press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

wamda050618.

ومضات: التماس ليلة القدر والتماس الخلافة.

قال صلى الله عليه وسلم: (التمسوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان.)(رواه الطبراني).
تزداد طاعة المسلمين ويزداد اجتهادهم في العشر الأواخر من رمضان ملتمسين بذلك ليلة القدر مستبشرين بحديث رسولهم, لعلهم ينالوا رضوان الله تعالى الذي وصف هذه اللية فقال : (ليلة القدر خير من ألف شهر.)
وهذا يدل على حيوية الأمة وتمسكها بدينها,وسرعة استجابتها واقبالها على طاعة الله ونيل رضوانه.
وإننا في هذا المقام وهذه الأيام المباركة نذكر خير أمة أخرجت للناس فإن الذكرى تنفع المؤمنين, نذكرهم بفرضية العمل لإقامة الخلافة,التي بشرنا صلى الله عليه وسلم بالتماسها بعد هذا الحكم الجبري وأمرنا بالعمل لإقامتها من جديد, كما جاء في الحديث الذي أخرجه الإمام أحمد : (ثم تكون ملكا جبرية فتكون ماشاء الله أن تكون ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها,ثم تكون خلافة على منهاج النبوة.)
نعم أيها المؤمنون الصائمون القائمون إن الذي بشرنا بالتماس ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان, بشرنا بالتماس الخلافة بعد هذا الحكم الجبري, وكما أن ليلة القدر خير من ألف شهر,فإن الخلافة خير من هذه الأنظمة الوضعية, قال تعالى : (أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون.) (المائدة).
فهلم أخي المسلم إلى هذا الفرض العظيم في هذا الشهر العظيم...هيا أخي اطو فراشك واشدد إزارك وشمر عن ساعديك ولاتنس أن توقظ أهلك لكي ينعموا بشرف العمل لإقامتها فقد أطل زمانها وآن أوانها..فمن حرم العمل لإقامتها حرم خيراً كثيراً.
قال تعالى : (لايستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى.) (الحديد).

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ـ ولاية سوريا
عبد اللطيف الحريري

wamda010618

ومضة: الثورة هي إرادة التغيير وليست بقعة جغرافية.

من سنن الله في التمكين أن يسبقه ابتلاءات عظيمة، فقد قال بنو إسرائيل لكليم الله موسى عليه السلام (قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا ۚ قَالَ عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ) [سورة اﻷعراف 129]

من هنا ندرك أن الثورة لم تنته بل هي في طور ترتيب الصفوف ونبذ ما علق بها من ضفادع وحشرات زادوها رهقا ،وما نعيشه اليوم هو المخاض (بكل آلامه وآماله)الذي يسبق الولادة،فما بالك إذا كان المولود عملاقا بحجم دولة الخلافة التي ستحكم الأرض.

كما تعرض سيدنا يوسف عليه السلام لرميه بالجب وبيعه بثمن بخس وسجنه بضع سنين قبل أن يمكن الله له، ولنا في سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة فقد كذبه قومه وحاصروه في شعب ابي طالب هو و من معه حتى أكلوا أوراق الشجر واستهزئ به وضرب حتى أدميت قدماه الشريفتان قبل أن يمكن الله له بالمدينة المنورة.
يقول جل وعلا (حَتَّىٰ إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ ۖ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ) [سورة يوسف 110]

إنها الثورة الكاشفة الفاضحة التي فضحت كل من تآمر عليها وخذلها من دول وأحزاب وجماعات وزعماء وأفراد و أفكار كانت تكذب وتدلس على الناس ،كما أظهرت للعلن الرائد الذي لا يكذب أهله رغم أنف الحاقدين ،فها هو حزب التحرير يمد إليكم طوق النجاة بمشروع جامع يجمع المخلصين على إسقاط النظام بكافة أركانه ورموزه وإقامة حكم الإسلام بخلافة راشدة على منهاج النبوة فيها عزكم في الدنيا وفلاحكم في الآخرة.
وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
حسن دويك

wamda290518

ومضات: العقبات والعوائق التي تقف فى وجه المشروع الإسلامي "مشروع الخلافة"

بعد أن هدم الكافر المستعمر دولة الخلافة وجزأ العالم الاسلامي إلى أكثر من خمسين دويلة ، نصب على كل بلد حاكما عميلا له يحافظ على هذه التجزئة ويحمي مصالح الغرب ويركز نفوذه ويحارب كل عمل للعودة الى حكم الاسلام، واستعان اولئك الحكام بحاشية من الفاسدين ربطهم به مصلحيا فاتحدت مصالحهم، وكان من تلك الحاشية سياسيون ورجال أعمال عملوا على نهب ثروات الأمة وتقاسمها وركزوا الفساد في البلاد، ومنهم رجال إعلام وفضائيات بلا دين ولا ضمير ولا أخلاق، تعمل على تضليل الناس والتطبيل للحكام وتسوق للعمالة والارتباط بالغرب وتنشر الرذيلة والفجور وتحارب كل دعوة خير وتشوهها حينا وتعتم عليها حينا آخر .

