press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

تلاعب شركة وتد جريدة الراية

 

أعلنت شركة "وتد للبترول" التابعة لـ"هيئة تحرير الشام" الخميس، عن رفع أسعار المحروقات في محافظة إدلب، متذرعة بارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة التركية. ويأتي ذلك للمرة الخامسة خلال شهرين حيث سبق أن أعلنت الشركة عبر معرفتها على مواقع التواصل رفع أسعار المحروقات في محافظة إدلب، لأسباب باتت متكررة. وشمل رفع الأسعار كلاً من "البنزين" الذي وصل إلى 4.60 ليرة تركية، وكذلك "المازوت" 4.50 ليرة تركية، وحلقت جرّة الغاز المنزلي في ارتفاع جديد حيث سجلت سعر 65 ليرة تركية، الأمر الذي يزيد تفاقم الوضع المعيشي المتدهور.

الراية: إن تلاعب شركة وتد، التابعة لما تسمى حكومة الإنقاذ بأسعار المحروقات وغيرها يؤكد المؤكد من أنها حكومات تسلط وجباية عن سبق إصرار وتصميم، للضغط على الناس ومحاربتهم في قوت يومهم، بأوامر الداعمين، للقبول بالعودة إلى حضن النظام السوري عبر بوابة الحل السياسي الأمريكي. هذا وقد هاجم القيادي السابق في هيئة تحرير الشام، أبو العبد أشداء، قادة الهيئة وطالبهم بإصلاح صورتهم أمام الحاضنة الشعبية وليس أمام الغرب. وقال أشداء في تسجيل نشره عبر قناته في "تلغرام" الأربعاء الفائت: إن على "قادة هيئة تحرير الشام أن يسعوا إلى تبييض صورتهم أمام حاضنتهم الشعبية في المحرر، وهذا أهم من تبييض صورتهم أمام الغرب". وأضاف أنه يجب على قادة الهيئة "الرحمة والتواضع والشورى" وعدم تحييد الناس عن طريق الثورة بـ"المظالم التي تضر ولا تنفع وتفسد ولا تصلح". وطالب قادة الهيئة بـ"إصلاح القضاء في المنطقة عبر تسليمه لسلطة قضائية وإعطائه صلاحيات كاملة لا يتدخل بها أحد، وإخضاع السجون للمحاكم والمراقبة".

 

جريدة الراية: https://bit.ly/347TgY8

 

من أهداف جريمة الحل السياسي جريدة الرةي

 

أكد رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا أحمد عبد الوهاب: أن الجميع يطمع في التخلص من النظام المجرم؛ والعودة إلى حياة كريمة مستقرة؛ بعيدا عن حياة الذل والعبودية تحت ظل طاغية الشام. فيجب أن يعلموا أن طاغية الشام هو عميل أمريكا؛ لتطبيق أحكام الكفر عليهم والمحافظة عليها؛ ومحاربة كل من يدعو لتطبيق الإسلام، ومن أجل إذلالهم وظلمهم واستعبادهم ونهب ثرواتهم. عندما خرج أهل الشام عليه؛ أعطاه الغرب الكافر الضوء الأخضر ليمارس إجرامه من قتل وتدمير وتهجير. فكيف سيكون شكل العودة في ظل هذا الواقع المؤلم؟! لن يسمحوا لأحد بالعودة؛ إلا بعد أن يتوسل إليهم؛ ويثبت أنه عبد مطيع؛ ومستعد ليعيش حياة الذل والعبودية هو وأبناؤه من بعده، وأنه لن يعود للثورة على عميلهم من جديد، وقتها فقط ربما يقبلون توبته! وهذا أحد أهداف جريمة الحل السياسي الأمريكي.

 

جريدة الراية: https://bit.ly/349YYZx

 

 

 

1692020raya2

عندما صدحت حناجر أهل الشام بإسقاط النظام المجرم في دمشق ارتعد الغرب خوفا وهلعا وعلى رأسهم أمريكا صاحبة النفوذ الحقيقي والوحيد في سوريا فسارعت لتأييد الثورة وكسب ثقتها خبثا ومكرا، فأطلقت التصريحات تلو التصريحات؛ ظاهرها فيه التضامن والتأييد مع أهل سوريا وثورتهم، وباطنها تحمل الفرص تترى للنظام كي يقضي على هذه الثورة المباركة... ولكن فشلت أيما فشل في تحقيق ذلك ولله الحمد.

