press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

1592021raya1

 

عندما ثار أهل الشام على نظام القتل والإجرام لم يكن يخطر في بالهم يوما أن يفاوضوه أو يعقدوا معه الهدن، فقد كانت ثورة لاجتثاث هذا النظام من غير رجعة، وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه.

فعمل الغرب الكافر على مد النظام بالسلاح والمال وتدخلت بعض الدول لمساعدته عسكرياً، والقسم الآخر راح يدّعي صداقة الثورة ومساعدتها، فدعمها ببعض المال السياسي القذر الذي صادر قرار القادة وجعلهم يسيرون نحو فخ الهدن والتفاوض، فماذا كانت النتيجة؟

الهدن أوقفت المعارك مع النظام الذي راح يقضم المناطق واحدة تلو الأخرى، وينقض الهدن بعد أن كان هو من يطالب بها، وأما المفاوضات فقد أعطته ما عجز عن تحقيقه بالدبابات والطائرات فأخذ عبر مؤتمرات سوتشي وأستانة ما لم يحلم به بمساعدة دولية وخاصة مساعدة نظام تركيا أردوغان المخادع.

لذلك وجب على أهل الشام أن يعلنوها صراحة أن التفاوض مع مغتصب الأعراض وقاتل الأطفال ومهدم البيوت خيانة، وأن الثورة مستمرة حتى إسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام، وقد أثبت أهل ثورة الشام الصادقون أنهم جاهزون لدفع هذا الثمن مهما عظُم.

وأنهم إذا تخلصوا ممن باع قرارهم وتسلط عليهم من قادة الفصائل وصححوا مسارهم واتخذوا قيادة سياسية واعية صادقة وتوكلوا على الله حق توكله فإن نصر الله سيكون قريبا منهم، وهو آت قريبا بإذن الله عز وجل.

 

المصدر: https://bit.ly/3ChDXeT

192021raya

 

إن ما تشهده درعا البلد اليوم من أحداث حيث تحاصرها عصابات طاغية الشام ومرتزقة إيران وحزبها في لبنان على عين روسيا المجرمة والنظام الدولي الصليبي، يظهر أن الثوار الصادقين هناك يسطرون على صفحات التاريخ أسمى آيات المجد وأروع مواقف الرجولة والصمود، وهم في الوقت نفسه يستنصرون إخوانهم في مناطق الشمال المحرر، إلا أنهم وللأسف الشديد لم يجدوا بعد صدىً لنداءاتهم يلبي صرخات الثكالى والأطفال والشيوخ والجرحى ويثأر لدماء الشهداء، ولم يجدوا بعد استجابة من العناصر الصادقين المتمرسين على أنواع السلاح وفنون القتال بفضل الخبرة التي امتلكوها في ساحات القتال ضد المجرمين والحاقدين على الإسلام والمسلمين.

وأما عدم تلبيتهم لتلك الصرخات فلا يعود سببه لقلة العدد والعتاد، ففي المناطق المحررة رجال يتوقون لنصرة إخوانهم ولفتح المعارك ضد نظام الإجرام ونصرة إخوانهم. وإنما يعود إلى الدور الخبيث الذي يقوم به الضامن التركي الذي يضمن لعصابات أسد وللحلف الصليبي الذي تقوده أمريكا تجميد الجبهات عبر تكبيل القادات الذين تم شراء ذممهم وربطهم بالمال السياسي القذر، الأمر الذي جعل منهم طواغيت ظلمة لحاضنتهم، وعصا غليظة في يد أعداء الثورة تسجن المخلصين أو تنفيهم وتمنع فتح الجبهات وأي عمل ضد نظام الإجرام، وتضيق عليهم معيشتهم وتفرض عليهم الضرائب والمكوس.

