press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 

wamadat1609170

ومضات: لا تستبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير

 

يقول الله في كتابه العزيز بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: (وَتِلْكَ الْقُرَىٰ أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا).

إن الله سبحانه وتعالى يحذر الناس في هذه الآية بأن القرى والناس الظالمين لأنفسهم الذين يُغيِّبون جزءاً من شرع الله أو يُغيبون شرع الله كاملاً بتطبيق الديمقراطية وغيرها من أنظمة الكفر الوضعية بأنه سيُهلكهم وأنه قد جعل لمهلكهم موعداً، أي أنه قد يطغى الناس على أحكام الإسلام سنين عددا ويمهلهم الله وعندما يحين الأجل والموعد المحدد فإن الله سيهلكهم بظلمهم لأنفسهم.

وقال تعالى: (وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ).

أي أن عدم تطبيق أحكام الله في حياتنا هو ظلم لأنفسنا لأن الأحكام الوضعية لن تضمن لنا السعادة في الدنيا ولا في الآخرة وفي نهاية المطاف سيطالنا عذاب الله وإهلاكه لنا.

ويقول الله سبحانه وتعالى: (وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ).

يأمر الله سبحانه وتعالى المسلمين أن لا يسمعوا لكلام الذين كفروا وأن لا يرضوا بأعمالهم كي لا يصيبهم عذاب من الله.
وفي زماننا لا تركنوا إلى الدّاعين للعودة للنظام ولا لكلام النظام عن الوحدة الوطنية وعن العودة لحضن الوطن لأن في ذلك عودة لتحكيم القوانين الوضعية الجاهلية ولا تركنوا لكلام المجلس الإسلامي السوري الذي يدعو للتفاوض مع النظام وتطبيق نظام ديمقراطي يرضي الغرب، فيصيبكم عذاب الله ثم يسلط عليكم عدوكم وينزع نصره لكم، بل اثبتوا على ثورتكم وتمسكوا بتطبيق شرع ربكم، فإذا سلط الله عدوكم عليكم فإنه الهلاك المبين، يقول الله تعالى: (إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا).

فيا أيها الأهل في الشام ويا أيها القادة في الساحة الشامية الله الله في العمل لتطبيق شرع الله، لأنه بتخلينا ولو لجزء بسيط عن شرع الله سيهلكنا الله بظلمنا لأنفسنا ويسلط علينا عدونا.

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أحمد ادلبي

 

wamadat1609170

ومضات: كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ

أهلنا في الشام، إنّ الغرب وعلى رأسه أمريكا يمكرون بكم منذ أن خرجتم في ثورتكم هذه, وما خابت آمالهم وفشلت مخططاتهم في وأد ثورتكم إلا بوقوفكم أمامها وتصديكم لها, فما بالكم قد هان عليكم دينكم وتراخيتم عن نُصرة إخوانكم وأوقفتم جبهاتكم؟، وإنّ الكفار يُوشكون أن ينقضوا عليكم فيجتثوكم جميعاً, فهاهم يجتمعون في الأستانة ويُتاجرون فيكم فيبيعوا الذمم بثمن بخس ويُتاجرون بما قدّمتم من دماء وتضحيات, وما قتلُ الفصائل بعضُها بعضاً إلا بداية لتحقيق ما يسعون له.

فيا أهل الشام اسمعوا:
قال تعالى: (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ) في هذه الآية قال عمر بن الخطاب: (لو شاء الله لقال: "أنتم"، فكنّا كلنا، ولكن قال: "كنتم" في خاصّة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن صنع مثل صنيعهم، كانوا خير أمة أخرجت للناس، يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر), رحم الله أبا حفص كلامُه يُخط بماء من ذهب, فانظروا إلى حالكم يا أهل الشام ويا فصائل الشام، أتُراكم تصنعون مثل صنيعهم؟ لتستحقوا أن تكونوا خير أمّة.

إنّ باب العودة إلى الله مفتوح وإنّ النصر ليكون بكلمة واحدة، فعُودوا إلى ما بدأتم به، وأعيدوها لله، واعتصموا بحبله، وتمسكوا بطريقة رسوله صلى الله عليه وسلم، حتى تنالوا عزّ الدنيا والآخرة والله على كل شيء قدير.

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أحمد غزال

 

wamadat060917

ومضات قرآنية: (قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُم مِّنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ)

 

أتأملها وقد تناثرت النكسات ومن ورائها المكائد والطعنات لاوقاية منها بل ألم وحسرة وغضب ليس إلا ، وهأنذا أقف مستغربا كيف لمسلم يرى الله أشد قوة من الناس أن يتعامل مع المكائد على أنها قدر نافذ ويرى فيما يمليه الكفار من حلول و خطط خيارات ومسارات لابديل لها .

فالتفكير في البديل يبدأ من نفسية عزيزة منتصرة ولكن قد تكاثرت في الأرجاء نفسيات المهزومين ، وليست الهزيمة حالا سويا لمؤمن بالله وما أنزله على رسوله من قرآن ، الهزيمة مردها إلى ضعف إيمان بما قاله الله تلاه انحراف واعوجاج وتفلت من أحكام الله وطريقه المرسوم، فصار المهزوم نفسيا يقرأ وعود الله للمؤمنين ووعيده للكافرين فلا يشعر أنه في صف الحق يقابل صف الباطل فيطمئن لكلام الله بل يرى نفسه متذللا على أعتاب الكفار وأذنابهم غارقا في بحور إملاءاتهم فيأتيه الصوت من داخله أن لست من يعنيه الله بكفالته ولست من يعده بما بشر.

أما الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ومافرطوا في شرعه وما تجرأوا على ما نهى فانتهكوه ولا بدلوا فرض الله بفروض أمريكا فهم الذين يعملون ويجدون ويقرأون قوله سبحانه (قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُم مِّنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ) يقرأون الآية فتحملهم على راحة البال وانشراح الصدر فبارك الله فيهم وفتح على أيديهم.

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
حسن نور الدين

ahdath120917

ومضات: أمانة القيادة أجر وخيانتها وزر

قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة) متفق عليه.

الشرح: (ما من عبد يسترعيه الله رعية) هذه الصيغة تدل على العموم لأن كلمة عبد نكرة وهذا يشمل كل عبد صار له هذا الوصف سواء كان بإمامة عظمى أو ما دون ذلك.

(يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته) أي أنه لم ينصح لهم بمعنى أنه أهمل وقصر وأيضا أنه كتم عنهم أموراً يحصل بها الضرر ولم يحطهم بنصحه ورعايته ولم يقم عليهم بما يجب.

(إلا حرم الله عليه الجنة)
وقال صلى الله عليه وسلم: (ما من أمير يلي أمور المسلمين ثم يجهد لهم ولم ينصح لهم إلا لم يدخل معهم الجنة) وفي رواية (لم يرح رائحة الجنة) أخرجه مسلم.

الشرح: لم يجهد لهم أي أنه لم يبذل الوسع في تحقيق ما ينفعهم ويصلح لهم وفق شرع الإسلام ولم يدفع ما يضرهم ويلحق العنت والفساد لهم.

فاتقوا الله يا قادة الفصائل..
اتقوا الله بدماء المجاهدين اتقوا الله بثورة الشام اتقوا الله بالشام وأهل الشام فإنهم قد استأمنوكم على ثورتهم فلا تخونوا الأمانة وتصبحوا غاشين للشام وأهل الشام والدين والعرض.

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أبو جعفر

 

wamadat3108171

ومضات: (أتَخْشَوْنَهُمْ ۚ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)

 

عندما يأتينا خطاب فيه تهديد ووعيد، فيه تحذير من مخالفة أوامر دولة كبرى أو تعطيل مصالحها فإنّ البعض يلتزم بهذه الأوامر على الفور ويخشى هذه التهديدات خوفاً من عقوبة دنيوية أصعبها الموت. فكيف إذا كان الخطاب من ملك الملوك ومن القويّ المنتقم الجبّار؟، كيف إذا كان الخطاب من ربّ السماوات والأرض؟
وإنني لأعجب من بعض من يقرأ القرآن لا يبلغ تراقيه، لماذا يخاف من أمريكا وأتباعها وأشياعها ولا يخاف من الله؟، لماذا يخاف من طائرات التحالف ولا يخاف من طيور المنتقم الجبار؟، لماذا يخاف من السجن المظلم ولا يخاف من ظلمة القبر؟، لماذا يحسب حساب النزوح والتهجير ولا يحسب حساب يوم يفرّ المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه؟

قال الله جلّ جلاله: (أتَخْشَوْنَهُمْ؟) (فَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)

هذه مجموعة من النواهي التي بلّغنا إياها ملكوت السماوات والأرض وحذرنا من مخالفتها، وبيّن لنا مخاطر اتباعها، فقد قال تعالى: (وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ)، وقال أيضاً: (وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ)، وقال: (وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ)، وقال: (وَلَا تَفَرَّقُوا)، وقال: (وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ)، وقال أيضاً: (وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ)، وقال أيضاً: (وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ)، وقال سبحانه: (لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ)، وقال: (لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ).

فعندما يكون الخوف من الله كما طلب منّا، عندها لم نكن لنرضى أن نعيش ساعة واحدة وشرع الله مُغيّب عن واقع الحياة، ولما بقينا ساعة واحدة نرضخ لهذا الذل والهوان, ولو أننا التزمنا أوامر الله واجتنبنا نواهيه لكفانا الله وآوانا، وأكرمنا بالأمان والتمكين في الأرض.

يُهددونا بحاملات الطائرات والنووي وبالتحالف الصليبي، فيحاول البعض أن يصوِّر أمريكا وعملائها وأشياعها بأنهم أصبحوا أرباباً من دون الله، فيرى النصر بيدهم والأمن بجوارهم والزرق لا يأتي إلا منهم!!

فيامن تخافون من أمريكا وقوتها المادية وذهبتم تطلبون منها النصر والعزة، أما قرأتم قوله تعالى: (الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا). وقوله: (أَمَّنْ هَٰذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ الرَّحْمَٰنِ ۚ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ (20) أَمَّنْ هَٰذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ ۚ بَل لَّجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ (21) أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَىٰ وَجْهِهِ أَهْدَىٰ أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ).
فهذا كلام ربي هدى لمن ابتغى العزّة في الدنيا والآخرة.

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
عبداللطيف الحريري