press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

522020raya1

 

  قامت ثورات ما أطلق عليه بالربيع العربي وكانت مفاجئة للدول الغربية صاحبة النفوذ في العالم وفي البلاد الإسلامية وعلى رأسها أمريكا، فتخبطت في مواجهة هذه الثورات التي أطاح بعضها بعملاء سابقين وجاء بعملاء جدد، ولكن أبرز ملامح المواجهة لهذه الثورات هي الطريقة نفسها التي أنشأ بها الغرب الأنظمة في البلاد الإسلامية بعد هدمه الخلافة العثمانية واحتلاله البلاد الإسلامية، الذي قامت ثورات للتحرر منه، ما دفع الغرب إلى دس بعض عملائه في صفوف الثوار ودعمهم بالمكر والكيد والمال وانسحبت الدول الاستعمارية أمام هذه الثورات التي امتطاها عملاء الاستعمار ما أظهرهم قادة منتصرين فأصبحوا رؤساء على أنهم قادة محرِّرون!

إن قصر النظر ومرحلية التفكير وافتقاد المشروع السياسي الكامل والواضح لدى الشعوب الثائرة هو ثغرة ينفذ منها أعداء الأمة ليحتووا الثورات ويجندوا العملاء داخلها ويطرحوا مشاريعهم ويشكلوا المجموعات المقاتلة والهيئات السياسية ليؤطّروا الثورات ويسيطروا عليها ويوجهوها حيث تخدم مصالحهم وتبقي نفوذهم أو تحقق لهم نفوذا جديدا. وهنا أود أن آخذ ثورة الشام نموذجاً لأنها كانت هي الأبرز من بين الثورات في كشف وفضح المتآمرين والمتاجرين ومشاريعهم الآنية والمصلحية والمرحلية التي ترمي إلى القضاء على الثورة التي لا زالت مستمرة وستبقى إن شاء الله حتى تحقق هدفها وغايتها.

لقد كانت ثورة الشام تعبيرا صادقا عما يجيش بصدر الأمة وانفجارا كبيرا للاحتقان الحاصل نتيجة الظلم والقهر والاستبداد وإهانة الكرامات والاستخفاف بالناس والفساد الذي استشرى في كافة الصعد ومحاربة دين الأمة وعقيدتها، لقد حققت الثورة في وقت قياسي إزاحة سلطان النظام عن سبعين بالمائة من سوريا وحصرت النظام في أمهات المدن وكاد يسقط لولا تدخل أمريكا صاحبة النفوذ على النظام، والتي أوعزت لعملائها ممن زعموا أنهم أصدقاء الشعب السوري أن يحتووا الثورة ويؤطروها ويمسكوا بزمامها عبر أدوات قذرة أبرزها المال السياسي والدعم العسكري الموجه عبر غرفتي الموك والموم.

إن مرحلية التفكير ومرحلية الهدف وهو إسقاط النظام فحسب كان من أبرز سمات ضعف الثورة، حيث كان التفكير بإسقاط النظام دون التفكير بالنظام البديل والمشروع الجامع هو ما جعل الدول المتدخلة تشكل داخل الثورة مجموعات وفصائل يتم استهلاكها بمراحل سياسية وعسكرية، واتخاذ قادة يكونون رجال مرحلة يتم حرقهم والتخلص منهم، وهكذا حتى الوصول إلى التصفيات النهائية بقوى عسكرية مدجنة وممسوكة بشكل جيد وهيئات سياسية يتم تغييرها لحرق المراحل وكسب الوقت حتى الوصول إلى الحل السياسي الذي تنشده أمريكا وفق ما يحفظ مصالحها، وما المجلس الوطني والائتلاف الوطني ثم هيئة التفاوض ثم المنصات السياسية كمنصة الرياض وأنقرة وموسكو والقاهرة واللجنة الدستورية إلا نموذج لهذه الهيئات المصطنعة التي صُنعت لخداع الثورة والناس.