بالإضافة إلى الدور القذر الذي يلعبه شرعيو المصلحة والمفسدة الذين يثبطون همم الشباب الغاضبين الثائرين، عبر تصوير الواقع في المحرر بأنه واقع استضعاف، وفي المقابل يصورون لهم قوة النظام بأنها لا تقهر وأن خلفه قوى تدعمه من روس وإيرانيين وغيرهم وما علينا إلا طاعة القادة والمحافظة على دماء الناس وكأن الإسلام لا يوجب عليهم نصرة الأهل والإخوان!

إن إثم هذه الدماء الزكية التي تُسفك بشكل مستمر هو في رقاب الساكتين على ظلم القيادات المرتبطة، التي هادنت نظام الإجرام واستأسدت على أهل الشام وحاولت سلب سلطانهم وقرارهم وسحب مقومات القوة والصمود عندهم، لتوصلهم إلى مرحلة اليأس والاستسلام، وأشركت معها في سبيل تحقيق ذلك الحكومات الوظيفية التي أبدعت في أساليب التضييق الممنهج، عبر فرض الضرائب والأتاوات والمكوس على الناس، ورفع الأسعار واحتكار السلع والخدمات، ناهيك عن القمع والتسلط واتباع سياسة تكميم الأفواه.

وكذلك لا ننسى دور خطباء المساجد الذين تغافلوا في خطبهم عما يحصل في درعا وواجب الأمة في نصرتها من خلال الضغط على القادة لفتح معارك تربك النظام وتنهي الحصار.

نعم إن الواجب هو فتح معارك حقيقية على الساحل حيث حاضنة النظام، كما أن الواجب على الحاضنة احتضان المخلصين من العناصر ودعوتهم ليغيروا على القادة المرتبطين المتخاذلين، واتخاذ قيادة صادقة من إخوانهم الشرفاء الصادقين، يقودونهم نحو نصرة إخوانهم ومواصلة ثورتهم بعد تصحيح مسارها؛ ليكسروا خطوط الضامنين الحمراء، ويجتمع المخلصون تحت راية واحدة تعمل لتحقيق ثوابت ثورة الشام بفتح المعارك الحاسمة لإسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام.

فصححوا مساركم يا أهل الشام، واستعيدوا سلطانكم المسلوب، واسترجعوا قراركم المصادر، واعملوا مع حزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، ففي ذلك الصلاح في الدنيا والفلاح في الآخرة ﴿وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ﴾.

 

جريدة الراية: https://bit.ly/3BrghUM

2582021raya2

 

 

تنتشر اليوم فكرة بين الناس أن الأمور أصبحت بيد الدول ولا نستطيع أن نفعل شيئاً فلا الحاضنة تؤثر على أحد ولا القائد المخلص قادراً على كسر الخطوط الحمراء لأنه سيكون بمواجهة المنظومة الدولية الراعية للاتفاقيات، وبمواجهة المنظومة الفصائلية المرتبطة بها والتي جعلت من نفسها أداة بيد الدول المتآمرة على ثورة الشام.

لقد وصل بعضهم إلى هذه القناعات عندما نقل سند ثورته اليتيمة من حضن الأمة إلى قاتل أبيها والمتآمر على أبنائها الذي يُطلب منه الثأر ولا يُطلب منه النصر.

ولا بد هنا أن نتناول ثلاثة جوانب: الأول فيما يتعلق بدوافع الحاضن الحالي، والثاني بإمكانية استعادة المولود وإعادته لحضن أمه، والثالث يتعلق بكيفية الاستعادة وتنمية صحة المولود.

أما الجانب الأول فإن المنظومة الدولية التي سارعت لتبني الثورة، فهي ما فعلت ذلك إلا لضمان عدم تحقيق هذه الثورة أهدافها ثم كان الاحتضان من زاوية أخرى ناتجاً عن إدراك المنظومة الدولية لخطورة هذه الثورة عليها، لذلك سارعوا لترويضها وجعلها تسير تحت ظلهم وتوجيهاتهم لأنهم عجزوا عن ذلك بالقوة العسكرية التي استخدمها عميلهم بشار أسد.

