press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

3112021raya

 

انتهت أعمال الجولة السادسة لاجتماع اللجنة الدستورية المصغرة التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف كسابقاتها بالفشل، وذلك دون الوصول إلى أي تفاهم جديد، ودون الاتفاق على موعد الجولة المقبلة حسب تصريحات المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، بعد تصريحات سابقة له بالتوصل إلى اتفاق بشأن منهجية عمل اللجنة.

تسعة أشهر فصلت الجولة السادسة عن آخر جولة تم عقدها بين الوفود المشاركة، مع دخول مصطلح جديد على أعمال الجولة السادسة وهو مصطلح "الإصلاح الدستوري" في حين كان الحديث سابقا عن تغيير الدستور أو كتابة دستور جديد.

ومع كل هذا اللغط ومحاولة كسب الوقت للإجهاز على ثورة الشام وتضييع تضحيات أهلها، كان لا بد أن نسلط الضوء على بعض المفاهيم المتعلقة بالدساتير علها تكون دليلا يساعد المسلمين في السير في طريق السعادة الحقيقية والحياة المستقرة.

يعتبر الدستور هو القانون الذي يحدد شكل الدولة وأجهزتها ونظام الحكم فيها، وصلاحية واختصاص كل جهاز، وهذا الدستور إما أن يكون مصدره الوحي أي من خالق الكون والإنسان والحياة، اللطيف بخلقه والخبير بهم العليم بما يصلح حياتهم وما يفسدها، قال تعالى: ﴿أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِير﴾ وإما أن يكون مصدره العقل البشري، ولا شك أن الدساتير التي يكون مصدرها العقل البشري؛ هي دساتير ساقطة ستؤدي بأهلها إلى الشقاء وضنك العيش، قال تعالى: ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً﴾ لأن العقل البشري عرضة للتناقض والاختلاف والتفاوت والتأثر بالبيئة، ما ينتج دساتير تحمل صفاته، وهذا ما يفسر اختلاف الدساتير بين مجتمع وآخر، وتغييرها أو إصلاحها بين الفينة والأخرى، فمنذ ما سمي بالاستقلال عام ١٩٢٠م قبيل هدم الخلافة العثمانية بشكل رسمي وحتى يومنا هذا، تم وضع مجموعة كبيرة من الدساتير، حيث تم وضع دستور الملك فيصل الذي عُمِلَ به رسميّاً لمدة 15 يوماً فقط، تلا ذلك دستور مرحلة الانتداب (دستور عام 1928م الذي أعلن في عام 1930م)، ثم دساتير مرحلة الانقلابات (دستور عام 1950م، دستور الشيشكلي عام 1952م، ثم دستور الوحدة مع مصر عام ١٩٥٨م، ثم دستور الانفصال عام 1961م)، ثم دساتير مرحلة البعث (دستور عام 1964م، دستور عام 1966م، دستور عام 1969م، دستور عام 1971م، دستور عام 1973م)، ثم دستور عام 2012م الذي أقرّه بشار أسد.

وجميع هذه الدساتير أشقت أهلها، وكانت غير صالحة إلا لشقاء العباد ما دفع الناس لتغييرها ودفع فاتورة التغيير.

ونحن اليوم في أرض الشام وغيرها نخوض ثورة ضد عملاء الغرب الكافر مع تقديم التضحيات الجسام لإسقاط النظام العلماني المحرم بدستوره وبكافة أركانه ورموزه، وليس التغيير مقتصرا فقط على رأس النظام، الذي عمل الغرب الكافر على حمايته بكافة الطرق والأساليب التي باتت معروفة للجميع، واستطاع حرف بوصلة الثورة، وهو الآن يعمل على جعل كل هذه التضحيات من أجل إصلاحات دستورية مفصلة على مقاسه، تحفظ له مصالحه؛ وتكرس احتلاله لأرض الشام، وتبقي على عملائه في سدة الحكم ولو تغيرت أشكالهم، وتحافظ على فرض وجهة نظره وطريقة عيشه القائمة على فصل الدين عن الحياة والمجتمع أي علمانية الدولة، وذلك بعد أن صنع أدواته الجديدة وعلى رأسها اللجنة الدستورية التي ستتولى كل ذلك، فاللجنة الدستورية لم يضعها أهل الشام، بل وضعها الغرب الكافر، وهو من يشرف على اجتماعاتها في داره تحت شعار الحل السياسي لما يسميها الأزمة السورية.

