- التفاصيل
أطلق حزب التحرير/ ولاية سوريا حملته ضد جريمة الحل السياسي الأمريكي بتاريخ ١٣/٨/٢٠٢٠م، وبدأ يحذر فيها من هذه الجريمة البشعة؛ التي ستعيد إنتاج نظام طاغية الشام من جديد؛ لتكرس الاستعباد والتحسين في شروط العبودية في أحسن الأحوال! فأبت هيئة تحرير الشام التي تسيطر على منطقة إدلب؛ إلا أن تكشف حقيقة دورها المرسوم؛ وبأنها ليست سوى مجرد أداة لتنفيذ هذه الجريمة بعد أن نفذت بنود اتفاق سوتشي وأخذت تشرف على حماية الدوريات الروسية على طريق m4، حيث قامت بسلسلة اعتقالات طالت شباباً من حزب التحرير؛ أثناء قيامهم بأعمال الحملة، فاعتقلت خمسة من شبابه في مدينة إدلب؛ ثم تبعها اعتقال اثنين في مدينة بنش؛ ثم اعتقال اثنين في بلدة أطمة؛ وأتبعتهم بواحد آخر بعد خروج مظاهرة نسائية في بلدة أطمة تدعو إلى إطلاق سراح المعتقلين ظلماً لدى الهيئة، ليصبح مجموع الذين اعتقلتهم هيئة تحرير الشام على خلفية الحملة عشرة شباب.
جريدة الراية: https://bit.ly/2R7CYZ3
- التفاصيل
واصل شباب حزب التحرير، فعاليات الحملة التي أطلقها حزب التحرير في ولاية سوريا منذ أكثر من أسبوعين، تحت عنوان: "لا لجريمة الحل السياسي، نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة"، وفي هذا الإطار، وفي ريف إدلب، نظم شباب وأنصار حزب التحرير، عقب صلاة الجمعة، سلسلة وقفات متزامنة، أكدت شعاراتها ولافتاتها المرفوعة على رفض جريمة الحل السياسي، فتساءلت قرية عين شيب "لمصلحة من يتم اعتقال من يرفض الحل السياسي الأمريكي؟" في حين أشارت مخيمات الغاب إلى أن "من يرتجي من الغرب الكافر حلا، كمن يرتجي من الشوك العنب"! بينما شدد تجمع مخيمات أطمة الغربية المتاخمة للحدود السورية التركية على أن "الثورة تعني إسقاط النظام، والحل السياسي يعني إسقاط الثورة واستبدال عميل بآخر". أما قرية تل الكرامة فأحالت الناس إلى "انتهاك الأعراض في خان شيخون، وقالت إنه مثال مصغر عن الحل السياسي الأمريكي"، أما بلدة كللي فقالت إنه "لإعادتنا إلى حظيرة نظام الإجرام من جديد"، وكانت بلدة تفتناز، قد سبقت أخواتها بوقفة أقامتها الخميس، وحملت شعاراتها المضامين ذاتها الرافضة للحل السياسي الأمريكي.
جريدة الراية: https://bit.ly/2F215Fy
- التفاصيل
في إطار الحملة التي أطلقها حزب التحرير في ولاية سوريا يوم الخميس الماضي، بعنوان: "لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة". نظم شباب حزب التحرير في مدينة إدلب، السبت، وقفة بعنوان: "الحل السياسي الأمريكي جريمة بحق الثورة"، كما نظموا يوم الثلاثاء وقفة بعنوان: "دستورنا القرآن" في قرية دير حسان بريف إدلب الشمالي. وأكدت اللافتات المرفوعة على أن من يرتجي حلا من الغرب الكافر كمن يرتجي من الشوك العنب! وكذلك نظموا الجمعة، سلسلة وقفات في كل من مدينة الأتارب بريف حلب، وبلدتي كللي وتل الكرامة وقرية عين شيب بريف إدلب. وعلى هامش هذه الحملة، التي ما زالت مستمرة، اعتقلت أمنية هيئة تحرير الشام خمسة من شباب حزب التحرير في مدينة إدلب الخميس، أثناء وضعهم لملصقات ترفض الحل السياسي الأمريكي وتحذر منه؛ في وقت سمحت بإقامة معرض عرض رسومات لذوات أرواح محرمة شرعا؛ منها لامرأة تظهر ثديها وهي ترضع طفلها! وإزاء ذلك قال رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا الأستاذ أحمد عبد الوهاب: لقد بلغ طغيان أمنيات هيئة تحرير الشام مبلغا عظيما؛ جعلها تستخف بأحكام الله عز وجل، فلم تترك موبقة من الموبقات إلا وفعلتها؛ ابتداء من قتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق؛ مرورا بحماية الدوريات الروسية؛ وليس انتهاء باعتقال حملة الدعوة الذين يرفضون الحل السياسي الأمريكي؛ ويدعون لحل يرضي الله عز وجل؛ خلافة راشدة على منهاج النبوة؛ وتساءل عبد الوهاب: هل أزعجت دعوة حزب التحرير لرفض الحل السياسي الأمريكي قيادة هيئة تحرير الشام؟ ولصالح من هذه الاعتقالات؟! وهل غرّها حِلم الله عز وجل عليها وحلم الأمة؟!
