press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

فخ الثنائيات

 


كلاهما سم قاتل وبيع للتضحيات ووأدٌ للثورة ومغضبة للرب وسير في مشروع الغرب الكافر.

يجعلون المشكلة هي رفض (غير بيدرسن) المبعوث الأميركي تعديل المصطلح، وكأنه إذا عدّله حلت المشكلة فيسقط النظام ويأخذ كل ذي حق حقه، مع أن الأولى أن يتم توصيف المشكلة توصيفا صحيحا حتى لا يتم التلبيس على الناس، فمن الذي أتى بهؤلاء (مرتزقة الفنادق) وأعطاهم الحق للتفاوض باسم ثورة الشام؟؟ ومن مِن أهل الشام أعطاهم شرعية ليتحدثوا باسمه؟ ومن قال لهم إن أهل الشام يلتمسون عند الغرب الكافر وعلى رأسه أمريكا حلاً لمشاكلنا؟
وكيف نقبل بحلولهم و قد حذرنا الله عز وجل منهم بقوله تعالى (وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ) وهاهي تجربتنا في ثورة الشام وغيرها تشهد بذلك وهي كافية لمن أراد أن يتعلم او يتّعظ.

فماذا قدمت جميع المنظمات الدولية لأهلنا في فلسطين والعراق وغيرها من بلاد المسلمين حلاً سوى الدمار؟ أبعد كل هذا التاريخ الأسود نرتجي من الشوك العنب؟

أيها المسلمون في الشام عقر دار الإسلام:
لقد ظهر لنا زيف إدعاءات من زعم صداقتنا ودعم ثورتنا، وظهر لنا أن كل مكرهم كان لصرفنا عن ثوابت ثورتنا و ترويضنا حتى نرضى بالحل السياسي الأمريكي الذي يحافظ على نظام الإجرام ويضيع كل تضحياتنا بإعادتنا الى حظيرة القمع من جديد،.
لذلك فحل قضيتنا ليس عندهم، بل حل مشاكلنا جميعها موجود في كتاب ربنا عز وجل فهو القائل (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا).

وقد بين الله سبحانه وتعالى الحل على لسان رسوله محمد صلى الله عليه وسلم حينما قال ( ....... ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ) فالحل هو أن نعمل مع العاملين المخلصين لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي بشر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الحكم الجبري، فلا بيدرسن ولا بايدن ولا كل أمم الكفر تريد بنا خيرا قال تعالى (وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ).

======
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
سامر عيد

 

 

21122020من اعتز

 

لم يُهزم المسلمين على مرّ التاريخ بسبب قلة عددهم أو عتادهم، ففي جميع المعارك كان المسلمون أقل عدة وعتاداً، وكان سلاحهم الإيمان بنصر الله لهم والإخلاص لدينهم وقضيتهم، والثبات على طاعة الله والالتزام بأوامره.

وهكذا كانت بداية ثورة الشام المباركة عندما اعتمد الثوار والمجاهدون على الله وكان دعمهم ذاتياً من حاضنتهم ومن الغنائم التي كانوا يكسبونها، لذلك فتحت البلاد أمام ضرباتهم وتكبيراتهم. لكن سرعان ما استطاع الغرب الكافر عن طريق عملائه أن يحول وجهة المجاهدين من قتال النظام إلى الاقتتال فيما بينهم، وحول قتالهم من إسقاط النظام المجرم، إلى المحافظة على كيان الفصيل ومكتسباته، واستطاع شراء ذمم وولاءات ضعفاء النفوس الذين نراهم اليوم على رأس حكومات وفصائل لا تملك من أمرها شيئا سوى تنفيذ أوامر الداعم التي جرّت علينا الويلات.

وفضلا عن ذلك غابت عقلية الرعاية وبرزت عقلية التسلط والجباية عند الفصائل المسيطرة على المحرر فكثرت الممارسات المنفرة، من فرض ضرائب وتسلط على الشعب الثائر وظلم وقهر وسجون وأمنيّات وتضييق على الناس، لإعادتهم إلى حضن النظام، وأصبحت المنظومة الفصائلية عصا الغرب مُسلطة على الشعب الأعزل.