ومن تلك الحاشية (رجال دين ) وعلماء سلاطين يشرعنون لهم ويضفون عليهم الشرعية الدينية المزيفة التي يمثلونها ويضللون الناس بها ، هؤلاء العلماء الذين باعوا دينهم بعرض من الدنيا قليل أبرزتهم الفضائيات ولمعتهم ليحسبهم العامة أهل علم وفضل بينما هم تجار دين.

وقد قام تحالف بين الحكام وهذه الحاشية الفاسدة للوقوف في وجه الدعوة إلى مشروع الإسلام ومحاربته وتشويهه ووصفه بالإرهاب تارة وبالتطرف تارة أخرى، هذا الصنف من الناس هم من أهم العوائق والعقبات أمام مشروع الخلافة ، لذا لابد من كشف زيف ما يطرحونه وتبيان اعوجاج سلوكهم لكي ينفض عنهم الناس بل ويقوموا بمحاربتهم بوصفهم جزءاً من الحكم الطاغوتي الفاسد الذي يصطلي الناس بظلمه.

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
الشيخ محمد سعيد العبود (أبومصعب)

WAMDA310518

ومضات: لا مكان لليأس في الشام

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد :
يا أهل الشام مابالكم قد تغلغل اليأس إلى قلوب الكثير منكم؟
مابالكم قد خيم الإحباط على كثيرين منكم؟
مابالكم قد تسرب القنوط الى أفئدة بعضكم؟
حقاً، قد خذلنا القريب قبل البعيد ، و تآمر علينا العدو والصديق، وطعننا ماكنا نظنه الصاحب والرفيق، لكن كل ذلك لايبرر لنا يأسنا!!
ثم كيف نيأس ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخبرنا أن الإيمان اذا كثرت الفتن في الشام؟
كيف نيأس والرسول صلى الله عليه وسلم يخبرنا أن الله تكفل له بالشام وأهله؟
كيف نقنط ونبي الله أنبأنا أن الملائكة باسطة أجنحتها على الشام؟
كيف يتسرب الإحباط لبعضنا ونحن في عقر دار الاسلام؟
كيف يتغلغل اليأس الى أنفسنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم؟
ياأهل الشام يقول ربكم: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }
(وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ (54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (55) أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56))
(وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ (87))
الحمد لله رب العالمين.

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
د.محمد الحوراني
عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير - ولاية سوريا

wamda280518

ومضات: صبراً أهل الشام .. صبراً أمة الإسلام..
فَنَصْرُ اللهِ قادم ووعْدُه لعباده ناجز إن هم تمسكوا بحبله وكفروا بما سواه

لم يعد خافياً على أحد حجم المكر والتآمر الدولي على المسلمين بعامة وعلى أهل الشام وثورتهم بخاصة .. أعداء يجاهرون بالعداء وآخرون بثوب الأصدقاء يتبادلون أقذر الأدوار لخنق إرادة التغيير التي صدحت بها الحناجر الثائرة على أرض الشام ..
ومبالغ طائلة يخصصها أعداء الإسلام للإعلام وغير الإعلام، لدفع المسلمين إلى الركون، وإيصالهم إلى حالة من اليأس والقنوط من نجاح أي عمل لإحداث التغيير الجذري المطلوب شرعاً والذي يطيح بأنظمة الكفر والجور لإقامة حكم الله في الأرض .. ويعينهم على ذلك أبواق مأجورة متنقلة بهيئات مختلفة ممن باع دينه بعرض من الدنيا قليل، وخناجر بشرية مسمومة اعتلت سدة القيادة والفتوى على مقاس السلطان وأموال السلاطين ..
إلا أن سلاح المؤمن الذي يحصنه من مكر المجرمين هو وعي مخلص على ما يحاك لأمة الإسلام، وثقة بالله لا حدود لها، ويقين بوعده بالنصر والتمكين، واستبشار بوعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقوله: (إِنَّ اللهَ زَوَى لِي الأَرْضَ، فَرَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا، وَإِنَّ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مُلْكُهَا مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا) .. وإن نفحات شهر رمضان التي نعيشها لتذكرنا بانتصارات المسلمين في هذا الشهر المبارك حين كان للمسلمين دولة وجيش دولة آن لها أن تعود لتعيد لنا عزنا المفقود ..

فيا أهل الشام ويا رجال الإسلام:

لا تقعوا في حبائل أعدائكم بل اجعلوها تلتف حول أعناقهم كي تلقف ما صنعوا، واثبتوا فإنكم على الحق، وإنكم والله لمنصورون إن تمسكتم بما خرجتم لأجله من غاية عظيمة، إسقاط للنظام وإقامة لحكم الإسلام، ولكن على وعي وبصيرة والتفاف حول مشروع الإسلام العظيم، مشروع الخلافة الراشدة الذي يلم شتات الأمة ونقاط قوتها المبعثرة، مشروع يضبط البوصلة ويصحح المسار، لعل الله يرضى بذلك عنا فينصرنا وما ذلك عليه بعزيز، فهو القائل في محكم التنزيل:{إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ}، وهو القائل سبحانه: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}.

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ـ ولاية سوريا
ناصر شيخ عبدالحي
عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا