press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

742021raya

 

إن دور القيادة السياسية في الثورات هو دور ذو أهمية كبيرة، ودورها الأهم هو السير بالثورة نحو أهدافها بخطا ثابتة ومبصرة، ورعاية الثورة وحمايتها من مكر أعدائها فهي التي تمتلك الحكمة في اتخاذ القرارات، وتمتلك الوعي السياسي لكشف المؤامرات والمكائد السياسية لتفاديها. وهي تعمل على جمع وتوحيد كل مكونات الثورة حول مشروع مبلور وبرنامج مفصل، وتحافظ على استمرارية حراك الأمة الثائرة إلى أن تصل إلى هدفها المنشود. لقد تعرضت ثورة الشام المباركة إلى ضربات سياسية عدة أدت إلى إضعافها وحرف بوصلتها عن هدفها، حيث تآمر عليها العالم بأكمله، وفي مقدمة المتآمرين أمريكا وأدواتها التي ادعت صداقة الشعب السوري والتي كانت وما زالت أس الداء والبلاء ومنبع كل مكر وشر، وهي خنجر مسموم في خاصرة الثورة، حيث أدخلت أهل الشام في دوامة المفاوضات والهدن التي نتج عنها التهجير القسري وتقلص المناطق المحررة، وهي قبل ذلك كله التي حمت نظام الإجرام من السقوط. إن سبب ما وصلت إليه ثورة الشام اليوم هو عدم اتباعها للقيادة السياسية الواعية المخلصة لله ورسوله وللمسلمين، والقادرة على قيادة سفينة ثورة الأمة في الشام إلى بر الأمان.

إن حاجة ثورة الشام اليوم إلى الانقياد للقيادة السياسية الواعية المخلصة - حزب التحرير - هو كحاجة سفينة في ظلمات البحر تتقاذفها الأمواج ويحيط بها الموت من كل جانب، إلى قبطان ماهر خبير يمسك بدفة قيادتها متوكلا على الله وحده ليقود السفينة إلى بر الأمان، حيث العيش كما أمرنا الله في ظل الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، تُسعد العباد وتُرضي ربَّ العباد.

 

 

جردة الراية: https://bit.ly/3uttgBN

 

 

 

2432021raya2

مع إحياء الذكرى السنوية العاشرة لانطلاقة ثورة الشام، عرض حزب التحرير/ ولاية سوريا قراءة لواقع الثورة تشخيصا وعلاجا تحت عنوان: "الورقة السياسية الثالثة لأهل الشام" أكد في مقدمتها: أن الصراع بين الحق والباطل، تأتي فيه الحرب النفسية، السلاح الأخطر الذي يهاجم تفكير الخصم، فيدمّر عزيمته، ويحطّم إرادته، ويوصله إلى اليأس الناتج عن الشعور الكاذب بالعجز، فيدفعه دفعاً إلى إلقاء السلاح، وإعلان الاستسلام للذبح. وأكدت الورقة: أن هذا تماماً ما تحاول أمريكا فعله اليوم في معركتها التاريخية والمصيرية مع أهل الشام، تشعرهم بالعجز عن القدرة على إكمال الطريق، لتوقعهم في شَرَك اليأس من إمكانية الوصول إلى الهدف، وتصرف أذهانهم عن محاولة متابعة السير. خاصة وقد أيقنت أمريكا أن الثورة أصبحت تجري من أهل الشام مجرى الدم، وأن لا سبيل إلى إقناعهم بالرجوع، خصوصاً وقد نزلوا إلى الساحات يعلنون أنه آن الأوان لأن تتخلص الأمة من طغيان النظام الدولي الرأسمالي، وتعود إلى ممارسة دورها الحتمي في قيادة البشرية نحو الخير في دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة القائمة قريبا بإذن الله.

