press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

photo 2021 12 20 15 36 48

 

 

إن كمية الضغط التي تمارس على الثورة في أعلى درجاتها،
غايتها هي منعها من تحقيق هدفها،
وترويض أهل الثورة للاستسلام للحل السياسي الأمريكي.

مقتطف من مقال في جريد الراية بعنوان :
"اجتماع بوتين وأردوغان قمةٌ بين متآمرين"

✍️ بقلم: الأستاذ عبدو الدلي أبو المنذر
https://bit.ly/3oH8xep

٢٠٢١١٢٢٠ ١١٤٢٠١

 

 

عندما استلم الخليفة عمر بن عبدالعزيز الخلافة، كان وضع المسلمين الاقتصادي صعباً، فقام باسترجاع أموال العامة إلى خزينة الدولة التي كانت بيد أمراء بني أمية، وبدأ بتوزيعها كما أمر الله تعالى. وقام بتطبيق النظام الاقتصادي الإسلامي وطور الزراعة والتجارة وغيرها، وخلال فترة قصيرة لم يبق أحد في البلاد بحاجة واكتفى الناس، وتم وفاء الديون عن جميع رعايا الدولة من مسلمين وذمّيين، وتم تزويج الراغبين بالزواج، حتى أن الخليفة عمر قام بنثر الحبوب على سفوح الجبال، وقال قولته المشهورة:"حتى لا يقال إن طيراً جاع في بلاد المسلمين".

هذا هو الإسلام ..
ونظامه الاقتصادي واضح، نظام حق وعدل وبركة..
أما من يطبق النظام الرأسمالي الربوي فهو في حالة حرب مع الله ورسوله، وإن ضنك الحياة الذي نعيشه اليوم، كمسلمين، سببه واحد؛ عدم وجود دولة رعاية تحكم بالإسلام، تتبنى مصالح المسلمين وتدافع عنهم وتوزع عليهم الخيرات والثروات بالعدل.

وإن سكوت المسلمين عن تطبيق النظام الرأسمالي عليهم من قبل الحكومات الوظيفية لن ينتهي إلا إذا انتفض المسلمون في وجه هذه الأنظمة والحكومات لإسقاطها وكان البديل هو الإسلام ممثلاً بدولة مبدئية ذات مهابة ودستور إسلامي خالص يطبق الإسلام في جميع نواحي الحياة.
حينها يرضى الله عنا فيعزنا من جديد ويعم الخير والبركة والهناء ربوع المسلمين، وماذلك على الله بعزيز.

قال تعالى:(فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً).

=====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
عبدالرزاق المصري

٢٠٢١١٢١٦ ١٢١٣٢٠

 

إلى أهل الثورة في الشام المباركة ..
إلى المخلصين، إلى الشرفاء، إلى كل من ثار على الظلم والطغيان ..
إلى أصحاب الرأي والمشورة ..
إلى المجاهدين والثائرين الصادقين الذين يقدمون أرواحهم ذوداً عن دينهم وأهلهم وارضهم وعرضهم ..
إلى أصحاب القيادة والسيادة، إلى الوجهاء، إلى العلماء، إلى كل من يثق به الناس ويجعلونه قدوةً لهم ..

لاشك أنكم وبعد أكثر من عشر سنوات من عمر الثورة تتطلعون إلى الخلاص وتنشدون سبيله، رغم ما يعتري البعض منكم من الحيرة واليأس المصطنع، متسائلين عما يجري من حولكم. لا يدري أحدكم أحياناً أيبقى في منزله وقريته وأرضه أم انه سيرحل عنها نازحاً لا يعلم حتى إلى أين، لا يعلم إن كان سيرجع يوما أم سيموت بعيداً لا يستطيع أهله حتى أن يدفنوه في أرضه.
لا يدري أحدكم ما يفعل بعد أن تفاجأ بأن من ادعى صداقته وحبه هو في الحقيقة من ينهش في جسده، يخدعه وينتظر غفوة منه ليغدر به ويبيعه بأبخس الأثمان.

ومن ادعى بأنه قد جاء لنصرتكم ووضعتموه فوق الرؤوس يوماً ها هو اليوم يبيعكم ويتسلط عليكم ويستنسخ أفعال النظام الذي خرجتم لإسقاطه. بل و بات يمارس عليكم كل أشكال الظلم والتضييق في لقمة العيش والقهر والطغيان، من إرهاب وتخويف للناس الى البطش والقتل والاعتداء على النساء، إلى الاعتقال والسجن والتعذيب، ناهيك عن سرقة أقواتكم وحرمانكم من ثروات أرضكم وفرض ضرائب ومكوس أثقلت كاهلكم لتخضعوا لما يملى عليكم من مؤامرات وحلول استسلامية وعلى رأسها الحل السياسي الأمريكي.

من مدّ إليكم يده يوماً، واهباً إياكم دعماً ادعى أنه لوجه الله لا غير، كان في الحقيقة ثعباناً قد نفث فيكم السموم وذئباً غرس أنيابه ومخالبه في خاصرتكم لتكونوا فريسة لغدره وخيانته.

