press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

9122020raya

 

خرج عدد من المدنيين يوم السبت الماضي، في مظاهرة شعبية بريف دير الزور الشرقي، وذلك احتجاجاً على ممارسات قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مطالبين بتحسين الوضع الأمني والمعيشي في تلك المناطق. وبث ناشطون في شبكة "فرات بوست"، تسجيلاً مصوراً يظهر احتجاجات نظمها سكان في بلدة أبو حمام، بريف دير الزور الشرقي، كما طالبوا المجالس المحلية التابعة لـ"قسد"، بدعم القطاع الخدمي والصحي وتأمين المحروقات. كما نددوا بممارسات المليشيات التي تفرض نفوذها في المنطقة من ضمنها الفساد المستشري في كوادرها، في ظلِّ استمرار تدهور الوضع الأمني على خلفية ممارسات المليشيات وعمليات الاغتيال.

 

جريد ة الراية: https://bit.ly/39TtfjJ

 

2122020raya

 

يوم 15/03/2011م اندلعت ثورة الشام المباركة، وثار أهل الشام على بشار أسد ونظامه التابع للمنظومة الدولية، فأدرك الغرب الكافر الخطر المحدق به فسارع إلى العمل لاحتواء الثوار وإجهاض الثورة، كما حاول الالتفاف على ثورات مصر وليبيا واليمن والسودان والجزائر فاستعمل مع أهل الشام حيلة صيد الفيلة وترويضها.

تحركت المنظومة الدولية وعلى رأسها أمريكا التي قامت بتوزيع الأدوار على الدول حتى تستطيع ترويض الشعب الثائر، فقسمت الدول إلى قسمين:

القسم الأول: أعداء الشعب السوري وأعداء الثورة من مثل الصين وروسيا وإيران، هذه الدول التي وقفت مع النظام السوري المجرم وساعدته عسكريا وسياسيا وماديا.

القسم الثاني: أصدقاء الشعب السوري من مثل مملكة آل سعود وقطر وتركيا.

وهنا بدأت عملية ترويض أهل سوريا بمحاولات عدة؛ منها عسكرية كالقصف والتهجير والتدمير والقتل، والاعتقالات والتجويع والتضييق على الناس من طرف أعداء الثورة، وكان دور الأصدقاء هو الاحتضان وتقديم المساعدات والإغاثة والخيام وإطلاق الشعارات الرنانة التي لا تسمن ولا تغني من جوع، وهذا كله من أجل كسب ثقة الناس، حتى يستطيع سوقهم إلى الحل السياسي الأمريكي؛ لإعادة الناس إلى حضن النظام المجرم، أي إلى المنظومة الدولية من جديد.

هذه الأساليب التي استعملتها المنظومة الدولية وعلى رأسها أمريكا الصليبية كان لا بد أن تجعل صديقا لأهل سوريا يلجأون إليه كي تتمكن من المكر بهم وخداعهم من خلاله بصفته صديقاً لثورة الشام، وكانت تركيا أردوغان هي ذلك (الصديق)، حيث خدع أردوغان كثيرا منهم بتصريحاته الجوفاء الرنانة، وكسب ثقتهم، وهو يمكر بهم من أجل إعادتهم إلى حضن النظام السوري المجرم، وبالتالي إلى بيت الطاعة الدولي.

ولكن ثورة الشام أثبتت للعالم أجمع أنها ثورة ربانية، ثورة من أجل تغيير نظام التسلط والقهر والظلم العالمي ليحل محله نظام العدل والقسط للبشرية جمعاء، نظام من رب العالمين ينقذ الناس من ظلمات الرأسمالية وعفنها إلى عدل الإسلام ونوره.

إن سوريا هي كما قيل عنها مفتاح الشرق الأوسط وسقوطها يعني إحداث زعزعة فيه، وخاصة إذا كان البديل هو نظاماً مبدئياً لا يتبع للمنظومة الدولية فهذا يهدد النظام العالمي المهترئ بالسقوط، لأن العالم اليوم وبعد أن سئم العيش تحت وطأة النظام الرأسمالي الذي دمر حياة الناس وعانت منه الدول الويلات، وقد ظهر زيف أفكاره حتى بين الكثيرين من أبنائه، فإذا ما تحطم صنم من أصنام هذه المنظومة وسقط على يد ثلة مؤمنة صادقة، وخاصة في بلاد الشام عقر دار الإسلام.

لقد كانت عناية الله ومن ثم إرادة وثبات وصبر المسلمين في الشام أقوى من المنظومة الدولية وأدواتها التي تكالبت على ثورة كانت بدايتها من بيوت الله ومطالبها تحكيم شرع الله. فكان ثبات ووعي أهل الشام سنوات طويلة في وجه المنظومة الدولية وعلى رأسها أمريكا هو انتصارا ساحقا بحد ذاته.

