- التفاصيل

تعليقا على تصريحات وزير الداخلية التركي سليمان صويلو بشأن عدم منح أذونات للاجئين السوريين بزيارة بلدهم خلال إجازة عيد الأضحى القادمة، أكد رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا الأستاذ أحمد عبد الوهاب: أن القرار شكل صدمة وخيبة أمل للكثير من السوريين المقيمين في تركيا، حيث تعتبر هذه المرة الثانية على التوالي بعد إلغاء منح الأذونات في عيد الفطر الماضي. وأضاف عبد الوهاب في تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: لقد جاء قرار عدم منح أذونات السفر متماشيا مع توجهات أحزاب المعارضة، حتى أصبح ملف اللاجئين ورقة سياسية يستخدمها النظام التركي لتحسين موقفه الانتخابي على حساب معاناة أهل الشام، وزيادة الضغط والتضييق عليهم؛ من أجل ترحيلهم إلى بلادهم، ضمن خطة ترحيل تشمل أكثر من مليون لاجئ، ليجد أهل الشام أنفسهم بين مطرقة خطاب الكراهية الذي تقوده الأحزاب المعارضة، وبين سندان قرارات النظام التركي. وختم عبد الوهاب بالقول: إن اعتماد أهل الشام على ما يسمى الدول الداعمة، وانتظارهم للحلول التي تأتي عن طريقها، سيجعلهم يدفعون الثمن غاليا مرتين، ولا يستيقظون إلا وهم مقيدون ومستعبدون من جديد ولات حين مندم!
المصدر: https://bit.ly/3Ot4JH6
- التفاصيل

أعلن الرئيس التركي أردوغان، أن أنقرة مستمرة بإنشاء منطقة آمنة بعمق 30 كم على طول حدود البلاد الجنوبية مع سوريا. مضيفاً أن تركيا تستعد لشن عملية عسكرية جديدة للرد على الهجمات التي تهدد أمن تركيا القومي. من جانبه أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا: أن هناك حقائق ثابتة يجب أن لا تغيب عن أذهان أبناء ثورة الشام منها: إن الدول جميعها التي تدخلت في ثورة الشام إنما تدخلت للقضاء عليها وللمحافظة على نظام العمالة والإجرام في دمشق. وإن الدور التركي الذي تزيّن بثوب الصديق إنما كان للتآمر على ثورة الشام وخداعها، وذلك خدمةً لأمريكا وتحقيقاً لما أمكن من مصالحه وأمنه القومي. ولفت البيان إلى: أن المنطقة الآمنة التي تسعى تركيا لإقامتها، إنما هي من أجل حماية أمنها القومي لا غير، وتتداخل في هذا الوقت اعتبارات انتخابية يحاول أردوغان من خلالها رفع شعبيته المتدنية. وهي بالتأكيد ليست خدمةً لثورة الشام ولا حرصاً على أهلها. وشدد البيان على أن: الدول التي تنتظر الموافقة الدولية على تنفيذ رغباتها هي دول عاجزة عن أن تحقق مصالحها الحقيقية، فتركيا دولة تمتلك الإمكانيات الكبيرة، ولكنها لا تزال تنتظر موافقة أمريكا والدول الفاعلة لتحقق رغبتها في إقامة المنطقة الآمنة. وذكّر البيان بأن: سبب البلاء الذي حلّ بثورة الشام هو الارتباط بالدول الداعمة وتخلِّي من توسّد أمر الثورة عن استقلالية القرار، واغتصبوه من أهل الثورة وسلموه للدول الداعمة ومخابراتها، فمكّنوها من تحقيق مخططاتها التآمرية على ثورة الشام. وإن أهم ما يلزم ثورة الشام اليوم هو القيادة السياسية الواعية التي تتوكل على ربها، وتتمسك بحبل الله، وتقطع حبائل ما سواه. قيادةٌ تدرك مكر أعدائها ومخططاتهم فتكشفها للناس وتحذر منها وتفشلها، وتسير مع المخلصين من أبناء أمتها على بصيرة، وفق طريقة شرعية واضحة مستقيمة. وختم البيان مخاطبا أهلنا الثائرين بالقول: إن إخوانكم في حزب التحرير، قد عملوا على بلورة مشروع واضح، متبنين طريقة رسول الله ﷺ لإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فضعوا أيديكم في أيديهم من أجل نصرة ديننا وإقامة صرح مجدنا ومبعث عزنا وتحقيق خلاصنا وفوزنا.
