press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

2852022sharea

 

 

أبعد قولِ الله قولٌ أيها المسلمون؟!!

أليس الله سبحانه هو خالق كل شيء وهو اللطيف الخبير، والعليم بما يصلح أمر العباد والبلاد؟!

بلى، هو خالق الكون والحياة والإنسان، وضع له نظاماً ربانياً يكفل له الحياة الكريمة إن طبقه والتزم به، فإن أعرض عنه فضنك العيش والعياذ بالله..

ومصدر هذا النظام بكل أحكامه هو العقيدة الإسلامية لاغير، و مقياس الأعمال هو الحلال و الحرام و ليس المصلحة.

وإنه لا منجى لنا إلا باتباع شرع ربنا ونظامه وتطبيق جميع أحكامه في ظل دولة ترعى شؤون رعاياها بأحكام الإسلام، وتحمله رسالة هدى و نور لتنقذ به البشرية.

وعليه، بات لزاماً علينا أن نعلنها جهاراً نهاراً بعد عظيم التضحيات التي قدمها أهل الشام، أننا لن نرضى إلا بدولة خلافة على منهاج النبوة، دستورها منبثق من عقيدتنا و كل ما فيها أحكام شرعية مستنبطة من وحي ربنا.
و علينا نبذ كل ما سواه من دساتير وضعية فصلها لنا أعداؤنا. فالله لن يرضى لنا أحكام الكفر و أنظمته بل أمرنا بنصرة دينه و تحكيم شرعه، و بذلك نحقق رضا ربنا و يكون خلاصنا و فوزنا في الدنيا و الآخرة.

===
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
يوسف الشامي

rrr

 

 

 

تمر الأيام على أهل الشام كأنها طواحين هواء تعصف بها الرياح فتخرج منها ما ينفع الناس، وتلفظ عنها ما فسد منها، كيف لا وهذه الشام التي أخبر عنها رسول الله ﷺ بقوله: «أَلَا إِنَّ عُقْرَ دَارِ الْمُؤْمِنِينَ الشَّامُ» رواه النسائي.

أردت في هذا المقال أن أقف على آخر مستجدات التآمر على أهل الشام، حيث بلغ المكر الدولي مبلغاً يُوجب على أهل الثورة وأولياء الدم وأصحاب القضية، أن يحددوا مسارهم ويتلمسوا طريق خلاصهم، قبل أن يندموا يوم لا ينفعهم الندم، وقبل أن يأتي يوم يقولون فيه مع القائل ليتني كنت أبصر أو أسمع!

وانطلاقا من الثابت الذي رسمته أمريكا في التعامل مع ثورة الشام، حيث تعتبر هي صاحبة النفوذ في سوريا وهي سيدة النظام فيها وتسعى لحمايته والحفاظ عليه، فقد حددت مسار الحل في سوريا ووزعت أدواره على أدواتها من الدول الفاعلة بشكل مباشر في ثورة الشام. وإن من أبجديات هذا الحل هو محاولة أمريكا القضاء على ثورة الشام وإعادة الشرعية لنظام الإجرام وإيجاد ما يسمى حلا سياسياً ومصالحة بين أهل الثورة وبين نظام الإجرام.

وقد سعت أمريكا لهذا من خلال محاولات كثيرة لإخضاع الناس عبر سياسات مختلفة منها التهجير الممنهج والقتل المنظم، ومن ثم تسليط حكومات تحاكي النظام السوري بمعتقلاته وسياساته الأمنية والقمعية، ومن جانب آخر سعت أمريكا في الآونة الأخيرة إلى دفع الأنظمة للتطبيع مع النظام المجرم، ومحاولة إعادة الاعتراف به وإعطائه الشرعية، ناهيك عن مسار اللجنة الدستورية الذي يحاول فرض شرعية النظام عبر المعارضة المصطنعة.

وفي هذا السياق يمكن فهم المحاولات المتكررة لبرنامج الغذاء العالمي الذي تديره أمريكا، لتحويل إدخال المساعدات الغذائية عبر خطوط الجبهات مع مناطق النظام، وذلك بعد فشل حكومات الأمر الواقع بفتحها نتيجة رفض أهل الثورة لهذا الإجراء الذي يعتبر بداية التطبيع مع النظام، وما زالت الفصائل المرتبطة تعين أمريكا على إجراءاتها الساعية لفرض التطبيع مع النظام، حيث إنها قبلت تنفيذ الاتفاقيات الدولية خاصة ما يتعلق بتسليم العديد من المناطق فضلاً عن تسيير الدوريات الروسية التركية المشتركة في وقت سابق.