من طلب منكم العون منهم بقانونهم الدولي ومنظماتهم الانسانية ومجالس أمنهم المتآمرة والشريكة في إجرام أسد، كانوا هم من يعطون الضوء الاخضر لجلاديكم بزيادة قتلكم وقصفكم وتهجيركم.

كل ذلك، لا لأنكم بعيدون عن الله كما يحلو لمشايخ السلطان وعلماء السوء تسميتكم به، ولا يزالون يعيدونه على مسامعكم كل درس أو خطبة جمعة أو حتى في موعظة.

وكل ذلك، لا لأنكم خنتم الأمانة كما خانها غيركم ممن توسد أمركم واستلم ذمام حكمكم.

كل ذلك، لا لأنكم حافظتم على أهداف ثورتكم ولا لأنكم لم ترضوا بديلا عن إسقاط النظام ولا حتى لأنكم لم تقبلوا بحلول أعدائكم الاستسلامية الهزلية التي تساوي الجلاد بالضحية، بل وتجعل الجلاد هو القاضي وهو الضامن لكم..

أتدرون لم كل ذلك حصل لكم ...؟
إنه وبكل بساطة لأنكم لم تسيروا بعد في طريق مستقيم تحددون به أهدافكم وترسمون فيه خط سيركم وكيفية قطف ثمار أعمالكم، فكان أن بقيتم تتألمون وتتقلبون وتنزل بكم النوازل ما دمتم على ذلك.
وإننا نتساءل هاهنا: أي طريق أشد استقامة من طريق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، الذي رسمه لنا وأمرنا بالسير فيه وتحمل أعبائه لأن فيه الفوز و الفلاح والنجاة ورضوان من الله أكبر؟!

يقول عليه الصلاة والسلام:(تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك).

أدركوا سفينتكم يا من جعلتم الله ورسوله أحب اليكم من أنفسكم، قبل أن تهوي بكم الى وادٍ سحيق ليس له قرار.
كونوا على قدر المسؤولية والأمانة، وأصغوا لمن نصحكم وصدقكم القول وكان معكم في السراء والضراء وكشف لكم المؤامرات والدسائس وبين لكم طريق الخلاص.
إنه الرائد الذي لا يكذب أهله، القادر على السير بكم ومعكم لما يحبه الله ويرضاه، إلى عز الدنيا ونعيم الآخرة بإذن الله..
نعم، ها هو حزب التحرير، الناصح الأمين لكم لايزال ماداً يده اليكم لتكونوا سنداً له ورفاق درب لتجاوز المحنة سوياً، للوصول معاً إلى بر الأمان .. إلى إسقاط نظام الإجرام وتخليص الناس من شروره وإقامة حكم الإسلام عبر دولة الخلافة.

فغذوا السير ورصوا صفوفكم خلف قيادة ومشروع من صميم عقيدتكم، وانفضّوا عن كل من يريد بالثورة وأهلها سوءاً من القادة المرتبطين، وحددوا هدفكم وعاهدوا الله على السير في طريق واضح المعالم والأهداف، واضح المنهج والطريقة، هدفه إسقاط النظام وتحكيم شرع الله في الأرض وأنوف أعداء الله راغمة، في ظلال دولة لا يُظلم فيها أحد، دولة تضمن لكم العز والرفعة، دولة يرضى عنها ساكن الأرض والسماء، خلافة راشدة على منهاج النبوة.
قال تعالى:(يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين).



====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
محمود الحمادي

269259554 706967853557615 336765067150091119 n

 

 

 

enabbaladi

2021-12-16

عنب بلدي: ريف إدلب.. احتجاجات ضد سياسة “تحرير الشام” تطالب بالإفراج عن المعتقلين

 

شهدت قرية دير حسان في ريف إدلب الشمالي، وقفة احتجاجية لعشرات من المتظاهرين، ضد “الاعتقالات التعسفية” التي تمارسها “هيئة تحرير الشام”، الخميس 16 من كانون الأول.

ورفع المتظاهرون لافتات تحمل شعارت مثل “سياسة تكميم الأفواه، لن تمنعنا عن قول كلمة الحق”، و”لا لسياسة التضييق والتجويع”، و”اتقوا الظلم”، واصفين سياسة “تحرير الشام” بـ”التعسفية والمقيتة، والهيمنة على مقدرات المحرر”.

وأكد المتظاهرون مطلبهم بالإفراج عن الشاب أحمد زكريا الضلع، بعد أن اعتقلته “تحرير الشام” عقب استطلاع لرأي الناس حول الواقع المعيشي أجراه في مدينة الدانا، في تشرين الثاني الماضي.

وأكد “مجلس شورى تجمّع العوائل في دير حسان” في حديث إلى عنب بلدي، أن “تحرير الشام” لم تسمح بزيارة “الإعلامي المعتقل”، حسب وصفهم، ولا حتى توكيل محامٍ له.

وكانت”تحرير الشام” اعتقلت سابقًا والد الشاب أحمد الضلع، لتفرج عنه بعد اعتقال دام سبعة أشهر.