ومع إصرار الثورة على المضي قدما نحو تحقيق هدفها في إسقاط النظام المجرم بكل أركانه ورموزه وحاشيته الفاسدة، ومع افتقار أمريكا لوجود البديل المقبول في نظر أهل الشام، عملت على توزيع الأدوار في الساحة السورية بين مؤيد للنظام المجرم لم يدخل إلا بتوجيه وبأمر من أمريكا وبالتنسيق معها كإيران وحزبها في لبنان ومليشياتها وروسيا المجرمة، وبين مؤيد للثورة كذبا ونفاقا؛ ليسهل عليهم في النهاية ترويضها والسيطرة عليها كالسعودية وتركيا وقطر وغيرها.

لكن بالمقابل فقد كان أهل الشام يمتلكون من الوعي القدر الذي مكنهم من إفشال كل مخططات أمريكا وأدواتها، والتي تسعى من خلالها للحفاظ على نظام العمالة والإجرام في دمشق... ورأينا كيف عبر أهل الشام في مظاهراتهم عن وعيهم على موقف رأس الكفر والتآمر أمريكا ضد ثورة الشام، وأنها هي التي تقف وراء كل الإجرام الذي عاشه وقاسى منه أهل الشام، فكانت تسمية إحدى الجمع التي خرجت بعنوان: (أمريكا ألم يشبع حقدك من دمائنا؟) وذلك بتاريخ 19/10/2012م.

لقد كان هذا الوعي هو الصخرة التي تكسرت عليها جميع المكائد والمؤامرات التي حاكتها أمريكا ضد الثورة فانكشفت نتيجته معظم الخطط والأدوات التي استخدمتها؛ بدءا من المجتمع الدولي ومجلس الأمن وحقوق الإنسان، إلى الجامعة العربية وحكام العرب العملاء، مرورا بتركيا ومعارضة الفنادق وقادات فصائلها الذين سلموا كل شبر حرره أبناء الثورة بدمائهم الزكية... حتى باتت هذه الثورة تعرف بالثورة الكاشفة الفاضحة التي فضحت كل عميل وكشفت كل مستور.

ولأن أمريكا وأدواتها يدركون خطر انتصار ثورة الشام وتحقيقها لأهدافها وثوابتها عليهم فقد خاضوا هذا الصراع على أنه صراع وجود واستخدمت أمريكا كل كيدها وإمكاناتها للقضاء على الثورة.

ولا زالت تسعى لانتزاع الثورة من نفوس أبنائها بشتى الوسائل والأساليب كالقصف والتدمير والتهجير والتجويع والترهيب والتخويف عبر أدواتها وأحلافها ومن لف لفهم... حتى توصلهم في النهاية لمرحلة الرضا بحلها السياسي الذي تقدمه والذي يضمن بقاء نظامها العميل ويقضي على ثورة الشام فيرضى أبناؤها بالعودة لحضن النظام المجرم من جديد.

هذا هو جوهر ما تسوق له أمريكا وتسميه بالحل السياسي الأمريكي، وقد ظهر ذلك للواعي منذ بداية الثورة عبر قرار أصدرته من مجلس أمنها وعرف بالقرار رقم 2254 يوم 18 كانون الأول/ديسمبر 2015.

وهذا الحل السياسي الذي تسعى أمريكا لتنفيذه في سوريا بعد القضاء على الثورة هو في حقيقته سم زعاف؛ فهو جريمة كبرى وشر مستطير تباع به كل التضحيات العظيمة والدماء الزكية التي قدمتها ثورة الشام طوال السنوات الماضية بثمن بخس حتى يرجع الناس من جديد لحضن النظام المجرم مع بعض الإجراءات التجميلية التي تحسن من وجه النظام المجرم الأسود الكالح فيصير حالها كحال من سبقها من الثورات التي تم الالتفاف عليها وأعيد إنتاج الأنظمة البائسة حتى أضحت أسوأ مما كانت عليه قبل الثورات!

وأخطر ما في هذا الحل السياسي الأمريكي هو أنه يؤكد على علمانية الدولة فيبعدنا عن مرضاة الله سبحانه وتعالى ويطيل في عمر الحكم الجبري الذي يحكم المسلمين ويعانون منه الويلات، ويحرمنا من تحكيم شريعة ربنا التي تحق الحق وتبطل الباطل وينتقم فيها من كل خائن وعميل.

