press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

11112020raya

 

نشر موقع (أورينت، السبت، 21 ربيع الأول 1442هـ، 07/11/2020م) خبرا ومما جاء فيه: "أعلن المبعوث الأمريكي الخاص بالملف السوري جيمس جيفري استقالته من منصبه خلال اتصال مع نظرائه الأوروبيين والعرب والمعارضة السورية، بحسب ما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط".

وأفادت الصحيفة أن جيفري اتصل بعدد من نظرائه العرب والأوروبيين والمعارضين السوريين في الساعات الماضية، أبلغهم فيها انتهاء مهماته، مطمئناً إياهم باستمرار السياسة الأمريكية بصرف النظر عن نتائج الانتخابات.

وقال جيفري خلال إبلاغ قرار استقالته "لا أرى أي تغيير في وجود قواتنا، ولا أرى أي تغيير في سياسة عقوباتنا، ولا أرى أي تغيير في مطلبنا بمغادرة إيران سوريا؛ سواء أكان ذلك مع إدارة بايدن (جو بايدن) أم ترامب (دونالد ترامب)"."

الراية: إن المسؤولين الأمريكيين يحاولون منذ انطلاق الثورة على عميلهم أسد، التملص من المسؤولية عن جرائمه ومحاولة إلصاقها بإيران وروسيا اللتين ما كان لهما أن يدخلا سوريا لولا ضوء أخضر كبير من أمريكا. إن نفي جيفري مسؤولية بلاده عن معاناة الشعب السوري هو اعتراف بمسؤوليتهم عنها، وتصريحه بأن سياسة بلاده لن تتغير هو تأكيد بأن معاناة الشعب السوري مستمرة حتى يخضع لأمريكا وعميلها المجرم وعصابته في دمشق. إن العالم كله يعرف أن سوريا تابعة لأمريكا منذ عهد المقبور حافظ أسد، أما تصريحات جيفري المكلف لحماية النظام السوري ومنع سقوطه، فهي ذر للرماد في العيون. إن دور أمريكا مكشوف لا تخفيه كثافة التصريحات الإعلامية الكاذبة ونفي المسؤولية عن الجرائم التي تحصل في الشام، لكن أمر الثورة مناط بثوارها الشرفاء الذين رفضوا الانصياع لمطالب أمريكا وما زالوا ثابتين على مواقفهم في إسقاط نظام العمالة ومحاسبته على جرائمه وخيانته، وإن ذلك كائن بعون الله رغما عن أمريكا وعملائها.

 

جريدة الراية: https://bit.ly/2JY6obN

 

4112020raya2

 

خمس سنوات مضت على تدخل روسيا الصليبية ضد ثورة الشام، وقبله تدخل إيران وحزبها في لبنان ومليشياتها، وغيرها ممن زعموا صداقة الثورة ليطعنوها في ظهرها، ومع ذلك لا تزال جذوة الثورة متوقدة في نفوس أبنائها، رغم تكالب الشرق والغرب وخيانة الخائنين وخذلان المتخاذلين من أبناء جلدتنا، وما زال أهل الشام صابرين ثابتين على الحق في وجه أقوى دول حاولت وما زالت تحاول القضاء على ثورتهم المباركة التي أرعبت العالم منذ بدايتها بشعاراتها وانطلاقتها من المساجد تصدح بالتكبير والتهليل وتطالب بإسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام.

ورائدة المتآمرين أمريكا ما فتئت تكيد وتحوك المؤامرات ضد أهل الشام لحرفهم عن ثوابتهم والقضاء على ثورتهم، ولم تستطع حتى الآن أن تقضي على ثورة تكفل الله بأهلها، رغم ما حاكته من مؤامرات واستخدمته من أدوات وأنفقته من أموال لشراء ذمم وولاءات قادة فصائل باعوا بدينهم دنيا غيرهم، ورغم صناعة حكومات جباية وتسلط تقوم بالضغط على أهل الشام، من فرض ضرائب ومكوس وإتاوات، ضمن أجواء التسلط الأمني والقمع، ليكونوا بذلك شركاء في ترويض حاضنة الثورة التي تعاني التهجير والفقر، كي يخضعوا لجريمة الحل السياسي الأمريكي الذي يقتضي أن يعود أهل الشام إلى حضن النظام المجرم صاغرين لتضيع التضحيات العظيمة وتعود الشرعية للمجرمين ليحكموا بالكفر والقمع من جديد.

