- التفاصيل
عشر سنوات مرت على شرارة الثورة الأولى التي انطلقت من مساجد حوران معلنة ثورة الكرامة التي كسرت هيبة النظام المجرم بأسطورته وقبضته الأمنية التي كانت لا تقهر بتكبير مدوي وتصدح بشعارات "الموت ولا المذلة" و"قائدنا للأبد سيدنا محمد".
تنبه العالم لما يجري وعلى رأسه أمريكا سيدة الأنظمة القمعية المستبدة ساحقة شعوبها، فحاكت ومكرت وخططت للقضاء عليها وإعادة أهلها لحظيرة عميلها أسد، بعد السماح له بسحق أهلها بكافة الأسلحة المحللة والمحرمة حسب زعمهم، هذا عسكريا.
أما سياسيا فلم تفتَر همتها أبدا من عقد مؤتمرات وتوظيف سفارات وأجهزة استخبارات وعملاء للقيام بنفس الهدف وحققت الكثير مما أرادت ففي تموز 2018 حيث تم تهجير أبناء درعا الرافضين لعقود التسوية المطروحة من الضامن القاتل الروسي المكلف بالوكالة عن أمريكا وظنت أن ملف حوران ودرعا مهد الثورة طُويت صفحته بعد مؤامرة قذرة تعددت جنودها من عملاء خونة ومرتزقة تم تجنيدهم ورعايتهم تحت أعين المخابرات في السفارات المجاورة.
وتم ترويج أن حوران التي انطلقت منها شرارة الثورة تخلت عنها وانقلبت عليها فصائلها وثوارها وتعالت شعارات تدل على حجم الخيانة ولكن سرعان ما أثبت ثوار حوران أن ما حصل ما هو ألا كبوة جواد، معلنين استمرار ثورتهم التي قدموا في سبيلها الغالي والنفيس معلنين أن مهد الثورة لم يكن مجرد لقب للذكرى. فقد بدأت أعمال ثورية تعود بذاكرتنا لبداية انطلاقها من عودة الرجل البخاخ والمظاهرات والوقفات والتجمعات الثورية التي تبنت الدفاع عن أرضهم وعرضهم ضد طاغية مجرم في كل جميع أنحاء حوران، وكان من أبرزها تحركات الثوار في الصنمين وطفس والحراك ودرعا البلد وغيرها من قرى حوران تعيد لثورة الكرامة سيرتها الأولى متحدية حجم المؤامرات والمخططات والاتفاقيات التي قيدتها، معلنة أن مهد الثورة جمر سيتوقد من جديد ليحرق كل متآمر متخاذل عميل ويستمر بنضاله حتى تحقيق هدفه بإسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام.
----------------
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
محمد الحمصي
- التفاصيل
ما هي إلا أيام معدودة وتُتم الثورة عامها العاشر وتدخل عامها الجديد متجهة نحو النصر المبين إن شاءالله،
نعم نحو النصر المبين، فنظرة واحدة اليوم لأعداء الثورة تُبين ما هي الثورة وأهلها ومدى قوتها.
عشر سنوات من المحاولات الحثيثة لإطفاء جذوة الثورة في نفوس أهلها.
عشر سنوات من الخداع والكذب والدجل من المجتمع الدولي وأشياعه وأتباعه.
عشر سنوات من المؤامرات والمؤتمرات والسفارت والمبعوثين.
عشر سنوات من ضخ للمال الحرام وشراء للذمم.
كل هذا وذاك قد باء بالفشل وها هي الثورة اليوم مستمرة ونحو النصر إن شاء الله وما أحداث درعا عنا ببعيدة
ثورة أعيت طغاة الأرض وشيبت رؤوسهم.
ثورة حطمت أوثان الغرب وكشفت زيف ادعاءتهم.
ثورة أعادة للأمة عافيتها وهيبتها
ثورة سطرت البطولات بل الملاحم وكتبت التاريخ من جديد.
نعم صدق من قال الثورة فكرة والفكرة لا تموت، فما على الأمة اليوم إلا أن تهتدي لقيادتها وتوسد الأمر لأهله، قيادة سياسية واعية بمشروع إسلامي واضح خلافة على منهاج النبوة وفي ذلك خلاصنا وعزنا وفوزنا.
----------------
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
يوسف الشامي
- التفاصيل
في عالم السياسة يبحث السياسيون عن الحليف الأقوى، ويلجأون للجهة الأشد تأثيرا في الموقف الدولي، وإن من فطرة الإنسان الضعيف اللجوء للأقوى وللأعلى سلطانا.
لكننا نجد أن بعضا من أبناء جلدتنا الذين يخوضون غمار السياسة لا يرون اللهَ سبحانه وتعالى جهة يُلجأ لها ظناً منهم أن الكلام عن قوة الله وقدرته هو مجرد مشاعر لا واقع لها، أو أنهم غشيت أبصارهم فلا يرون إلا بوارج أمريكا وصواريخ روسيا فيظنون أن هذا منتهى القوة في الكون.