ولو أدرك الثوار نقطة الضعف هذه في عدوهم لاستطاعوا الانتقال بسلاسة إلى الجانب الثاني الذي يدعم فكرة قدرتهم على استعادة ثورتهم من حضن عدوها لإدراكهم مكامن قوتهم التي أوهمهم عدوهم أنها غير موجودة ثم زاد في الوهم ليقنعهم بأنهم غير قادرين على الخروج من حضنه وعباءته.

فإمكانية الخروج موجودة لأن العدو لم يتمكن من كسرها إلى الآن.

أما عن كيفية الخروج من مظلة المنظومة الدولية في ظل حزمة الأفكار الخبيثة التي يتم ضخها بين الناس كفكرة صداقة المجتمع الدولي لنا، وفكرة وجود تقاطع مصالح بيننا وبينه، وفكرة أن المجتمع الدولي يسعى لحقن الدماء، وفكرة أن الثورات لا تنجح بدون حلفاء، وغيرها من الأفكار الخبيثة التي يتم بثها ضمن حاضنة الثورة من خلال القنوات وبيانات الفصائل وخطب المشايخ التابعين لها والإعلاميين السائرين في الخط نفسه... أما عن كيفية هذا الخروج في ظل كل هذه الأفكار فإنها تبدأ بتوعية الناس على الحكم الشرعي الذي يحرم الارتماء في حضن الغرب والاعتماد عليه حيث يقول تعالى: ﴿وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ﴾ وتثبيت هذه الفكرة في أذهان الحاضنة لتكون حصناً لهم أمام ما في جعبة هذه المنظومة من خبث جديد متجدد.

قد يدور في ذهن البعض أن هذا الطرح نظري فكري غير عملي ولكننا نقول: إنّ الصيال الفكري الثقافي التبشيري لا يواجهه إلا رد صيال من الجنس نفسه، فالفكرة تواجهها فكرة والسياسي يواجهه سياسي، وهذا الجانب الفكري كنقطة أولى في كيفية الخروج من عنق الزجاجة الدولية هو الأساس الذي ينبغي الانطلاق منه للنقطة الثانية ألا وهي إعادة تعريف الثورة بعد أن شابها ما شابها من لوثات الداعمين وأدواتهم من قادة وشرعيين ومرقعين ومطبّلين؛ وهذا التعريف سيكون كفيلاً بفسططة الصفوف وتعرية أعداء الثورة في الداخل والخارج وسيكون أهم بنود الميثاق الذي تستطيع الحاضنة بواسطته محاسبة من يحيد عنه عن بينة.

وعليه فإن نقطة تبني الحاضنة لتعريف الثورة والتي تعني التغيير الجذري الانقلابي على المنظومة القائمة والإتيان بنظام جديد؛ هذا التعريف سينسف المنظومة الدولية من أساسها كونها الراعي والأب للنظام الذي خرجت الثورة عليه. وإن تبني هذا التعريف مع ثوابت الثورة سيضع الصراع في السكة الصحيحة وهي أنه صراع وجود وصراع حق وباطل وصراع مع منظومة دولية وليس مع ناطور ذليل كبشار أسد.

ولكن إن لم نصل لإدراك حقيقة الصراع بهذا الشكل فسوف يأتي يوم نصفق فيه لنصر عدونا علينا ونحن نظن أننا قد انتصرنا!

يلحق بهذه النقطة صنع رأي عام يقضي بتجريم كل من يطالب المجتمع الدولي بالتدخل واعتباره عدواً للثورة وشريكاً حقيقياً للنظام.

أما النقطة الثالثة والتي لا غنىً عنها فهي الضرورة الملحة لبناء الحاضنة وترتيب صفوفها خلف وجهائها وشبابها وشخصياتها المؤثرة المخلصة الواعية التي تتبنى الثورة بتعريفها الصحيح وثوابتها المتمثلة بإسقاط النظام بدستوره وأركانه ورموزه، وقطع الارتباط بالغرب الكافر، وإقامة نظام بديل منبثق من عقيدة أهل الشام يليق بهم أمام الله ويليق بتضحياتهم التي لم يقدموها لإعادة إنشاء نظام عميل للمنظومة الدولية من جديد.