يجب أن يعلم المسلمون عموما وأهل الشام على وجه الخصوص أن حياتهم لن يصلحها إلا دستور مصدره الوحي، وأنه عندما كان الإسلام يحكمنا وأحسنّا تطبيقه كنا سادة العالم بلا منازع، وعندما أسأنا تطبيق الإسلام وتخلينا عن أحكامه وقوانينه أصبحنا غثاء كغثاء السيل، وتداعت علينا الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، وأصبحت بلادنا محتلة لأعداء الإسلام ينهبون خيراتها ويستعبدون أهلها ويتحكمون في رسم شكل حياتهم ومستقبلهم عبر دساتير وضعية سقيمة.

لا شك أن الله عز وجل قد بين لنا طريقة العيش الصحيحة، قال تعالى: ﴿وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ﴾ وأوجب على المسلمين التحاكم لشرعته ومنهاجه وقوانينه، قال تعالى: ﴿وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً﴾ وجعل سعادة المسلمين مرتبطة بمدى تمسكهم بدينهم وأنظمته وأحكامه، قال تعالى: ﴿فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى﴾.

فإياكم أن تعرضوا عن حكم الله عز وجل وتقبلوا أو تتبعوا أي دستور يصنعه الغرب الكافر، فالله سبحانه وتعالى يحذركم نفسه، قال تعالى: ﴿يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ * قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾.

ونحن نذكر إخواننا من المسلمين بأننا في حزب التحرير قد أعددنا مشروع دستور دولة الخلافة القائمة قريبا بإذن الله عز وجل، وهو ليس دستورا لدولة قطرية أو وطنية أو قومية، بل هو دستور لدولة المسلمين، وهو دستور إسلامي ليس غير، منبثق من العقيدة الإسلامية، ولا توجد فيه مادة من مواده إلا وهي مستنبطة من كتاب الله عز وجل وسنة نبيه محمد ﷺ، وما أرشدا إليه من إجماع الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين والقياس الشرعي المعتبر، وندعو المسلمين جميعا للعمل على تطبيقه بشكل عملي من خلال العمل على إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

كتبه: 

 رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

 

المصدر: https://bit.ly/3GOcGU6

3112021raya2

 

صرح رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا الأستاذ أحمد عبد الوهاب: أنه وبتاريخ الأربعاء 27/10/2021 قامت سيارة مجهولة بمحاولة اختطاف كل من: ياسين شما من البردقلي، والحاج المهاجر الروسي إسلام أبو إبراهيم، على الطريق الزراعي المؤدي إلى قرية البردقلي، فقاما بالدفاع عن نفسيهما أمام قاطعي الطريق الذين حاولوا اختطافهما ليتبين أنهم يتبعون لأمنية هيئة تحرير الشام التي ما زالت تتصرف بعنجهية من لا يحسب حساب غضب الله عز وجل ولا غضب الأمة. فقامت سيارة الخاطفين على إثر ذلك بطلب مؤازرة طوقت المكان واعتقلت الشابين دون تفكير بعواقب ذلك أمام الله ولا أمام عباده. هذا ولا تزال أمنيات هيئة تحرير الشام تعتقل كلاً من عناد جعبار وأبي مجاهد الطاجيكي من شباب حزب التحرير وقد مضى على اعتقالهما أكثر من تسعة أشهر، أثناء قيامهما بأعمال حملة الذكرى المائة لهدم الخلافة. وأضاف عبد الوهاب: إن سياسة تكميم الأفواه والقمع والتسلط والتضييق الممنهج التي تنتهجها هيئة تحرير الشام تسوق ما يسمى المناطق المحررة إلى الهاوية، وإن ارتباطها بالنظام التركي واستنادها في قوتها إليه بدل أن تستند للحاضنة الشعبية، واستقواءها به وبقوتها على أهل الشام الثائرين هو الذي سيوردها المهالك. وسيأتي اليوم الذي يتخلى فيه عنها الداعمون بعد أن يحققوا مصالحهم وتبقى وحيدة في مواجهة المظلومين. ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾.

