press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

2652021raya

 

أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا: أن الغاية السياسية من مسرحية الانتخابات الهزلية في سوريا هي محاولة إعادة الشرعية لنظام القتل والإجرام، وإعطائه دعما جديداً ريثما ينضج الحل السياسي الذي تريده أمريكا ومعها أدواتها للقضاء على ثورة الشام، ولزرع مزيد من اليأس في نفوس حاضنة الثورة. وذكر البيان: أن طاغية الشام عقد انتخابات رئاسية هزلية سنة 2014م دون أن يحرك المجتمع الدولي ساكنا، واستمر في منصبه يمارس القتل والإجرام حتى يومنا هذا، وها هو الآن يعيد الكرة من جديد؛ في محاولة يائسة منه لإضفاء الشرعية عليه، بعد أن دمر البلاد وقتل أكثر من مليون ونصف المليون مسلم، وشرد الملايين من بيوتهم، عدا عن مئات الآلاف من المعتقلين في زنازين الموت وسجون القهر والتعذيب. متسائلا: هل نرضى بأن ننتخب قاتل أطفالنا ومشرد أهلنا ومدمر بلداتنا ليحكمنا بدستور الكفر وقوانين الكفر من جديد؟! وهل يمكن أن ينجح المتآمرون في خداع أهل الشام كما حصل مع أهلنا في مصر وتونس من قبل؛ حيث حرفوا الثورة وغيروا رأس النظام السابق فقط حيث بقي دستوره وأركانه وأنظمته؟! وشدد البيان على أن القضية ليست من يحكم فحسب، وإنما القضية أيضا بماذا يحكم، فحرمة الانتخابات ليست بسبب أنها في مناطق طاغية الشام، أو لأن طاغية الشام أحد مرشحيها، بل حرمتها لأنها قائمة على غير أساس الإسلام، وحتى لو لم ينجح طاغية الشام في الانتخابات رغم نتائجها المحسومة مسبقا، فلن يتغير من الأمر شيء ولن يختلف الواقع، وسنظل نرزح تحت ظلم الحكم الجبري، فننتقل من مستبد إلى مستبد آخر، ومن عميل إلى عميل، فالجميع سواء ما دام الدستور الوضعي الذي هو سبب شقائنا وضنك عيشنا أساس حكمهم. وختم البيان مخاطبا المسلمين في الشام بالقول: إن التغيير الحقيقي والجذري يكون عن طريق استئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، والتي ستنهي عصر الحكم الجبري، وتجتثه من جذوره، فتطبق أنظمة الإسلام ودستوره وأحكامه، وتقطع يد الغرب الكافر عن العبث في بلاد المسلمين، ويكون الترشح فيها قائماً على أساس الإسلام وأحكامه في كافة مجالات الحياة.

 

 

جريدة الراية:  https://bit.ly/3yxCa46

1952021raya2

 

نظم شباب حزب التحرير في ولاية سوريا وقفة نصرة للمسجد الأقصى المبارك، في قرية السحارة بريف حلب الغربي بعد صلاة عصر الثلاثاء 11/05/2021م، وحمل المشاركون في الوقفة لافتات أكدوا فيها أن جرح سوريا وفلسطين هو جرح واحد، وأن نصرة المسجد الأقصى المبارك لا تكون باستجداء أعداء الإسلام من مثل منظمة الأمم المتحدة ومجلس أمنها، وإنما يكون بتحريك الجيوش لهدم عروش الأنظمة العميلة ومن ثم تحرير الأقصى وفلسطين. بالتزامن خرجت وقفة في مدينة أرمناز بريف إدلب تحت عنوان: "يا جيوش المسلمين الأقصى يستنصركم" أكد المشاركون فيها على أن الأقصى مسؤولية الأمة، وتحريره واجب على جيوشها.

184884275 293668828909471 2647257800345235765 n

 

نشر موقع (الجزيرة نت، الخميس، 24 رمضان 1442هـ، 06/05/2021م) خبرا جاء فيه: "أبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي - أمس الخميس - أن النظام السوري متورط في 50 هجوما على الأقل بالأسلحة الكيميائية ضد شعبه منذ عام 2011.

