- التفاصيل
بعد الأحدث الأخيرة في فلسطين تجددت آمال الأمة بقرب تحريرها وأن ذلك ليس مستحيلا كما زرع حكامنا وأعداؤها ذلك في أذهاننا.
وانتشرت نبوءات متعددة عن تاريخ زوال كيان يهود وتاريخ ذلك.
ولكن الحقيقة الثابتة أن بشارة قتال يهود ووجوب العمل على تحرير فلسطين ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو جزء من البشارات التي بشرنا بها رسولنا الكريم عليه السلام، وقبل ذلك وعد الله عز وجل بالنصر على يهود في أوائل سورة الإسراء.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوِ الشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللَّهِ هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ، إِلَّا الْغَرْقَدَ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ» (رواه مسلم).
فهذا الحديث فيه بشارة من النبي صلى الله عليه وسلم بانتصار المسلمين على يهود في معركة قبل قيام الساعة ويظهر الحديث أن يهود في حال هزيمة ويتعرضون للقتل بغالبيتهم إلا القليل الذي يحتمي بشجر الغرقد.
ويجب حمل بشارات الرسول صلى الله عليه وسلم على وجوب العمل على تحقيقها وهذا ما كان يفهمه الصحابة والتابعون وتابعيهم بإحسان من أن البشارة تقتضي العمل لها وهذا ينطبق على بشارة فتح القسطنطينية مثلاً فقد عمل المسلمون منذ عهد الصحابة ومَن بعدهم على تحقيق تلك البشارة ولم تنقطع الغزوات حتى عهد السلطان محمد الفاتح الذي منَّ الله عليه بأن يكون ممن وصفه رسول الله في الحديث الصحيح: "لتفتحن القسطنطينية، فلنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش".
وسبق ذلك بشارة رسول الله صلى الله عليه وسلم بفتح بلاد فارس واليمن وقد تم، فقد جاء في حديث حفر الخندق والرسول الأكرم يضرب بالمعول، فقال: {الله أكبر! فتحت لي كنوز كسرى} ضربها مرة أخرى, قال: {الله أكبر! فتحت لي كنوز قيصر} ضربها مرة ثالثة, فقال: {فتحت لي اليمن وإني أرى قصور صنعاء}. رواه النسائي في السنن الكبرى وحسنه الحافظ ابن حجر.
فهذه ثلاث بشارات تحقق اثنتان منها وبقيت واحدة وهي فتح رومية مركز حكم قيصر الروم قلب الكنيسة الكاثوليكية الغربية وسوف تُفتح بعد القسطنطينية إن شاء الله التي كانت قلب الكنيسة الشرقية إذ سُئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي المدينتين تفتح أولاً القسطنطينية أم رومية؟ فقال رسول صلى الله عليه وسلم: "مدينة هرقل تفتح أولاً، مدينة هرقل هي القسطنطينية". رواه أحمد
فكل تلك البشارات كانت حافزاً للمسلمين على السعي لتحقيقها -غير ملتفتين لنبوءات مزعومة بتواريخ معينة- مع اعتمادهم الأصل الذي لا يختلف عليه عالم مسلم وهو وجوب العمل على نشر الدعوة بالجهاد لكي يعم الإسلام مشارق الأرض ومغاربها.
لذلك وجب السعي لتحرير ما اغتصبه الكفار من أراضٍ إسلامية كفلسطين وكشمير وبورما وغيرها من بلاد المسلمين المحتلة ولا يكون ذلك إلا بالعمل لاستعادة كيان جامع للمسلمين ودولة تملك جيشاً جراراً يطرد هذه الشرذمة الجبانة من أرض فلسطين الطاهرة وينهي نفوذ الغرب وهيمنته على مقدرات الأمة وأراضيها ثم يحمل مع القيادة السياسية المخلصة دعوة الإسلام للعالم أجمع.
=========
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
أحمد الصوراني
- التفاصيل
آلامٌ لا تُعدُّ ولا تُحصى مرَّت وتمرُّ على أهلنا في المحرر، فمجزرة قرية ابلين في جبل الزاوية ليست الأولى ولن تكون مجزرة عفرين الأخيرة بكل تأكيد طالما لم نغيّر شيئاً.
