- التفاصيل
أكّد حزب التحرير في ولاية سوريا أن هدم دولة الخلافة كان أكبر كارثة وجريمة لا يزال المسلمون يدفعون ثمن سكوتهم عنها حتى يومنا هذا. وبهذه المناسبة، لفت بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا إلى: أنه بهدم الخلافة انتقضت أكبر عروة من عرى الإسلام؛ فأصبحت السيادة للحاكم المتسلط الذي يحكم الناس بالحديد والنار تحت شعار كاذب اسمه الديمقراطية؛ وبذلك فقدَ الشرع سيادته، والأمة خيريتها، وفقد المسلمون سلطانهم وهيبتهم بين الأمم، فأصبحوا كالأيتام على موائد اللئام؛ ما أدى إلى سيطرة المبدأ الرأسمالي الذي يكتوي العالم أجمع بشروره. وخاطب البيان المسلمين في الشام، قائلا: مع علمه بأنه قد آن أوانها، فإن الغرب الكافر جعل قضيته المصيرية هي منع عودة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة من جديد؛ فتجده يصر على إقصاء الإسلام، وفرض الأنظمة الوضعية، ومحاربة العاملين من أجل صحوة الأمة وإقامة دولة الخلافة، لكن حرصه هذا لن يمنع شمس الخلافة الراشدة على منهاج النبوة أن تشرق من جديد، فهي وعد الله المنجز؛ وبشرى رسوله الكريم ﷺ.
جريدة الراية: https://bit.ly/2NVYnWU
- التفاصيل
أكّد رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا الأستاذ أحمد عبد الوهاب: أن حكام المسلمين هم عملاء للغرب الكافر ومجتمعه الدولي؛ سلطهم على رقابنا بعد أن أسقط الخلافة وأوكل لهم مهمة منع عودة الإسلام إلى معترك الحياة من جديد؛ وذلك بتطبيق أنظمة الكفر تحت مسمى الديمقراطية، والحفاظ على بلاد المسلمين مقسمة، والحفاظ على وجود كيان يهود وأمنه. وأضاف الأستاذ عبد الوهاب: عندما ندرك كل ذلك نعلم يقينا مدى سذاجة من يستجدون المجتمع الدولي ويتوسلون له لتغيير واقعهم.
جريدة الراية: https://bit.ly/2ZrATes
- التفاصيل
مع اقتراب نهاية ولاية بشار أسد الرئاسية تكثر التكهنات عن شكل الحل السياسي، وتكثر المشاريع السياسية حسب مصالح الأطراف المتدخلة في الشأن السوري.
فيما يبدو أن أهل الشام أصحاب القضية هم الغائب، أو المغيب الأكبر، فهل سيبقون متفرجين على هذه الوحوش البشرية وهي تحاول القضاء على ما بقيَ لهم من قوةٍ وثورة؟!
إن القول الفصل في التغيير المنشود هو لأهل ثورة الشام إذا توكلوا على الله وحده واعتصموا بحبله المتين وقطعوا حبال الداعمين المتآمرين.