جاء ذلك في كلمة ريتشارد ميلز نائب المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، خلال الجلسة الدورية لمجلس الأمن المنعقدة افتراضيا بشأن الأسلحة الكيميائية في سوريا.

وقال ميلز خلال الجلسة "إن واشنطن تقدّر فظائع النظام السوري التي يرتقي بعضها لمستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، بأنها تشمل ما لا يقل عن 50 هجوما بالأسلحة الكيميائية منذ بدء الصراع.

وأكد أن الولايات المتحدة تواصل تقييمها بأن نظام الرئيس بشار الأسد لا يزال يحتفظ بمواد كيميائية كافية لاستخدام غاز السارين، ولإنتاج ونشر ذخائر الكلور، وتطوير أسلحة كيميائية جديدة".

الراية: لم يأت للمسلمين ولن يأتي لهم من أمريكا والغرب الكافر المستعمر إلا الشر، مهما ادعوا خلاف ذلك، فهم يطالبون عميلهم النظام السوري وداعميه، بوقف الحرب على أهل سوريا، وهم أنفسهم من أعطوا الضوء الأخضر للنظام وداعميه لاستعمال كل أشكال وأصناف الأسلحة المحرمة دوليا لمواجهة الشعب السوري وقتله وتهجيره. إن الحرب الهادئة على الإسلام لربما هي عنوان المرحلة القادمة التي يعود إليها الديمقراطيون في أمريكا، وهي أخطر من حروب الجمهوريين الواضحة. إن مصطلح الحرب العنيفة الذي استعمله بايدن يقابله مصطلح الحرب الهادئة، وهذا يوافق ما يجري من تطبيع ومصالحات مستعجلة بين دول المنطقة؛ مملكة آل سعود وإيران وتركيا ومصر، بانتظار المصالحة النهائية المنتظرة بين نظام تركيا أردوغان مع نظام أسد، التي ستعلن انتهاء أهم فصل في مسرحية القضاء على الثورة المباركة في سوريا، والتي بحول الله لن يضرها من خذلها وتآمر عليها بل سيفتح الله لها الطريق باتجاه النصر والتمكين.

جريدة الراية: https://bit.ly/33CEpoM

 

 

1852021raya1

 

عاشت الأمة الإسلامية عيد الفطر المبارك بشكل مختلف هذا العام، ظهر فيه تلاحمها وتوحدها في ردة فعلها تجاه ما حدث ويحدث مع أهلنا في فلسطين والقدس وغزّة، وانتقلت نقلة نوعيّة في معاينتها للأحداث وطريقة ردة فعلها، ما كشف عن وعي متدفق في شرايين أبناء هذه الأمة العظيمة، الذي سرعان ما سينتج حركة فاعلة، فما زالت الحقائق تتكشف يوماً بعد يوم وتؤكد المؤكد أن ثورة الأمة مستمرة في التحول والتبلور لتكون قوة دافعة للتغيير الحقيقي الذي ينشده المسلمون لبلادهم.

أكثر ما أكد ذلك هو ما يجري الآن على الأرض المباركة فلسطين وفي القلب المسجد الأقصى المبارك، الذي تبين أنه عميق جداً في وجدان المسلمين، بل أعمق من أي شيء في نفوسهم، وتبين أن هرطقات التطبيع التي عمل عليها أعداء الأمة وأذنابهم في الخليج العربي ليست أكثر من فقاعة، وثبت بالدليل القاطع أنه لا تطبيع بين المسلمين ومغتصبي الأرض المباركة فلسطين طالما أن هناك فاتحة، وطالما أن هناك مسلمين يقرؤونها في كل صلاة وفي كل وقت وحين، فقد فاجأ أهلنا في الأراضي المحتلة عام 1948 الجميع، بعد أن كان يظن البعض أنهم قد تحولوا وأنهم أصبحوا كما يحلو للبعض تسميتهم بــ(عرب إسرائيل) أو عرب 48 وإذ بهم مسلمون فلسطينيون، وهم الذين يتكلمون اللغة العبرية ويدرسون في مدارس الكيان ويعيشون في ظل حكمه منذ سبعين عاماً، ليتبين أن التطبيع لا طريق له في الأمة نهائياً، ولم يؤثر فيمن يعيش التطبيع، فكيف بمن سيفرض عليهم التطبيع؟ وأنها هرطقات حكام يعيشون آخر أيام حكمهم وسيرون بأعينهم قريباً جداً سقوط أنظمتهم البالية.

