press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 

1442021raya

 

يا أهل الشام الثائرين ضد الظلم والطغيان: اعلموا أن الله تعالى قد استودعكم أمانة عظيمة فاستخدمكم لأمر عظيم، فقدر الله تعالى أن تكون ثورتكم هي الكاشفة الفاضحة، ليس فقط للظلمة وأعوانهم في الداخل السوري بل للمنظومة الدولية كاملة وكل أعوانهم وأشياعهم. إن ثورة كهذه لحري بها أن تصل إلى بر الأمان. وحتى تصل بعون الله تعالى فما عليكم إلا أن توسدوا الأمر لأهله وتختاروا لكم رُبانا ربانيا وقيادة سياسية صاحبة مشروع منبثق من عقيدة الأمة عقيدة الإسلام ليرضى الله تعالى عنكم فينصركم على أعدائكم وهو القادر على هذا. وها هو التاريخ أمامكم قلبوا أوراقه وفتشوا أحداثه، وها هي سيرة نبيكم ﷺ بين أيديكم اقرؤوها قراءة المتدبر، هل نصرنا يوما بلا قيادة؟ قيادة تعلن ولاءها التام المطلق لله ولرسوله وتتبرأ من أعدائه؟ وها هو حزب التحرير يمد يده إليكم، فمدوا إليه أيديكم فهو القادر بكم ومعكم أن يصل بإذن الله تعالى.

 

 

جريدة الراية: https://bit.ly/2PUHMUO

742021raya2

 

 

مع حلول الذكرى المئوية لهدم الخلافة، ودخول الذكرى العاشرة لانطلاقة ثورة الشام، قدم حزب التحرير/ ولاية سوريا ورقته السياسية الثالثة تحت عنوان: "قراءة لواقع الثورة؛ تشخيص وعلاج"، وذلك بعد أن وصلت إلى منعطف خطير، موضحا فيها المؤامرة التي حاكت خيوطَها أمريكا، ونفذتها الدول التابعة لها والمستأجَرة، وسار في طريقها قادة الفصائل، وشرح الحزب فيها حقيقة الصراع، والأساليب والوسائل المستخدمة للقضاء على الثورة. كما عرض فيها قراءته لواقع الثورة، وما تمخضت عنه أعمال الدول المستأجرة من تقطيع أوصال الثورة، وشرذمة أهلها، وتوزيعهم على أربع مناطق مختلفةٍ في الشكل، متشابهة إلى حدّ التطابق في المضمون والتبعية السياسية. وشرح الأسباب التي دفعت المجتمع الدولي لممارسة كل الأساليب الإجرامية؛ من حصارٍ وتضييقٍ، في ظل إجرامِ أمنيي الفصائل، ونهب صناع المعابر، وامتهان كرامة الإنسان، وتكميم أفواه الأحرار، وشرعنة الشرعيين لجرائم القادة، وإشغال الناس بالسعي لتأمين السكن، والبحث عن لقمة العيش، وبين فيها ما يجب التزود به للتحصن من تأثير هذه الهجمة الأمريكية الشرسة، وما الواجب علينا في هذه المرحلة الفاصلة، كما بين فيها الخطوات العملية التي يجب علينا القيام بها لإحداث النقلة المرجوة في هذه الثورة، وإعادتها إلى وجهتها الصحيحة، وما هي أكبر الأضرار الناتجة عن الجهود الضخمة التي بذلها الغرب للعبث بعقول أبناء الأمة، وما هي الأمور التي لا بد منها للشعوب حين القيام بالتغيير. وختم حزب التحرير/ ولاية سوريا ورقته السياسية الثالثة بقوله: "نمدّ يدنا إلى أبناء أمتنا الثائرين في الشام، وندعوهم إلى العمل معنا لاستعادة قرار الثورة المغتصب، وإعادة توجيهها وجهتها الصحيحة، والسير بها مباشرة نحو إسقاط النظام وإقامة الخلافة، فنرضي ربنا ونحفظ حقوقنا، ونعيد عزتنا ونحقق مصلحتنا في الدنيا والآخرة".

