press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

1982020raya3

 

أطلق حزب التحرير في ولاية سوريا حملة بعنوان: "لا لجريمة الحل السياسي.. نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة". حملة تسلط الضوء على هذه الجريمة والآثار المترتبة عليها وتحذر من القبول بهذا الحل والسكوت عليه. ودعا بيان صحفي أصدره الخميس رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا الأستاذ أحمد عبد الوهاب إلى: العمل الجاد لمنع وقوع هذه الجريمة النكراء؛ التي ستعيد أهل الشام إلى نير العبودية والتسلط والظلم والقهر من جديد، وأكد البيان على: أن الغرب الكافر يعلم جيدا، أن قوة المسلمين تكمن في ولادة نظام سياسي جديد تكون العقيدة الإسلامية هي أساسه، ويعلم أن إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي بشر بها رسول الله ﷺ ستشكل خطرا عظيما عليه؛ يقتلع نفوذه من جميع بلاد المسلمين، وتلاحقه في عقر داره. وأشار البيان إلى أن الغرب الكافر قد وضع لجنة لصياغة دستور علماني هو من اختار أفرادها؛ لضمان إيجاد دستور مفصل على مقاسه؛ يحفظ مصالحه ويحقق أهدافه ويكرس التبعية له، وهذا وحده ما يرضيه، ويسخط رب العالمين وليس أعظم من ذلك جريمة ولا إثم.

 

جريدة الراية: https://bit.ly/3iUaEFw

1982020raya2

 

خرجت مظاهرة حاشدة وسط مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة مليشيات سوريا الديمقراطية، تنادي بإسقاط نظام أسد. وذكرت وسائل إعلام محلية، أن عشرات المدنيين تجمعوا وسط مدينة الرقة، صباح السبت، ونادوا بشعارات تندد بالنظام السوري وتطالب بإسقاط النظام والإفراج عن المعتقلين. وبحسب المصادر، فإن المظاهرة جابت عددا من شوارع المدينة، رافقها هتافات المتظاهرين بعبارات أبرزها "الشعب يريد إسقاط النظام".

 

جريدة الراية: https://bit.ly/324jn10

 

 

جريدة الراية يا أهل الشام إن خلاصَكم هو بأيديكم أنتم لا بأيدي من خذلوكم

 

إن الناظر إلى تصرفات بعض القادة والمرقعين والمطبلين لهم في ثورة الشام الكاشفة الفاضحة يرى كثيرا ممن أخلفوا وعودهم ونكصوا على أعقابهم وانحازوا إلى الداعمين المتآمرين على ثورة الشام، وتنكروا لكل عهد وميثاق قطعوه لأهلهم وأمتهم التي جعلتهم أملها فقدمت لهم كل إمكانياتها، بل وفلذات أكبادها من أجل العمل لإسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه، ولم يبقوا عهدا عاهدوا الله عليه أو وعدا قطعوه لأهل الشام إلا ونقضوه. وفوق ذلك فإنهم قد استأسدوا على أهل الشام وتسلطوا عليهم.

وإنهم في الوقت الذي يفرضون فيه الضرائب والمكوس على العباد ويسلبون قرارهم، ولا يتورعون عن الاقتتال فيما بينهم، وسفك الدماء من أجل السلطة والنفوذ وتنفيذ أوامر أسيادهم وتنفيذا لمخططاتهم، تراهم يحرسون الدوريات الروسية التركية ومن خلفها مليشيات نظام الإجرام لتفرض سيطرتها على طريق m4 كما سيطرت من قبلُ على طريق m5.

إلا أن ذلك لن يضر ثورة الشام بإذن الله. قال تعالى: ﴿فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً﴾.

فيا أهلنا في الشام: اعلموا أن الخلاصَ بأيديكم أنتم لا بأيدي من خذلكم. قال تعالى: ﴿وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثاً تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ﴾.