قتلٌ وتدميرٌ ونزوح ...
نهبٌ للأثاثِ والأملاكِ والمحاصيل ...
قهرٌ للرجال بالاعتقالٌ وتكميمُ الأفواه واستغلالٌ للناس ...
خطفٌ وضرائبٌ وتسلطٌ على الرقاب ...
اعتداءٌ على حرمات البيوت والنساء، جرائمُ قتلٍ داخل المساجد ...
تهديدٌ ووعيدٌ وحكمٌ بالحديد والنار .
عشر سنواتٍ مرت قد آلمت الكثيرَ منا ولاتزال الآلام مستمرةً تزدادُ يوماً بعد يوم.
لكنَّ سؤالاً يطرح نفسه على كل حرٍ شريفٍ خرج في ثورة الشام المباركة وعلى كل مجاهدٍ قدَّم نفسَه رخيصةً في سبيل إعلاء كلمة الله تعالى:
إلى متى ستبقون تشكون آلامكم لأممٍ متحدةٍ فاجرةٍ كافرة؟!
تشكون لمن ادَّعى زوراً وبهتاناً نصرتكم وصداقتكم....!؟
تشكون لكاذبٍ منافقٍ علقّتم به آمالكم وترتجون منه إنقاذاً وهو يعدكم ويمنِّيكم وما يعدكم إلا غرورا ؟!
تشكون أمركم لفصائليةٍ مقيتةٍ حوّلت أبناءكم من رفقاءَ دربٍ وتضحيةٍ إلى أعداءَ عصبيةٍ فصائلية جاهلية...!؟
تشكون لقُوادٍ باعوا تضحياتكم، غدروا بكم، هادنوا عدوكم، حرسوه وقاتلوكم، قدموا فروض الطاعة لمن تاجر بكم، اعتقلوا مجاهديكم وشرفاءكم، نصّبوا أنفسهم حكاما جبراً عنكم، ومنعوكم حتى من حمل السلاح للدفاع عن أرضكم إلا تحت قيادتهم....!؟
فليعلمِ الجميعُ أن هذه الآلام وهذه الأوجاع لن يشعرَ بها غيرُكم أنتم..
لن يشعرَ بها من أسخط الله وأرضى أعداءه.
لن يشعرَ بها من كان بالأمس ذليلاً حقيراً ثم توسّد اليوم أمركم وتسلّط على رقابكم.
لن يشعرَ بها من تآمر عليكم، وباع تضحياتكم.
لن يشعر بها سواكم أنتم يا من عيناكم تغلي ومن تشكون له صنمُ، فالجرح لا يُؤلمُ إلا من به ألمُ.
لا يسعنا اليوم إلا أن نذكركم بقول ربكم: (إنّ اللهَ لا يغير مابقومٍ حتى يُغيّروا ما بأنفسهم)
فطريق التغيير واضحةٌ رسمها لنا ربنا عزّ وجلّ وعلمنا إياها رسوله عليه الصلاة والسلام.
فانفضُوا غبارَ الذلِّ عنكم، واقتلعوا حواجز الخوف من صدوركم، مروا بالمعروف، وانهَوا عن المنكر، قولوا كلمةَ الحقِّ في وجهِ كل ذي سلطانٍ جائر، اجمعوا كلمتكم، وكونوا يداً واحدةً في وجه كل ظالم..
انفَضُّوا عن تلكم القيادات العميلة الخائنة وعن الداعم الكاذب المنافق وعن الأمم الغادرة الكافرة الفاجرة.
قولوها صراحةً وأعيدوها كما بدأَت، فأنتم ما خرجتم لشيءٍ إلا لإسقاط النظام وتحكيم الإسلام. فانبذوا الهدن والمفاوضات، ثم لتُفتح الجبهات وتُزَلزَلُ الأرض تحت نظام الإجرام.
استعيدوا قراركم و امنحوا قرار ثورتكم لأهلها المخلصين، ونصِّبُوا عليكم خياركم والتفّوا حول من صَدَقكم ولم يكذِبْكم أبداً، التفّوا حول الرائد الذي لا يكذِبُ أهلَه، ضعوا أيديكم بأيدي حزب التحرير وسلّموه قيادةَ سفينتكم، وأعيدوا توجيهها، وأعلنوها مجلجلةً واصدحوا بها عالياً:
(خلافةٌ راشدةٌ على منهاج النبوة).