 

 

جريدة الراية: https://bit.ly/39Mk6IY

 

 

 

2432021raya2

مع إحياء الذكرى السنوية العاشرة لانطلاقة ثورة الشام، عرض حزب التحرير/ ولاية سوريا قراءة لواقع الثورة تشخيصا وعلاجا تحت عنوان: "الورقة السياسية الثالثة لأهل الشام" أكد في مقدمتها: أن الصراع بين الحق والباطل، تأتي فيه الحرب النفسية، السلاح الأخطر الذي يهاجم تفكير الخصم، فيدمّر عزيمته، ويحطّم إرادته، ويوصله إلى اليأس الناتج عن الشعور الكاذب بالعجز، فيدفعه دفعاً إلى إلقاء السلاح، وإعلان الاستسلام للذبح. وأكدت الورقة: أن هذا تماماً ما تحاول أمريكا فعله اليوم في معركتها التاريخية والمصيرية مع أهل الشام، تشعرهم بالعجز عن القدرة على إكمال الطريق، لتوقعهم في شَرَك اليأس من إمكانية الوصول إلى الهدف، وتصرف أذهانهم عن محاولة متابعة السير. خاصة وقد أيقنت أمريكا أن الثورة أصبحت تجري من أهل الشام مجرى الدم، وأن لا سبيل إلى إقناعهم بالرجوع، خصوصاً وقد نزلوا إلى الساحات يعلنون أنه آن الأوان لأن تتخلص الأمة من طغيان النظام الدولي الرأسمالي، وتعود إلى ممارسة دورها الحتمي في قيادة البشرية نحو الخير في دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة القائمة قريبا بإذن الله.

 

جريدة الراية: https://bit.ly/3vX82xG

742021raya

 

إن دور القيادة السياسية في الثورات هو دور ذو أهمية كبيرة، ودورها الأهم هو السير بالثورة نحو أهدافها بخطا ثابتة ومبصرة، ورعاية الثورة وحمايتها من مكر أعدائها فهي التي تمتلك الحكمة في اتخاذ القرارات، وتمتلك الوعي السياسي لكشف المؤامرات والمكائد السياسية لتفاديها. وهي تعمل على جمع وتوحيد كل مكونات الثورة حول مشروع مبلور وبرنامج مفصل، وتحافظ على استمرارية حراك الأمة الثائرة إلى أن تصل إلى هدفها المنشود. لقد تعرضت ثورة الشام المباركة إلى ضربات سياسية عدة أدت إلى إضعافها وحرف بوصلتها عن هدفها، حيث تآمر عليها العالم بأكمله، وفي مقدمة المتآمرين أمريكا وأدواتها التي ادعت صداقة الشعب السوري والتي كانت وما زالت أس الداء والبلاء ومنبع كل مكر وشر، وهي خنجر مسموم في خاصرة الثورة، حيث أدخلت أهل الشام في دوامة المفاوضات والهدن التي نتج عنها التهجير القسري وتقلص المناطق المحررة، وهي قبل ذلك كله التي حمت نظام الإجرام من السقوط. إن سبب ما وصلت إليه ثورة الشام اليوم هو عدم اتباعها للقيادة السياسية الواعية المخلصة لله ورسوله وللمسلمين، والقادرة على قيادة سفينة ثورة الأمة في الشام إلى بر الأمان.

إن حاجة ثورة الشام اليوم إلى الانقياد للقيادة السياسية الواعية المخلصة - حزب التحرير - هو كحاجة سفينة في ظلمات البحر تتقاذفها الأمواج ويحيط بها الموت من كل جانب، إلى قبطان ماهر خبير يمسك بدفة قيادتها متوكلا على الله وحده ليقود السفينة إلى بر الأمان، حيث العيش كما أمرنا الله في ظل الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، تُسعد العباد وتُرضي ربَّ العباد.

 

 

جردة الراية: https://bit.ly/3uttgBN

 

 

2432021raya

 

تمر علينا في هذه الأيام ذكرى أليمة على قلوب المسلمين جميعاً؛ ذكرى هدم دولة الخلافة على يد المجرم مصطفى كمال عميل الإنجليز قبل قرن من الزمان. نعم، مائة عام ونحن نُحكم بأنظمة الكفر والقهر والجور، متخبطين في دياجير الظلم والظلام، يتطاول فيها أراذل الحكام، من عملاء الغرب ووكلائه، على خير أمة أخرجت للناس!

