press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 

1662021raya3

 

لن ينصر الشام ويثأر لتضحيات أهلها من يستجدي رضا الأعداء وينخرط في تطبيق خطوات حل أمريكا السياسي الذي يثبت أركان نظام الإجرام ويعاقب كل من خرج في ثورة الشام.

لن ينصر الشام من تسلط على رقاب الأمة فجمد الجبهات وهادن وفاوض ونسق مع الأعداء بشقيهم؛ المباشرين وغير المباشرين (الأصدقاء!)

لن ينصر الشام من يسترضي (المجتمع الدولي) أو من يرجو منه نصراً وعزة.

لن ينصر الشام داعم ولا ضامن فكلهم أدوات رخيصة تستخدمها أمريكا لوأد ثورة الشام وإعادة أهلها إلى حظيرة الطغيان.

لن ينصر الشام إلا رجال صادقون يقطعون الحبال مع الداعمين ويصلونها بالواحد القهار، يلتفون حول مشروع الخلاص الذي من صميم عقيدة الأمة، مشروع يلم شتات المخلصين ويضبط لهم البوصلة ويصحح لهم المسار ويرسم لهم طريق الخلاص، لتتويج التضحيات بإسقاط النظام وتخليص الناس من شروره وإقامة حكم الإسلام في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة على أنقاضه وأنوف أعداء الله راغمة: ﴿وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾.

 

جريدة الراية: https://bit.ly/3wumBc7

 

1662021raya2

 

نظم شباب حزب التحرير بعد صلاة الجمعة، وقفة بعنوان: فتح الجبهات يسقط الانتخابات، وذلك في مخيمات دير حسان بريف إدلب الشمالي. وحمل المشاركون في الوقفة لافتات قالت إحداها: (لو فتحت الفصائل الجبهات ما كان للطاغية أن يجري الانتخابات)، بينما قالت أخرى: (رحم الله شهداء جبل الزاوية والعار على من لا يتحرك لفتح الجبهات)، وأضافت ثالثة: (رغم مرارة الخذلان لا زال الشعب السوري يريد إسقاط النظام).

 

جريدة الراية: https://bit.ly/3xqTBCg

 

 

 

962021raya

 

لقد كانت الهدن والمفاوضات هي الفخ الذي أوقعت فيه الدول الداعمة والمتآمرة ثورة الشام في شراكه، فكانت بداية التراجع والانكسار حتى الحال بالثورة بسبب الهدن والمفاوضات ومناطق خفض التصعيد إلى ما هو عليه الآن من تراجع وانحسار، بعد أن كانت قاب قوسين أو أدنى من إسقاط نظام المجرم بشار.

إن الدول المتآمرة ومنها الداعمة تسعى للحفاظ على نظام العمالة والإجرام والقضاء على ثورة الشام وإبقاء الناس تحت هيمنتها فتَسوق السائرين في ركبها والراكنين إليها إلى التنازع والخسران في الدنيا وإلى سخط الله وعذابه في الآخرة وذلك هو الخسران المبين.

وقد تبين لكل ذي عينين أنّ هدن أعداء الله وأذنابهم من حكام المسلمين العرب والعجم، ومن سار على نهجهم من الفصائل الزائغة، أنّ الهدف منها هو تمرير مخططاتهم الشيطانية أو ما يسمونه بالحلول السياسية كما هو الحال من قبل في فلسطين، كطرح حل الدولتين، كذلك يطرح الحل السياسي الأمريكي في سوريا للقضاء على ثورة الشام، وإحكام قبضتهم الأمنية الوحشية على الصادقين من أبنائها لإعادة شرعية نظام القتل والإجرام ولتبقى السيادة للكفر وأهله، فعلى أهل الشام أن يدركوا خطر الحل السياسي الأمريكي ويَحذروه ويُفشلوه قبل فوات الأوان.

 

جريدة الراية: https://bit.ly/3cvLv2W

 

1662021raya

 

يعتبر وجود الوسط السياسي ضرورياً لأي تحرك شعبي، فهو صمام الأمان للحركة القائمة بالإضافة إلى أنه يشكل أداة من أدوات الضغط على النظام الذي تحركت ضده القاعدة الجماهيرية.

وفي الشام كان غياب هذا الوسط واضحاً، فمع استلام حزب البعث الحكم عمد ابتداء إلى إنهاء خصومه السياسيين سواء عن طريق الملاحقات أو التطويق تحت مسمى الجبهة الوطنية، وكانت هذه الخطوات الأولى لإنهاء الوسط السياسي في دولة الحزب الأوحد.

ظهرت فعالية هذه الحركة حقيقة خلال الثورة؛ فالثورة سُيرت من خلال تنسيقيات شعبية لا تنسيق مسبق فيما بينها، بينما غاب الوسط السياسي عن الواجهة نتيجة ما ذكرناه فعمليات الإذابة استمرت لعقود طويلة.