ما يجري الآن في الأمة من غليان هو من المبشرات الكبيرة لقرب التغيير، فقد سقطت فكرة الحدود بين الدول التي أنشأها الاستعمار وتبين أنها كذبة قد تجاوزها المسلمون، ورأينا كيف أن أهلنا في الأردن قد أطاحوا بها، وكما قال أحدهم: (يا الله الملوك شو ضحكوا علينا وعلى أجدادنا)، بمعنى أن الهالة التي كانت تحيط بالحدود الناشئة عن فكرة الوطنية قد سقطت سقوطاً مدوياً لا يمكن إعادتها وإصلاحها، ولم يعد بالإمكان ترويجها بين الشعوب مرة أخرى، وكان لصمود أهلنا في القدس والمسجد الأقصى دور كبير، فهم الذين حرّكوا مشاعر الأمة الإسلامية كاملة، فاندفع أهلنا في الأردن واجتازوا الحدود، بل داسوها وداسوا معها كل ما قدّسته هذه الأنظمة وما أوهمت به شعبنا، وأن الأردن دولة وفلسطين دولة وسوريا دولة...الخ، وهذا التحول سيكون له شأن في المستقبل القريب، فالشعوب فهمت أن الأنظمة التي صنعها الاستعمار وضحكت على أجدادنا بالحدود المصطنعة لن تستطيع الاستمرار بالضحك علينا، وأننا أمة واحدة من دون الناس لا يفصل بينها حدود ولا ملوك.

ومن الأمور التي ظهرت جليا هذه الأيام أن كيان يهود أوهى من بيت العنكبوت وأن ما كان يتبجح به (القبة الحديدية) هي قبة كرتونية لن تمنع المسلمين من تحرير أرضهم المباركة، وكما لم تستطع القبة منع صواريخ الفصائل الفلسطينية من الوصول لعمق الكيان، فعاشوا الرعب في الملاجئ كالجرذان، فإنهم لن يستطيعوا منع المسلمين من النهوض مرة أخرى، وقلعهم وقلع كيانهم الهزيل بكل بساطة، فما فعلته الفصائل لا يساوي عشر معشار ما ستفعله جيوش المسلمين قريباً ليس بالكيان فقط بل وبداعميه ورعاته الصليبيين.

أما في سوريا فقد عرض الشباب أنفسهم للنظام التركي لنقلهم إلى فلسطين لقتال يهود كما ساقهم من قبل إلى ليبيا وأذربيجان لخدمة المصالح الأمريكية، لكن هذه المرة بدون أي مقابل، فقط خذونا علّنا نستشهد على ثرى القدس والمسجد الأقصى، وهذا ما يعبر عن شوق الأمة لقتال أعدائها تمنعهم من ذلك أنظمة الضرار، ولكن ذلك لن يطول فأحداث الأقصى وغزة الأخيرة كشفت عن كثير من مكنون قلوب المسلمين شرقاً وغرباً وفضحت تآمر الأنظمة عليهم وعلى مقدساتهم، مما وضع هذه الأنظمة أمام المحاسبة مباشرة، وأنه لم يبق إلا أن تتحرك الجيوش لخلع هذه الأنظمة والإطاحة بها وإعادة السلطان للمسلمين ليختاروا من يحكمهم ويحقق مصالحهم.