ولكن ليل القهر والقمع سينتهي، وها هي تباشير فجر الخلافة تلوح للسالكين، فقد قيّض الله لهذه الأمة رائداً لا يكذب أهله، يحمل للمسلمين مشروع خلاصهم لإعادة عزهم المفقود ومجد دولتهم الذي آن له أن يعود. فعاد الشوق للحكم بالإسلام، واتقد حماس المسلمين وازداد وعيهم على مكر الغرب وأساليب محاربته لهم ولدينهم، وعلى وجوب الحكم بالإسلام كاملاً عبر دولة الخلافة، التي بات ذكرها والخوف من عودتها يقض مضاجع الكافر المستعمر، وما فتئ قادته ومفكروه ومراكز أبحاثه يطلقون التحذير تلو التحذير من خطر عودتها، في محاولة يائسة بائسة للحيلولة دون إقامتها، لأن عودتها تعني بداية أفول حضارة الغرب وتقدم حضارة المسلمين عبر بزوغ فجر دولتهم من جديد.

وفيما يلي غيض من فيض التصريحات حول هذا الموضوع:

قال جورج بوش رئيس أمريكا الأسبق: "هناك استراتيجية لدى مسلمين تهدف إلى إنهاء النفوذ الأمريكي والغربي في الشرق الأوسط، وعند سيطرتهم على دولة واحدة سيستقطب هذا جموع المسلمين ما يمكنهم من الإطاحة بجميع الأنظمة في المنطقة وإقامة إمبراطورية أصولية إسلامية من إسبانيا وحتى إندونيسيا".

وقال بومبيو وزير خارجية أمريكا السابق: "إن أخطر ما نواجهه اليوم هو أولئك الذين يؤمنون بالإسلام كطريقة عيش ومنهج حياة".

أما رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير فقد قال: "إننا نجابه حركة تسعى إلى إزالة دولة (إسرائيل)، وإلى إخراج الغرب من العالم الإسلامي وإلى إقامة دولة إسلامية واحدة تحكّم الشريعة الإسلامية في العالم الإسلامي عن طريق إقامة الخلافة لكل الأمة الإسلامية".

أما وزير داخلية بريطانيا السابق، تشارلز كلارك فقال: "لا يمكن أن تكون هناك مفاوضات حول إعادة دولة الخلافة ولا مجال للنقاش حول تطبيق الشريعة الإسلامية".

ويقول الجنرال ريتشارد مايرز القائد السابق لقوات التحالف الصليبية المشتركة في العراق: "إن الخطر الحقيقي والأعظم على أمن الولايات المتحدة هو التطرف الذي يسعى لإقامة دولة الخلافة كما كانت في القرن السابع الميلادي".

وقال رئيس روسيا بوتين: "إن الإرهاب الدولي أعلن حرباً على روسيا بهدف اقتطاع أجزاء منها وتأسيس خلافة إسلامية".

وقد عبر عن مخاوف بوتين أيضاً وزير خارجيته لافروف مرات عديدة، ومن على منبر الأمم المتحدة، حيث أكد مراراً أن تدخل روسيا في سوريا كان للحيلولة دون قيام خلافة إسلامية، حيث قال: "كادت محاولة تغيير النظام بالاعتماد على المتطرفين تؤدي إلى تقسيم البلد وظهور خلافة إرهابية في مكانه"، وتابع قائلاً: "إن الإجراءات الناشطة من قبل روسيا واستجابة لطلب الحكومة السورية، والمدعومة بالخطوات الدبلوماسية في إطار عملية "أستانة"، ساعدت في الحيلولة دون تحقيق هذا السيناريو القاتل". وقال أيضاً: "الآن المهمة تكمن في عدم إضاعة المزيد من الوقت، وجلب الحكومة السورية إلى طاولة المحادثات مع المعارضة العاقلة التي لا تفكر في إقامة خلافة على الأراضي السورية ولا تسعى إلى الاستيلاء على السلطة، والتي تفكر في مصير البلاد ووحدتها وبقائها علمانية"، وتابع: "لا أستثني المعارضة المسلحة من المشاركة في المؤتمر إن لم يكن لديها معتقدات راديكالية وإرهابية".

أما الهالك وليد المعلم، وزير الخارجية السوري السابق، فقد راح يصرخ محذراً عام 2013 من أن "من يطالبون بإقامة دولة الخلافة الإسلامية لن يقفوا عند حدود سوريا، وأن ما نقوم به هو دفاع عن الأردن ولبنان وتركيا".