المصدر: https://bit.ly/39Jax0t
- التفاصيل

انتهت قبل أيام جولة جديدة من جولات اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف، بحضور وفدي النظام وما تسمى "المعارضة". حيث أنه و منذ إنشاء اللجنة الدستورية بتوجيه أمريكي، كان واضحاً حجم المكر الذي تنضح به والسموم التي تنفثها، عبر السعي لصياغة دستور علماني قائم على أساس عقيدة الغرب الكافر وهي فصل الدين عن الحياة حيث يضع البشر دستورهم و قوانينهم بأنفسهم بعيداً عن شرع ربهم، وهي تتناقض مع عقيدتنا الإسلامية التي تجعل السيادة للشرع وحده والعقيدة الإسلامية هي الأساس الوحيد للدستور و القانون في الدولة الإسلامية.
أما الدستور الوضعي الذي يكتب برعاية أمريكا و مخابراتها في غفلة من أهل ثورة الشام فهو فضلاً عن كونه دستور كفر، فهو دستور يتماشى مع مصالح الغرب في الحفاظ على نظام الإجرام وشكل دولته وبقاء أجهزته القمعية، الأمنية منها والعسكرية.
وهي في أصلها خطوة في خطة أمريكية لتسويق الحل السياسي القاتل تمهيداً لفرضه على أهل الشام.
وعليه فإن اللجنة الدستورية وشركاء التآمر فيها لا تمثل الثورة والثائرين لا من قريب ولا من بعيد، وإن ما ينبثق عنها هو موضوع تحت أقدام أهل الشام، لأنها لا تمثل تطلعاتهم، إنما تمثل تطلعات أعدائهم.
إنه لا يتوج تضحيات ثورة الشام بحق، بعد كل هذه الدماء والأشلاء وآلام النزوح والتهجير والتضييق والحصار، إلا حكم الإسلام ممثلاً بدولة أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكون نظام الحكم فيها نظام الخلافة لا غير، وأن يكون دستورها دستوراً إسلامياً خالصاً لا غير، وأن تكون السيادة فيها للشرع وحده لا غير. فقد بُحَّت أصوات الثائرين الذين هتفوا بأعلى صوتهم: (هي لله هي لله ولتحكيم شرع الله)، فهم بذلك يعلنون بجلاء ووضوح غاية الثورة وحقيقة أهدافها.
وختاماً، فإنه حري بأهل الشام جميعاً أن يدركوا أن خلاصهم بأيديهم لا بأيدي أعدائهم المتآمرين الذين يتربصون بهم. وأنه لا خيار لهم إلا الاستمرار بثورتهم بعد تصحيح مسارها وتوسيد الأمر لأهله والتفاف الناس حول قيادة سياسية واعية ومخلصة ذات مشروع واضح يبين للناس بوضوح كيفية إسقاط نظام الإجرام وتخليص الناس من شروره وتتويج التضحيات بما يشفي الله به صدور قوم مؤمنين.
مع التذكير أن حزب التحرير، الرائد الذي لا يكذب أهله، يقدم للأمة مشروع دستور مفصل لدولة الخلافة القادمة بإذن الله، أساسه العقيدة الإسلامية، دستوراً جاهزاً للتطبيق في دولة يكون السلطان فيها للأمة والسيادة للشرع، وهذا هو بحق ما يرنو إليه كل مخلص يبتغي العزة بالإسلام والحكم به.
قال تعالى: {وَأَنَّ هَٰذَا صِراطِي مُسْتَقِيمًا فَٱتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُواْ ٱلسُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِۦَٰذلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون} .
====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز
- التفاصيل

دارت في الأيام الماضية اشتباكات بين فصائل المعارضة في الشمال السوري المدعومة من تركيا، انتهت يوم الأحد بعد الاتفاق على هدنة. وقال مفاوضون من المعارضة المسلحة لرويترز إن تركيا توسطت في اتفاق بين الفصائل، رغم ورود أنباء جديدة اليوم الاثنين 20-6-2022م عن تحركات فصائلية تدفع باتجاه مزيد من التوتر.
فيما أصدرت وزارة الدفاع في "الحكومة السورية المؤقتة" بياناً "دعت خلاله فصائل الجيش الوطني السوري، إلى رفع جاهزيتها والتصدي لمحاولات "هيئة تحرير الشام" التدخّل وفرض سيطرتها على "المناطق المحررة" في ريف حلب شمال سوريا".
كما شوهدت استعراضات عسكرية وأرتال طويلة مدججة بالسلاح من عدة فصائل تؤازر فيها أطرافاً في النزاع ضد أطراف أخرى.
وكان ثمانية أشخاص على الأقل قد لقوا حتفهم وأصيب العشرات يوم السبت في قتال بين الفصائل بالقرب من مدينة الباب في محافظة حلب شمال غرب سوريا، بالتزامن مع إصدار الفصائل لبيانات تحمّل فيها الفصائل الأخرى مسؤولية ما حدث.
فيما خرج " المجلس الإسلامي السوري" ببيان يصب فيه الزيت على النار، فيه شحن للنفوس وتأليب للفصائل ضد بعضها.
