press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

2582021raya1

 

 

على خلفية العراك العنصري الذي حدث مؤخرا في منطقة ألتين داغ في أنقرة، والهجوم على منازل المهاجرين من أهل سوريا ونهب متاجرهم، قال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا إنها هجمات شائنة، قام بها حفنة من المخربين الذين أثارهم الخطاب العنصري من السياسيين الذين يربطون بين زيادة معدل البطالة، وانخفاض قيمة الليرة التركية، وبين قدوم إخواننا السوريين والأفغان إلى تركيا، وأرجع البيان السبب إلى النظام الرأسمالي العلماني المطبق والتآكل الثقافي الذي يتعرض له منذ قرن، وبعض شرائح المجتمع المحبة للغرب، المخدوعين بالخطاب العنصري والذين يؤمنون بالأيديولوجية العلمانية. ودعا البيان الحكومة التركية لاتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع وقوع حوادث مماثلة. وفي الوقت نفسه، معاقبة السياسيين المحرضين الذين يحاولون تحقيق مكاسب سياسية باستغلال إخواننا المسلمين المهاجرين للبقاء على الساحة بالخطابات العنصرية. وختم البيان مؤكدا: لا شك أن دولة الخلافة الراشدة، هي الوحيدة التي ستقضي على مرض العنصرية، وتزيل الحدود المصطنعة التي تم إنشاؤها بين المسلمين وتعيدهم إخوة وتوحدهم جسداً واحداً من جديد بإذن الله تعالى.

 

المصدر: https://bit.ly/2UQwjIk

1882021raya

 

 

إن ما يحدث على أرض #الشام وخاصة #درعا وجبل الزاوية هو أمرٌ عظيم، ولا يخفى على أحد.
ولكن الأعظم من ذلك هو سكوت أهل العلم عما يفعله القادة، يصعد الخطيب إلى المنبر ويقول لا نملك لهم إلا الدعاء والمال، وينسى أو يتناسى أس الداء وسبب البلاء، وأساس المشكلة التي أوصلتهم إلى هذه الحال؛ ألا وهي المنظومة الفصائلية التي ارتضت لنفسها أن تكون تَبعاً للمتآمرين والداعمين ورهن أمرهم.
يقول سبحانه وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ﴾، ويقول رسول الله ﷺ: «الْعُلَمَاءُ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ».
إننا يجب أن نبني مواقفنا على ما يقربنا إلى رضا الله ويبعدنا عن سخطه جل وعلا، فالتفكير بنار جهنم بضع دقائق يذهب العقل، فكيف القعود بها، أجارنا الله وإياكم منها، فمال الدنيا ونعيمها كله لا يساوي غمسة واحدة في النار بل ولا نظرة إليها.
فلا يغرنكم يا أهل الشام وخاصة عناصر #الفصائل وعود القادة بالمناصب أو وعيدهم لكم بالاعتقال والتعذيب.
إن النصر لا يتحقق إلا بالثبات على الحق وتقديم التضحيات والإخلاص لله وحده، فلولا نصر الله عز و جل ومن ثم تضحيات الذين سبقونا لما وصل الإسلام إلينا، ولن يكتفي التاريخ بتسجيل مواقفنا على صفحاته، بل سنحاسب عليها عند وقوفنا أمام الله عز وجل، فلنعمل لما يرضي الله عز وجل ولنحذر الوقوع في سخطه فذلك هو الخسران المبين في الدنيا والآخرة، ﴿وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ﴾.
 
 
جريدة الراية: https://bit.ly/3k2RCyM

1182021raya1

 

 

توصل النظام السوري المجرم و"معارضون" له في محافظة درعا إلى اتفاق يقضي بتسليم الأسلحة الخفيفة المتبقية بيد "معارضين" سابقين وكذلك نصب عدد من الحواجز العسكرية وعمل تسويات مقابل فك الحصار المفروض منذ شهر على "درعا البلد"، وإيقاف عملية عسكرية كان النظام يحشد لها منذ أيام، وفق مصدر محلي.

وبناء على ذلك أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا بيانا صحفيا، وجه فيه الخطاب إلى أهل سوريا قائلا: "منذ أن تم تسليم محافظة درعا بتآمر من قيادات الفصائل المرتبطة وبتواطؤ من غرفة العمليات "الموك" قبل ثلاث سنوات مضت؛ ودرعا لم تخرج عن ركب الثورة ساعة واحدة، فالمظاهرات فيها لم تتوقف، وكذلك الأعمال المناهضة لنظام أسد المجرم، الذي عجز في الحد من هذه النشاطات أو إيقافها فهو ما فتئ يبرم الاتفاقيات تلو الاتفاقيات مع كثير من المناطق في درعا طمعاً بأن تتوقف هذه الأعمال ولكنه عبثاً يحاول فوتيرة الأعمال في تزايد والرقعة في اتساع واليوم مدينة درعا تتصدر المشهد كما كانت عليه في بداية الثورة".