 

المصدر: https://bit.ly/3GLEqc1

ومضات

 

 

في الحقبة الأخيرة من عمر الثورة في الشام، حرص الداعمون على تثبيت الحكومات المصطنعة وبناء منظومة مشابهة لمنظومة النظام، تحت ذريعة "العمل المؤسساتي".
وشعر الناس أن أساليب حكم نظام أسد بدأت تُستنسخ في المناطق المحررة، سواء في القضاء أو المرور أو التعليم أو الأوقاف وغيرها.

ولأن هذه المنظومة تمارس التضييق الممنهج على الناس، من خلال ضعف رواتب الموظفين، وفرض ضرائب على المحلات والسيارات والتجارة، صار الناس يشعرون بأن كرسي الظلم يُنصب من جديد، وأن المراد هو أن يفقد الناس أملهم في إسقاط النظام، إن لم يكن دفعهم للترحم على "النبّاش الأول".

هنا، وجدنا أن الأمة بدأت تتحرك حركات تمردٍ على الواقع السيء المفروض عليها، رغم أن النظام التركي القائم على المحرر يُصرّ، مع كل حراك، أن لا يستجيب للناس ومطالبهم بشكل مباشر، وذلك بهدف أن يجعلهم يظنون أن حراكهم بلا نتيجة، وعليهم أن يرضخوا للأمر الواقع كما هو.

ورغم ذلك إلا أن الناس تعيد الكرّة وتخرج محاوِلةً استعادة سلطانها عبر الأعمال السياسية، وتزداد يقيناً في كل مرّة أن قرارها ما زال مسلوباً وعليها أن تستعيده، ففقده أس الداء واستعادته أساس الدواء، وفي كل مرّة تتأكد أن من سلبها قرارها لا يريد بها خيراً.

لذلك، وجب على أهل الثورة الحريصين على استمرارها حتى النصر أن يبذلوا قصارى جهدهم لاستعادة قرارهم، ويكون ذلك بالوعي على هذا المطلب والثبات عليه، والاستمرار بالقيام بالأعمال السياسية التي من شأنها أن تعيد القرار لأهله، لتتبنى قرارات تحقق مصالحها وترضي ربها القائل سبحانه:
(ن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).

=====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
منير ناصر

٢٠٢١١١٠١ ٢٢٥٧٥٨

 

للأسف الشديد، اعتدنا في السنوات الأخيرة على قعقعة سلاح الفصائل وفتاوى شرعييها بتوجيه من قادتها، ولكن ليس ضد نظام الإجرام الذي يحرق الحرث والنسل، إنما ضد من تبقى من الصادقين المستقلين غير المرتبطين بدول ولا مخابرات دول. كل ذلك خدمة للدول المتآمرة وتنفيذاً حرفياً لبنود جنيف وأستانا و سوتشي.

ومنذ انطلاقة ثورة الشام المباركة ضد نظام أسد عميل أميركا بدأت الأعمال العسكرية لوأدها، وبدأ البطش والمكر بأهل الشام لكسر عزيمتهم وإعادتهم إلى حضن نظام العمالة وجوره وقهره. فما كان منهم إلا أن صبروا واحتسبوا ووقفوا وقفة رجل واحد في وجه نظام الطاغية وداعميه، ومرغوا أنفه بالتراب، إلى أن أدركت أميركا أن هذه الثورة لا تسقط بالقوة العسكرية فقط، إنما لا بد أيضاً من الأعمال السياسية الخبيثة واصطناع العملاء والخونة وإغرائهم بالمال السياسي القذر، لضمان ولائهم ليحرفوا مسار الثورة ويضعوا العصي في عجلاتها.

فبدأ شراء الذمم و رعاية المتاجرين والعملاء الذين تسلقوا على الثورة واستلموا قيادتها إلا من رحم ربي.
و ساندهم شرعيو المصلحة الذي يفتون على ذهب المعزّ و سيفه، لتبرير أعمال هذه القيادات المتاجرة. و الأنكى من ذلك هو ما يخدعون به عناصر الفصائل، عندما يزينون لهم سفك الدم الحرام و محاربة إخوانهم المجاهدين و يدفعونهم للاشتراك بالاقتتالات المحرمة.
و بدل أن يصدعوا بكلمة الحق كانوا أعواناً للظلمة الذين تسلطوا على رقاب الأمة وأوردوها المهالك.