وإن ترتيب وبناء الحاضنة يعني أن يتخلى رجالها عن عقلية أصحاب الخطوة الثانية وعن عقلية "سنتحرك إذا تحرك الناس"! لأن هذه العقلية ليست عقلية ثائر يستطيع القيام بالتغيير الجذري بل هي عقلية انهزامية ستجعل الكل من أصحاب الخطوة الثانية التي لن يصلوا إليها لغياب أصحاب المبادرة والخطوة الأولى.

وعليه فإن على كل فرد من هذه الحاضنة أن يعي مسؤولياته تماماً ويتحملها، ويدرك قبل ذلك أن تأخره وصمته سينتج نظاماً عميلاً للمنظومة الدولية لن يكون الخروج عليه سهلاً على المدى القريب؛ ولا بدّ أن يدرك الجميع أن الثورة بلا مشروع كالريشة في الهواء تتقاذفها الرياح، وكالسن في دولاب الغرب تدور معه حيث دار، ولذلك فإن من أوجب الواجبات لتحقيق كل ما ذكر أعلاه أن يتم نزع القيادة السياسية للثورة من أصحاب المشاريع الغربية وتسليم القيادة السياسية لأصحاب المشروع السياسي المنبثق من العقيدة الإسلامية والمنبثق من مفاهيم دقيقة لمعنى الثورة وثوابتها، ولا بد أن يدرك الجميع بأن أنصاف الثورات مقتلة، وبأن فاتورة التحرك اليوم أقل بكثير من فاتورة التحرك غداً، وبأنه لا يوجد نصف ثورة ولا يوجد نصف إسلام.

كتبه: 

المصدر: https://bit.ly/2WfreKp

2582021raya3

 

دأب النظام السوري العميل المجرم ومن وراءه من القوى الغربية الرأسمالية وعلى رأسها أمريكا الصليبية، عندما تحقق الثورة عليه أي انتصار عسكري أو عند عجزه هو عن تحقيق أهداف ما، دأب على أن يلجأ إلى المفاوضات؛ ذلك بسبب معرفته بغياب الوعي السياسي عند من تصدروا قيادة الثورة حاليا سياسيا وعسكريا، فما تحققه ثورة الأمة في الشام عسكريا تخسره سياسيا على طاولة المفاوضات والهدن في ظل هذه القيادات، وهذا ما نراه واضحا في مسيرة ثورة الشام من جنيف إلى أستانة وسوتشي وأخواتها على مدار ١٠ سنوات.

وليست أحداث درعا الأخيرة إلا خير شاهد وخير دليل على ذلك، فها هم أهل درعا شرارة هذه الثورة المباركة عندما نهضوا وقاموا ببعض الأعمال العسكرية وبأبسط المعدات والأسلحة حققوا نصرا عسكريا لافتا للنظر على النظام السوري المتهالك، فسارع هذا النظام المجرم هو وروسيا الحاقدة ومن ورائهم أمريكا رأس الكفر إلى احتواء هذه التحركات المخلصة غير المرتبطة وجرها إلى طاولة المفاوضات.

إلا أن تجربة أهل درعا السابقة وعلمهم بغدر النظام السوري وروسيا بل وأمريكا من قبلهم، وأنهم لا عهد لهم ولا ذمة ولا ميثاق، ما زال يحميهم من أن يخسروا ما كسبوه عسكريا على طاولة المفاوضات بل طاولة الدسائس والمؤامرات، ومع ذلك فإنه يبدو واضحا ويظهر جليا في هذه المرحلة افتقار الحراك في درعا وحوران إلى القيادة السياسية الواعية؛ وهذا ما يجعل الأفق السياسي أمامهم ضبابيا وبالتالي الرؤية السياسية غير واضحة لديهم، الأمر الذي يحول بينهم وبين تقدمهم والانتقال إلى الخطوة الثانية والاستمرار في هذا التحرك غير المرتبط، المخلص، تصاعديا وليزداد تأثيره على النظام البعثي العميل المجرم.