وعن دور القيادات المتخاذلة في التآمر على ثورة الشام، قال البيان: "ومرة أخرى يتجدد دور القيادات المرتبطة المتخاذلة؛ التي كانت ولا زالت تمثل له طوق النجاة من مصير محتوم، فما إن عادت درعا للواجهة من جديد حتى تصدر المشهد من سلم البلاد عام 2018 من بوابة اللجنة المركزية، فكلفت نفسها مهمة التفاوض مع النظام وتسليمه ما تبقى من البلاد بعد أن عجز عن فرض سيطرته عليها سابقاً، اتفاق أقل ما يُقال عن بنوده إنها مبهمة وخبيثة تشابه بنود مؤتمرات التآمر في أستانة وجنيف، عشرات من الجنود والآليات دخلت درعا بموجب هذا الاتفاق، كان الهدف من دخولها تقطيع أوصال المدينة، والتفرد بأبنائها وإكمال مهمة السيطرة، وبالتالي القضاء على مهد الثورة في درعا".

وإلى أهل درعا خاصة قال البيان: "يا أهلنا في درعا، أنتم مهد ثورة الكرامة وشرارتها الأولى، فلا تنقادوا لقيادات رضيت لنفسها أن تكون أدوات بيد أعداء الثورة ولا تملك من قرارها شيئا، فالثبات الثبات، وإياكم والركون للظالمين فهذا والله الخسران المبين".

ثم توجه البيان بالنداء مرة أخرى إلى أهل الشام عامة، قائلا: "لقد أدركتم جيدا أن السبب الرئيس لما آلت إليه ثورة الشام يرجع إلى هذه المنظومة الفصائلية وقياداتها التي أكلت من المال السياسي الحرام؛ وارتبطت بما يسمى الدول الداعمة، وبالتالي فإن هذه المنظومة المرتبطة لن تحرك ساكنا نصرة لأهلنا في درعا؛ لأنها ليست صاحبة قرار.

وختم البيان بنصيحة: "وللخروج من عنق الزجاجة يجب عليكم أن تعتصموا بحبل الله وحده، وتتبنوا مشروعا سياسيا واضحا منبثقا عن عقيدة الإسلام ودين الله عز وجل، وأن تكون لكم قيادة سياسية واعية ومخلصة تكون بمثابة ربان السفينة، تكشف لكم المؤامرات والفخاخ التي ينصبها أعداء الإسلام وأعداء ثورة الشام؛ وترسم لكم الطريق المستقيم الذي تسلكونه للوصول إلى بر الأمان، وما عدا ذلك ستبقى تتقاذفكم الأمواج المتلاطمة حتى تغرق سفينتكم؛ ولات حين مندم، فهل نتدارك ثورتنا وننقذ أنفسنا وأعراضنا وتضحياتنا قبل فوات الأوان؟"

 
جريدة الراية: https://bit.ly/3izCdqf

1182021raya2

 

 

نشر موقع (القدس اليوم، الخميس، 26 ذو الحجة 1442هـ، 05/08/2021م) خبرا جاء فيه: قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، خلال مراسم أداء اليمين الدستورية: "سنكون إلى جانب المظلومين في فلسطين وسوريا وأوروبا وأفريقيا وأمريكا وسنكون صوت المستضعفين".

الراية: عندما يقول رئيس إيران الجديد إبراهيم رئيسي في يوم تنصيبه إنه سيكون إلى جانب المظلومين في سوريا في الوقت الذي تقف فيه بلاده بجانب طاغية الشام ونظامه العلماني المجرم، وتحارب أهل الشام الثائرين عليه لخلعه وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه؛ فيكون إبراهيم رئيسي بذلك يعتبر أن طاغية الشام ونظامه وشبيحته مظلومون ومستضعفون! وأن الثائرين عليه والأطفال والنساء والشيوخ الذين يقتلهم ليل نهار منذ عشر سنوات ويسومهم سوء العذاب فيقصف بيوتهم على رؤوسهم ويدمر أسواقهم ومشافيهم وأسواقهم واعتدى على أعراضهم هم الظالمون! ألا ساء ما يحكمون.