 

جريدة الراية: https://bit.ly/3vX82xG

٢٠٢١٠٣١٩ ١٣١١٤٠

يسأل سائل:
لماذا تسلط الظلم والبغي على رقابنا؟
لماذا كل هذه الحرب البشعة على من قال كلمة الحق وصدع بها ولم يخشَ في الله لومة لائم؟
لماذا نقصف ونسجن ونعذب ويضيق علينا حتى في لقمة العيش؟
لماذا نحن المسلمون أضعف الناس، والكفار وأعوانهم من الحكام هم المسيطرون والمتحكمون بكل شيء؟
لماذا ولماذا ولماذا...

الجواب أخبرنا به ربنا جلت قدرته وعز ملكه وسلطانه بكلام مختصر يصف حالنا ويجيب على كل التساؤلات، فقد قال جل جلاله {فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّى هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَاىَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقٰى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِى فَإِنَّ لَهُۥ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُۥ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ أَعْمٰى}

فما هو الذكر الذي أعرضنا عنه لنعيش هذه الحياة المضنية؟
لقد بين لنا ربنا سبحانه وتعالى ما هو الذكر المقصود في الآية، فقال في آية أخرى: {ذٰلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْءَايٰتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ}، وقال: {وَقَالُوا يٰٓأَيُّهَا الَّذِى نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ}

هذه بعض الآيات التي تدل على الذكر وتبين معناه، فالذكر هو كتاب الله ونهجه وهديه وشريعته التي أرسل بها رسولنا عليه الصلاة والسلام ليحكم الناس ويسير أمورهم وشؤونهم بها ويطبقها عليهم.

نعم نحن نصلي ونصوم ونزكي، فهل هذا اتباع للذكر!؟
لا يكفي ذلك فهذا جزء من الشريعة التي لا تتجزأ، فهذه عبادات فردية لا تجعل الشريعة الإلهية تطبق على الناس، إنما إقامة الخلافة وتحكيم شرع الله وإقامة دينه كاملاً، هو اتباع الذكر، ليكون العيش الهنيء في ظل الإسلام.

كيف لشريعة الله الذي يقول فيها ربنا في الحديث القدسي "إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا" كيف لهذه الشريعة التي أمرنا الله بها أن تظلم أحد، مسلما كان أو كافرا!
وهل سمي عمر بن الخطاب فاروقا إلا لأنه اتبعها وطبقها بكل إرشاداتها وتعاليمها؟
وهل صرنا سادة الأمم إلا عندما التزمنا بها ونفذنا أوامرها؟
وهل دخل الناس في دين الله أفواجا إلا عندما رأوها مطبقة ولمسوها في حياتهم؟

إنها شريعة الله وخلافته في الأرض لا سواها. إنها الخلافة الإسلامية والتي مرّ على إسقاطها مئة عام هجرية على يد الغرب وأداته مصطفى كمال.
إنها الخلافة التي غابت عن واقعنا كل هذه السنين الطوال.
خلافة قال في ظلها الفاروق: (نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله).
خلافة قال فيها الرشيد مخاطبا الغيمة في السماء: "أمطري حيث شئتِ فخراجك عائد إلي".
خلافة وعد بها الله ووصف من أعطاه إياها استخلافا وتمكينا في الأرض، فقال عز وجل: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِى الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِى ارْتَضٰى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّنۢ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِى لَا يُشْرِكُونَ بِى شَيْـًٔا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذٰلِكَ فَأُولٰٓئِكَ هُمُ الْفٰسِقُونَ}. فهي التمكين في الأرض وهي الأمن بعد الخوف وهي العدل بعد الظلم وهي الرحمة بعد العذاب.
خلافة بشر بها عليه الصلاة والسلام بقوله في الحديث الطويل:

فإلى من يريد الخلاص من معيشة الضنك ويحيا حياة طيبة في الدنيا والآخرة فليعمل لهذه الفريضة العظيمة أو ينصر العاملين لها ويقف في صفهم لينال رضوان الله ورفعة رفع بها من سبقنا من الصحابة الذين عملوا لها.