ولن ننسى أن من خرج بالثورة هم أبناء الشام بكل أطيافها ووقفوا بوجه أقوى نظام أمني ديكتاتوري، واليوم لا بد من تغيير هذا الواقع الفاسد وهذا لا يكون إلا بالاعتماد على الله أولاً، ومن ثم على ما نملك من إيمان وإخلاص ووعي ومقدرات من شباب مجاهد أصحاب عقيدة وإرادة وعزيمة على تصحيح مسار أعظم ثورة خرجت بوجه منظومة دولية حاقدة على الإسلام، ولا بد اليوم من الالتحام بين الحاضنة الشعبية الثورية والقوة العسكرية المخلصة إذا ما أراد أهل الشام أن ينصرهم الله على عدوهم، "يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم".

=======
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
أسامة الشامي

 

٢٠٢٠١٢١٧ ١٨٥٩٥٦

 

السعي إلى أمر الله ومرضاته عز وجل لن يتطلب غير مجهود بسيط وعمل بصدق وإخلاص من العبد وعلى الله النتائج، ومنه سبحانه النصر والتمكين وانتهاء الظالمين.

فيا أهل الشام الصابرين:
هل تنتظرون وعود أردوغان الذي كذبكم مرات ومرات؟!
أم تنتظرون الحل السياسي الأمريكي الذي سيعيدنا إلى حظيرة النظام صاغرين مذلولين مكسورين!؟
أم تنتظرون الغرب الكافر كي يحنو قلبه عليكم ويخرج لكم حلولاً على مقاسه ولتحقيق مصالحه!؟

يا أهلنا في الشام يا أحباب رسول الله صلى الله عليه وسلم أليس الأولى بكم أن تُصدِّقوا وعد ربكم وبشرى رسوله صلى الله عليه وسلم وتجدّوا بالعمل لتحقيق وعده!؟
أليس الأولى أن نسترجع القرار المسلوب، ونقطع أيدي الداعمين، ونرصَّ الصفوف، ونقاتل لاسترجاع ما سُلب وسُلم من مناطق على أيدي الداعمين والضامنين وأدواتهم من فصائل وجماعات!؟

اعلموا أن استرجاعنا لقرارنا يسبق استرجاعنا لمناطقنا، وعندها سيفتح الله علينا البلاد بإذنه سبحانه، ونقلب كل الموازين ونسقط النظام ونقيم حكم الإسلام، ووالله ليس هذا بالأمر الصعب ولا بالبعيد كما يظن البعض.
فهذا وعد الله وبشرى رسوله صلى الله عليه وسلم، حين قال صلى الله عليه وسلم "ثم تكون خلافة على منهاج النبوة".
فما علينا إلا أن نلتزم بما أمرنا الله ونستجيب له، فينزل علينا ربنا نصراً وفتحاً وتمكينا رغم ما يبدو من ضعف قوتنا وقلة إمكاناتنا، تماماً كما تساقطت النخلة رطبا جنيا لما التزمت مريم عليها السلام بأمر الله عز وجل، وهي في قمة ضعفها الجسدي والنفسي.
إننا نستمد قوتنا من الله عز وجل، فنحن لا حول ولا قوة لنا إلا به، فلنتوكل عليه ولنعتصم بحبله ولنستجب لأمره، ونحن مؤمنين أن النصر بيده وحده، وهو بإذن الله قريب قريب.

========
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
خالد عبيلو

 

 

٢٠٢٠١٢١٩ ١٠٤١٤٣

 

تخيل بأن يفقد جسدك مناعته؟ حينها كيف ستكون صحته وعافيته؟
سيكون هزيلا ضعيفا مستسلما لكل غازٍ صغيرا كان أم كبيرا، وقد ينهار في أية لحظة أمام أتفه الأمراض،
هذا بالضبط حال الإنسان المسلم دون إمام، سيكون شديد الضعف أمام فتن الدنيا وستكون الفتن التي يواجهها في حياته كثيرة جداً وسيكون حال الهارب من الفتن لاتقائها كحال القابض على جمر من نار.