أما عن الأرض المباركة فلسطين فيهود قد اغتصبوها وأقاموا عليها كيانهم المسخ، وها هي إيران تحارب أهل سوريا المسلمين على حدود فلسطين ولا تتحرك لمحاربة يهود الغاصبين وتطهير المسجد الأقصى المبارك، وتحرير فلسطين وأهلها منهم، مع أن قادتها وفي أكثر من مناسبة صرحوا أن إيران يمكنها إفناء كيان يهود، وأنه لن يصمد أمامها أكثر من ست ساعات، فمن الظالم ومن المظلوم في فلسطين يا رئيسي؟!

 

جريدة الراية: https://bit.ly/3yF2fht

482021raya2

 

 

نصرة لأهل درعا، خرج مهجرو حوران المقيمون في مدينة كفر تخاريم بأقصى ريف إدلب الشمالي الغربي في مظاهرة عقب صلاة الجمعة، أكدت على أن ثورتنا ستبقى متقدة حتى إسقاط النظام رغم أنف المتآمرين. وتحت عنوان: "درعا تستنصر الأحرار" وعقب صلاة الجمعة أيضا، نظم شباب وأنصار حزب التحرير، مظاهرة في بلدة تل الكرامة بريف إدلب الشمالي. أكدت إحدى اللافتات المرفوعة: أن "حوران لم تصفع عصابات النظام فقط.. والصفعة الأقوى كانت من نصيب فصائل سميث الذين يكبلون الثورة في الشمال" وأشارت لافتة أخرى إلى أن "حوران كشفت عجز النظام والقادة المرتبطين وفضحت تخاذل قيادات الشمال". وتحت عنوان: "درعا من جمر تحت الرماد إلى نار تحرق الأوغاد" نظم شباب وأنصار حزب التحرير، الخميس، وقفة في قرية السحارة بريف حلب الغربي، أكدت على أن نصرة درعا تكون بإسقاط قادات الذل والعار وبفتح الجبهات. بينما تداول ناشطون عبر وسائل التواصل تسجيلات مصورة تبرز تضامن أهالي محافظة إدلب، مع إخوانهم في محافظة درعا التي تعرضت أحياؤها لاستهداف عسكري على يد قوات النظام منذ صباح الخميس، وتظهر التسجيلات أشخاصا يوزعون الحلوى على المارة في الطرقات بمناسبة تساقط الحواجز العسكرية التابعة للنظام في درعا على يد المجموعات المحلية المقاتلة. واستشهد غدرا 15 مدنيا في قصف مدفعي لقوات النظام على مناطق متفرقة من محافظة درعا جنوبي البلاد. في وقت اضطرت فيه قوات النظام للانسحاب من المحاور التي شنت منها هجوماً عسكريا على درعا البلد بهدف السيطرة الكاملة عليها، وذلك بعد مواجهة مقاومة عنيفة. فيما أفادت شبكة شام الإخبارية الجمعة، عن هدوء حذر يعم محافظة درعا، يتخلله أصوات إطلاق نار متقطع في عدد من المناطق، مع أنباء تتحدث عن اتفاق لوقف إطلاق النار للبدء بعملية تفاوضية جديدة. وقال تجمع أحرار حوران، إن لجان درعا المركزية توحدت في تنظيم واحد بهدف التفاوض مع النظام والتحدث باسم درعا وأريافها كاملة. وأوضح التجمع، أن اللجان اشترطت إيقاف الهجمات العسكرية قبل الشروع بعملية التفاوض. بينما طالب الدفاع المدني، الأمم المتحدة ومجلس الأمن باتخاذ موقف واضح مما يجري في درعا. من جانبه، رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا الأستاذ عبد الحميد عبد الحميد، وجه نصيحة للثائرين الأباة في درعا وعموم حوران عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك، قال فيها: اِحذروا من الوقوع في فخ المفاوضات ومن طعن لجان المفاوضات، واعلموا أن ما لم يستطع النظام أخذه بالقوة، فسيحاول أخذه بالمفاوضات، فسدّوا عليه هذا الباب وأغلقوه بإحكام، واذكروا أن أي لجنة ترسلونها لمفاوضة النظام، فستكون أخطر عليكم من مدافع النظام ودباباته. وأخيراً ضعوا أمام أعينكم أن أول خطوة على طريق انتصار الثورات هي لا للمفاوضات مع المجرم القاتل، ولا للوقوف في منتصف الطريق. في المقابل، قالت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية الصادرة يوم الجمعة في لندن: إن قوات النظام السوري فوجئت بـ"حرب طاحنة" في جنوب البلاد، وبمرارة قالت "الشرق الأوسط": رغم توقيع الفصائل اتفاق تسوية برعاية روسية، عام 2018، لا تزال درعا هي المحافظة الوحيدة التي لم يخرج منها كل المقاتلين بعد.

 

جريدة الراية: https://bit.ly/3xnzrZa