاذب، وبنفث وهمز الإعلام المزيّف للحقائق والناشر للسموم.

وأمّا ذروة سنام الشر فهم الأجهزة الأمنية المخابراتية الإجرامية الوحشية الذين يسمعون ويطيعون سادتهم وكبراءهم فيقدمون كل جريمة قربات لهم لعلهم يصيبون لعاعة وجيفة.

أما رأس الخير وعموده وذروة سنامه، فقد نقله لنا الصحابي الجليل معاذ بن جبل عن نبي الهدى والرحمة صلى الله عليه وسلم، فقد كانت محبّة رسول الله له عظيمة، قال له عليه الصلاة و السلام: (يا معاذ والله إنّي لأحبك)، كان معاذ راغبا متلهفا في معرفة الخير والشر، فكان صلى الله عليه وسلّم يروي ظمأ معاذ رضي الله عنه، فيبادره بأسئلة يحبها وتملأ قلبه وفكره بما يطمئنه ويسكنه فيلازم كل ما يرضي الله، ومن ذلك، قوله صلى الله عليه وسلم: لمعاذ (يا معاذ أولا أدلك على رأس الأمر وعموده وذروة
سنامه؟ قال بلى يا رسول الله،
قال: "رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله).

ولعل رأس الأمر وعموده وذروة سنامه قد بدا جليا بعد أن بان نقيضه، فرأس الأمر نظام الإسلام الذي يطبقه خليفة المسلمين في ظل نظام الخلافة على منهاج النبوة، وعمود قيامه وثباته الصلاة بحقها والتزام أمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم فيما أوحاه إليه كاملا والتوجه إليه وحده فالله سبحانه لا يقبل أحدا شريكا في حكمه وطاعته ودستوره.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي: (من عمل عملا أشرك فيه غيري تركته وشركه).

وأمّا ذروة سنامه فالجهاد في سبيل الله فهو الطريقة الشرعية التي تحمله رسالة هدى ونور للبشرية لتخرجهم من عبادة العباد الى عبادة رب العباد.
فهو بمثابة يديه ورجليه والحارس والحامي والمهاجم والمدافع وبدون هذه الثلاث لن تقوم للدين قائمة ولن يحصل له تمكين ولن تنعم البشرية بالعيش في ظل عدله ونظامه الرباني لتنقذ أنفسها من جور الأنظمة الوضعية الرأسمالية.

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
رضوان الخولي أبو أسامة

٢٠٢١٠٧٠٥ ٢٣٢٧٠٤

 

 

يسعى أعداء ثورة الشام والمتآمرون عليها منذ انطلاقتها المباركة عام 2011، للقضاء عليها وأن يعيدوا أهل الشام لحظيرة النظام من جديد، وعاماً بعد عام يزداد قمعهم ليتخلوا عن ثورتهم، وليندموا على خروجهم ضد نظام العمالة، ويقعوا في مستنقع اليأس ومن ثَم ليقفوا نادمين وليقدموا فروض الطاعة لقاتل أطفالهم ومهدم بيوتهم ومهجر أبنائهم، باختصار هذا ما يتم العمل عليه على مر سنوات.

أيها الثائر: الدنيا كلها قامت عليك ولم ولن تقعد حتى ترجع ذليلاً وأنت صاغر تستسمح عما صدر منك وعما قمت به، ولن يغفروا لك أنك هتفت لإسقاط النظام وأن ثورتك لله، وأنك تسعى لتحكيم شرع الله.

لن يتخلوا عن حقدهم وحربهم لله ولرسوله ولعباده الصادقين.
هكذا يعملون ويمكرون ويكيدون وسيتواصل كيدهم حتى يرده الله إلى نحورهم قريبا بحوله وقوته.
فلقد عملوا أولاً وهم جاهدين لضرب العلاقة بينك وبين الله فأمدوك بالسلاح والمؤن وساعدوك لتحقق الانتصارات وبخاصة أن نظام أسد تهالك، فانحرفت أخي وابتعدت عن حبل الله وبالتالي زاد بعد نصر الله عنك وأصبحت كما يأمر الداعم تتحرك ودفعك لأن تنحرف حتى يبتعد عنك نصر الله.

ثم بعد ذلك عمدوا لجعلك عالة وغير منتج فأكثروا مؤنهم وزاد دفعهم للأموال، وكثرت منظماتهم حتى لا تفكر بالعمل لا من قريب ولا من بعيد فَتألف الكسل والركون إلى الأرض.

هذا غيض من فيض أنت تعرفه تماماً ولكنها تذكرة علّ الله يبلغ عنا وتُلقى عند أُذن صاغية واعية.