ولأن الثورة فكرة والفكرة لا تموت وخصوصا إذا سقيت بدماء فلذات أكبادها الأبطال، لذلك تحاول أمريكا عبر حلها السياسي المزعوم القضاء على هذه الفكرة في نفوس أبنائها، ولكن هيهات هيهات أن تصل أمريكا لهدفها ومرادها فتقضي على هذه الثورة التي أصبحت تجري في عروق الشيب والشباب وفي دماء أبنائهم وأطفالهم وحرائرهم رغم كل ما يعانيه الشعب من تضييق وحرب لا هوادة فيها.

وقد كان لحزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله دور بارز؛ فهو الذي عاهد الله ثم عاهد أهل الشام أن يسير بهم وينير طريقهم ويكشف لهم تآمر الأعداء ومن تَسمّوا زورا بالأصدقاء، فكان ما بثه من وعي منارة لأهل الشام حتى يصلوا لإسقاط النظام المجرم وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة على أنقاضه.

ولكي نرد كيد أمريكا لا بد لنا من التوكل على الله وحده لنستمد منه العون والثقة والثبات لنسير على هدى وبصيرة نحو ما يرضي ربنا ويحقق عزنا.

ولن يتحقق ذلك إلا باتخاذ قيادة سياسية واعية صاحبة مشروع رباني تسير معها لتصل إلى هدفها بإذن الله فتقودها نحو إسقاط النظام المجرم في دمشق وتقيم مكانه حكم الإسلام الذي وعدنا به رب العزة تبارك وتعالى وبشرنا به الحبيب المصطفى ﷺ عندما قال: «..ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ»، وإن ذلك لكائن بحول الله؛ فالمستقبل للإسلام وأمريكا ستفشل بحلها السياسي كما فشلت من قبل وهي إلى زوال بإذن الله، والشام لن تكون سوى عقر دار الإسلام.

بقلم: الأستاذ شادي العبود

 

جريدة الراية: https://bit.ly/3c1pc3G

 

 

نحن المخرز جريدة الراية

 

▪ منذ انطلاق ثورة الشام عام 2011م، أدركت أمريكا، حامية عميلها نظام أسد، أنها ثورة متميزة عن باقي ثورات المنطقة. ولإدراكها شدة خطرها إنْ هي بقيت سائرة بالزخم نفسه والمسار الصحيح للوصول إلى مبتغاها، عمدت أمريكا إلى كل ما تستطيع من أساليب إجرام شيطانية لإيقاف الثورة وحرفها عن مسارها وإفراغها من مكامن قوتها. فكان أن قسمت أعداء الثورة إلى أعداء يبطشون بنا و"أصدقاء" يمكرون بنا، لإيصالنا إلى حالة من اليأس والقنوط إلا مما يملى علينا من حلول استسلامية قاتلة يسمونها "سياسية".

وكان من أقذر أساليب أمريكا، عبر أدواتها، لمحاربة أهل الشام ونبض ثورتهم المتّقد هو محاولتها المستمرة تجريد الأمة من سلطانها وقرارها، لتُفقدها شخصيتها وتُظهرها على أنها أمة ضائعة لا هوية لها ولا إرادة ولا قرار. فكان أن سلطت عليها صنائع متعددة مهمتها ربط مصير الثورة وأهلها بالأنظمة المتآمرة المرتبطة بأمريكا وأذنابهم في الداخل من قادات وفصائل وحكومات وأبواق مأجورة هدفها وأد روح الثورة والجهاد في نفوس الناس المتعطشين لتتويج التضحيات بما يرضي الله سبحانه ورسوله ﷺ.

▪ وراح قسمٌ من المنهزمين، جهلاً، أو عن سبق إصرار وتصميم وترصّد، ولغايات شيطانية يريدها أعداء الإسلام وأعداء أهل الشام، يشيعون أن "عين الثورة لم تعد تستطيع مقاومة مخرز النظام"!

▪ وحُّق لنا ها هنا أن نتساءل: "مَن العين ومن المخرز"؟!

▪ أليس القول إن "الحق يعلو ولا يعلى عليه" هو عندنا دين وعقيدة؟!

▪ ألسنا أعزاءَ بديننا أقوياء بربنا؟!

أولم يقل سبحانه في كتابه: ﴿وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾؟! وقال تعالى: ﴿بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ﴾؟! وقال عز وجل: ﴿لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ﴾؟!

نحن المخرزُ الذي سيُزهِق اللهُ به بإذنه كلَّ باطل.

