press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

4122019raya

 

من المصطلحات التي ألصقت بثورة الشام المباركة وتم التركيز عليها في كل مؤتمر بل مؤامرة لاحقة مصطلح الحل السياسي الذي طرح أوائل الثورة في مؤتمر جنيف بإيعاز أمريكي ومكر كبّار يقضي بانتقال (سلمي) للسلطة من إحدى ذراعي أمريكا إلى الذراع الثانية بالمحافظة على النظام بمؤسستيه الأمنية والعسكرية، وبهذا تكون قد ضمنت أمريكا بقاء نفوذها وتنهي أحلام ثورة قامت على المنظومة الدولية بأكملها.

إن من أبجديات الحروب أنك إن أردت أن تهزم عدوك، فقط خفض له سقف تطلعاته وقزّم له هدفه فيصبح بلغة التجارة يفاوضك على رأس المال بدل أن يكون التفاوض على هامش الربح!

هكذا تتعامل الأنظمة مع شعوبها وخاصة بعد ثورات ما سمي بالربيع العربي؛ فقد أجلبت الأنظمة على أدواتها بخيلها ورجلها، ومكرت مكر الليل والنهار حتى تمتطي الثورات وتحرف مسارها وتوصلها إلى نقطة الصفر، وقد برز ذلك جليا في ثورة أهل الشام، فبعد أن كان السقف عاليا فحواه إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام، تم العمل على تقزيم الهدف من خلال قيادات فصائل مأجورين يروجون عن طريق المشرعنين مصطلحات ظاهرها فيه الرحمة وباطنه من قبله العذاب من مثل: إنقاذ ما يمكن إنقاذه، وحقن الدماء، وأهون الشرين، وأخف الضررين؛ بمقاسات المصلحة العقلية المرتبطة ارتباطا عضويا بسوق النخاسة الدولاري، فتحول القتال من الهجوم إلى الصد، وانتقل المحرر الذي أصبح مكبلا بأموال الداعمين من خروج على النظام إلى سطوة الفصائل التي شابهت النظام واشتغلت بعقليته وبدأت ممارسات التضييق الممنهج وخاصة من هيئة تحرير الشام وذراعها السياسي (حكومة الإنقاذ).

فقد بات المحرر في كل يوم ينام على قرار ويصحو على آخر والهم الوحيد هو ملء الجيوب من أناس احترفوا الإفقار وسحب الأموال من الناس من غير رعاية أو قضاء مصالح، إلا بالقدر الذي لا يسمن ولا يغني من الجوع، فتجدك تعيش بين مطرقة شظف العيش وسندان رعب الأمنيات في منهجية لم تترك قوت يوم أو مورد دخل إلا وأجهزت عليه أو تكاد؛ فلم يسلم الوقود ولا الغاز ولا شيء، بل حتى الخبز، من إجحاف قرارات وتضييق في مشهد يعيد للذاكرة حكومات الجباية لا الرعاية والترحم على أيام الأنظمة المجرمة، فيستوي في أذهان الناس ظلم الفصائل وحكوماتها الكرتونية مع ظلم النظام وأجهزته بل يفوقها، فترى الناس يرضون بأي حل يرسم لهم مقابل الخلاص من الواقع المأساوي ويعيشون في ظله بنوع من الاستقرار، وبالتالي تهيئة الأجواء لعودة النظام بأثواب الحل السياسي الأمريكي، فتضيع التضحيات وتباع في سوق النخاسة الدولي ويقطع الطريق على مشروع خلاص الأمة ولات ساعة مندم.

فيا أهل الشام الصابرين المحتسبين، خذوا على يد الظالم وأوقفوا هذه المهازل واستعيدوا سلطانكم المسلوب وأتموا طريقكم الذي رسمتموه بالدماء، فقد اقترب الحبل كثيرا من الأعناق والمرحلة حرجة والوضع جد خطير، فالنجاء النجاء وفروا إلى الله إنا لكم منه نذير مبين.