 

 

جريدة الراية: https://bit.ly/31H9TIR

 

 

1982020raya1

 

 

جريدة الراية التعاون التركي والروسي للإجهاز على ثورة الشام

 

نشر موقع (روسيا اليوم، الأربعاء، 15 ذو الحجة 1441هـ، 05/08/2020م) خبرا جاء فيه: "قال خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية، كيريل سيمونوف، لـ"كوميرسانت": "من شأن أي عملية عسكرية غير منسقة مع أنقرة، في التصدي للواقع الجديد في إدلب، أن تنطوي على مخاطر أكبر بكثير مما كانت عليه قبل الانتشار العسكري التركي في المنطقة. ولذلك، فإن نقل تعزيزات الجيش السوري والضربات الجوية الروسية على إدلب، لا يمكن اعتبارها حتى الآن سوى إشارة إلى تركيا لبذل كل ما في وسعها لتنفيذ اتفاق إنشاء منطقة أمنية".

وبحسب سيمونوف، فمع أخذ الصعوبات التي تواجهها الدوريات الروسية التركية على الطريق السريع M4 في الاعتبار، فإن إنشاء شريط آمن، سوف يقطع حتماً الأراضي التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام والمعارضة، ولا يمكن إنجازه إلا باستخدام القوة. إنما نتيجة العملية العسكرية قد تغدو غير سارة لدمشق. "فلقد أظهرت تجربة العملية العسكرية السابقة في هذه المنطقة أن ميزان القوى يمكن أن يتغير بشكل جذري حتى عند المشاركة المحدودة للجيش التركي في دعم المعارضة. ومن المرجح أن تركيا رفضت تسليم المناطق الواقعة جنوبي M4 لقوات النظام، لأنها ترغب في استخدامها لضمان تعزيز مواقعها شرقي الفرات في المستقبل، وربما للمساومة مع روسيا بشأن ليبيا"."

الراية: تتواتر يوما بعد يوم الأدلة والبراهين القطعية التي تؤكد للقاصي والداني مدى التوافق والتعاون الكامل بين تركيا أردوغان وروسيا لتنفيذ أوامر أمريكا كي يصلوا إلى مرحلة خنق ثورة الأمة في الشام والقضاء عليها عبر تطبيق الحل السياسي الأمريكي، والحفاظ على النظام السوري عميل أمريكا.

ولولا هذا التنسيق الكامل بين تركيا أردوغان وروسيا الحاقدة لما استطاعت قوات النظام السوري المجرم المتهالك وقوات روسيا التقدم مترا واحدا في الأراضي المحررة رغم كثرة عدتهم وعتادهم، وحتى لو حاولوا دون هذا التنسيق والتعاون مع تركيا لكلفهم كما يقولون الثمن الباهظ، وهذا أصبح واضحا للعيان ولا يحتاج لكثير شرح وبيان.

نعم لقد نجحت أمريكا الصليبية فعلا في إعادة أكثر من ثلاثة أرباع المحرر لقبضة النظام السوري من جديد. وهذا ما كان ليحدث لولا مصادرة قرار الثورة ممن يدعون أنهم يمثلون ثورة الشام سياسيا وعسكريا، والذين خاضوا المؤتمرات وشهدوا المؤامرات التي تحاك لهذه الثورة اليتيمة فلم تظهر منهم سوى مواقف الخزي والعار والتي تمثلت في القبول والسير بذل وخنوع في مخططات أمريكا لقضائها على هذه الثورة العظيمة ليكونوا في النهاية شهود زور في بيع التضحيات ودماء الشهداء في سوق النخاسة السياسية.

لكن على الرغم من كل هذه الجروح والآلام التي تعاني منها ثورة الشام وأهلها، فلا تزال هناك فسحة أمل كبيرة لتعود الثورة لسابق عهدها، وذلك بالعمل الجاد أولا على استعادة قرار الثورة السياسي والعسكري فترفض كل المؤتمرات والاتفاقيات الدولية وتجعلها تحت الأقدام وتزاح هذه القيادات التي ثبت فشلها وارتباطها مع الدول المتآمرة، ويتقدم المخلصون من أبناء هذه الثورة سياسيا وعسكريا ممن يحملون مشروعا صافيا نقيا عن الإسلام ونظامه وأحكامه فيقودون هذه الثورة ويكملون مسيرتها متوكلين على الله وحده دون سواه حتى إسقاط النظام المجرم في دمشق وإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة على أنقاضه وما ذلك على الله بعزيز.

 

 

جريدة الراية: https://bit.ly/3aoqkh5