▪ إن مِن أخطر ما ابتليت به ثورة الشام، مرجفين مجرمين ذوي أجندات، يشيعون في الأمة أن ثورتها قد انتهت، وأن عدوها قد انتصر، وأنه لم يعد لها من أمرها شيئاً، وأن خلاصها لم يعد بأيديها إنما بأيدي دول زرعت أذرعها الأخطبوطية في المحرَّر وغرست أنيابها المسمومة في جسد الثورة الذي يريدون إنهاكه بالجراح، وأدوات مجرمة لهذه الدول في الداخل، يرسلون الخطب لمُعتَلي المنابر، لتخذيل الناس وجلدهم وتحميلهم مسؤولية مآسيهم، ونشر (فقه) الاستضعاف والمهادنة والتفريط والمهانة! رغم أن كل مقومات إسقاط النظام المهلهل لتتويج التضحيات بحكم الإسلام قائمة: عقيدة راسخة، وهمم عالية، ونفوس عظيمة تواقة للمجد، وتجذّر واضح لروح الثورة في نفوس أبنائها، ورأي عام على غاية الثورة، وأن لا أنصاف حلول مع المجرمين، وأن لا خلاص لنا إلا باستئصال نظام الإجرام من جذوره وتخليص الناس من شروره، وخبرة طويلة من سنوات الثورة التي أثبتت كمية الإبداع الموجودة عند الناس رغم قسوة الظروف، وقدرة كبيرة على الثبات والتحمل والصمود، وطاقات بشرية هائلة، ومقومات جغرافية وسياسية مميزة، تحتاج فقط إلى توسيد الأمر لأهله سياسياً وعسكرياً. وإلا، فإننا، حقيقةً، نحن وثورتنا في خطر عظيم.

▪ إن كل ما سبق من مقومات يقابله إجماع لأعداء الثورة على حربها لوأدها وإجهاضها قبل أن تنهض وتتعافى من جديد، لما تشكله إن انتصرت من خطر عظيم على أمريكا وأنظمتها العميلة في المنطقة، والتي سامت الناس سوء العذاب لعقود طويلة، وحاربت عودة الإسلام إلى الحكم بكل ما أوتيت من قوة، ونهبت خيرات البلاد خدمةً للكافر المستعمر مقابل حماية عروشها القائمة على هالةٍ من القبضة الأمنية والبطش والإجرام الممنهج، وعملت على إفقار الناس حتى يشغلوهم بلقمة العيش عن محاسبة الحكام وأطرهم على الحق أطراً، بل واقتلاعهم من جذورهم الآسنة بسبب إصرارهم على فجورهم ومحاربتهم لكل محاولة تغيير حقيقي على أساس الإسلام.

▪ لقد أدرك الناس أن لا مجال للتراجع أو الاستسلام، لأنه الهلاك بعينه، ولأن أنصاف الثورات قاتلة، وأن تجارب مصر وتونس وليبيا واليمن خير شاهد ودليل على ذلك، وأن عقيدتنا تحتّم علينا إكمال ما بدأناه، ولكن ضمن خطة محكمة ومشروع خلاصٍ واضح يكون من صميم عقيدتنا يجتمع عليه الناس (لا مشروعاً علمانياً استسلامياً يفرضه علينا أعداء الإسلام المتربّصون بنا وبثورتنا)، مشروعٌ يرسم لنا خط السير ويبين لنا معالم الطريق لتحرير دمشق وكل الشام بإذن الله، وما ذلك على الله بعزيز، وهذا المشروع هو مشروع الخلافة على منهاج النبوة لا غير، إذ به وحده تجتمع مقومات النصر، وعليه وحده يجتمع رجال الإسلام المتعطشون لحكم الإسلام، وبه وحده نبلغ المجد ونتوج التضحيات فنسقط نظام الكفر والقهر والجور ونقيم حكم الله في الأرض في ظلال دولة وجيش دولة، آن أوانها وأطل زمانها بإذن الله.

▪ سنبقى نمشي على الجمر حتى يمن الله علينا بما يشفي به صدورنا، بنصره واثقين وبحبله مستمسكين. فإما ثبات حتى النصر وبلوغ المراد، وإما تضحية في سبيله، كي نلقى الله وهو عنا بإذنه راض. قال تعالى: ﴿وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾. وقال سبحانه في محكم تنزيله: ﴿وَمَكَرُوا مَكْراً وَمَكَرْنَا مَكْراً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ * وَأَنجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ﴾.

