- التفاصيل
احتشد المئات من أهالي درعا البلد، في ساحة المسجد العمري بعد صلاة الجمعة، في مظاهرة شعبية، رفضاً للحصار الذي تفرضه قوات النظام والمليشيات التابعة لها على المنطقة. بهدف الضغط على السكان، وإجبارهم على تسليم سلاحهم الفردي، وهو ما رفضه الأهالي. والخميس، نظم شباب حزب التحرير بريف إدلب الشمالي، وقفة بعنوان: "قالها أهلنا في حوران؛ تسليم الأرواح ولا تسليم السلاح"، وذلك مقابل قرية عطاء في تجمع مخيمات أطمة الغربية، وتصدرت الوقفة إحدى اللافتات المرفوعة التي تقول: ﴿وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً﴾ فيما قالت لافتة أخرى إن (اتفاقيات الخيانة أسقطت درعا.. واليوم: الاجتماع التركي الروسي خلاف في العلن واتفاق في المضمون) بينما أشارت لافتة ثالثة إلى أنه (بعد تحرر سلاح درعا من ارتباطه بالفصائلية.. طالبوهم بتسليمه).
جريدة الراية: https://bit.ly/3xtjZvK
- التفاصيل
مع تواصل ارتفاع أسعار المحروقات بشكل مطرد من طرف شركة وتد التابعة لهيئة تحرير الشام، وما يرافق ذلك من ارتفاع لمعظم أسعار المواد الأساسية في إدلب وريفها، أوضح رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا الأستاذ أحمد عبد الوهاب: أن أسباب غلاء الأسعار فيما يسمى بالمناطق المحررة يعود إلى عدد من الأمور منها: احتكار المواد لصالح شخصيات معينة ومنع الآخرين من المنافسة فيها. وطبعا هناك نسبة يدفعها الشخص مقابل حصوله على الاحتكار الحصري، مما يجعله يتحكم بسعر هذه المواد ويضيف النسبة التي دفعها ثمن الاحتكار الحصري إلى سعر المادة مما يؤدي إلى غلائها، فالذي يدفع هذه الزيادة عمليا هو المستهلك النازح المهجر الذي ضحى بكل شيء ورفض العيش تحت مظلة طاغية الشام. يضاف إلى ذلك: فرض المكوس على البضائع التي تدخل عن طريق المعابر وهذه المكوس تضاف إلى سعر البضاعة، وكذلك رفع أسعار المحروقات المحتكرة والتي بدورها تزيد من تكاليف البضاعة من ري ونقل وغيرها. ليضاف هذا الارتفاع إلى سعر المادة، ثم يأتي التضليل وذر الرماد في العيون عن طريق التسعير بزعم ضبط الأسعار! وختم عبد الوهاب مؤكدا: أن مكافحة الغلاء تكون باتباع قانون العرض والطلب، ومحاربة المحتكرين، وعدم فرض المكوس على البضائع، وليس عن طريق التسعير.
جريدة الراية: https://bit.ly/3hAEb7S
- التفاصيل
تعتبر الكثير من المنظمات والجمعيات التي دخلت على خط ثورة الشام بمختلف أشكالها ومسمياتها وانتماءاتها بما فيها المنظمات غير الحكومية؛ إحدى السلطات الفاعلة والمؤثرة على مجرى حياة أهل الشام الثائرين، وإحدى الجهات التي ساهمت في صياغة حياتهم وصبغها بألوان مختلفة، فكان لها دور كبير في تقييد أهل الشام وتخديرهم والمساعدة في تكميم أفواههم والتسلط عليهم؛ عن طريق ما يسمى سلة الإغاثة والمبالغ النقدية التي تقدمها بين الحين والآخر، والتي تعتبر بمثابة مخدر خدّر الكثير من الناشطين؛ ناهيك عن عامة أهل الشام، ووسيلة ضغط وابتزاز رخيصة لشراء المواقف، حيث أصبح الكثير من الناس يخشون قول كلمة الحق؛ أو اتخاذ مواقف صادقة مخافة قطع المساعدات عنهم وحرمانهم من المعونات، فكان ذلك ضغثا على إبالة وحالة أخرى من حالات الخوف التي تضاف إلى حالة الخوف التي عملت قيادات الفصائل على زرعها بين الناس عن طريق القمع والتسلط والملاحقة والاعتقال والقتل.