ولكن مهما عظم تآمر المتآمرين وتعالى بطشهم وحقدهم فإن كفالة الله لأهل الشام ثم إصرارهم على ثورتهم، وتصحيحهم لمسارها، متوكلين على الله وحده سيبطل كيد الكائدين ومكر الماكرين فالكلمة الأخيرة هي للمخلصين الواعين من أهل الشام الثابتين على الحق العاملين واصلين ليلهم بنهارهم لكشف مؤامرات الغرب الكافر التي تحاك لثورة الشام المباركة، ولكل العاملين لإسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام. ولم يبق بإذن الله الكثير حتى يبزغ فجر النصر الكبير الذي ينتظره أهل الشام، بل والأمة الإسلامية قاطبة بعد سنوات الحكم الجبري المظلمة ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾.

 

جريدة الراية: https://bit.ly/388vnDe

21102020raya


من المعلوم أن الحضارة هي مجموعة المفاهيم عن الحياة، وهي خاصة تتبع وجهة النظر في الحياة وتحدد نمط العيش الذي تحياه الأمة أو الشعب (كالأفكار والعقائد والأحكام الشرعية)، بينما المدنية هي الأشكال المادية في الحياة فهي عامة لكل الأمم، وليست خاصة بأمة دون أمة، ما لم تكن متعلقة بوجهة النظر عن الحياة؛ فالعلوم والصناعات وما ينتج عنها كالقمر الصناعي والسيارة والموبايل والدواء والأدوات المادية هي عامة ليست مقتصرة على أمة معينة ولا على حضارة دون حضارة بل هي مشتركة بين جميع الأمم والشعوب... ولكن الملاحظ أن الدول القائمة على العقيدة الرأسمالية رغم أن الاستعمار هو طريقة نشرها للحضارة الغربية، إلا أنها أيضا عملت على نشر نتاجها المادي وربط طراز العيش القائم على وجهة النظر به، وجعل ذلك هو السائد عالمياً، والغاية من هذه العملية أمران:

الأول: ربط الدول الأخرى بالدول الغربية، لأجل الترويج لبضاعتها ومنتجاتها الصناعية، وسرقة اقتصاد الشعوب بالترويج للبضاعة الاستهلاكية حصراً.

والثاني: أن الترويج للمدنية الغربية عالمياً بمثابة الرمي التمهيدي للترويج لقيم الحضارة الغربية عالمياً، وخاصة في البلاد الإسلامية.

فالمدنية الغربية كانت مثل إبرة المخدر التي تعطى للمريض قبل العملية الجراحية، ثم وفي غرفة العمليات يفعل الطبيب بالمريض ما يشاء والمريض لا يشعر.

وكذلك فعلت الدول الغربية في البلاد الإسلامية، فبعد أن تخدّر كثير من المسلمين بالمدنية الغربية وصاروا مضبوعين بقيم الحضارة الغربية وطراز العيش الذي لم يعودوا يتصورونه بدونها، وأصبح الربط بين التقدم في الأشكال المدنية في الغرب ومفاهيم الحضارة الغربية ومنها الديمقراطية وفصل الدين عن الحياة والحريات والنفعية وغيره أمرا لازما، لأجل هذا كان على دولة الخلافة القائمة قريبا بإذن الله أن تسعى جاهدة للتخلص من شوائب المدنية الغربية وليس الحضارة فقط، وفي الوقت ذاته تسعى للترويج للمدنية المتعلقة بوجهة نظرها عن الحياة، لتكون هي السائدة.