كتبه: الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي
عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا

 

جريدة الراية: https://bit.ly/3l0l6wg

 

 

 

1692020raya

 

تظاهر مئات المدنيين، الجمعة، في مناطق متفرقة من ريف إدلب تحت شعار "الثورة ما ماتت" مطالبين الفصائل العسكرية والضامن التركي بطرد عصابات النظام من المناطق التي سيطروا عليها لضمان عودة المهجرين. وقال ناشطون، إن العشرات من المدنيين تجمهروا في ساحة الساعة وسط مدينة إدلب، عقب صلاة الجمعة، ورفعوا شعارات تؤكد على استمرار الثورة السورية، مطالبين مجلس الأمن والمجتمع الدولي بإزالة أسد عن الحكم في سوريا وتقديمه ومن سانده إلى المحاكم الدولية ومحاسبتهم على جرائم الحرب المرتكبة في سوريا. بدوره قال الأستاذ أحمد عبد الوهاب رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا: بعيدا عن المزاودات يحق للجميع أن يتساءل، لمصلحة من يتم تقزيم مطالب أعظم ثورة في العصر الحديث وما الرسالة المراد إيصالها؛ حتى يصبح مطلب المتظاهرين وشعار مظاهراتهم حق العودة إلى منازلهم؟! وأضاف عبد الوهاب: أليس من الأولى أن يكون شعار المظاهرات الدعوة إلى إسقاط النظام المجرم الذي هجر الناس من منازلهم واغتصب النساء؛ وأن يكون شعارها الدعوة إلى رفض جريمة الحل السياسي الأمريكي؛ التي ستعيد أهل الشام إلى حياة الذل والعبودية من جديد تحت تسلط عملائها؛ ما لكم كيف تحكمون؟! وختم عبد الوهاب منشوره داعيا الله عز وجل: أن يهيئ لأهل الشام من يسقط هذا النظام المجرم؛ وأن يعيدهم إلى منازلهم معززين مكرمين في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

في سياق متصل وفي إطار حملته المستمرة بعنوان: "لا لجريمة الحل السياسي، نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة"، نظم شباب حزب التحرير في ولاية سوريا وقفة عند مفرق عقربات في مخيم شام العزة بريف إدلب، كما نظموا وقفة مماثلة في تجمع مخيمات أطمة الغربية بريف إدلب الشمالي، على صعيد آخر خرجت مظاهرة في قرية عرب سعيد بريف إدلب تطالب بالإفراج عن المعتقلين في سجون هيئة الجولاني، حيث انتفضت قرية عرب سعيد عن بكرة أبيها في وجه الظلم والغدر والعمالة، في حراك سياسي من الرجال والحرائر لاستعادة السلطان الذي اغتصبته أدوات تركيا (ضفادع الحل السياسي)، في حين إن الدوريات الروسية تحظى بالحراسة والحماية من الأمنيين. فكيف يمكن ترقيعها أو تبريرها؟ وهل سيبقى المجاهدون صامتين ويتخذون وضعية المتفرج المعين للظالم؟! أم أن لهم كلمة أخرى؟

هذا وكانت قد خرجت مظاهرات شعبية ضد ممارسات مليشيات "قسد"، في كل من بلدة الباغوز، وجديد عكيدات بريف دير الزور الشرقي. وقال موقع "فرات بوست"، إن عدداً من المدنيين نظموا مظاهرة شعبية غاضبة في بلدة الباغوز، وذلك احتجاجاً على ممارسات المليشيات ضدَّ السكان كان آخرها حملة دهم واعتقال طالت منازل المدنيين مساء الثلاثاء قبل الماضي. وأشار الموقع، إلى أنّ المدنيين قطعوا الطريق العام في بلدة الباغوز للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين واحتجاجاً على ترويع الأهالي أثناء حملة المداهمات الأخيرة. بينما أفاد موقع "الخابور"، بخروج مظاهرة في بلدة جديد عكيدات، ضد مليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" على خلفية إصابة شاب بجروح بليغة جراء إطلاق دورية تابعة لـ"ب ي د" النار على الأهالي بعد مداهمتها بلدة جديد عكيدات أمس الثلاثاء. حيث قطع المتظاهرون الطريق العام، وطردوا دورية حاولت دخول البلدة.

 

جريدة الراية: https://bit.ly/3izEtvj