لقد شكل اقتلاع حاضنة الثورة من قراها وبلداتها وتهجير الناس من مختلف مناطقهم إلى الشمال السوري؛ وحشرهم في سجن كبير ضمن مخيمات النزوح، حالة من عدم الاستقرار، وخلق حالة من الضياع والتشتت، فبعد أن كان جل تفكير الناس في كيفية إسقاط النظام والتخلص منه؛ أصبحوا يفكرون كيف يتدبرون أمورهم المعيشية لتأمين حاجاتهم الأساسية من مسكن ومأكل وملبس، وهنا جاء دور ما يسمى بالمنظمات الإغاثية، حيث عملت هذه المنظمات على إنشاء المخيمات المؤقتة؛ وتقديم المعونات وسلل الإغاثة، ثم ما لبثت أن بدأت بعملية إحصاء لكافة الموارد البشرية والحيوانية والاقتصادية، ناهيك عن سيطرتها على غالبية القطاعات الخدمية والصحية والتعليمية وغيرها، وعملت سبرا لكل شيء، حتى باتت تستطيع أن تحصي على الناس أنفاسهم بكامل رضاهم في أكبر عملية تجسس جماعي تعجز عنها الكثير من شبكات التجسس في العالم، ثم حولت المخيمات المؤقتة إلى مخيمات شبه دائمة في خطة تشبه إلى حد كبير ما حصل مع أهلنا المهجرين في فلسطين الذين ضاع أملهم في العودة مع أول حجر تم بناؤه في مخيمات نزوحهم.
لقد كان تقديم المساعدات بمثابة صمام الأمان الذي يمنع الناس من الانفجار والتفكير الجدي بالتغيير، وإسفينا يزيد من الشروخ الطبقية والاقتصادية بين الناس، حيث يعتبر حجم المساعدات المقدمة محدودة ولا تشمل جميع المحتاجين الذين يشكلون الغالبية العظمى من سكان ما يسمى المناطق المحررة، وخاصة مع عِظم عملية التهجير التي حصلت، مما خلق نوعا من الصراع الخفي حتى بين العائلة الواحدة للحصول على المساعدات، وزرع بذور الفتنة والتفرقة بين الأهل نتيجة عدم تغطية الاحتياجات بالشكل المطلوب والكافي، وإذا أضفنا إليها فساد القائمين على المنظمات بمختلف مواقعهم؛ زاد ذلك الطين بلة، وزاد الشرخ اتساعا، وساعد الفاسدين الذين انتقتهم سلطات الأمر الواقع بعناية لفرض سيطرتهم على الناس.
لقد لعبت المنظمات والجمعيات دورا مكملا لدور ما يسمى الدول الداعمة، ولعبت المساعدات والمعونات المقدمة من المنظمات والجمعيات لعامة الناس دورا مكملا لدور المال السياسي القذر المقدم من الدول الداعمة لقيادات الفصائل والقوى العسكرية التي حملت على عاتقها يوما ما إسقاط النظام، حيث تولت الدول الداعمة ربط قادات الفصائل بها ومصادرة قراراتهم وسلب إرادتهم في التغيير وتقييد أعمالهم وإحصاء أعداد مقاتليهم وكمية أسلحتهم ونوعها وأماكن مستودعات الذخيرة، وتحويلهم إلى أدوات بيدها للقمع والتسلط على رقاب الناس لتحقيق سياساتها بعد أن كانوا أمل أهلهم وحاضنتهم ومعاول بيدهم لهدم نظام طاغية الشام وإسقاطه.
في حين كانت المنظمات أداة ساعدت في ربط الحاضنة الشعبية وتقييد عامة الناس وسلب إرادتهم ووسيلة ضغط عليهم للسير في سياسات الدول وحلولهم السياسية القذرة.
يجب على أهلنا في الشام أن يدركوا أن الوقوف في منتصف الطريق مهلكة، وأن أنصاف الثورات مقتلة، وأنه لا بد لهم من إكمال ثورتهم حتى إسقاط النظام المجرم بدستوره وكافة أشكاله ورموزه، وأن أي اعتماد على الغرب الكافر وأدواته هو انتحار سياسي، فمن خرج في ثورة وقدم الغالي والنفيس لا يصح أن يسكته رغيف خبز أو سلة إغاثة ولا يصح أن يشغله عن هدفه شاغل.
كتبه: الأستاذ أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
جريدة الراية: https://bit.ly/3jSeD9k
- التفاصيل
نشر موقع (وكالة زيتون، الأربعاء، 19 ذو القعدة 1442هـ، 30/06/2021م) خبرا قال فيه: "أجرت وزيرة شؤون الجوار الأوروبي في بريطانيا، وندي مورتن، زيارة إلى معبر باب الهوى الحدودي بين سوريا وتركيا، يوم أمس الثلاثاء، للتأكيد على ضرورة بقاء هذا المعبر الحدودي مفتوحاً أمام المساعدات.
وقالت الحكومة البريطانية، في بيان إن مورتن، ذهبت إلى معبر باب الهوى لتطلع بنفسها على كيفية وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا، قبيل تصويت مجلس الأمن الدولي، في 10 تموز المقبل.
وشدد البيان على أن موقف لندن واضح، "معبر باب الهوى الحدودي يجب أن يظل مفتوحاً، كما يجب إعادة فتح معابر أخرى لإتاحة إدخال معونات منقذة للأرواح، من غذاء ومأوى وإمدادات طبية، ولضمان استمرار عمليات الإغاثة الحيوية".
وطالب البيان جميع أعضاء مجلس الأمن بالتصويت لصالح توسيع معابر إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، لتجنب تدهور الأوضاع الإنسانية الصعبة أصلاً في شمال غربي البلاد".
الراية: هل يعني هذا، أن القتل والإجرام الذي يمارسه النظام السوري وحلفاؤه روسيا وإيران لا يستحق إنسانيتهم العرجاء؟! أم أن الإجرام الروسي والإيراني هو الأداة الأخرى لمن يرفض السير في ركابهم؟ إن الأمم المتحدة ومن خلفها أمريكا يتلاعبون بالملف الإنساني لتحقيق مكاسب سياسية على حساب ثورة أهل سوريا، ويستعملون الملف الإنساني للضغط عليهم لوقف مطالبتهم وسعيهم لإسقاط النظام، والقبول بحل أمريكا السياسي القائم على التصالح مع النظام والعودة لحضنه. إن الكلام المعسول في القرار 2254 الذي ينادون بتنفيذه ليس حلا لإسقاط النظام مع أنه يمكن أن يزيح رأس النظام، ولكنه سيحمي بقية القتلة ويمنع محاسبتهم على جرائمهم، بل سيثبّت حكمهم وتسلطهم على رقاب أهل الشام. هذه هي حقيقة إنسانية المجتمع الدولي وهذه هي حقيقة قرارهم 2254، كلام جميل وأهداف خبيثة!
جريدة الراية: https://bit.ly/3xiiAI9
- التفاصيل
قام بعض الصبية الحاقدين على حزب التحرير بتزوير قناة على التيلغرام تحمل اسم حزب التحرير- ولاية سوريا، بعد عجزهم عن مقارعة الحجة بالحجة وبعد إفلاسهم في مواجهة مشروع الخلافة السياسي، لينشروا في تلك القنوات شرورهم وحقدهم على الحزب بأسلوب مليء بالكذب والافتراء والسخرية والاستهزاء ناهيك عن التزوير وعدم الإحساس بالمسؤولية، مخالفين بذلك كل الأحكام الشرعية التي تنهى عن ذلك كله وتحرمه.
وإزاء هذا التصرف الخسيس، قال رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا الأستاذ أحمد عبد الوهاب في بيان صحفي أصدره السبت، 19/06/2021م: إننا في المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا؛ نبين لأهلنا في الشام خاصة ولوسائل الإعلام بكافة أشكالها بشكل عام أن قنواتنا على مواقع ووسائل التواصل (الاجتماعي) تحمل اسم المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا بما فيها قناته على التيلغرام، وسنرفق روابطها، وكل ما عدا الروابط المرفقة فهو موقع مزور يهدف إلى تشويه صورة حزب التحرير ولصق الافتراءات به بأساليب رخيصة مفضوحة، ومعروف من يقف وراءها، وإن مكاتب حزب التحرير الإعلامية منتشرة في معظم دول العالم ويسهل التواصل معها عبر مواقعها الإلكترونية ومعرّفاتها الرسمية المعروفة للجميع، لكل من يريد التثبت والتبين من أي مسألة.
الموقع الرسمي: http://www.tahrir-syria.info/
تيلغرام: https://t.me/tahrersy
تويتر: https://twitter.com/AttahrirSyria
فيسبوك: https://www.facebook.com/Tahrer.syr/
يوتيوب: https://youtube.com/channel/UCOy90DvIHcKgjxzsoJOSdTA
جريدة الراية: https://bit.ly/3y8NdQs