أما إذا ظلوا مرتبطين وظل أكثرهم متفرجين فإن كلمة السر في شكل الحل السياسي والتغيير الرئاسي ستكون بيدِ أمريكا، التي شغلت كل أدواتها من دول وعملاء للقضاء على ثورة الشام، وتكبيد أهلها أفظع الخسائر، وقد ارتكبت بحقهم أشنع الجرائم، وأطالت مأساتهم بحرق المراحل وكسب الوقت لترويضهم وكسر إرادتهم، واستنزاف قوتهم. فأمرت عملاءها في تركيا ودولا أخرى بإنشاء المجلس الوطني، ثم الائتلاف الوطني ليلعب أقذر الأدوار في تخدير الثورة، وتخذيل الثوار وإدخالهم في دهاليز الهدن والمفاوضات التي كبلتهم ومنعتهم من مهاجمة النظام بل فرضت عليهم تسليم المناطق في اتفاقيات أستانة وسوتشي، وصولاً إلى تقزيم الثورة وتقزيم مطالبها بالتغيير الشامل إلى طروحاتٍ تصالحية أُطلِق عليها العدالة التصالحية أو العدالة التعويضية، وتتويج ذلك بخوض انتخابات ضد بشار أسد قال عنها كيري في ٢٠١٥م "فلتحاول المعارضة ألا ينجح الأسد فيها". واستمر مسلسل إطالة المأساة بإنشاء هيئة التفاوض ثم اللجنة الدستورية وما أخذتاه من وقت كان أهل سوريا يعانون فيه قصف الطيران والتشريد من البيوت وسُكنى المخيمات التي اهترأت فلا تقيهم حرّ الصيف ولا برد الشتاء، حيث تغرق في المياه وتسحبها السيول، كل هذا لفرض الاستسلام والقبول بما تمليه أمريكا على أهل الشام من حلولٍ سياسية تحفظ أهم مؤسسات النظام القمعية من مؤسسات أمنية وعسكرية سواء بقي رأس النظام أم رحل.
ومع اقتراب نهاية الفترة الرئاسية لبشار أسد والتي أقامت أمريكا لها اعتباراً وجعلتها موعداً مقدساً ثابتاً لا يمكن المساس به، قام الائتلاف بطرح تشكيل هيئة للانتخابات لخوض انتخابات مع بشار أسد، وهنا انكشف للناس أسوأ أنواع المكر والخداع، فقامت حملات كبيرة لرفض هذا التوجه مما أسقطها وأسقط معها الائتلاف وكل المؤسسات التي أُنشئت لتخدير وخداع أهل الشام، من هيئة تفاوض ولجنة دستورية، وكذلك منصات خيانية، أُنشِئت على عين المحتل الروسي المجرم، وتلتقيه صباح مساء دون أي اعتبار لدماء الشهداء الذين قُتِلوا بالقصف الوحشي لطائرات المجرم الصليبي الروسي.
أمام هذا الواقع برزت أصوات أخرى بعيداً عن كل هذه المؤسسات المصنوعة والتي استهلكت خيانة وغدراً، هذه الأصوات حسبت أن كلمة السر والفصل بيد أمريكا ورضا يهود، ولذلك ذهبت مبكراً بشكلٍ مباشر إلى أمريكا وكيان يهود، والتقت بزعمائهما ومؤسساتهما ومراكز القرار فيهما، متسولةً الحلّ منهما، ومستعدةً لتلبيةِ كل مطالبهما، فقاموا بإطلاق العرائض للتوقيع عليها من الشعب لجره إلى فخ يسمى "العدالة الانتقالية" وتنفيذ القرار ٢٢٥٤، وذلك عبر تشكيل مجلس عسكري يدير الأمور لفترة انتقالية يحافظ فيها على مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية، والتي هي في نظر أمريكا عصا غليظة وأدوات خبيثة لمواجهة أي تحرك إسلامي صحيح يسعى إلى تخليص المسلمين من براثن أمريكا وعملائها ويسقط حلولها السياسية القذرة وعملاءها الخونة.
أمام هذه المشاريع السياسية والمخططات الإجرامية وما تخفيه أمريكا أسوأ، هل سيبقى أهل الثورة في الشام غائبين أو مغيبين يتفرجون على ما يحاك لهم من مصير أسود بدولة علمانية تسيطر فيها الأقليات؟ ولهم في لبنان والعراق عبرة، حيث الحلول السياسية الأمريكية أنتجت دولاً فاشلة يحكمها زعماء الحرب والجريمة الذين أهلكوا الحرث والنسل يتقاسمون النفوذ والمال على حساب الأمة والشعب من المستضعفين والفقراء، فأين مطامح الرجال وأين الثوار المخلصون لربهم ولدينهم؟ وأين أهل الشهداء والمعتقلين وهم الكثرة الكاثرة والقوة الكاسرة إذا ما رفضوا هذه المشاريع وتوحدوا على مشروع الإسلام العظيم، واتخذوا قيادة سياسية تحمل لهم مشروع الخلافة على منهاج النبوة، فإنهم قادرون على تغيير المعادلة وإسقاط المشاريع الطاغوتية الخيانية التي تحارب دينهم وتهضم حقوقهم وتهدر تضحياتهم.