﴿وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ﴾

 

بقلم: الأستاذ عامر سالم أبو عبيدة

 

جريدة الراية: https://bit.ly/36b3WEP

 

 

3122019dostor71.jpg

 

مشروع الدستور الذي قدمه حزب التحرير للأمة الإسلامية

المادة 80 - لا يجوز أن تتألف المحكمة إلا من قاضٍ واحد له صلاحية الفصل في القضاء، ويجوز أن يكون معه قاضٍ آخر أو أكثر، ولكن ليست لهم صلاحية الحكم وإنما لهم صلاحية الاستشارة وإعطاء الرأي، ورأيهم غير ملزم له.

 

 

 

 

2122019raya

 

"المشيرفة عدو" عبارة وصلتني صباح يوم الأحد؛ وكانت هذه العبارة من العبارات الكثيرة التي اعتدنا على سماعها بين الفينة والأخرى.

ثمة مرض خطير انتشر في تلافيف دماغ المنظومة الفصائلية فأدى بها إلى الشلل التام؛ فهو بمثابة الورم السرطاني الذي أخذ ينتشر ويتمدد في أنحاء الجسد حتى يؤدي به إلى الموت المحتم.

هذا المرض يتمثل بربط المنظومة الفصائلية نفسها وقرارها ومصيرها ومصير الثورة بالدول التي تسمي نفسها داعمة، حتى باتت هذه الفصائل عاجزة تماما عن فعل أي شيء دون الرجوع إلى تلك الدول لأخذ الضوء الأخضر منها؛ ففقدت قرارها المستقل وسيادتها على نفسها وأصبحت مستعبدة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى؛ كيف لا وهذه الدول أحلت للمنظومة الفصائلية الحرام كالهدن والمفاوضات...؛ وحرمت عليها الواجب من مثل فتح الجبهات وعلى رأسها جبهة الساحل؛ وإجبارها على اتباع سياسة المحور الواحد.. رُوِيَ عَنْ عُدَيِّ بْنِ حَاتِمٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَفِي عُنُقِي صليب من ذَهَبٍ فَقَالَ لِي: «يَا عُدَيُّ اطْرَحْ هَذَا الْوَثَنَ مِنْ عُنُقِكَ»، فَطَرَحْتُهُ ثُمَّ انْتَهَيْتُ إِلَيْهِ وَهُوَ يَقْرَأُ: ﴿اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَرُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾، حَتَّى فَرَغَ منها، قلت: إِنَّا لَسْنَا نَعْبُدُهُمْ، فَقَالَ: «أَلَيْسَ يُحَرِّمُونَ مَا أَحَلَّ اللَّهُ فَتُحَرِّمُونَهُ، وَيَحِلُّونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَتَسْتَحِلُّونَهُ؟» قال: فقلت: بَلَى، قَالَ: «فَتِلْكَ عِبَادَتُهُمْ». قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ: وَهَلْ بَدَّلَ الدِّينَ إِلَّا الْمُلُوكُ وَأَحْبَارُ سَوْءٍ وَرُهْبَانُهَا.

وكان من أعراض هذا المرض أن تبلد الإحساس عند المنظومة الفصائلية؛ فلم تعد تشعر بمعاناة أهل الشام، بل على العكس زادتهم معاناة فوق معاناتهم؛ وتضييقا فوق ضيقهم؛ وآلاما فوق آلامهم، فها هي المجازر تقع بشكل شبه يومي دون أن تحرك المنظومة الفصائلية ساكنا، فوقعت مجزرة قاح التي راح ضحيتها العشرات من المهجرين؛ غالبيتهم من الأطفال، ودمرت مدينة كفر نبل والقرى المحيطة بها، ولا يكاد يمر يوم على منطقة الكبينة الاستراتيجية إلا ويقوم طاغية الشام بالعديد من المحاولات لاقتحامها؛ ناهيك عن الغارات الكثيفة التي تتعرض لها، وسقطت مدينة خان شيخون والمناطق المحيطة بها؛ ودنس أرضها؛ التي رويت بدماء الشهداء طاغية الشام مختالا بنصره الموهوم، وليس آخرا محاولات طاغية الشام قضم المزيد من المناطق على محور المشيرفة في الجنوب الشرقي لمحافظة إدلب. أضف إلى ذلك الإنزال الجوي الذي قامت به قوات التحالف في المربع الأمني لهيئة تحرير الشام؛ والذي استمر لساعات، وزعمت قوات التحالف حينها القضاء على زعيم تنظيم الدولة وعدة أشخاص من مرافقيه، حصل كل ذلك دون أن يتحرك للمنظومة الفصائلية ساكن؛ أو يرف لها جفن؛ وكأن الأمر في كوكب آخر، كيف لا وهي تعيش حالة من التخدير وقد أدمنت تعاطي المال السياسي القذر!