الآن أخي للعلاج لابد من وجوب إعادة الصلة مع الله وذلك يكون بالشكل العملي، فاقطع حبل الداعمين وارفض الأموال المشبوهة وتبرأ ممن يقبلها ثم قم بالعمل على استعادة سلطانك، وضع أهدافك بأن يكون رضا الله هو غايتك وتبنَّ مشروعاً منبثقا من عقيدتك، من شأنه أن يكون سبيل وصولك لطاعة الله واثبت على فكرتك مهما تعرضت من ضغوط ومصاعب، كما كان نبينا عليه الصلاة والسلام، وإياك والتنازل مهما اشتدت الظروف عليك، واعلم أن نجاحك في امتحان الثبات أول خطوات النصر والتمكين، وليس ذلك إلا بشائر اقتراب النصر القريب.

=======
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
عبدو الدلي

٢٠٢١٠٧٠١ ١٣١٤١٧

 

 

تثير الثورات الشعبية التي قامت في كل من تونس ومصر والقائمة اليوم في كل من ليبيا واليمن والعراق وسوريا، سؤالاً مهماً ومصيرياً حول مستقبل المسلمين السياسي كأمة إسلامية لها مبدأ وحضارة مميزة ذلك أنّ هذه الثورات وعبر شعارها المركزي والمباشر المُطالب بإسقاط الأنظمة الديكتاتورية والوضعية، تثير مجموعة من الأسئلة الاستراتيجية التي سينجلي عنها المشهد وأهم التساؤلات المثارة، سيتمحور حول طبيعة النظام الجديد المنشود وهل النظام الجديد من جنس الأنظمة القائمة (أي نظام وضعي من عند البشر) أم يجب أن يكون مختلفا عنها جذريا لأنها سبب شقائنا وتعاستنا أي أن يكون النظام الذي ارتضاه لنا خالق الإنسان ومدبر أمره.

فنحن نعلم أن البلاد الإسلامية بعد هدم كيانها السياسي والمتمثل في الدولة العثمانية أصبحت دون كيان سياسي وسيطر الغرب الكافر عسكريا وسياسيا بعد أن نجح في غزواته الفكرية التي زرعت بين المسلمين الأفكار التي فككت وحدتهم وشوهت الإسلام في نفوسهم، وعمد الغرب الكافر إلى فرض نظامه وكيانه السياسي المستمد من المبدأ الرأسمالي وعقيدة فصل الدين عن الحياة وعن الدولة، والذي لم يقدم أي حلول لمشاكل البشرية بل ساهم في دمارها وشقائها وتتفكك المجتمعات على جميع الأصعدة.
فلا بد للعالم اليوم من نظام سياسي جديد يعالج مشاكل البشرية عامة والمسلمين خاصة لكي يعم الخير والسلام على البشرية.

إن هذا التغيير الهام القادم بإذن الله والذي يقدّم العلاج الصحيح لكل مشاكل الإنسان وللمشكلة الأساسية المباشرة في حياة الشعوب الإسلامية التي تحكم عبر ديكتاتوريات مستبدّة وبقوانين وضعية، سيغير واقع الأمة لتدب فيها الحياة والحيوية من جديد لتدرك أهميتها ومنزلتها كخير أمة أخرجت للناس تطبق نظام الإسلام السياسي القادر على تحقيق تطلعات الأمّة السّياسية والحضارية؟ وتحمله رسالة هدى ونور للأمم الأخرى، لتكون أمام تساؤل جديد هو كيف سنقدّم هذا الفكر السياسي الجديد للعالم؟

أما الذي نريده نحن بوصفنا مسلمين فنريد نظام منبثقا من عقيدتنا التي تحدد لنا وجهة نظرنا عن الكون والإنسان والحياة وعما قبل الحياة الدنيا وما بعدها وعن علاقتها بما قبلها وما بعدها وأن تكون طريقة تنفيذ النظام من جنس الفكرة.

إن النظام الإسلامي أنزل لحل مشاكل البشرية جمعاء وليس للمسلمين فقط ولتطبيقه وحمله والمحافظة عليه طريقة شرعية ثابتة وكيفية دائمية من جنس فكرته.

أما كيف سنقدّم هذا الفكر السياسي الجديد للعالم؟
فنحن بحاجة إلى دولة تطبق المبدأ الإسلامي بفكرته وطريقته وتتبنى الأفكار السياسية وتكون نظرتها للبشرية نظرة رعاية لا نظرة حكم واستبداد وتنشر المبدأ الإسلامي عن طريق الجهاد وفتح البلدان وضمها إلى سلطان الإسلام وتطبيق الإسلام عليها لكي يروا عدله وإنصافه.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3)

فحري بهذه الثورات الإسلامية في آخر المطاف بعد كل ما قدمته من تضحيات حري بها بعد خلع هذه الأنظمة الوضعية أن تكلل جهودها وتضحياتها بدولة تطبق نظام الإسلام الذي أنزله لنا ربنا وأمرنا بتطبيقه كاملا في كافة مناحي الحياة لكي نفوز بعز الدنيا وثواب الآخرة.

======
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز