- التفاصيل
إلى إخوتنا عناصر الفصائل في المناطق المحررة على اختلاف أسمائكم وانتماءاتكم:
ألم يأتكم بعد نبأ ما يعد لكم؟ ألم تدركوا بعد أنكم للأسف سلعة رخيصة يُتاجر بها بأبخث الأثمان؟ ألم تدركوا بعد أن دماءكم وتضحياتكم تُقدم قرابين لمشاريع خيانية تحاك لثورتنا؟
ألم توقنوا أن اقوالكم وأفعالكم لا يرتجى منها إرضاء رب العالمين، إنما هي لإرضاء أوهام أشخاص قد باعوا آخرتهم بدنياهم لإرضاء داعميهم وشياطينهم؟.
ألا ترون أن الجبهات قد جمِّدت وأن المناطق تباع واحدة تلو الأخرى، ومعها تباع الدماء والتضحيات؟.
ألا ترون أنه لم يبق إلا قلة قليلة تتكلم عن إسقاط النظام، بينما تاه البعض ليصبح جل همه إحكام السيطرة على معابر الدولار؟.
ألا ترون كل هذا التضييق على أهلكم والتحكم بأقواتهم من خلال الضرائب والأتاوات؟ ألم يذكركم ما يجري في سجون وأمنيات الفصائل بأفرع النظام؟.
ألم تدركوا بعد من أوصلنا إلى هذا الحال؟ ألم تزكم أنوفَكم بعد رائحةُ الخيانة القذرة لهؤلاء القادة وشرعييهم والتي فاقت رائحة كيماوي النظام وبارود طيرانه؟.
اعلموا يا إخوتي في الفصائل أنكم -أنتم- بيضة القبان في هذه المرحلة من الثورة، واعلموا أنكم إن تنفضّوا من حول القادة فإنَّ عورتهم ستظهر دون أن يبقى شيء يسترها! واعلموا أنهم لن يذودوا عنكم بشيء لا في الدنيا ولا في الآخرة فهم إما عملاء مأجورون ينفذون إملاءات خارجية يستجدون بها الرضا وبعض الامتيازات الدنيوية وإما أناس أعمت أبصارَهم الأموالُ فلم يدَّخروا أي وسيلة تخدم جشعهم ولو كانت على حساب الدين والأمة، وإما أناس خانوا الثورة بغبائهم وهم يظنون أنهم يحسنون صنعًا.
أيها الشرفاء: لقد آن الآوان لأن تبرؤوا إلى الله من هؤلاء القادة وأفعالهم، لقد آن الآوان لأن تحرروا أنفسكم وتعتقوا رقابكم من مشاريع لا ترضي الله ورسوله، لقد آن الآوان لأن تلتزموا جادة الحق وبذلك تعيدون لأهلكم الأمل وتحيون الثورة وأهدافها وثوابتها في قلوبهم، فيلتفون حولكم ويكونون سيفكم الذي تضربون به أعداءكم، وقتئذ تنتصرون وإن حاربتكم الأمم وكادلكم شياطين الإنس والجن.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
عماد أحمد حميد
- التفاصيل
خرجت ثورة الشام المباركة من أجل التخلص من أوضاع القهر والذل والظلم والاستبداد التي عاشها أهل الشام على مر سنين تحت حكم حاكم عميل للكفر، يحكم بغير ما أنزل الله، ومغتصب للسلطة، ومستند إلى نفوذ الكفر في تسلطه على أهل الشام.
هذه كانت غاية ثورة الشام من أول يوم انطلقت فيها شرارة الثائرين، وهذه غاية أول شهيد فيها وغاية أول نازح فيها وغاية أول معتقل فيها وغاية أول من سار على هذا الدرب فيها إلى يومنا هذا.
لكن الغرب الكافر تمكن بواسطة روسيا وتركيا، وكذلك من سار مع تركيا من الفصائل.. تمكن من الالتفاف على ثورة الشام بطريقة خبيثة، إذ أبعد الناس عن موقع اتخاذ القرار وسلبها حقها الطبيعي المتمثل بقيادة الثورة لإسقاط طاغية الشام.