والله سبحانه وتعالى هو القائل في كتابه: "قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" فكيف لمن يقرأ هذا الكلام مؤمنا به أن لا يرى قدرة الله سبحانه وتعالى، ولقد أكد الله سبحانه وتعالى هذا الأمر مرارا في القرآن الكريم، حتى لا يبقى لأحد أدنى شكٍّ بوجود هذه القوة المطلقة، والقادرة على قلب الموازين وفعل كل شيء، فالله هو القائل: "فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ" والقائل: "إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ".
وعليه فإن الساعين لإسقاط الأنظمة، والعاملين لتحكيم شرع الله، عليهم أن يلجأوا لله وحده، ويعتصموا بحبله، ويطيعوا أمره، فهو "ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ" وليكونوا على ثقة تامة بأنهم إن اتبعوا أمر الله وساروا على نهج نبيه صلى الله عليه وسلم بإعداد المستطاع "وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ"، فإن النصر حليفهم "وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ".
-------------------
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
منير ناصر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
- التفاصيل
تلك العزة التي أصاب منها أهل الشام حين خرجوا على النظام المجرم ومرغوا أنفه في التراب وأسقطوا شرعيته.
وما إن كانت الغلبة للثورة حتى استنفر الكفر على ثورة الشام المباركة يريد أن يذلها فصنّع لها قيادات سياسية وربط قادة الفصائل بقراراته وأوامره، حتى ظن القادة أن العزة بيد الداعمين، وقد خابوا وخسروا وأساؤوا الظن بالله لأنه صاحب العزة والجبروت وبيده النصر.
العزة التي خرج من أجلها أهل الشام من المساجد وواجهوا بها طاغية العصر مع كل إمكانياته وقوته، كانت من الله وحده فأورثتهم القوة والنصر، وحين ذهب قادة الفصائل إلى المجتمع الدولي أصابهم الذل والهوان لأنهم نكثوا بعهودهم مع ربهم فأصاب الثورة التراجع بعد التقدم، والانكسار بعد الانتصار.
وقد حاول المجتمع الدولي قتل روح الثورة عن طريق مكائده ومكره المتواصل، لزرع اليأس في نفوس أهلها، لأن أخطر ما يصيب الثورة في الشام هو ضعف روح الثورة وقلة الهمة الذي يولّد الانحطاط والتقهقر، وإن الثورة وهي تعيش هذه المرحلة الحرجة من تاريخها، هي بأمس الحاجة إلى أن تُبث فيها معاني العزة، فتتعمق العزة في شخصيات الثائرين، وتصقل بها فكرهم ورأيهم، وترفع بها ذكرهم، وتدفع بهم نحو المعالي، وإن قول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه هو لسان حال الجميع (نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما إبتغينا العزة بغيره أذلنا الله) فلا عزة ولا نصرة إلا بالالتزام بأمر الله، والتمسك بمشروع الخلافة على منهاج النبوة، خلافة العز والتمكين.
--------------------
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
علي أبو عبيدة
- التفاصيل
نظام الغدر والخيانة في الشام شنّ هجوما بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة على أهلنا في مدينة طفس ظنا منه أنه سيتمكن من فرض سيطرته وهيمنته عليها، ولكن المخلصين من أبناء طفس وكافة مناطق حوران كانوا له بالمرصاد، فأذهبوا عنه وساوس الشيطان واثبتوا أن ما أصابنا وأصاب ثورتنا من تراجع إنما كان بسبب الارتباط بالداعمين المتآمرين من قِبل القادة المتاجرين.
وحتى ندرك خطر الارتباط وأنه سلَب القرار وحرف القتال تعالوا ننظر إلى واقع فصائل الشمال على اختلاف مسمياتها وكيف أنها لم تحرك ساكنا في الوقت الذي يعيش أهلنا في طفس تحت القصف ويتعرضون لخطر قوات النظام المجرم ومن معه من الميلشيات الطائفية الحاقدة.
وكأنهم اتعظوا من مصير أبي خولة الذي قام مع بعض المجاهدين سابقا بتحرير قسم من مدينة تادف خلال ساعات نصرة لدرعا فكان مصيره السجن لسنوات بتهم زائفة.
أليس من الواجب علينا اليوم أن ننفض غبار الذل الذي أتانا من وراء المال السياسي القذر لننصر أهلنا في طفس وننتصر لأهلنا المشردين في الخيام لنعيد للثورة أيام عزها من جديد لتمضي بعون الله نحو اقتلاع نظام الغدر والخيانة وإقامة حكم الإسلام مكانه، فمن ينصر إخوانه فقد تكفل الله بتأييده ونصره.
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (ما من امرئ يخذل امرءاً مسلماً في موضع ينتقص فيه من عرضه وتنتهك فيه حرمته إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته وما من امرئ ينصر مسلماً في موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب نصرته).
----------------
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
اسماعيل أبو الخير