ورافق ذلك إغلاق متقطع للمعابر الواصلة بين مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام ومناطق الشمال الخاضعة لسيطرة فصائل في الجيش الوطني.
ولنا وقفة إزاء هذا الواقع المتكرر المؤلم ..
فمنذ أن قال المال السياسي المسموم كلمته وفعل فعلته، وتسلط على الثورة وتوسد أمر الناس في المحرر قادة مرتبطون، سواء من تاجر منهم بشعار الإسلام وانقلب على ما تاجر به، أو من يرفعون شعار الوطنية، قادةٌ لا يرجون لله وقاراً ولا يقيمون لدماء الشهداء وتضحيات أهل الشام وزناً، قادة لا تسيرهم أحكام شرع ولا أخلاق ثورة، منذ ذلك التاريخ وثورة الشام تعاني من مصيبة متجددة مادامت أسبابها قائمة، ألا وهي مصيبة الاقتتال المحرم وسفك الدم الحرام الذي يسخط الله ويثلج صدور النظام وأعداء الإسلام.
أرتال مدججة واستعراضات مخزية أثيمة تختفي عند حملات النظام وشركاء إجرامه وقضمهم للمدن والبلدات التي بُذلت لتحريرها الدماء والأشلاء، ولا تظهر إلا وقت الاقتتال البغيض المحرم، مع رسالة خفية مفادها أن هذه الأرتال والاستعراضات موجهة في حقيقتها ضد كل من يخالف رؤية النظام التركي ورسمه للمشهد بتوجيه أمريكي.
وحق لنا ها هنا أن نتساءل، حتى متى يسكت الناس عن إجرام قادة المنظومة الفصائلية الذين يتقاتلون لا إعلاءً لكلمة الله وسعياً لإسقاط نظام الإجرام، إنما لسيطرةٍ ونفوذ وتقديم عرابين الولاء للداعم واثبات أنهم الأفضل للخدمة عند أسيادهم!
وحتى متى يترك أهل عناصر الفصائل أولادهم حطباً لهذه الاقتتالات بدل أن يسحبوهم ويضعوهم في مكان يرضي الله ورسوله، قبل ساعة مندم حين يأتوهم قاتلين أو مقتولين في سبيل قادة مجرمين آخر ما يفكرون فيه الدم الحرام؟!
ويأتيك بعد ذلك كله ما يسمى "المجلس الإسلامي السوري"، المسيَّس والمبرمج على هوى الداعم التركي المتآمر وأوامره، ليصب الزيت على النار ويؤجج نار الاقتتال بفتاوى ما أنزل الله بها من سلطان، بدل تذكيره للناس بحرمة الدماء وبأن هناك نظاماً دموياً مجرماً يقتل أهلنا ويحتل أرضنا ويهتك أعراض أخواتنا في السجون أم أنه على شاكلة الفصائل التي تحاول الهرب من التصنيف وترسل أوراق اعتمادها عند الغرب الكافر ليرضى عنها ولن يرضى!
مجلسٌ معروف بصمته وعدم صدعه بالحق في قضايا مصيرية كالحل السياسي ومفاوضات الخزي والعار التي تعوّم النظام وتثبت أركانه ومؤسسات إجرامه، إضافةً للجنة الدستورية التي تنسج خيوط دستور كفر يعلنها حرباً سافرةً على الإسلام وأحكامه وتشريعاته!
أما آن الأوان لأخذ العبرة من نتائج الاقتتالات السابقة ومرارة تجارب باصاتها الخضراء وضياع البلاد وفقدان الديار بعد كل الدماء البريئة التي سالت؟!
لقد آن لأمة الإسلام على أرض الشام أن يأخذ أبناؤها على أيدي قادة مرتبطين بالنظام التركي المتآمر، الذي يمنع أي عمل مهما صغر ضد نظام الإجرام، في الوقت الذي يتغاضى بل يسعّر فيه أوار نار الاقتتال الذي يسفك الدم الحرام، ما دام ذلك يفت في عضد الثورة ويسهم في إضعافها وتنفير الناس منها وإيصالهم لحالة من اليأس والقنوط ليخضعوا لحلول أميركا الاستسلامية!
كما نذكّر عناصر الفصائل المتقاتلة بأن يعرفوا أي سبيل يسلكون ومن أجل ماذا ومن يزهقون أرواحهم، وبأي وجه سيلقون الله إن انتهى الاقتتال بهم قاتلين أو مقتولين والعياذ بالله، وأنه قد آن لهم أن ينحازوا لدينهم وأمتهم بدل أن يوردوا أنفسهم المهالك في سبيل قادة سيتصالحون على أنقاض الدماء بعد أن يتقاسموا المصالح والأدوار من جديد.