جريدة الراية: https://bit.ly/34A2dej
- التفاصيل
في بيان لهم، الاثنين، طالب أهالي ووجهاء قرية عين شيب بريف إدلب، هيئة تحرير الشام بإطلاق سراح أبنائهم المعتقلين في زنازينها، بسبب نشاطهم ضد الحل السياسي الذي تريد أمريكا فرضه عبر أدواتها. ومن جديد وبعد أن اعتقلت أمنيات هيئة تحرير الشام بتاريخ 20/8/2020م خمسة من شباب حزب التحرير في مدينة إدلب؛ ووفقا لتصريح أدلاه رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا، الأستاذ أحمد عبد الوهاب فإن الهيئة قامت بتاريخ 24/8/2020م باعتقال شابين آخرين أثناء وضعهما ملصقات في مدينة بنش؛ تدعو إلى رفض الحل السياسي الأمريكي ضمن حملة أطلقها حزب التحرير تحت عنوان: لا لجريمة الحل السياسي؛ نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة، ظنا منها أنها تستطيع بذلك وقف هذه الحملة إرضاء لأسيادها؛ وتقربا إليهم باعتقال كل من يقف في وجه سياساتهم؛ متجاهلة قول الله عز وجل: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾، فهل ترضي هذه الأفعال وغيرها الكثير؛ عناصر الهيئة الذين خرجوا نصرة لأهل الشام؟! وذلك بعد أن أصبح الهدف نصرة المشروع السياسي الأمريكي وسياسات أردوغان؟!
جريدة الراية: https://bit.ly/2YSybPx
- التفاصيل
بعد مضي تسع سنوات على ثورة الشام، بات الحديث عن الحل السياسي مطروقاً بشدّة، وتكاد تُجمع عليه القوى الدولية المتدخلة في الشأن السوري، بل حتى إن النظام المجرم والمعارضة العلمانية يطالبون بتطبيقه، وتنفيذ بنوده، فما هو هذا الحل؟ وهل بات يحقق مصالح الجميع؟ وما هو البديل؟
إن المتابع لقضية الثورة في الشام يجد أن أول تدخل دولي فيها كان عبر عقد مؤتمر جنيف في صيف 2012، حيث وُضعت بنود الحل السياسي الذي اختارته أمريكا ليكون علاجاً للوضع القائم في سوريا، وأهم ما في بنوده هو الحفاظ على مؤسستي الجيش والأمن، رغم كل الجرائم التي ارتكبتها هذه الأجهزة قبل وأثناء الثورة، وكذلك فمن بنوده محاربة (الإرهاب)، الذي يهدف إلى صرف توجه الثورة من هدف إسقاط نظام الإجرام إلى محاربة (الإرهاب) الذي ستجعله سيفا مصلتاً على رقاب فصائل الثورة وذريعة تحارب بها كل من يخرج عن توجهات أمريكا، ومن أهم بنوده أيضاً تشكيل حكومة انتقالية مشتركة بين النظام القاتل ومعارضته العلمانية التي صُنعت في أروقة المخابرات الدولية.