فيما قال السيناتور الجمهوري الأمريكي بات بوكانان: "مسألة عودة الإسلام كنظام حياة مجرد وقت لا أكثر، الحقيقة أن أمريكا وجيوشها وترساناتها لا تستطيع مقاومة الحضارة القادمة لأن ثبات الإسلام وقدرته على الاحتمال مبهرة حقا، فقد تمكن من الصمود خلال قرنين من الحروب المتلاحقة بل تصدى للشيوعية بسهولة عجيبة، وما نراه الآن أنه يقاتل أمريكا آخر قوة عالمية كبرى".

أما زينو باران، مديرة قسم الأمن الدولي في مركز نيكسون، فتقول: "إن حزب التحرير هو الحزب الوحيد الذي يتحدث عن الخلافة بمفهوم جامع لكل الأمة"، وتضيف: "يجب على الدول الغربية أن تتفق على منع الحزب عن العمل وتوصي بأن أفضل الحلفاء للغرب في هذا الصراع هم المسلمون المعتدلون، ويجب إعطاؤهم مساحة سياسية كي لا يبقى الإسلام أسيرا في أيدي المتطرفين".

ويقول البروفيسور تسيفي سفر المحاضر في العديد من الجامعات الأمريكية واليهودية يوم 26/1/2018: "في غضون عقد من الزمان ستتوقف أمريكا عن لعب أي دور خارجي، وذلك لأول مرة منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية مما يفسح المجال أمام بروز الإمبراطورية الإسلامية" وجزم بأن "الإسلاميين هم من سيتولى حسم مصير العالم خلال عشرات السنين القادمة ويقررون ما يدور فيه".

إذاً، فقد أدرك بعض مفكري الغرب حقيقة الأمر، فقالوا "بضرورة التعايش مع الخلافة الإسلامية لأنه لا مناص من عودتها" ومنهم المحلل المشهور جون شيا الذي وجه رسالة لأوباما يوم 11/1/2010، حيث طالبه فيها "بفتح مصالحة مع الخلافة الخامسة التي لن تستطيع القوات الأمريكية الوقوف في وجهها أو مجابهتها"، وقال: "الحقيقة الجلية هي أنه لا يستطيع أي جيش في العالم ولا أي قوة عسكرية مهما بلغت درجة تسلحها أن تهزم فكرة عقائدية، يجب أن نقر بأننا لا نستطيع أن نحرق قادة هذه الفكرة في كل بلاد الشرق الأوسط ولا أن نحرق كتبها أو ننشر أسرارها، ذلك لأن هناك إجماعا بين المسلمين على هذه الفكرة، إن الشرق الأوسط يواجه اليوم القوة الاقتصادية الموحدة للدول الأوروبية، هذا صحيح، لكن علينا أن نعرف أنه في الغد سيواجه الغرب القوة الموحدة لدولة الخلافة الخامسة".

إن ما سبق من تصريحات يمكن أن يكون رداً على من يمتهنون تثبيط همة الأمة وعزيمتها ممن يزعمون أنهم علماء ومشايخ ومفتون وباحثون! حيث يحاولون عبثاً ترويج أن فكرة الخلافة قد ماتت وأنها لا تمثل أكثر من حلم يدور في مخيلة بعض الناس! مع سعيهم الخبيث لإقناع الأمة بالاستسلام لفكرة الدولة الوطنية والقومية المصطنعة حديثاً في البلاد الإسلامية، ما يرسخ المشروع الاستعماري الغربي الذي يدأب على محاربة الخلافة والتحذير من خطرها على حضارته الزائفة، ولكن خاب فألهم وطاش سهمهم، فقد أدركت الأمة أن خلاصها هو بالإسلام ممثلاً بدولة واحدة يحكمها خليفة المسلمين بشرع الله لا بأنظمة الكفر.

وختاماً، فإننا نهيب بشباب الإسلام وعلمائه وأهل القوة والمنعة في بلاد المسلمين أن يحملوا على أكتافهم مشروع الإسلام الخلافة على منهاج النبوة، وأن ينصروا حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله لنقيم معاً دولة الإسلام، ولننعم بحكم الإسلام وعدله وعزته من جديد، ففي ذلك عز الدنيا ونعيم الآخرة بإذن الله، ﴿وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ﴾.

 

كتبه: الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي
عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية #سوريا

 

جريدة الراية: https://bit.ly/319LDPM