غير أن أهل الشام لن يرضوا عن الإسلام بديلا بعد هذه التضحيات والشهداء والمهجرين، لتبقى ثورة الشام تسير على الجمر صابرة محتسبة متوكلة على ربها وحده سبحانه حتى يمن الله عليها بالنصر والاستخلاف والتمكين، قال تعالى: ﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيباً﴾، وقال عز من قائل: ﴿لِلَّهِ الأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ * وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ﴾.

 

جريدة الراية: https://bit.ly/37qzoRp

 

18112020raya

 

يقول المثل العربي "يداك أوكتا وفوك نفخ"، وكون هذا المثل يطلق على من كان سبب هلاكه منه، فإننا نقول للبقية الباقية من المخلصين من عناصر الفصائل على أرض الشام المباركة:

لقد جعلتم سبب هلاككم وهلاك أهلكم وهلاك ثورتكم منكم أنفسكم؛ وذلك بعد أن نصّبتم أراذل الناس عليكم قادة، وقد كان الواحد منهم قبل هذه الثورة المباركة لا يحلم حتى مجرد حلم أن يكون في موقعه هذا.

إلا أنّ الأنكى من ذلك أن هؤلاء القادة قد خانوا الأمانة ووضعوا أيديهم بأيدي (الداعمين) الذين كانوا خنجرا مسموما غُرس في ظهركم وظهر ثورتكم، بعد أن جعلوا أنفسهم ضامنين لكم والحقيقة أنهم ضامنون لقتلكم ووأد ثورتكم، ونخص بذلك تركيا أردوغان الذي كبل أيديكم، وباع تضحياتكم، ودماء شهدائكم وكل ما قدمتموه لإعلاء كلمة الله، فعقد المؤتمرات وهيأ للمفاوضات لإنقاذ النظام السوري المجرم، وخرج باتفاقات سلمت مناطقكم بل باعت ثورتكم بمجملها، فكنتم بتسليم قرار ثورتكم له ولغيره من (الداعمين)، ممن يصدق عليهم المثل "يداك أوكتا وفوك نفخ"!

إن الواجب علينا جميعا استعادة القرار وتصحيح المسار، لذلك سنبقى ندعوكم وندعوكم على أمل أنكم لا بد ستنحازون إلى ثورتكم وإلى أهلكم الذين لا يزالون يثقون بكم ولا يزالون مستعدين لدعم كل عمل مخلص ضد نظام الإجرام بكل ما يستطيعون.

لقد آن أن تخلعوا عنكم رداء التبعية، وتنفضوا عنكم الذل والهوان، وتخلعوا من كان سببا في ما وصلت إليه ثورة الشام، وأن تعيدوها كما بدأت (هي لله هي لله)، وتسيروا نحو هدفكم؛ إسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام، فبهذا وحده ستضمنون دعم أهلكم وحبهم، وبه أيضا تستجلبون نصر الله لأنه هو وحده ناصركم وهو وحده الذي تُبذل الأرواح والدماء في سبيل مرضاته.

 

جريدة الراية: https://bit.ly/3kHym88

 

 

18112020raya2

 

 

إن أيَّ تغييرٍ يسعى الإنسان لإحداثه يكون نتيجةً لإحساسه بواقع سيئ، هذا الإحساس يولِّد لديه رغبةً في الانتقال من الحال السيئ إلى حال أفضل منه، وهذه الرغبة تُشعِلُ بداخله دافعاً قوياً لاتخاذ قرار جريء يكون أُولى خُطواته في طريق التغيير.

والإحساس بالواقع السيئ والرغبة في التغيير، إما أن يكونا على النطاق الفردي أو على نطاق المجتمع.

أما على المستوى الفردي، فالإنسان بطبعه يسعى دائماً نحو تحقيق الأفضلية، ولكنَّه يتردد في البدء بخطوات التغيير، فهو يعيش حالاً معيناً، وبانتقاله إلى حالٍ آخر يخاف أن تكون نتيجة التغيير سلبية، وخاصة في القضايا المحورية في حياته (الزواج - الدراسة - المهنة...الخ) فإحساس الرجل بضرورة الانتقال من حياة العزوبية إلى الحياة الزوجية تحتاج منه قراراً بالزواج. وكذلك إحساس الإنسان بالواقع الصعب نتيجة حالة فقرٍ يعيشها تدفعه إلى البحث المستمر عن عمل لتغيير وضعه المعيشي نحو الأفضل.

فالتغيير يحتاج بداية إلى قناعة لدى الشخص، وهذه القناعة يتولد عنها قرار جريء لأنه وحده من يتحمل نتائج إقدامه، فإن تحقق الهدف من التغيير، فالخير له، وإن كانت النتائج سلبية أو مدمِّرة فعليه، وبالتالي فإن نِطاق تأثيرها يبقى شخصياً.