وفي المقابل فقد تم عرض مشروع الخلافة على منهاج النبوة كنظام بديل يعمل على توحيد الفصائل على أساسه وتوحيد الرؤية السياسية والحاضنة الشعبية، وكانت هناك استجابة لهذا المشروع إلا أن المكر والمال السياسي القذر كان لهما دور في التشويش على هذا المشروع بمشاريع آنية ومرحلية ومصالح شخصية ضيقة وأهداف قصيرة النظر كالوطنية والفيدرالية والتقسيم على أساس عرقي أو طائفي وما شاكل ذلك من هذا التفكير السطحي المحدد الذي كان ترويجه تخديرا ريثما تتم عملية صياغة قوة عسكرية منضبطة ووسط سياسي عميل موالٍ لأمريكا ومشروعها السياسي، كما كان إعلان تنظيم الدولة خلافته المزعومة المشوهة أحد أشكال التشويش والتشويه لمشروع الخلافة الحقيقي والحضاري الذي تخشاه أمريكا والغرب أجمع.

إن هذا الواقع الذي مرت به الثورة قسم الناس فيها إلى قسمين في العمل والتفكير: قسم منهم يريد الحل الآني السريع بأي ثمن وأي شكل، ينتظر ما تنتج عنه الهدن والمفاوضات والمؤتمرات الدولية التي أدخلت الثورة بعملية حرق المراحل التي حرق معها المحرر حرقا وهجر أهله وشردوا، ولا زال أولئك كالظمآن ينتظر من السراب ماء! ويعتبرون الثورة في نهاياتها فكانوا جزءاً من مشروع الآخرين لأنهم لا يعرفون ماذا يريدون بديلا عن النظام، وقسم آخر وهم أصحاب مشروع الأمة الذين أطلوا على الناس من خلال الثورة بمشروع الخلافة على منهاج النبوة كمشروع استراتيجي يصارعون كل الطروحات المرحلية والمؤامرات والفخاخ السياسية التي ترمي إلى إنهاء الثورة وتصفيتها بالحل السياسي الأمريكي، ويعتبرون ما مرت به الثورة هو مرحلة وجولة صراع أكسبت الأمة قوة ووعيا لتثبت وتستمر وتستفيد مما مضى وليس نهاية للثورة بل منعطف للتمحيص والاختبار، ويحملون فكريا وسياسيا هذا المشروع وسط الأمة والثورة ليكون الحياة للثورة التي هي فكرة لا تموت حتى تصل إلى هدفها ومشروعها الحضاري.

نعم إن الثورات في البلاد الإسلامية وثورة الشام على وجه الخصوص هي فكرة بدأت تكبر وتتدحرج ككرة الثلج تجمع أبناء الأمة حولها وعلى مشروعها بنظرة ثاقبة ورؤية استراتيجية إلى الصراع في العالم من خلال مشروع سياسي تحمله ثلة من أبناء الأمة المخلصين والواعين الذين وطدوا أنفسهم لهذا الأمر العظيم، فهم ليسوا طارئين على العمل السياسي وليسوا رجال مرحلة ولا جماعة مرحلية... بل هم حزب سياسي عريق في العمل السياسي والصراع الفكري والكفاح السياسي للاستعمار وعملائه، وقد واكب ثورات الأمة وحراكها منذ احتلال فلسطين إلى يومنا هذا يحمل مشروع الأمة مبدأ فكريا سياسيا وطريقا واضحا حتى يصل إلى مبتغاه بإذن الله، تحقيقا لوعد الله في الاستخلاف والتمكين في الأرض.

إن ثورة الشام هي اليوم أمام مفترق طرق وامتحان عسير؛ هناك من يريد إنهاءها وتصفيتها بإطفاء جذوتها وإخماد حراكها كي لا يتعاظم من جديد فتكون الميدان الذي تنطلق الأمة منه للتخلص من هيمنة أعدائها، ومن المؤسف أن بعضا من الناس يتساوقون مع هذا الاتجاه طلبا للسلامة ورضا بالحل الدولي الآني، فهم كمن يرضى من الغنيمة بالإياب! ولكن بالمقابل هناك من يعمل على إبقاء فكرتها وإيقاد جذوتها وتصحيح مسارها وفق نظرة ورؤية استراتيجية تقوم على مشروع سياسي؛ خلافة على منهاج النبوة. ﴿وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾.