وأيضاً يمكن إدراج تصرفات الفصائل والحكومات مع أهل الثورة سواء بالتضييق عليهم بالاعتقال وتكميم الأفواه، أو بالقيام بأعمال استفزازية كالإفراج عن القتلة والمجرمين، ناهيك عن رعاية الفُرقة وافتعال الاقتتالات بين الحين والآخر، وهذا كله يصب في خانة الضغط على الناس ودفعهم لليأس والاستسلام، وبالتالي الخضوع للقرارات الدولية المنوطة بإعادة شرعية النظام، وتحويل هدف الثورة لتغيير أشخاص كلّت أيديهم من ذبحنا، والإتيان بأشخاص يستعدون لإكمال المهمة بأسماء جديدة ووجوه متلونة.

أما حفر خندق على طول خطوط الجبهات مع نظام الإجرام، فإنه يُفهم في السياق ذاته الداعي لتعطيل التفكير بإسقاط هذا النظام، وما فعلته تركيا على أطراف مدينة الباب يعتبر خطة خبيثة أوقعت البعض في فخ الثنائيات، فهي بدأت بالفعل بحفر خندق بعيد عن الجبهات، وهذا ما أثار حفيظة الكثيرين الذين رأوا في هذا العمل محاولة تسليم مناطق جديدة للنظام، ما جعلهم يتظاهرون ويعتصمون أمام آليات الحفر، لتخضع تركيا لتغيير مسار الحفر إلى خطوط الجبهات، وهذا ما تريده أمريكا حقاً، وهو حصر تفكير الناس بالمشاكل الفرعية الكثيرة التي تحصل في المناطق المحررة، وإبعادهم عن التفكير أو التخطيط لأي عمل من شأنه أن يسقط بشار ونظامه.

إن وضوح الهدف هو من أهم ما يجب أن يكون حاضراً في أذهان الثائرين، ومن ثم لا بد من فهم معالم الطريق، والاستعداد لمواجهة كل المخاطر التي تحيط بالثورة وأهلها، فقد أثبت أهل الشام استعدادهم للتضحية بأرواحهم على مر سنوات الثورة، وعليهم أن يكونوا على أتم استعداد للحفاظ على هذه الفاتورة الضخمة من التضحيات، ولا يرضوا بأي مساومة عليها، بل ويعملوا على تحقيق الهدف الذي من أجله بُذلت هذه التضحيات؛ تطبيق الإسلام في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة.

أكتب هذه الكلمات لعلها تجد آذاناً صاغية وقلوباً واعية تدرك حجم الخطر المحدق بنا، وتعي طبيعة المكر الذي يُمكر بنا، ثم تتلمس طريق الخلاص والنجاة في الدارين، فلا منجى لنا إلا بتبنّي الإسلام والفخر به، تبنّي الإسلام كدين شامل ينظم كل شؤون الإنسان، والبدء باتباع أوامر الله عز وجل وترك كل ما نهى عنه؛ أوامره تعالى التي تحثنا على الأخذ بالأسباب المؤدية للنصر، فنعتصم بحبله المتين ونجتمع على أمره القويم، ونلفظ أي علاقة مع المجرمين الظالمين ونبتعد عن مجرد الركون إليهم ولو بشيء بسيط، وذلك حتى يمنّ الله سبحانه وتعالى بنصره، فهو القائل في كتابه الكريم: ﴿إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾، ويكرمنا بالاستخلاف والتمكين في الأرض مصداقا لقوله تبارك وتعالى: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُون﴾.

 

كتبه: 

 

المصدر: https://bit.ly/3NCfvu2

ra

 