وتتكرر عمليات الاعتقال التي تمارسها “تحرير الشام” في قرية دير حسان، والتي طالت العديد من المدنيين والوجهاء من القرية، على فترات متقطعة، دون معرفة الأسباب.

حاولت عنب بلدي التواصل مع “تحرير الشام”، لكن “الهيئة” لم تعلّق على القضية.


وتكررت الوقفات الاحتجاجية والمناشدات في قرية دير حسان، ضد سياسة “تحرير الشام”، والمطالبة بإخراج الشاب أحمد الضلع من السجون، وسط عدم استجابة من “تحرير الشام”.

وفي 8 من كانون الأول الحالي، نددت نساء من دير حسان في بيان، بما وصفنه “الاعتقالات والممارسات القمعية والظلم الذي تمارسه (تحرير الشام)”، وطالبن بإطلاق سراح أحمد زكريا الضلع.

وكان “مجلس شورى تجمع العوائل في قرية دير حسان” أصدر بيانًا، في 30 من تشرين الثاني الماضي، ندد فيه بـ”الممارسات القمعية والاعتقالات التعسفية” التي ترتكبها “تحرير الشام”، وطالب بالإفراج عن المعتقل أحمد الضلع، وعن جميع المعتقلين “المظلومين” في سجون “الهيئة”.

وكان عناصر يتبعون لـ”هيئة تحرير الشام” اعتقلوا الشاب أحمد زكريا الضلع بتاريخ 24 من تشرين الثاني الماضي، في مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي، في أثناء قيامه باستطلاع للرأي حول أسباب غلاء الأسعار في المنطقة.

من هو أحمد زكريا الضلع؟

ينحدر أحمد الضلع (24 عامًا) من قرية دير حسان، في أقصى الشمال الشرقي من ريف إدلب، وعمل مع العديد من فصائل المعارضة، منها “اللواء 313″، و”كتائب الإسلام”، و”حركة أحرار الشام الإسلامية”، و”لواء أنصار الخلافة”، و”الكتائب المستقلة”، ومؤخرًا عمل في حزب “التحرير” .

لم يقتصر عمل أحمد الضلع على النشاط الإعلامي فقط، إنما تنوّع ما بين الإسعاف الميداني، والمشاركة في المعارك كمقاتل، وما يتبع من أعمال ميدانية أخرى.

وكان عمل في القطاع الطبي بمستشفى “باب الهوى” ومستوصف قرية دير حسان.

 

المصدر: https://bit.ly/3phYPix

15122021raya

 

وفقا للمكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا فقد أعلن "المجلس الإسلامي السوري" في بيان له رفضه للتدخلات الخارجية، مشيراً إلى التدخل الحاصل في كتابة دستور لسوريا الجديدة في اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف التي حصلت في شهر تشرين الأول/أكتوبر الفائت.

وقد أفصح المجلس في بيانه عن سبب رفضه للدستور المكتوب كونه يخالف القوانين الدولية، وأكد المجلس أن استقلال سوريا أساسُ استقرارها مثمناً المشاريع الوطنيّة المخلصة داعياً لمزيد من العناية بتنظيم شؤون السوريين بأيدي المخلصين من أبناء الوطن.

الراية: في الوقت الذي كان يجب على (المجلس الإسلامي السوري)، بيان واقع الدستور العلماني الذي يحاك لسوريا بأوامر غربية حتى لو كتب داخل سوريا وبأيدي بعض أبنائها، وأن هذا الدستور يخالف عقيدة المسلمين وتطلعاتهم للحكم بالإسلام وتحكيم شرع الله لا سواه، وأنه يجب على المسلمين في سوريا وغيرها من البلاد الإسلامية السعي لتطبيق دستور إسلامي يكون مستنبطا من كتاب الله وسنة رسوله ﷺ وما أرشدا إليه من إجماع صحابة وقياس شرعي، لا السعي لكتابة دستور علماني يعلن الحرب على الإسلام وأحكامه...

لم يعرج (المجلس الإسلامي) في بيانه على الإسلام أو دستور الإسلام أو أنظمة الإسلام لا من قريب ولا من بعيد، بل رأينا فيه النفس الوطني الناتج عن الاعتراف بحدود سايكس وبيكو وتقسيماتها الخادمة للاستعمار، حيث بدأ بيانه بقوله: "فإنّ استقلال سوريا أساسُ استقرارها، وإنّ صياغةَ مستقبلها ينبغي أن تكون بيد أبنائها البررة القادرين على ذلك". فعن أي استقلال يتكلم المجلس؟!

إن (المجلس الإسلامي) هذا لا يختلف عن المؤسسة الدينية الرسمية لنظام أسد، فهو لا يجرؤ على الصدع بكلمة الحق، والعمل بما يرضي الله نصرةً للثورة وأهلها، بل هو سائر في تأييد الطغاة وشرعنة موبقاتهم، وإصدار الفتاوى التي تهدف إلى إخضاع أهل الشام لمشاريع الغرب الكافر المستعمر وحلوله السياسية الخبيثة التي تهدف للقضاء على ثورة الشام المباركة وتثبيت نظام الإجرام، وهذا بإذن الله لن يكون.

 

جريدة الراية: https://bit.ly/3m6YRHU