فالإمام هو حاجز صلب متين لا نتقي به هجمات الأعداء الخارجية فحسب، بل يعصمنا من الفتن الداخلية أيضا سواء أكان مصدرها داخليا أم خارجيا.
فحين يقوم الإمام بتطبيق نظام الإسلام تطبيقا كاملا ويجفف منابع الفساد ويحارب كل ناقصة ورذيلة، ويدعو لكل حسنة وفضيلة، ويردع كل مخالف لم يردعه إيمانه، سيستقيم حال المجتمع، ولن ينحرف عن الصواب إلا القليل.
وكيف يكون انحراف إذا كان المجتمع ملتزما التزاما ذاتياً بالأحكام المنبثقة من عقيدته، والخليفة يطبق هذه الأحكام ويرعى شؤون الرعية بها، ويحارب كل فساد او انحراف.
والدولة تُرغّب بالعلم والتعلم والإبداع والابتكار والصلاح والإصلاح!

صدق رسول الله حين قال: {إنما الإمام جُنة، يقاتل من ورائه ويتقى به} جُنة: وقاية وحماية.
لذلك كان العمل لإقامة الخلافة والسعى لايجاد الخليفة من أوجب الواجبات إذا كنا نريد أن نقيم شرع ربنا ونحمي أنفسنا من الأخطار والفتن الداخلية والخارجية، وبغير ذلك سنكون أضيع من الأيتام على مأدبة اللئام، كما هو حالنا اليوم.

========
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
مصطفى ديبو

 

٢٠٢٠١٢١٧ ١٨٣١٥٥

 

مرت السنون لتحمل في طياتها الذكرى الرابعة للتغريبة الحلبية،
لقد أججت قصة الشهباء وثورتها كثيراً من مشاعرنا وحفرت أخاديد مؤلمة في وجداننا، لذلك تمر ذكرى تلك المأساة ومحطاتها علينا موجعة وقوية لا تنسى.
كان الشعور بالفرح والعز كبير جداً حين سقطت الكلّيات (قلاع النظام في حلب) خلال ساعات تحت أقدام المجاهدين.

كان الشعور بالحزن كبيراً جداً حين استيقظ أهل الثورة على أخبار انهيار دفاعات الفصائل وانحسار الناس في بقعة لا تتجاوز مئات الأمتار المربعة.

كان الشعور بالفخر والغبطة كبيراً جداً حين سمعنا أن هناك بعض المجاهدين المحاصرين تبايعوا على الموت ولم تغادر أجسادهم أماكنها بل غادرت الروح تلك الأجساد لتنتقل إلى ربها راضية مرضية معلنين بذلك نصرهم المجيد هكذا نحسبهم و لا نزكي على الله أحداً.

كان الشعور بالخذلان كبير جداً حين رأينا الفصائل (الثورية) التي تقع خارج المدينة وهي تغلق آذانها، لكي لا تعكر استغاثات المحاصرين فرحها بالمهمة الدولارية التي جلبهم لها سيدهم الداعم.

كان الشعور بالصدمة كبيرا جداً حين صرحت روسيا بعد فترة من سقوط حلب بيدها أنها (أخذت حلب بمساعدة من تركيا).

وكان ولا يزال الشعور بالرضى هو سيد الموقف بأن الله الناصر القادر سينجز وعده وينصر من يتوكل عليه ويعتصم بحبله المتين.
وسنبقى مؤمنين أن هذه الأحداث ما هي إلا ابتلاء من الله عز وجل، وليتخذ منّا شهداء، ولترفع درجات الصابرين.
وليعلمَ أهل هذه الثورة المباركة الصادق من الكاذب، و الصديق من العدو، ولتسقط أقنعة المخادعين، ولينكشف مكر المتآمرين.
فمتى تنكشف الغشاوة عن بصائر المخدوعين.؟

======
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
مصطفى ديبو