يا أهل الشام، أيها الثوار: إن الوقت يداهمكم والانتظار سيف قاتل لثورتكم، وقد بان لكم مَن صدقكم فلم يغير ولم يبدل ولم يتنازل عن مشروعه المبدئي الصحيح، ولقد رأيتم من خذلكم وغدر بكم وبتضحياتكم وغير وبدل مشاريعه وفق مصالح الدول وأهواء القادة الذين جعلوا مصالحهم الخاصة هي مركز الدائرة وقطب الرحى لاهثين وراء المشاريع السياسية الدولية التي تقصي الإسلام عن الدولة والمجتمع وتركز العلمانية ونظام الكفر حكماً على رقاب المسلمين. فماذا أنتم فاعلون؟ وأين ستقفون من المغالبة بين مشروعين، مشروع الخلافة على منهاج النبوة، ومشروع الحل السياسي الأمريكي؟
قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾.
بقلم: الشيخ محمد سعيد العبود (أبو مصعب الشامي)
جردية الراية: https://bit.ly/2OqyrTt
- التفاصيل
عشر سنوات مرت على #الربيع_العربي الذي عكس حقيقة الشعوب ورفضها لما تعانيه من تسلط الظالمين من الحكام العملاء أجراء الغرب الكافر، وهذا دليل ساطع على أن أمتنا تتوق إلى خلاصها من الظلم والطغيان والتبعية لتنعم بعدل شرع ربها الذي ترسخت عقيدته في نفوسها.
أمة واحدة يجمعها تاريخ مجيد وحاضر مؤلم حاكت مؤامراته دول الكفر ومن خان أهله وأمته من أبناء جلدتنا ليهدموا خلافتنا ويقسموا بلادنا وينهبوا خيراتنا ويمنعوا عودة صرح مجدنا وعزنا الذي نشر الخير للعالم وعلى رؤوس الجبال.
وقد تميزت ثورة الشام بانطلاقتها من المساجد وبشعاراتها التي تنبثق من عقيدتها، وبتمردها على أعتى الأنظمة القمعية العميلة. مما جعل المؤامرات عليها تتابع وكيد الكفر لها يتعاظم كل فترة للاحاطة بها ومنعها من إسقاط نظام الإجرام في دمشق.
لقد كان النصر قاب قوسين أو أدنى لولا القادة المتخاذلين الذين باعوا قرار ثورتنا للداعمين فحرفوها عن مسارها وأسقطوها في فخاخهم وكيدهم.
ولكن كيد الكائدين وخيانة الخائنين إلى تباب بإذن الله فجموع المتظاهرين الذين خرجوا في بداية الثورة من المسجد العمري ومسجد الحمزة والعباس بالتكبير وحناجرها تصدح بشعار "قائدنا للابد سيدنا محمد" وخطوا على مدخل مدينة درعا الشرقي (مهد الثورة) مطالبهم بعبارة واضحة، (في بلدي قد نطق الحجر لا أريد سواك يا عمر).
لذلك تداعت دول الكفر تحت قيادة رأس الاجرام (أمريكا) لمنع ثورة الشام من تحقيق أهدافها والتي أولها إسقاط نظام العمالة والإجرام في دمشق.
فشكلت غرف العمليات الاستخباراتية، وبادرت بمد حبال المال السياسي القذر وبعض السلاح والتصريحات المؤيدة المخادعة لسلب القرار وتضيع التضحيات وإعادة المناطق للنظام المجرم. وبسقوط بعض قيادات الثورة في شَركهم بدأ التراجع والخسارة فكانت البداية من تسليم خربة غزالة وبعدها الشيخ مسكين وصولا لاتفاق التسوية بين الضامن القاتل الروسي المكلف بالوكالة مع فصائل الخزي والعار التي تخلت عنهم أمريكا وداعميهم، وتم تهجير الرافضين لهذا الاتفاق المذل.