 

بقلم: الأستاذ محمد سعيد العبود

 

جريدة الراية: https://bit.ly/395N0Rt

 

 

2912020rayay2

 

جريدة الراية:

المعتقلون الأبرياء بين ظلم أمنيات الفصائل وقصف طيران الإجرام

 

نظم شباب حزب التحرير في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، وقفة بعنوان "المعتقلون الأبرياء بين فكي كماشة: ظلم أمنيات الفصائل وقصف طيران الإجرام". وحمل المشاركون في الوقفة لافتات أكدوا فيها: أن "ترك السجناء تحت القصف هو قتل عمد، ويلقى الله بدمهم كل من شارك بكلمة أو قرار"، وأن السجناء الأبرياء اليوم في خطر، فمن عجز عن حماية ما سقط من المدن والبلدات لن يحمي السجناء، وقالت إحدى اللافتات "الظلم ظلمات يوم القيامة.. أفرجوا عن معتقلي كلمة الحق". وساءلت أخرى: الأهل في الأتارب: "أنتم نبض الثورة في ريف حلب الغربي، أين صوتكم الحر؟!". في السياق ذاته خرجت بعد صلاة الجمعة مظاهرة في قرية دير حسان بريف إدلب الشمالي، طالبت بالإفراج عن وجهاء القرية وباقي المعتقلين ظلما وعدوانا في سجون هيئة تحرير الشام، كما خرجت مظاهرة حاشدة من مسجد علي بن أبي طالب في بلدة كللي طالبت بإطلاق سراح المعتقلين وإسقاط القادة والأمنيين، وأكدت شعارات المظاهرة: أن حراكنا نقطة انطلاق مباركة لاستعادة سلطاننا وتصحيح مسار ثورتنا. ومساء الجمعة أيضا خرج أهالي كللي ضد القادة وأمنياتهم وحكوماتهم، وبالتزامن، سجل خروج مظاهرة مسائية في بلدة أطمة - ريف إدلب بعنوان: لا خلاص لثورة الشام إلا بتحكيم الإسلام.

 

 

جريدة الراية: https://bit.ly/37AaIos

 

 

 

 

2212020raya

 

جريدة الراية: جاويش أوغلو كنظامه يخادعون ثورة الشام ويمكرون بها

 

نشر موقع (الشرق الأوسط، الجمعة، 22 جمادى الأولى 1441هـ، 17/01/2020م) خبرا قال فيه: "أكد وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو، في تصريحات أمس تطرق خلالها إلى التطورات في إدلب، أهمية وقف إطلاق النار في العملية السياسية في سوريا. ولفت إلى أنه يجب على المعارضة حماية نفسها من هجمات النظام.

وأشار وزير الخارجية التركي إلى أن النظام السوري قتل الكثير من المدنيين خلال قصفه الوحشي للمستشفيات والمدارس وإجباره الكثير على ترك منازلهم. وذكر جاويش أوغلو أن النظام السوري يؤمن بالحل العسكري في إدلب".

الراية: إن كلام أوغلو لقادة الفصائل السورية التابعين لنظامه بأن يدافعوا عن أنفسهم، ليس هو كلام المشفق الناصح الذي لم يعد قادراً على تقديم شيء، بل هي رسائل تهديد وتركيع للحاضنة الشعبية، وخطوة في الضغط على الناس ليقبلوا بفتح الطرقات كأحد بنود الحل السياسي. وهو ليس دعوة حقيقية للفصائل للدفاع عن أنفسهم، فالقدرة موجودة عندهم ولكن الإرادة ما زالت مسلوبة للنظام التركي نفسه. ولو كانت دعوة حقيقية للدفاع فالكل يعلم أن خير وسيلة للدفاع هي الهجوم على الساحل. إن كلام أوغلو هذا هو أحد المناورات ضمن سياسة الخطوة خطوة لتطبيق مخرجات سوتشي. إن الحل هو وصل العلاقة مع الله وقطع ما دونها من حبال، ثم تجميع المخلصين ليكون لهم قرار تحت قيادة عسكرية مخلصة تتبنى مشروعاً سياسياً منبثقاً من عقيدتنا الإسلامية يقود الثوار لإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

 

جريدة الراية: https://bit.ly/38tJLCV

 

 

 

 

جريدة الراية: 2912020raya

 

جريدة الراية:

أمريكا ما زالت تمكر بثورة الشام عبر ادعائها فرض عقوبات على النظام السوري

 

نشر موقع (روسيا اليوم، الخميس، 28 جمادى الأولى 1441هـ، 23/01/2020م) خبرا جاء فيه: "أعلنت الولايات المتحدة أنها تدرس فرض عقوبات جديدة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي على السلطات السورية بقيادة الرئيس، بشار الأسد، لمواصلة "الضغط على نظامه".