حدث المسجد الأقصى الأخير كشف عن توحد الأمة فكرياً وشعورياً رغم الفوارق بين دولها المختلفة، وعاد الحديث عن كون قضية فلسطين قضية إسلامية وأنه يجب تحريرها كاملة من عصابات يهود، ولم يعد يذكر أحد حدود 67 والضفة وغزة، لأنها لم تعد تشبع نهم المسلم المتابع والمتحرّق لقضايا أمته، ووصل الأمر لمطالبة الجيوش بأخذ دورها الذي بنيت لأجله في حماية المسلمين والدفاع عنهم وعن مقدساتهم حتى أصبح حديث الشارع في كافة أرجاء البلاد الإسلامية، والذي كنا ولا زلنا نعتبره أهم مطلب يمكن أن يختصر معاناة المسلمين ويحقق أهدافهم في التغيير وخلع نفوذ الغرب من بلادنا.

انحياز الجيوش إلى الأمة في كل البلاد الإسلامية يجب أن يكون عنوان المرحلة المقبلة، والدعوة لذلك يجب أن تشغل مساحة واسعة في كل أدبيات المسلمين والجماعات العاملة للتغيير، ولقطع يد الغرب عن التحكم في مصيرنا ونزع العامل الأهم في عملية التغيير من براثن أعداء الأمة، التي يركن إليها الغرب الصليبي لحماية نفوذه، فتكون المعول الذي يسقط نفوذه يجرّف مصالحه، ويقضي على تسلطه وجبروته، فيوقف نهبه وسرقته لخيرات بلادنا وشعوبنا.

لقد غيّر عيد الفطر هذا العام خارطة سير الأمة ووجّهها بالاتجاه الصحيح نحو التفكير عميقاً في إقامة دينها ودولتها التي تدافع عن الإسلام وتحفظ مصالح المسلمين، فتحرر الأرض المغتصبة وتجتث كيان يهود وتخلع من بلادنا نفوذ أمريكا وبريطانيا وباقي المستعمرين، فنقيم على أنقاض أنظمة العمالة والتجسس نظام الإسلام العظيم في دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي تطبق الإسلام على المسلمين وتحمله للبشرية رسالة رحمة من رب العالمين.

كتبه: الأستاذ أحمد معاز

 

جريدة الراية: https://bit.ly/33Y6xm8

552021raya3

 

بعد فشل أمريكا وحلفائها وأدواتها في إجهاض ثورة أهل الشام، والقضاء عليها طوال عشر سنوات، رغم استعمال جميع الأساليب من قصف وقتل واعتقالات، دون تحقيق مرادها، بإقناع الناس بحلها السياسي الذي يعيد أهل الشام من جديد إلى حظيرة نظام الإجرام، حولت الحرب من عسكرية إلى اقتصادية لكسر روح الثورة عند أهل الشام، ليخضعوا لمخططاتها القاتلة وحلها السياسي المهلك للثورة وأهلها. ويساعدها في ذلك حكومات وظيفية، وفصائل متسلطة تقوم بالتضييق على الناس لتصل بهم إلى الشعور بالعجز واليأس. إن حجم التضحيات التي قدمتموها يا أهل الشام في هذه الثورة المباركة عظيمة؛ لذلك يجب أن تكون النتيجة عظيمة هي أيضا، ولم يبق إلا القليل حتى تنتهي مرحلة الغربلة والتمحيص وبعدها يأتي النصر بإذن الله، وحتى يأتي نصر الله لا بد من أن تنصروه أولا بنصرة دينه والعمل لتطبيق شرعه بعد إسقاط النظام المجرم، وهذا لا يتأتى إلا بوجود قيادة سياسية مخلصة واعية تمتلك طريقا واضحا يكون به الخلاص لجميع مآسي أهل الشام والأمة الإسلامية من خلفها. فالصبر الصبر والثبات الثبات، فالعمل في هذه المرحلة لا بد أن يكون ضمن خطوات، أهمها استعادة قرار الثورة والاعتصام بحبل الله المتين وقطع حبال الداعمين، لتصل إلى بر الأمان ويتحقق النصر بتأييد الله عزّ وجل.

 

 

جريدة الراية: https://bit.ly/2PPvEEm