والآن، وبعد كل ما سبق، هل لتصحيح المسار من سبيل؟!
الجواب نعم، عبر ما يلي:

أولاً: لا بد من سعي الأمة الجاد لاستعادة سلطانها من الفصائل والحكومات، وأن تأخذ دورها في محاسبة الخونة والمتآمرين وقطع العلاقة مع الداعمين المتآمرين.

ثانياً: أن تعمد الحاضنة الى سحب أبنائها المخلصين من الفصائل المرتبطة والمفرطة حتى لا يكثروا سوادها، ودفعهم للعمل المستقل لإسقاط النظام بعيداً عن قيود الداعمين وأوامرهم.

ثالثا: ان تتحمل الحاضنة مسؤوليتها و لا ترضى بأن تهضم حقوقها بل تتحرك شعبيا و تصدع جماهيرها بالحق في وجه من يتسلط عليها و يظلمها و يسرق منها تضحياتها وثورتها.

رابعا: الالتفاف حول قيادة سياسية مبدئية ذات رؤية ومشروع، قادرة أن تقدم خارطة طريق لحقيق هدف الثورة المنشود ألا وهو إسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام.

فهذا هو الخلاص وهذا هو سبيله.
فأين المشمرون عن سواعد الجد من الرجال؟!

قال تعالى:{إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}

======
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز

٢٠٢١١٠٣١ ١٠٠٩٠٧

 

تتناقل مواقع التواصل الكثير من الحالات التي تعكس قساوة الواقع المعيشي الذي يعيشه أهل الشام و منها كلام الرجل المسن حول غلاء المعيشة وشظف العيش وارتفاع الأسعار ..
فالفقر الشديد وخاصة لمن يعيشون في مخيمات النزوح و تركوا املاكهم وبيوتهم لم يعد خافياً على أحد ..
وهذا يكشف عن معاناة كبيرة و سياسة متبعة ماكرة لكسر إرادة أهل الشام ومعاقبتهم على خروجهم في ثورتهم.
و قد ساعدهم في تنفيذ هذه السياسة وضاعف من أزمة الناس منظومة فصائلية متسلطة اتخذت الجباية و المكوس سياسةً، وغابت عنها عقلية الرعاية، و هذا لا يقتصر على فصيل واحد، وإنما المشكلة هي في قادة المنظومة الفصائلية بشكل عام، والتي ارتضت بالارتباط ، وأن ينفذ قادتها سياسة تركيع و إخضاع أهل الشام عن طريق زيادة معاناتهم ليرضوا بإعادتهم إلى حظيرة القهر والبطش والحكم بغير ما أنزل الله.
إضافة لحكومات وظيفية تحكم السيطرة على المعابر وترهق كاهل الناس بالضرائب والاتاوات والمكوس لنفس الغاية والهدف.

وقد أثبتت الأيام أن من لا مشروع لديه و لا يعرف من الرعاية إلا اسمها ويعتبر الثورة شعاراً و مشروعاً للكسب الشخصي فسيكون حتماً مشروعاً لغيره و لن يكون ناصرا لأهله وحاضنته.

إن حل معاناتنا لا يكمن في السلة الغذائية ولا في الاستسلام للمخططات و القرارات الدولية، بل في العمل الصادق بما يرضي الله لتصحيح مسار ثورتنا و استعادة قرارها ممن انحرف بها، و اتخاذ قيادة سياسية واعية صادقة تسير بنا لتحقيق ثوابت ثورتنا.

لقد آن أوان التفاف الأمة حول قيادة سياسية واعية تمتلك مشروعاً يقودنا لإسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام في دولة خلافة على منهاج النبوة، هي دولة رعاية لا دولة تسلط وقهر وجباية ..
دولة تحرر الأرض وتحفظ العرض وترعى الحقوق وتحفظ التضحيات.
وإن ذلك لكائن قريباً بإذن الله، ولمثله فليعمل العاملون.

========
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
إسماعيل ابو الخير