وظنت هذه الدول المتأمرة أن ملف الثورة في حوران قد انتهى وأصبح في حقيبة النسيان وأن مهد الثورة تخلى عن تضحيات أبنائه وتنازل عن دمائهم ونسي الأعراض المنتهكة والدمار الذي خلفته آلة الإجرام.
ولم تمض أيام حتى بدأ الجمر يتوهج من تحت رماد المؤامرات والخيانات معلناً مرحلة جديدة من حلقات ثورة الشام المباركة التي كشفت دور الفصائل وداعميهم وحقيقة الدعم غير المشروط الذي لطالما حذرنا منه. وظهر جليا أن حوران لا تنام على ضيم، وأن حوران برجالها الأحرار الصادقين المتوكلين على الله وحده عصية على أعدائها، وهم قادرون على أن يعيدوا للثورة سيرتها، فكانت البطولات والمواقف التي أبهرت العدو قبل الصديق، من بطولات الثوار في الصنمين إلى طفس إلى الفزعات التي هبت في أرجاء حوران والتي بثت الرعب في قلوب الضامن والقاتل والداعم والمتخاذل، ليتبين لهم أن أهل النخوة والفزعة في حوران لن يرضوا بالذل ولن يقبلوا بالدنية وهو الذين رفعوا شعار (الموت ولا المذلة) وقد ظهر ضعف نظام الإجرام وخشيته من تفجر بركان الثورة في حوران من جديد، كما ظهر لنا بجلاء أن توكلنا على ربنا وامتلاك قرارنا كفيل بتحقيق النصر، فلنشعل نار الثورة من جديد ونسير نحو ثوابتنا وأهدافها على بصيرة وذلك بتبني مشروع سياسي ينبثق من صلب عقيدتنا، يجمع صفوفنا ويوحد كلمتنا ويحفظ تضحياتنا ويُرضي ربنا، ألا وهو مشروع إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
نسأل الله سبحانه وقد مضت مئة سنة على سقوطها أن تكون قريبة بإذنه تعالى.
============
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
محمد الحمصي
- التفاصيل
في عرف السياسة يبحث السياسيون عادة عن الحليف القوي بل الأقوى، ويلجؤون دائما إلى الجهة الأشد تأثيرا في الموقف الدولي، وإن من فطرة الإنسان الضعيف اللجوء إلى الأقوى والأعلى سلطانا، ﴿قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ﴾.
لكننا نجد أن بعضا من أبناء جلدتنا الذين يخوضون غمار السياسة لا يرون اللهَ سبحانه وتعالى جهة يُلجأ إليها ظناً منهم أن الكلام عن قوة الله وقدرته هو مجرد مشاعر لا واقع لها، أو أنهم غشيت أبصارهم فلا يرون إلا بوارج أمريكا وصواريخ روسيا فيظنون أن هذا هو منتهى القوة في الكون.
والله سبحانه وتعالى يقول: ﴿قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ فكيف لمن يقرأ هذا الكلام مؤمنا به أن لا يرى قدرة الله سبحانه وتعالى؟! ولقد أكد الله سبحانه وتعالى هذا الأمر مرارا في القرآن الكريم، حتى لا يبقى لأحد أدنى شكٍّ بوجود هذه القوة المطلقة، والقادرة على قلب الموازين وفعل كل شيء، فقال عز من قائل: ﴿فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ﴾ وقال: ﴿إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ﴾.
وعليه فإن الساعين لإسقاط الأنظمة، والعاملين لتحكيم شرع الله، عليهم أن يلجؤوا لله وحده دون سواه، ويعتصموا بحبله المتين، ويطيعوا أمره القويم، فهو سبحانه ﴿ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ﴾ وليكونوا على ثقة تامة بأنهم إن اتبعوا أمر الله وساروا على نهج نبيه ﷺ بإعداد المستطاع ﴿وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ﴾، فإن النصر حليفهم ﴿وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾.
جريدة الراية: https://bit.ly/3cFreZI