خلال سنوات الثورة الأولى عملت كثير من الجماعات والتكتلات والأحزاب لإيجاد الوسط السياسي لهدف قيادة الثورة، وكانت ميزة معظم العاملين الارتباط، وقد أثبت ذلك ما حصل من تخبطات لهم خلال مراحل الثورة، وذلك ما دفع كثيراً من العاملين بين صفوف هذه التكتلات إلى ترك العمل والانزواء بعد ما تم لمسه من تبعية.

كانت ردات فعل الناس تجاه ذلك مختلفة على فترات، ففي بداية الثورة تم الالتفاف بشكل كبير على هذا الوسط وهذا طبيعي فالناس متعطشة للتمثيل السياسي وبخاصة أن الأرضية في الشام كانت كما الأرض الجرداء متعطشة لنزول المطر، ليخف هذا الالتفاف في منتصف الثورة وبخاصة بعدما لمس الناس تبعية هذا الوسط وعلموا ما هي أجنداته.

نعم لقد سقطت الكتل السياسية وكذلك أوساطها، سقطت لأنها لم تخرج من رحم عقيدة الناس ولم تعبر عنها حتى ولأنها لم تكن يوماً بريئة من الارتباط والتبعية، سقطت لأنها لا تحمل حلاً وإنما تصدر للناس الحلول التي تُقرها السفارات، حلولاً معلبة لا تهدف إلا لإبقاء تسلط النظام الجبري.

إن سقوط الكتل السياسية وأجنداتها عند الناس ليس معناه عزوفها عن البحث عمن يمثل ثورتها ومطالبها ولكنها أصبحت أكثر حذرا مما سبق لمن تُعطي تمثيلها السياسي.

لقد أصبح الواجب اليوم وأكثر من أي وقت مضى الالتفاف حول الحزب السياسي صاحب المشروع المبدئي والوسط السياسي الواعي فهو الموصل لبر الأمان.

فالحزب السياسي وما حوله من وسط وما شكّله من رأي عام يتميز بالوعي هو الذي يبقي خط السير مستقيما نحو الهدف، فهو يعلم ما يريد وما يحاك وكيف يصل ويعلم كيف يخطط ويرسم.

إن الثورة اليوم بأمس الحاجة لأن تلتف حول هذا الوسط والذي من خلاله تحقق ما خرجت لأجله وتتحقق شعارات ثورتها وتنتصر على المتآمرين عليها وعلى كل مكر دبر لها وكل كيد من أعدائها.

إن وجود وسط سياسيّ ذي فكر ووعي ويتعاطى مع كل تفصيلات الثورة وأحداثها حسب أحكام شرع الله سبحانه هو ما تحتاجه الثورة اليوم حتى يكرمنا الله بالخلاص من الحكم الجبري ونيل رضوان الله وما ذلك على الله بعزيز.

 

كتبه: الأستاذ عبدو الدلي (أبو المنذر)

 

جريدة الراية: https://bit.ly/3vDziQN

 

 

262021raya2

 

نظم شباب حزب التحرير مظاهرة حاشدة في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، تحت عنوان: "لا قيمة للانتخابات إذا لم يسقط نظام الحكم الجبري، فلا فرق بين بشار وبشير"، وقد خرجت المظاهرة من الجامع الكبير في المدينة، وحمل المشاركون في المظاهرة رايات العقاب، وهتفوا بإسقاط النظام، وانتخاباته الهزلية، ونادوا بفتح الجبهات ضد نظام الإجرام، وحمل المشاركون في المظاهرة لافتات أكدوا فيها: أن مسرحية الانتخابات: ستارها المجتمع الدولي ومخرجها أمريكا، وأن الثورة أسقطت بشار وشرعيته وستسقط كل من يمشي على نهجه، وخاطبت إحدى اللافتات من يستجدي المجتمع الدولي قائلة: (نحن لا نستجدي إلا الله، ولن نقبل إلا ما يرضيه). وفي السياق ذاته خرجت مظاهرة في مخيم طيبة الإمام شمالي إدلب بعنوان "لا شرعية للأسد وانتخاباته"، بينما خرجت مظاهرة مساء أمس من درعا البلد جنوبي البلاد، وتعرضت لإطلاق نار من طرف عصابات النظام المتمركزة على حاجز عسكري بالقرب من مبنى السرايا بدرعا المحطة، ما أدى لإصابة عدد من المتظاهرين. وتداول ناشطون مقطع فيديو يظهر لحظة دخول المتظاهرين من أبناء درعا البلد إلى مركز مدينة درعا، واستهداف قوات النظام المتمركزة على حاجز السرايا لهم، ما أسفر عن سقوط أربعة جرحى في صفوف المتظاهرين. وبحسب تجمع أحرار حوران فإنّ المتظاهرين مزقوا صورة الطاغية أسد عند دخولهم إلى درعا المحطة، تزامناً مع إعلان نتيجة فوز المجرم أسد بمسرحية الانتخابات الرئاسية.

 

 

جريدة الراية: https://bit.ly/3c8xs3q