نشر موقع المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا تعليقا بقلم الأستاذ إبراهيم معاز، قال فيه: إن الغرب الكافر هو الذي يصنع آلامنا ومآسينا ثم يأتي ليستثمر فيها، إذ لا زال يضخ الأموال لاستمرار استخدام هذا المال المسموم في حرف مسار الثورة وشراء ذمم قادة المنظومة الفصائلية والحكومات الوظيفية المرتبطة، وضبط إيقاع الوقائع والمجريات كما يهوى المخرج الأمريكي الذي يمسك الخيوط ويوزع الأدوار، وأكد التعليق: أن استمرار استخدام سلاح توزيع الإغاثة على اللاجئين والنازحين ولو بالقطارة، عبر منظمات تديرها وتوجهها دول حاقدة على الإسلام وثورة الشام، هو تلافياً لحدوث انفجار أو تفلت من الناس بسبب ضغط الحياة المعيشي. والمساعدة الحقيقية لا تكون بتقديم المساعدات لطرفي الصراع كما يزعمون، بل باقتلاع نظام العمالة الذي زادت جرائمه، ولا يزال الغرب الكافر يتعامى عنها، وتدعو سيدته أمريكا لإصلاحات في سلوكه وإصلاح لبعض مواد دستوره الوضعي. ولفت التعليق إلى: أن مشكلة ثورة الشام ليست بنقص الأموال والرجال، إنما بارتباط من توسدوا أمرنا واغتصبوا سلطان أمتنا. وأعظم مشاكلنا تأخر الناس في تبني مشروع واضح المعالم وعدم الالتفاف حول قيادة سياسية تقودنا نحو تحقيق ثوابتنا وعلى رأسها إسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه.

 

المصدر: https://bit.ly/3sV6mF0

 

raya

 

 

أيها الأهل الثائرون في الشام عقر دار الإسلام: اعلموا أن دول العالم وعلى رأسه أمريكا، قد رموكم عن قوس واحدة، وهم يستخدمون الدول التابعة والأدوات الرخيصة من قادة المنظومة الفصائلية الذين أسكرهم المال السياسي القذر، وكذلك الحكومات التسلطية المرتبطة للتضييق عليكم لترضوا بالعودة إلى حضن النظام السوري المجرم وبطشه.

إن الثورة ثورتكم والدماء دماؤكم والأرض أرضكم والعرض عرضكم، فلا تنتظروا النصر والعودة إلى دياركم من دول ما زالت تحاربكم منذ أحد عشر عاماً، ولا ترتجوا خيراً ممن يطلقون على أنفسهم (أصدقاء الشعب السوري)، فما هي إلا كذبة كبرى، ولا من غرب كافر مستعمر حاقد على الإسلام والمسلمين.

بل عليكم بالصبر والثبات والتوكل على الله، وأن تقطعوا الحبال بينكم وبين الداعمين، وتتشبثوا بحبل الله المتين وحده، عليكم أن تعتمدوا على أنفسكم كما كنتم في بداية الثورة، لتعيدوها سيرتها الأولى خالصة لله وحده، ولتوسدوا الأمر أهله فينصركم الله تعالى، حيث لا عز لكم إلا بمواصلة ثورتكم حتى إسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة.

 

المصدر: https://bit.ly/3lECTvl

 

 

2152022wadq

 

 

يصف الله تعالى في هذه الآية حال اللاهثين خلف أعداء الله، العاملين لكسب رضاهم، بحجة أنّ العدو قوي وهناك خوفٌ وخشية من أن يبطش بنا إن لم نُواله.

لم يصفهم الله سبحانه بأصحاب الحنكة السياسية، ولم ينعتهم بأنهم حكماء ضرورات المصلحة العامة وفقه الواقع؛ بل وصفهم بأنهم مرضى القلوب.

جاءت هذه الآية بعد الآية التي حذّر الله فيها من موالاة العدو من اليهود والنصارى، وبعد اعتبار الله بأنّ من يفعل ذلك فهو من زمرة المذكورين.

ولمَن في قلوبهم مرض يقول سبحانه في تتمة الآية: (فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ).
فيُحذّرهم من أن يستمروا في هذه العقلية حتى لا يندموا ويتحسّروا بعد فوات الأوان.

ويعطي الله بشاراتٍ في نفس الآية عندما يشير بأن الفتح يأتي من الله وحده، وقد ذكرها الله بعد قوله: (فعسى)، والتي تفيد هنا القطع واليقين.
فعندما يقول البشر: "عسى" فهي تفيد الترجّي، بينما عندما يقولها رب العرش سبحانه فهي تفيد القطع واليقين.

هي رسالة لنا جميعاً بأننا عندما نتوكل على الله حق التوكل، ونقف في فسطاط الحق حق الوقوف، مع الآخذ بالأسباب المادية الواجبة، فإن النصر والفتح آتٍ آت، بعون الله وقوته.

قال تعالى:(وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى ٱللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ ٱللَّهَ بَٰلِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ ٱللَّهُ لِكُلِّ شَىْءٍۢ قَدْرًا).


====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
مصطفى سليمان