إن غياب القيادة السياسية الواعية المخلصة هو الذي يحول دون وضع أهداف سياسية واضحة ومبلورة للحراك الثوري، وبالتالي يمنع تحديد الخطط والأساليب والوسائل التي يجب السير بحسبها للوصول بخطا ثابتة واثقة إلى هذه الأهداف.

نعم ما زلنا مع معضلة أن غياب القيادة السياسية الواعية المخلصة يؤدي حتما وبلا ريب إلى غياب الوعي السياسي، وبمعنى آخر إن غياب الوعي السياسي هذا هو نتيجة طبيعية لغياب القيادة السياسية المبدئية التي تحمل مشروعا مبدئيا، وهو في حالتنا مشروع الإسلام العظيم؛ الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

إذن لا بد هنا من التأكيد على أن المطلوب ليس هو مجرد وجود قيادة سياسية أي قيادة، بل لا بد أن تتحقق في هذه القيادة السياسية شروط أهمها الوعي السياسي والصدق والإخلاص الخالص والثبات والرؤية الواضحة والأفق الواسع والمشروع الجامع، ولعل كلمة مبدئية تختصر كل هذا لأن القيادة المبدئية تحمل أفكارا ومفاهيم ومقاييس ووجهات نظر ومشروعا متكاملا منبثقا من عقيدة الأمة التي تعتنقها.

والخلاصة هي أن ما تحتاجه اليوم الأمة الإسلامية بشكل عام وأهل الشام على وجه الخصوص هو الالتفاف حول حزب التحرير فهو القيادة السياسية المبدئية الصادقة المخلصة، التي تحمل مشروع الإسلام لتوحد طاقات الأمة الهائلة وتضعها في كنانة مشروع الإسلام، وهذا ما يستجلب نصر الله سبحانه وتعالى ووعده لنا بالاستخلاف والتمكين والأمن، ويكون أهل الشام أهلاً لأن تتحقق على أيديهم بشرى رسول الله ﷺ «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ».

 

المصدر: https://bit.ly/3DgWp8r

2582021raya1

 

 

على خلفية العراك العنصري الذي حدث مؤخرا في منطقة ألتين داغ في أنقرة، والهجوم على منازل المهاجرين من أهل سوريا ونهب متاجرهم، قال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا إنها هجمات شائنة، قام بها حفنة من المخربين الذين أثارهم الخطاب العنصري من السياسيين الذين يربطون بين زيادة معدل البطالة، وانخفاض قيمة الليرة التركية، وبين قدوم إخواننا السوريين والأفغان إلى تركيا، وأرجع البيان السبب إلى النظام الرأسمالي العلماني المطبق والتآكل الثقافي الذي يتعرض له منذ قرن، وبعض شرائح المجتمع المحبة للغرب، المخدوعين بالخطاب العنصري والذين يؤمنون بالأيديولوجية العلمانية. ودعا البيان الحكومة التركية لاتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع وقوع حوادث مماثلة. وفي الوقت نفسه، معاقبة السياسيين المحرضين الذين يحاولون تحقيق مكاسب سياسية باستغلال إخواننا المسلمين المهاجرين للبقاء على الساحة بالخطابات العنصرية. وختم البيان مؤكدا: لا شك أن دولة الخلافة الراشدة، هي الوحيدة التي ستقضي على مرض العنصرية، وتزيل الحدود المصطنعة التي تم إنشاؤها بين المسلمين وتعيدهم إخوة وتوحدهم جسداً واحداً من جديد بإذن الله تعالى.

 

المصدر: https://bit.ly/2UQwjIk