فمثلا طراز البناء الغربي لا يراعي الستر ولا يراعي الفصل بين الرجال والنساء في الحياة الخاصة، لذلك يجب تغييره ونشر شكل البناء الإسلامي الذي يراعي هذه الأمور.

أيضا دولة الخلافة ستعيد استخدام معايير الأطوال والمساحات والأكيال والأوزان الإسلامية كلها من جديد، ليسهل تصور الأحكام الشرعية المتعلقة بها وتطبيقها، وتنبذ داخلياً الأمور المدنية الغربية طالما هناك بديل إسلامي، وتحاول الترويج لهذه المدنية الإسلامية عالمياً، فتعيد مثلا القياس بالجريب والقصبة والقفيز للمساحات الزراعية، وتعيد الإصبع والقبضة والذراع والباع والميل والفرسخ والبريد للأطوال، وتعيد المد والصاع والوسق للمكيال...

صحيح أن الكيلو والمتر واللتر مقاييس عالمية، ولكن الأولى بدولة الخلافة أن تكون مدنيتها المتعلقة بالأحكام الشرعية هي السائدة، خاصة وأن التكنولوجيا الحديثة سهلت الأمور فيمكن العودة لهذه المدنية بسهولة وسلاسة عبر إنتاج موازين إلكترونية.

وعلى فقهاء وعلماء دولة الخلافة أن يضبطوا المدنية المتعلقة بوجهة النظر الإسلامية في شتى نواحي الحياة، ولا يكتفوا بإنتاجها فقط، وعلى الخلافة جعل هذه الأشكال المدنية هي السائدة داخلياً لأن ذلك جزء من تطبيق الإسلام ورعاية الشؤون بأحكام الشرع، كما تسعى دولة الخلافة لنشر ذلك عالمياً كوسيلة من وسائل الدعوة، بحيث تنجذب قلوب الشعوب لطراز العيش الإسلامي، تمهيداً لدخولهم في دين الله أفواجاً عبر الفتوحات وحمل الدعوة.


بقلم: الأستاذ معاوية عبد الوهاب

 

جريدة الراية: https://bit.ly/3oaBoop

 

4112020raya

 

هل أصبحت نصرة رسول الله ﷺ جريمة يستحق صاحبها الاعتقال؟! أم أن تحميل حكام المسلمين ما افترضه الله عليهم من وجوب نصرة رسول الله أصبح تهمة تلاحِق عليها أمنيات فصائل الشمال؟! بهذا التساؤل عقّب المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا، في بيان صحفي، على اعتقال أمنيات فصيلي جيش الإسلام والسلطان مراد لمحمد رامز أحد شباب الحزب؛ وذلك على خلفية كلمة ألقاها محمد في مظاهرة عفرين في ريف حلب الشمالي نُصرة لرسول الله ﷺ حمّل فيها مسؤولية الاقتصاص ممن أساء له ﷺ لحكام المسلمين أجمعين؛ وعلى رأسهم أردوغان رئيس تركيا وأكد فيها أنه لو كان للمسلمين دولة وإمام ما تجرأ أحدٌ أن ينال من مقام رسول الله ﷺ. ودعا البيان أهل الشام أن يقفوا في وجه هذه التصرفات الرعناء، وقال: ما خرجنا في الثورة على نظام حبس أنفاس الناس وقمع أصواتهم لنلاقي نسخة عنه بوجوه جديدة! وحذر من أن يستمر هذا الغي ممن يدّعي الثورة وهو ليس من أهلها.

 

جريدة الراية: https://bit.ly/3kUQzAk

 

 

7102020raya

 

في إطار الحملة المتواصلة "لا لجريمة الحل السياسي! نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة" وتحت هذا العنوان، نظم شباب حزب التحرير، الجمعة، وقفة في مخيم عطشان من تجمع مخيمات أطمة الغربية، بريف إدلب الشمالي، وطالبت الشعارات واللافتات المرفوعة بإفشال الفخّ الأمريكي، باعتبار أن الحل السياسي مرفوض عمله، مذموم مروّجه، ملعون منبعه.

جريدة الراية: https://bit.ly/3npylIH