وإذا ما تابعنا كل المؤتمرات واللقاءات وحتى التدخلات العسكرية الدولية في الشام نجدها كلها تؤكد أنها تقوم بذلك لأجل تحقيق الحل السياسي الأمريكي، فمثلاً نجد روسيا عندما تدخلت في سوريا عام 2015م قال بوتين: "إن الحل الوحيد للأزمة في سوريا يمر بتعزيز فعالية المؤسسات الحكومية، ودعمها لمكافحة الإرهاب، وذلك بالتزامن مع متطلباتها بإجراء إصلاحات وتشجيع المعارضة العقلانية للدخول في حوار بناء". وفي كل الاجتماعات المتكررة بين تركيا وروسيا وإيران يتفقون على مفاوضات سياسية ووقف موسع لإطلاق النار في سوريا، من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة القائمة في سوريا.
إن الحقيقة التي طالما أكدنا عليها هي أن أمريكا هي من رسمت الحل السياسي وحددت بنوده وكانت الدول الأخرى تأخذ دورها في تنفيذ هذا الحل والدفع لتحقيقه، ورغم عدم إنجازه حتى الآن إلا أنه في كل مرحلة تتم تهيئة الأجواء والظروف لقبول تطبيقه؛ فبين الفينة والأخرى نسمع عن اللجنة الدستورية وعملها، واجتماعاتها، ثم تنطفئ بعد حين، لتخرج علينا هيئة المفاوضات العليا وتحدثنا عن مفاوضاتها مع النظام، ثم ما تلبث أن تتوقف، وهكذا دواليك... نجد أن هذه الأعمال يُراد منها تهيئة الأجواء لجعل الرأي العام يتقبل فكرة التفاوض مع النظام والجلوس معه على طاولة واحدة.
إننا يجب أن ندرك أن الحل السياسي الذي تسعى له أمريكا والذي أرست أسسه في جنيف، وأخذت تمهد له في المؤتمرات المختلفة اللاحقة يهدف إلى المحافظة على النظام المجرم وتثبيت أركانه، ومن أجله سمحت أمريكا لروسيا أن تتدخل وتدافع عن نظام أسد المجرم، ومن أجله أدخلت تركيا وإيران وعقدت المفاوضات والمؤتمرات التي أفضت إلى ما نحن عليه اليوم من انحسار شديد لمناطق الثورة في الشمال، وتسليم المناطق الواسعة لنظام الإجرام رغم ضعفه.
وإذا كان هذا واقع الحل السياسي - الذي بأحسن صوره سيعيد تشكيل نظام الإجرام من جديد بأسماء جديدة - فإن الواجب على أبناء ثورة الشام رفضه وعدم السير فيه، بل والعمل على إفشاله وإبطال هذا المكر العظيم، فهو إن تم تطبيقه ففيه إنهاء للثورة وتضييع لتضحياتها الجسام... وحتى يتم رفض هذا الحل لا بد من تبني بديل له، ومشروع واضح نسعى لتحقيقه متمسكين بأهداف الثورة التي خرجنا من أجلها، لنسير على بصيرة نعرف الخطوات العملية التي يجب على الثورة أن تسير بها حتى تتخلص من النظام المجرم ومن كل داعميه وأسياده.
إن الخيار الوحيد للبديل الصحيح يجب أن يكون من خارج هذه المنظومة الدولية لأنه ثبت تورطها في التآمر على الشام وأهلها، فلا بد من النظر بعيداً عن الدول القائمة في العالم اليوم، فهي إما قد شاركت في الحرب علينا أو تخاذلت عن نصرتنا أو ادّعت صداقتنا فطعنتنا في ظهورنا وقادتنا إلى هلاكنا.
ناهيك عن أن الثورة قد جربت التعلق بحبال هذه الدول فجنت الويلات وخاب الرجاء فيهم جميعاً.
وبهذا يكون البديل الوحيد هو اللجوء إلى الله قولا وعملاً، بعد قطع الحبائل مع غيره، لا بد من توثيق العروة والتمسك بحبل الله المتين، والاعتصام به يكون بتنفيذ أوامره بالتبرؤ من كل ارتباط مشبوه، ورفض كل مؤتمر يضيّع الجهود والتضحيات، ثم عقد العزم على توحيد الصف والتوكل على الله والانقياد لمن ثبت صدقه، واستقامت سيرته، ويكون ذلك مع تبني المشروع الذي يحقق مرضاة رب العالمين ويرفع الظلم عن المسلمين، ويحقق فوزهم وعزهم "مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة " كما بشر بها رسول الله ﷺ عندما قال: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ».
كتبه: منير ناصر
جريدة الراية: https://bit.ly/3jrVffZ