وإنها لقائمة إن شاء الله وإن وعد الله نافذ وبشرى رسوله محققة لا محالة، فلا تكن من المتقاعسين والمقصرين بل كن مع العاملين المخلصين يرحمك الله. لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً.

======
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
نور الدين الحوراني

 

 

2432021raya

 

تمر علينا في هذه الأيام ذكرى أليمة على قلوب المسلمين جميعاً؛ ذكرى هدم دولة الخلافة على يد المجرم مصطفى كمال عميل الإنجليز قبل قرن من الزمان. نعم، مائة عام ونحن نُحكم بأنظمة الكفر والقهر والجور، متخبطين في دياجير الظلم والظلام، يتطاول فيها أراذل الحكام، من عملاء الغرب ووكلائه، على خير أمة أخرجت للناس!

ولكن ليل القهر والقمع سينتهي، وها هي تباشير فجر الخلافة تلوح للسالكين، فقد قيّض الله لهذه الأمة رائداً لا يكذب أهله، يحمل للمسلمين مشروع خلاصهم لإعادة عزهم المفقود ومجد دولتهم الذي آن له أن يعود. فعاد الشوق للحكم بالإسلام، واتقد حماس المسلمين وازداد وعيهم على مكر الغرب وأساليب محاربته لهم ولدينهم، وعلى وجوب الحكم بالإسلام كاملاً عبر دولة الخلافة، التي بات ذكرها والخوف من عودتها يقض مضاجع الكافر المستعمر، وما فتئ قادته ومفكروه ومراكز أبحاثه يطلقون التحذير تلو التحذير من خطر عودتها، في محاولة يائسة بائسة للحيلولة دون إقامتها، لأن عودتها تعني بداية أفول حضارة الغرب وتقدم حضارة المسلمين عبر بزوغ فجر دولتهم من جديد.

وفيما يلي غيض من فيض التصريحات حول هذا الموضوع:

قال جورج بوش رئيس أمريكا الأسبق: "هناك استراتيجية لدى مسلمين تهدف إلى إنهاء النفوذ الأمريكي والغربي في الشرق الأوسط، وعند سيطرتهم على دولة واحدة سيستقطب هذا جموع المسلمين ما يمكنهم من الإطاحة بجميع الأنظمة في المنطقة وإقامة إمبراطورية أصولية إسلامية من إسبانيا وحتى إندونيسيا".

وقال بومبيو وزير خارجية أمريكا السابق: "إن أخطر ما نواجهه اليوم هو أولئك الذين يؤمنون بالإسلام كطريقة عيش ومنهج حياة".

أما رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير فقد قال: "إننا نجابه حركة تسعى إلى إزالة دولة (إسرائيل)، وإلى إخراج الغرب من العالم الإسلامي وإلى إقامة دولة إسلامية واحدة تحكّم الشريعة الإسلامية في العالم الإسلامي عن طريق إقامة الخلافة لكل الأمة الإسلامية".

أما وزير داخلية بريطانيا السابق، تشارلز كلارك فقال: "لا يمكن أن تكون هناك مفاوضات حول إعادة دولة الخلافة ولا مجال للنقاش حول تطبيق الشريعة الإسلامية".

ويقول الجنرال ريتشارد مايرز القائد السابق لقوات التحالف الصليبية المشتركة في العراق: "إن الخطر الحقيقي والأعظم على أمن الولايات المتحدة هو التطرف الذي يسعى لإقامة دولة الخلافة كما كانت في القرن السابع الميلادي".

وقال رئيس روسيا بوتين: "إن الإرهاب الدولي أعلن حرباً على روسيا بهدف اقتطاع أجزاء منها وتأسيس خلافة إسلامية".