وختاماً، فإنه لا خلاص لأهل الشام من هذا الحال المؤلم إلا بقطع الحبال مع النظام التركي وأضرابه من المتآمرين، ووصل الحبال بالله سبحانه، وسعي الأمة لاستعادة سلطانها وقرارها المغتصب، وتوسيد الأمر لأهله من أهل التقوى والصلاح ممن يملكون تصوراً واضحاً للحل، الغيورين على تضحيات الثورة وأهلها، الساعين بجد مع الصادقين لإسقاط نظام الإجرام وتخليص الناس من شروره وتحكيم الإسلام عبر دولة الخلافة مكانه، فكل إمكانيات ذلك لاتزال متاحة، والنظام ضعيف مهلهل ومستنزف، ولمثل هذا فليعمل كل مخلص يبتغي العزة بالإسلام والحكم به.
-----
ناصر شيخ عبد الحي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
- التفاصيل

تتوارد تسريبات كثيرة عن انسحابات للقوات الروسية من البلاد، مترافقة مع أعمال حفر خندق بين المناطق المحررة ونظام الإجرام، يقوم بها النظام التركي و أدواته من قادة المنظومة الفصائلية المرتبطة، مع حشودات للقوات التركية وفصائل الشمال المحرر، وأحاديث كثيرة عن موضوع فتح عمل عسكري على مناطق سيطرة قسد المتاخمة للحدود التركية.
أخبار وتصريحات كثيرة، بعضها يشحذ الهمم في نفوس الصادقين الذين مازلت لديهم فكرة إسقاط النظام، كأخبار انسحاب القوات الروسية من سوريا ولو جزئياً، وأخرى تدق ناقوس الخطر كونها تهدد مسار الثورة وتزيد في حرف بوصلتها عن المسار الصحيح، كأخبار حفر الخندق الذي يهدد استمرار الثورة ويزيد في الخطوط الدفاعية لنظام الإجرام، ويضع الثوار في المناطق المحررة في سجن كبير.
إن ثورة الشام لم تخرج لتقاسم أرض الشام مع نظام الإجرام، ولم تخرج لتقاسم فتات سلطة معه عبر الحل السياسي الأمريكي الخبيث، ولم تخرج لتحقيق مصالح أنظمة متآمرة على ثورتنا، ولم تخرج لإنشاء عروش مهترئة لقادة ضاعوا وأضاعوا بعد أن ارتبطوا وارتهنوا، فأصبحوا مسلوبي القرار يخدمون سياسة الداعم التركي دون أن يتخلفوا عنها قيد أنملة. فأصبحت أعمالهم بعيدة كل البعد عن مسألة إسقاط النظام، بل على العكس أصبحت تلك الأعمال جدار حماية إضافي للنظام المجرم، كحفر الخندق وتجميد الجبهات واعتقال من ينادي بفتحها تحت حجج واهية كاذبة، إضافة إلى حالات اقتتال بين الحين والآخر، وفتح معارك جانبية، إن كانت لا تخدم نظام الإجرام فهي بعيدة كل البعد عن مسألة إسقاطه، وهي إفراغ للجهود في غير مكانها الصحيح.
إنه لمن الطبيعي أن يصل حال الثورة إلى ما وصلت إليه، في ظل تأخر الناس في السير على هدى وبصيرة خلف قيادة سياسة مخلصة بات وجودها قراراً مصيرياً لمن أراد للثورة أن تنتصر وتتوج تضحياتها بإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام عبر دولة الخلافة. فوجود هذه القيادة وتبني الناس لها ولمشروعها هو بمثابة الخطوة المفصلية الفارقة التي توجه ثورتنا بالاتجاه الصحيح، قيادة واعية ومخلصة تكون بمثابة الرأس من الجسد لجسم الثورة، تحمل مشروعاً واضحاً من صميم عقيدة الأمة، مكتوباً ومفصلاً، يرسم معالم الطريق والخطوات العملية لتحقيق أهداف الثورة وثوابتها، بمقومات يرضى عنها الله ورسوله، بعيداً عن الداعمين وحبالهم وأموالهم المسمومة القذرة التي أوردتنا وأوردت ثورتنا المهالك ..
وها هو حزب التحرير، الرائد الذي لا يكذب أهله، يمد يده للثائرين منذ انطلاق الثورة بل من قبل انطلاقتها، ليجمع الجهود المخلصة المتفرقة ويوحدها على ما يرضي الله سبحانه، لتحقيق آمال الثائرين الذين تنبض قلوبهم بحب الإسلام والشوق للحكم به في ظلال خلافة على منهاج النبوة، وهي قادمة عما قريب بإذن الله، ولمثل هذا الخير العظيم فليعمل كل مخلص، ففي ذلك عز الدنيا والآخرة بإذن الله، وما ذلك على الله بعزيز.
قال تعالى: (وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيز).
====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
عبود العبود