========
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
محمود الحمادي
- التفاصيل
▪︎وتستمر قوافل الشهداء تقبلهم الله، في بقاع شتى من أرض الشام التي روتها دماء زكية طاهرة، نتيجة إجرام نصيري روسي مستمر بضوء أخضر أمريكي، في ظل هدن كارثية فرضها الداعمون المتآمرون بالتنسيق مع قادة مجرمين لايقيمون لدماء الشهداء وزنا، توسدوا الأمر فضاعوا وأضاعوا حين سكت الناس عن إجرامهم وتأخروا في الأخذ على أيديهم.
▪︎لن ينصر الشام ويتوج تضحيات أهلها من يستجدي رضى الأعداء وينخرط في تطبيق خطوات الحل السياسي الأمريكي الذي يثبت أركان نظام الإجرام ويعاقب كل من خرج في ثورة الشام.
▪︎لن ينصر الشام من تسلط على رقاب الامة فجمد الجبهات وهادن وفاوض ونسق مع الأعداء بشقيهم: الاعداء و "الأصدقاء"!
▪︎لن ينصر الشام من يسترضي "المجتمع الدولي" أو من يطلب منه نصراً وعزة.
▪︎لن ينصر الشام داعم ولا ضامن فكلهم أدوات رخيصة تستخدمها أميركا لواد ثورة الشام وإعادة أهلها إلى حظيرة الطغيان.
▪︎لن ينصر الشام إلا رجال صادقون يقطعون الحبال مع الدول ويصلونها بالواحد القهار، يلتفون حول مشروع خلاص من صميم عقيدة الأمة، مشروع يلم شتات المخلصين ويضبط لهم البوصلة ويصحح لهم المسار ويرسم لهم طريق الخلاص، لتتويج التضحيات بإسقاط النظام وتخليص الناس من شروره وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه وأنوف أعداء الله راغمة.
▪︎قال تعالى:(ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز)
وقال عز من قائل:(ولاتركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون)
=========
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
ناصر شيخ عبدالحي
- التفاصيل
لا تفتأ أمريكا في محاولاتها اليائسة لإجهاض ثورة الشام وقتل روح الثورة في نفوس أصحابها وإعادة تعويم النظام المتهالك وإنتاجه من جديد مستخدمة في ذلك كل الأساليب والوسائل التي ترى فيها إمكانية الوصول لهدفها، فنراها تارة تستخدم الآلة العسكرية المتوحشة فتعطي الأوامر بالقصف والتدمير للشجر والحجر قبل البشر، وتارة تستخدم الماكينة الإعلامية والحرب النفسية وسياسة الحصار والتجويع، لتركيع أهل الشام، وإخضاعهم لحلها السياسي المسموم.
وإن مهزلة الانتخابات التي قام بها النظام الهزيل الآيل للسقوط، لا تعدو سوى أسلوب رخيص مقيت ضمن الحرب المعنوية التي تحارب بها أمريكا الثورة في أرض الشام المباركة لكسر إرادتها وعزيمتها التي تراها تزداد يوما بعد يوم إصراراً على البلوغ لهدفها وتصميماً على إسقاط نظامها القابع في دمشق، خصوصاً وأن أدواتها وأتباعها وأشياعها وجميع أوراقها تنكشف يوما بعد يوم أمام الثوار بفضل الله ثم بفضل وعيهم الذي يتأصل ويتبلور حول حقيقة ثورتهم وحجم المؤامرة عليهم والطريق الصحيح الذي من شأنه أن يوصلهم إلى بر الأمان.
يا أهلنا في شام الإسلام عقر دار الإسلام: ها هي أمريكا بعد عشر سنوات من عمر ثورتكم العظيمة لم تيأس من محاولاتها في القضاء عليها على الرغم من أنها على الباطل، فكيف بكم وأنتم على الحق؟ المؤيَّدون من ربكم خالق السموات والأرض، والمنصورون من عنده وحده إن نصرتموه وأخلصتم له هدفكم وعملكم ورايتكم ومشروعكم الذي فيه نجاتكم وخلاصكم.