وأمَّا الإحساس بضرورة التغيير على نطاق المجتمع والنهوض به، فإن نتائج هذا التغيير تنعكس على المجتمع عموماً، وليس على المستوى الفردي فقط، وبالتالي اتخاذ قرارٍ بالتغيير يحتاج إلى دراسةٍ عميقةٍ للمجتمع وطبيعة التغيير المطلوب، للوصول إلى مخرجاتٍ واضحة لإحداث تغييرٍ صحيح.

والتغيير الصحيح للمجتمعات، لا يكون إلا بشكل جماعي وعلى أساس مبدئي ووفق طريقةٍ ومشروعٍ مفصَّلَين. أي أن الجماعة التي تسعى إلى التغيير تَحمِل أفكاراً منبثقةً عن المبدأ الذي تحمله وتسعى لتحميلها لأفراد المجتمع لتصبح رأياً عامّاً، هذه الأفكار تتحوَّل إلى مفاهيم تتمثل في سلوك أفراد المجتمع، فتُسيِّرُهم وفقاً لها وتصبح مشاعرهم واحدة.

 وبإقامة الدولة التي تجسد المبدأ عمليا في واقع الحياة فتطبقه عمليا على رعاياها وتحمله للآخرين، تتمُّ الغاية من التغيير وهي الانتقال بالمجتمع بطريقةٍ شرعية واضحة مستقيمة ووفق خُطوات مدروسة نحو التغيير الصحيح.

وبما أن الله تعالى أكرمنا وجعلنا مسلمين، وأن شريعة الإسلام وأحكامه صالحة لكل زمان ومكان، كان لزاماً على أي جماعة تسعى للتغيير أن تكون نظرتها إلى تغيير المجتمعات والنهوض بها من زاوية خاصة، وحتى يوجد التغيير النهضة الصحيحة لا بد أن يقوم على أساس صحيح، وهو المبدأ الإسلامي، الذي هو عقيدة عقلية (العقيدة الإسلامية) ينبثق عنها نظام (الأحكام الشرعية) التي تنظم علاقات الإنسان جميعها لتغدو أفعال المسلم مقيدة بالأحكام الشرعية. فالشرع هو من يحدد للجماعات الإسلامية طريقة الوصول للتغيير الصحيح، وليست المصلحة والمفسدة التي يشرعها العقل القاصر، ولا الواقعية المقيتة التي تبرر التنازل والتدرّك بحجة (فقه الواقع)!

فالواجب أن يَعلَم من تَصدَّر لهذا الشأن (التغيير) أنَّ هذا الطريق صعبٌ وشاق، ويحتاج إلى صبر وحكمة وجَلَد، وأنَّ هذه الأمَّة ليست مجالاً للتجارب والإخفاقات، لأن نتائج التغيير تكون على الأمة جمعاء، فإمَّا أن يحدُث التغيير والنهوض بالمجتمع، وإما لا قدر الله يكون وبالاً على صاحبه وعلى أمَّته من خلفه، ويؤدي إلى زيادة تفكك وتدمير البلاد الإسلامية.

فمن ملَّ المسير وبدأ بالانحدار ووقع في فخِّ التنازلات، فليتخذ قراراً جريئاً بالتوقف، وليراجع طريقته ويستذكر هدفه من جديد، وليجدد عهده مع الله متقيدا بالطريقة الشرعية وليس بإملاءات الآخرين وثقل وضغط الواقع، فإن الأمة لن تسامح من هدر طاقاتها وكان سبباً في تأخير نهضتها.

فالإسلام عظيم والأمة عظيمة، وتحتاج إلى رجال يسيرون على بصيرة ونور، ضمن خط واضح المعالم، مستنبطٍ في جميع تفاصيله من النصوص الشرعية للوصول إلى النهوض بالأمة من جديد واستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

 

كتبه: الأستاذ ياسر أبو الوليد

 

جريدة الراية: https://bit.ly/36Mew6T

11112020raya2

 

نظم شباب حزب التحرير في قرية بابكة بريف حلب الغربي وقفة بعنوان: "لبيك رسول الله" وأكدت اللافتات المرفوعة فيها: أن تجرؤ فرنسا وغيرها على رسولنا الكريم ﷺ ما كان ليكون لو أن للإسلام دولة وإماماً، وأن الخلافة على منهاج النبوة هي الحل الجذري لقطع ألسنة من يسيئون لرسول الله عليه الصلاة والسلام. في السياق ذاته خرجت مظاهرة في قرية تل الكرامة بريف إدلب الشمالي، نصرة لرسول الله ﷺ، ودعت اللافتات المرفوعة جيوش المسلمين إلى التحرك نصرة لنبينا الكريم عليه الصلاة والسلام، كما طالبت فصائل الجيش الوطني بالإفراج عن الشاب محمد رامز الذي اعتقل في عفرين عقب كلمة له في مظاهرة نصرة لرسول الله ﷺ.

جريدة الراية: https://bit.ly/38zRJh8