فكيف لنا أن نعيد لثورة الشام مجدها الماضي؟
في الحقيقة، لقد عجز الغرب الكافر على إسقاط الثورة بسبب صمودكم وثباتكم على الحق يا مسلمي الشام، وحتى نكمل الطريق إلى نهايته ولا تضيع دماء الشهداء سدى وتصبح التضحيات هباء منثورًا يجب علينا الأخذ على أيدي من التف على هذا الثورة حتى نستعيدها ونصحح مسارها ونكسوها ثوب العزة مجددًا، ولكن تغيير الأوضاع لا يكون إلا بإزالة أسباب وجودها، ومن أهم هذه الأسباب عدم اعتماد ثوابت
للثورة.
بناء على ذلك: نذكر المخلصين من المجاهدين والعاملين على إسقاط طاغية الشام بثوابت ثورتهم:
1- إسقاط النظام بكافة رموزه وأركانه
2- التخلص من دول الكفر وإنهاء نفوذها
3- إقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة
(إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ ۗ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
أحمد عبد الكريم ضلع
- التفاصيل
تعآلت آهات المسلمين في إدلب، نظراً لِما آلت إليه الأمور، بعد أن استلم زمام أمور الثورة أشخاصاً ليسوا أهلا للقيادة، فنكل بها من كل حدبً و صوب، و ضاعت السفينة بين تلاطم الأمواج، و فقدت بوصلتها التي كانت سائرة نحو الهدف " إسقاط النظام " واتجهت في طريق ضبابي، عكس ما قامت من أجله، إلا أنها قادرة على استعادة القرار؛وإعادة توجيه البوصلة بإذن الله.
إن هذه الأمة هي خير أمة أخرجت للناس، فقد تتعثر حينا، ولكن سرعان ما تنهض من جديد وتعي ما يحاك لها، رغم ألمها الكبير الناتج عن فقدان دولتها (الخلافة).
ولعل أخطر ما تواجهه الثورة من مخاطر هو إتفاق #سوتشي المشؤوم؛ الذي عقده بوتين قاتل أهل الشام؛ مع نظيره أردوغان؛ الذي يدعي نصرة المسلمين بشعارات رنانة ووعود كاذبة.
فعلى المسلمين في أرض الشام اليوم أن يكونوا كنُعيم بن مسعود الذي نصر النبي صلى الله عليه وسلم وعمره ساعات، بأن لا يجعلوا للخوف واليأس مكانا في نفوسهم، وأن يعملوا جاهدين على إسقاط #سوتشي؛ وإلا فالمصاب جلل والقضية لا تُحل بدعاء دون عمل.
ليس غريباً ما يحصل للأمة اليوم من قتل و تشريد وهتك للأعراض على أيدي أعدائها فهذا ديدنهم كلما سنحت لهم الفرصة؛ وإنما الغريب الذي يجعل القلب ينفطر ألمًا وحزناً، هو تلك الفصائل المقاتلة على الأرض، وتلك الجيوش الرابضة في ثكناتها، التي ترى دماء الأمة تنزف كل يومً، وتسمع صرخات النساء و أهآت الرجال وأنين المظلومين.. دون أن تحرك ساكنا.
إن الله سبحانه وتعالى قد وعد هذه الأمة بالنصر والتمكين والإستخلاف في الأرض، فكونوا أول من ينصر هذا الدين ويعلي رايته ويقم دولته التي ستعيد للأمة الإسلامية عزتها وكرامتها وكفى بالله ناصراً ومعينا.
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
أحمد إبراهيم الحسن
- التفاصيل
كثيرًا ما نسمع عند دعوة الناس للعمل للإسلام مقولة: " أنا واحد لا أستطيع أن أعمل شيئًا "، وعندما نستدل لتفنيد هذه المقولة بفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي بدأ حمل الرسالة بمفرده يكون الجواب: " ذاك كان رسولًا يوحى إليه ".