فإياكم ثم إياكم أن تلين لكم عزيمة أو أن يهدأ لكم بال قبل أن تكملوا مسيرة ثورتكم لتوصلوها لهدفها بإسقاط النظام المجرم الضعيف المتهالك بدستوره وكافة أركانه ورموزه، وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة يرضى عنها ساكن الأرض والسماء تقيم العدل بين الناس وتنصر المظلوم وترجع الحقوق لأصحابها ليعم العدل والخير والأمن والأمان بعد عهد طويل من الظلم والجور والفساد الذي عمّ سائر البلاد واكتوى بناره كل العباد.
وإنه والله قادم لا محالة وأماراته نراها رؤيا العين ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله.
=====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
شادي العبود
- التفاصيل
بعد أحداث المواجهات الأخيرة بين كيان يهود الغاصب لأرض فلسطين وبين الشعب المسلم في القدس وقطاع غزة خاصة وعموم الأراضي الفلسطينية المباركة حيث تحرك أهل فلسطين حتى في مناطق سيطرة يهود ودولتهم المزعومة، بعد تلك الأحداث عاد الحديث عن اقتراب تحقق نبوءة زوال إسرائيل حيث تنبأ البعض أو استبشر بزوال إسرائيل عام 2022 وبعضهم جعلها عام 2024 والبعض الآخر جعلها 2027 جاعلين الأحداث الأخيرة من الدلالات على قرب تحقق تلك النبوءة إضافة إلى بعض النصوص الشرعية التي تحوي بزعمهم دلالات عددية تشير إلى تاريخ معين لزوال ما يُسمى (دولة إسرائيل).
ماذا أثبتت أحداث فلسطين الأخيرة؟
أثبتت المواجهات الأخيرة بين يهود وثلة من مقاتلي المقاومة الفلسطينية هشاشة كيان يهود ومدى الرعب الذي ألقته تلك الصواريخ التي أمطرت المدن والبلدات اليهودية في قلوب يهود والتي وصل كثير منها مدينة تل أبيب.
كما أثبتت خيانة حكام العرب والمسلمين والذين كان همهم إيقاف صواريخ المقاومة والدفع بالمقاتلين المخلصين للرضوخ للتسويات التي ترعاها أمريكا لتثبيت كيان يهود ضمن مشروع حل الدولتين الذي يأباه أي مسلمٍ صادقٍ رافضٍ للاحتلال ولتدنيس المقدسات في القدس وغيرها.
أيضا من الدروس الهامة المستفادة خطورة المال السياسي القذر وأنه ليس هناك مال سياسي دون مقابل أو دون ثمن فقد رأينا كيف جعل المال السياسي بعض قادة المقاومة الفلسطينية يكيلون المدح لأعداء الأمة ومجرمي الحروب وقتلة إخوانهم وخاصة في سوريا والعراق، وكيف حولت القيادات المرتبطة فرحة الأمة بما حققه المقاتلون إلى سخط بسبب تصريحاتهم التي مجدوا فيها القتلة والمجرمين.
كما يستفاد من المواجهات الأخيرة أن زوال إسرائيل يحتاج فقط لتحرك جيش مسلم مخلص لله ومدافع عن حرمات المسلمين حتى يُصبح تحرير فلسطين مسألة وقت قصير ولا يتم ذلك إلا بعد سقوط الأنظمة الحامية لكيان يهود فإسرائيل ظل لتلك الأنظمة فإذا زالت زال ظلها،
وهذا قد يكون إحدى البشارات التي تستدعي أن يتحرك الناس مطالبين بتحرك الجيوش، ولعل الله يأذن بأن يستجيب لتلك المطالب ثلة من المخلصين الذي سيغيرون دفة الصراع لصالح أمة الإسلام إن شاء الله، على جميع المستويات، ليس فقط في فلسطين بل في سوريا وبورما وكشمير وأي منطقة تشهد اعتداءاً على حرمات المسلمين وأعراضهم وأموالهم.
وإن ذلك لقريب بإذن الله.
========
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
أحمد الصوراني