وقال المبعوث الأمريكي المعني بشؤون سوريا والتحالف الدولي لمكافحة "داعش"، جيمس جيفري، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس: "أتوجه الأسبوع المقبل إلى بروكسل لمناقشة العقوبات والقضايا الاقتصادية الأخرى الخاصة بمواصلة الضغط على نظام الأسد".

وأضاف جيفري: "سنتحدث بالطبع مع الأوروبيين الذين يطبقون أيضا عقوبات ضد نظام الأسد ويدرسون فرض أخرى إضافية، وسنتبادل الآراء حول ذلك"."

الراية: منذ تسع سنوات وأمريكا ترعد وتزبد، وتهدد وتتوعد؛ لتغطية إجرامها في مد نظام الطاغية بشار أسد بكل أسباب الحياة من وراء ستار. فكان أن أوكلت مهمة القصف والقتل والبطش والتدمير لروسيا وإيران وحزبها في لبنان، وأوكلت مهمة المكر والخبث بأهل الشام واستيعاب الفصائل المسلحة لنظام تركيا أردوغان، الذي ألجم بماله السياسي القذر بنادق قادة المنظومة الفصائلية، فباتوا لا يتحركون إلا ضمن إطار ما يسمح به الداعم وما يرسله من تعليمات. لذلك كله، فقد آن لعناصر الفصائل المخلصين أن ينعتقوا من نير الذل والمهانة الذي امتهنه قادتهم المرتبطون، وآن لهم أن يكفروا بالداعمين، ويجتمعوا على قلب رجل واحد، خلف قيادة سياسية مخلصة واعية ذات رؤية ومشروع منبثقين من عقيدتهم الإسلامية، ترسم خطة وطريق السير نحو الساحل والعاصمة، لإسقاط نظام الكفر وإقامة دولة الإسلام، الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، نعز فيها، وتنتقم لدماء شهدائنا، ولمثل هذا فليعمل العاملون.

 

جريدة الراية: https://bit.ly/38OCuha

 

 

812020raya2

 

جريدة الراية:

لا تزال أمنيّات هيئة تحرير الشام سادرة في غيها ومستمرة في القمع وتكميم الأفواه

 

أفاد رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا، الأستاذ أحمد عبد الوهاب: بأن أمنية هيئة تحرير الشام قامت باعتقال عناد جعبار أبو عمار أحد شباب حزب التحرير بعد أن نصبت له كمينا وأطلقت النار عليه وأصابته وهو ذاهب إلى صلاة الجمعة في بلدة كللي، بريف إدلب الشمالي، وأضاف عبد الوهاب: لا تزال أمنيات هيئة تحرير الشام سادرة في غيها ومستمرة في القمع وتكميم الأفواه، بعد أن أقدمت منذ شهور على اعتقال العديد من شباب حزب التحرير، ووجهاء المناطق، ومصادرة المعدات الخاصة بإذاعة حزب التحرير والممتلكات الشخصية للمعتقلين. وقال رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في سوريا عبد الحميد عبد الحميد: كنا نتمنى رؤية بطولات أمنيي هيئة تحرير الشام شرقي معرة النعمان. وللمقارنة فقط فالنظام المجرم كان يعتقل الناس أو يقتلهم بعد الخروج من المساجد، بينما هيئتنا أصبحت تنصب لهم الكمائن في طريق الذهاب إلى المساجد وقبل دخولها، إنه تكرار مقيت لممارسات نظام الإجرام البعثي يحدث لدينا الآن في ما بقي من المحرر، فالقادة المجرمون يصنعون من المجاهدين حراساً لحدود الأعداء، ويأمرونهم بتسليم الأرض للمجرمين، قطعة كل حين، ويبعثون بمخابراتهم يعيثون في الأرض الفساد. بدوره، عضو لجنة الاتصالات ناصر شيخ عبد الحي، أكد أن هذا العمل الإجرامي يضع عناصر هيئة تحرير الشام على المحك؛ فإما أن ينحازوا إلى الأمة ومطالبها أو أن يكونوا شركاء في الإجرام بسكوتهم عما تقترفه أيدي الأمنيين الآثمة.

 

جريدة الراية: https://bit.ly/39U4zVZ