لقد غابت فكرة الإسلام عن أذهان كثير من المسلمين بل الكثير يظن أن الإسلام هو إقامة بعض العبادات ومنهم من فهم الإسلام أنه جهاد فقط!!،
وهذا كله يرجع لعدم إدراكنا لفكرة الإسلام، فعندما نفهم إسلامنا، وقتها ندرك أن الإسلام دين كامل ولا يطبق إلا في دولة -يجب العمل لإقامتها.
وجميعنا يعلم قصة نُعيم بن مسعود في معركة الخندق عندما أتى إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وأخبره بإسلامه وطلب منه أن يكلفه بعمل، فقال له نبي الله: " إنما أنت فينا رجل واحد، فخذِّلْ عنا إن استطعت " رواه ابن إسحاق.
ذهب نعيم وأوقع بين اليهود والمشركين وفض تحالفهم ضد رسول الله والمسلمين. نعم، لم يكن هذا الرجل حافظاً لكتاب الله ولا لأحاديث رسول الله ولا صواماً ولا قواماً، بل فهم فقط ماذا يعني أن يكون مسلماً.
الوحي الذي كان ينزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو اليوم بين أيدينا، وفيه حلول لجميع مشاكل الحياة، لذلك ينبغي أن نبتعد عن أهوائنا ونعمل بما فيه بحق والله ناصرنا لا محالة وهو القائل:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ).
فيا شباب الإسلام:
أمتكم جريحة وينهش منها كل ضال وهي بحاجتكم لأن تعيدوا مجدها وسؤددها، فشمِّروا عن ساعد الجد وأروا الله من أنفسكم خيرًا يعزكم في الدارين ويهدكم سبل الرشاد، قال جل جلاله:
(وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ).
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
وليد غيبة
- التفاصيل
كلمات أرعبت الغرب وجعلته يحسب لثورة الشام ألف حساب فهم يعلمون ما علمه أبو جهل عندما كان متوجها لقتال محمد صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر ، وعندما عرضت عليه أحد القبائل أن تساعده بالرجال والسلاح فجاء الرد من أبي جهل :" إن كنا نقاتل الله كما يزعم محمد ، فوالله ما لنا بالله من طاقة وإن كنا نقاتل الناس فوالله إن بنا على الناس لقوة "
قال تعالى: "وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۚ وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ"
عندما اعتمد أهل الشام على الله وطلبوا العون و النصر منه وحده كانت الثورة في أفضل حال فمن علينا بفتح منه فأدركت أمريكا ومن معها أن لا قبل لها بثورة معها الله وستنصر دين الله
فأوهموا أهل الثورة بألن يكفيكم دعم الله وأنتم بحاجة إلى سلاح وأموال تقدمها لكم الدول الصديقة فسارعت تلك الدول إلى مد الجسور مع الجماعات والفصائل ، فتخلينا عن دعم الله وكفالته وتعلقنا بدعم الدول وضماناتها وأموالها وقد أخبرنا ربنا في كتابه عن إنفاقهم
فقال : "إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ"
يا أهل الشام يا من تكفل الله بكم عودوا إلى كفالة ربكم وإطلبوا العون منه وحده فهو لا يقبل أن تشرك معه أحد ولا يستطيع أحد أن يقف في وجهكم حتى لو كانت أمريكا لأنها تدرك أن لا قبل لها بالله ولا قبل لها بقوم لو أرادوا خلع الجبال لَـخلعوها
يا أهل الشام تبنوا مشروع الخلافة العظيم تحت قيادة سياسية واعية ومخلصة تسير معكم حتى إسقاط النظام فتنصروا ربكم وينصركم
يا أهل الشام إياكم أن تنخدعوا بمقولة أنكم ضعفاء بل أنتم أقوياء بالله وهو سبحانه وتعالى ناصر المؤمنين ومعزهم .
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
فادي ابو جمال