لا شك أن هذا المقال ليس المقال الأول الذي يخصص للحديث عن هذا المرض العضال ولن يكون الأخير، لأن آثاره لا زالت تفتك بجسد الثورة؛ وأعراضه لا زالت تظهر عليها للعيان.

لقد انطلقت فيما مضى دعوات عدة تدعو إلى علاج هذا المرض الخطير؛ لكن هذه الدعوات لم تلق آذانا صاغية؛ ولم ينتج عنها تحرك على مستوى الحدث الجلل، ربما لعدم إدراك البعض خطورة هذا المرض؛ وربما لجهل البعض أو خطئه في التشخيص، فمرت الأعوام والسنون؛ وأصيبت المنظومة الفصائلية بالشلل؛ وبترت الأعضاء وقضمت المناطق؛ ولا زالت المحاولات تسير على قدم وساق للإجهاز على ما تبقى من المناطق المحررة؛ والعمل على إجهاض الثورة بعد أن تموت سريريا، فكان لا بد والحالة هذه من العمل السريع لتدارك الأمر والجميع معني بهذا الكلام لأننا في سفينة واحدة والبلاء عام.

فواجب على الجميع العمل على إنهاء الحالة الفصائلية التي كانت السبب وراء كل ما حصل للثورة؛ نتيجة انحيازها لأوامر الداعمين، ومن ثم التوحد تحت راية واحدة؛ راية رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخلف قيادة واحدة مخلصة وغير مرتبطة تنهي هذه المعاناة وتستعيد زمام المبادرة من جديد.

 

بقلم: الأستاذ أحمد عبد الوهاب

رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

 

جريدة الراية: https://bit.ly/2ODWITv

 

 

2122019raya2

 

نظم شباب حزب التحرير وقفة بعنوان: الحكومات والقيادات سلم مع النظام حرب على أهل الشام، وذلك على طريق عقربات قاح - بريف إدلب الشمالي. وأكد المشاركون بالوقفة عبر اللافتات المرفوعة: أن الفصائلية عقبة في طريق إسقاط النظام، وأن على أهل الشام أن يستعيدوا سلطانهم وقرارهم المسلوبين من الفصائل والحكومات. وفي السياق نفسه نُظمت الخميس وقفة في بلدة تل الكرامة بريف إدلب بعنوان: المجازر لن يوقفها إلا تصحيح مسار ثورتنا، وحمل المشاركون في الوقفة لافتات أكدت إحداها: أن شركاء الجريمة في مجزرة قاح هم: قادة الفصائل المرتبطون، والشرعيون المرقعون، والأمنيون المتسلطون، والإعلاميون المطبلون. وقالت لافتة أخرى: تسقط جميع الحكومات من الإنقاذ إلى المؤقتة.. حتى آخر إصدار.. كلهم تسلطوا على العباد، فيما طالبت لافتة ثالثة بالإفراج عن المعتقلين من أبناء البلدة في سجون هيئة تحرير الشام قائلة: لمصلحة من يعتقل المجاهدون المخلصون، الذين يطالبون بفتح معركة الساحل، ومنهم جمعة سليمان وبهاء إسماعيل؟

 

جريدة الراية: https://bit.ly/34GdAyK

 

 

 

30112019dostor70.jpg

 

مشروع الدستور الذي قدمه حزب التحرير للأمة الإسلامية

المادة 78 - يشترط فيمن يتولى القضاء أن يكون مسلماً، حراً، بالغاً، عاقلاً، عدلاً، فقيهاً، مدركاً لتنزيل الأحكام على الوقائع. ويشترط فيمن يتولى قضاء المظالم زيادة على هذه الشروط أن يكون رجلاً وأن يكون مجتهداً.