وقد عبر عن مخاوف بوتين أيضاً وزير خارجيته لافروف مرات عديدة، ومن على منبر الأمم المتحدة، حيث أكد مراراً أن تدخل روسيا في سوريا كان للحيلولة دون قيام خلافة إسلامية، حيث قال: "كادت محاولة تغيير النظام بالاعتماد على المتطرفين تؤدي إلى تقسيم البلد وظهور خلافة إرهابية في مكانه"، وتابع قائلاً: "إن الإجراءات الناشطة من قبل روسيا واستجابة لطلب الحكومة السورية، والمدعومة بالخطوات الدبلوماسية في إطار عملية "أستانة"، ساعدت في الحيلولة دون تحقيق هذا السيناريو القاتل". وقال أيضاً: "الآن المهمة تكمن في عدم إضاعة المزيد من الوقت، وجلب الحكومة السورية إلى طاولة المحادثات مع المعارضة العاقلة التي لا تفكر في إقامة خلافة على الأراضي السورية ولا تسعى إلى الاستيلاء على السلطة، والتي تفكر في مصير البلاد ووحدتها وبقائها علمانية"، وتابع: "لا أستثني المعارضة المسلحة من المشاركة في المؤتمر إن لم يكن لديها معتقدات راديكالية وإرهابية".

أما الهالك وليد المعلم، وزير الخارجية السوري السابق، فقد راح يصرخ محذراً عام 2013 من أن "من يطالبون بإقامة دولة الخلافة الإسلامية لن يقفوا عند حدود سوريا، وأن ما نقوم به هو دفاع عن الأردن ولبنان وتركيا".

فيما قال السيناتور الجمهوري الأمريكي بات بوكانان: "مسألة عودة الإسلام كنظام حياة مجرد وقت لا أكثر، الحقيقة أن أمريكا وجيوشها وترساناتها لا تستطيع مقاومة الحضارة القادمة لأن ثبات الإسلام وقدرته على الاحتمال مبهرة حقا، فقد تمكن من الصمود خلال قرنين من الحروب المتلاحقة بل تصدى للشيوعية بسهولة عجيبة، وما نراه الآن أنه يقاتل أمريكا آخر قوة عالمية كبرى".

أما زينو باران، مديرة قسم الأمن الدولي في مركز نيكسون، فتقول: "إن حزب التحرير هو الحزب الوحيد الذي يتحدث عن الخلافة بمفهوم جامع لكل الأمة"، وتضيف: "يجب على الدول الغربية أن تتفق على منع الحزب عن العمل وتوصي بأن أفضل الحلفاء للغرب في هذا الصراع هم المسلمون المعتدلون، ويجب إعطاؤهم مساحة سياسية كي لا يبقى الإسلام أسيرا في أيدي المتطرفين".

ويقول البروفيسور تسيفي سفر المحاضر في العديد من الجامعات الأمريكية واليهودية يوم 26/1/2018: "في غضون عقد من الزمان ستتوقف أمريكا عن لعب أي دور خارجي، وذلك لأول مرة منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية مما يفسح المجال أمام بروز الإمبراطورية الإسلامية" وجزم بأن "الإسلاميين هم من سيتولى حسم مصير العالم خلال عشرات السنين القادمة ويقررون ما يدور فيه".

إذاً، فقد أدرك بعض مفكري الغرب حقيقة الأمر، فقالوا "بضرورة التعايش مع الخلافة الإسلامية لأنه لا مناص من عودتها" ومنهم المحلل المشهور جون شيا الذي وجه رسالة لأوباما يوم 11/1/2010، حيث طالبه فيها "بفتح مصالحة مع الخلافة الخامسة التي لن تستطيع القوات الأمريكية الوقوف في وجهها أو مجابهتها"، وقال: "الحقيقة الجلية هي أنه لا يستطيع أي جيش في العالم ولا أي قوة عسكرية مهما بلغت درجة تسلحها أن تهزم فكرة عقائدية، يجب أن نقر بأننا لا نستطيع أن نحرق قادة هذه الفكرة في كل بلاد الشرق الأوسط ولا أن نحرق كتبها أو ننشر أسرارها، ذلك لأن هناك إجماعا بين المسلمين على هذه الفكرة، إن الشرق الأوسط يواجه اليوم القوة الاقتصادية الموحدة للدول الأوروبية، هذا صحيح، لكن علينا أن نعرف أنه في الغد سيواجه الغرب القوة الموحدة لدولة الخلافة الخامسة".

إن ما سبق من تصريحات يمكن أن يكون رداً على من يمتهنون تثبيط همة الأمة وعزيمتها ممن يزعمون أنهم علماء ومشايخ ومفتون وباحثون! حيث يحاولون عبثاً ترويج أن فكرة الخلافة قد ماتت وأنها لا تمثل أكثر من حلم يدور في مخيلة بعض الناس! مع سعيهم الخبيث لإقناع الأمة بالاستسلام لفكرة الدولة الوطنية والقومية المصطنعة حديثاً في البلاد الإسلامية، ما يرسخ المشروع الاستعماري الغربي الذي يدأب على محاربة الخلافة والتحذير من خطرها على حضارته الزائفة، ولكن خاب فألهم وطاش سهمهم، فقد أدركت الأمة أن خلاصها هو بالإسلام ممثلاً بدولة واحدة يحكمها خليفة المسلمين بشرع الله لا بأنظمة الكفر.

وختاماً، فإننا نهيب بشباب الإسلام وعلمائه وأهل القوة والمنعة في بلاد المسلمين أن يحملوا على أكتافهم مشروع الإسلام الخلافة على منهاج النبوة، وأن ينصروا حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله لنقيم معاً دولة الإسلام، ولننعم بحكم الإسلام وعدله وعزته من جديد، ففي ذلك عز الدنيا ونعيم الآخرة بإذن الله، ﴿وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ﴾.

 

كتبه: الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي
عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية #سوريا

 

جريدة الراية: https://bit.ly/319LDPM

 

 

 

1732021raya

 

في استمرار لتداعيات الجريمة المخزية التي ارتكبتها أمنية هيئة تحرير الشام، باعتدائها على مظاهرة نسائية لأمهات ونساء المعتقلين في قرية السحارة بريف حلب الغربي، أصدرت حرائر بلدة أطمة شمالي إدلب بيان نصرة لحرائر السحارة تحت عنوان "من أراد أن تثكله أمه فلتمتد يده إلى حرائرنا"، أعقب ذلك خروج مظاهرة نسائية في أطمة تستنصر همم الشباب برد الظلم، وتعيب الاعتداء على الحرائر، وفي السياق ذاته أصدرت حرائر دير حسان بريف إدلب بيانا تلبية لاستنصار نساء السحارة بعد اعتقال اثنين من أبنائهن والاعتداء عليهن في المظاهرة. أما رجال قرية بابكة في ريف حلب الغربي فقد أكدوا في بيان مصور، وقوفهم مع أهلهم في قرية السحارة بعد اعتداء الأمنيات على أخواتهم. وفي سياق المطالبة بالمعتقلين ظلما من شباب حزب التحرير، أصدر إخوة وأصدقاء الشاب سامر عيد أحد شباب حزب التحرير من مدينة أريحا بيانا استنكروا فيه اعتقاله على يد ملثمي هيئة تحرير الشام، على خلفية مطالبته بإطلاق سراح شباب الحزب الذين اعتقلتهم المخابرات التركية في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، كما أصدر جمع من أهالي الشابين محمد عجان الحديد، وأحمد إسماعيل بياناً حول اعتقال أبنائهم في مدينة سرمدا على أيدي أمنية تحرير الشام وذلك على خلفية تذكيرهم الأمة بذكرى هدم الخلافة على يد الكافر المستعمر.

 

جريدة الراية:  https://bit.ly/3qVPeLu