- التفاصيل
الخبر:
أقام الرئيس رجب طيب أردوغان حفل استقبال في يوم 29 تشرين الأول/ أكتوبر بمناسبة يوم الاحتفال بالجمهورية في المجمع الرئاسي. وقال الرئيس أردوغان، الذي تحدث في حفل الاستقبال، مؤكداً أن الجمهورية التي تأسست قبل 93 عاماً، هي رمز لتقدم الأمة والتي تمت محاولة محوها من التاريخ، "ليس علينا النظر إلى الجمهورية بشكل منفصل، بل على العكس تماماً، علينا أن ننظر لها على أنها استمرار لبداية جديدة وقوية".
التعليق:
استخدم الرئيس منذ ما يقارب الشهر هذه الكلمات في إحدى خطبه التي أدلى بها إلى زعماء القرى أو الأحياء المنتخبة في معاهدة لوزان: "ماذا فعلوا لنا في الماضي، لقد أظهروا لنا (معاهدة) سيفر عام 1920. بعد ذلك أقنعونا بـ(معاهدة) لوزان في عام 1923. وحاول البعض خداعنا من خلال تقديم لوزان على أنها انتصار. كل شيء واضح. نحن تنازلنا عن الجزر (يصرخ الرجل). هل هذا انتصار؟ وقد كانت تلك الأراضي لنا". قدم أردوغان هذا البيان بعد محاولة انقلاب 15 تموز/يوليو حين كان العلمانيون يهاجمونه بشدة بسبب التحالف السابق بين حزب العدالة والتنمية وجماعة غولن. بهذا المعنى قال للعلمانيين، (تقريبا). ولكن أردوغان نفسه قال ونشر رسالة، وتحديداً بعد 9 أيام من محاولة انقلاب 15 تموز/يوليو، أي في تاريخ 24 تموز/يوليو - الذكرى السنوية لمعاهدة لوزان: "لقد شهدت أمتنا العظيمة الانتصار الذي حققته من خلال إيمانها وشجاعتها وإيثارها مع معاهدة لوزان الدبلوماسية ونقلها إلى منصة القانون الدولي. هذا الاتفاق مثل سند الملكية لدولتنا التي تأسست حديثاً".
والآن قبل الخوض في التساؤلات عن هذه التناقضات. نرجع لبيان الرئيس أردوغان الذي قدمه في حفل الاستقبال يوم 29 والذي ذكر في الخبر، حيث اعتبر أردوغان أن الجمهورية هي رمز لتقدم الأمة والتي تمت محاولة محوِها من التاريخ، وقال: "لم تتوقف الجمهورية أبداً، بل إنها متواصلة مع بداية جديدة".
والآن، كيف حصل هذا التشويش؟ أولاً، السؤال هو، "هل (معاهدة) لوزان انتصار أم لا"؟ بالنظر إلى خطابه الذي ألقاه في 29 أيلول/سبتمبر 2016، إلى رؤساء القرى، لوزان ليست انتصاراً، بل هي هزيمة. حسناً تماماً، نحن نتفق... ولكن وفقاً للرسالة التي نشرت بمناسبة الذكرى السنوية لـ(معاهدة) لوزان في 24 تموز/يوليو 2016، فهو يرى أن (معاهدة) لوزان هي كسند الملكية للدولة التي تأسست حديثاً. ويقول إن نجاح شعب الأناضول قد تحقق من خلال الإيمان و الشجاعة والإيثار الذي شهدته مع النجاح الدبلوماسي لمصطفى كمال وإينونو في لوزان. وأيضاً هو يبارك لأواخر المخططين لهذا النجاح. إننا نتساءل مجدداً، هل (معاهدة) لوزان انتصار أم هي هزيمة؟ إلى ماذا يقودنا هذا الوضع؟
بالعودة إلى القضية الأساسية السابقة (معاهدة) لوزان والجمهورية... وبعبارة أخرى، كيف وجدت (معاهدة) لوزان، وكيف تأسست الجمهورية.
في 20 تشرين الثاني/نوفمبر 1922، تم افتتاح مؤتمر لوزان. بينما كان حسين رؤوف أورباي قد عزم على حضور المؤتمر باسم الحكومة في أنقرة، قام مصطفى كمال بإرسال عصمت إينونو. قدم اللورد كيرزون، الذي يقود وفد الإنجليز، أربعة شروط في لقاءات سرية، وذلك لتمكين الأتراك من "الاستقلال". هذه الشروط هي: 1- الإلغاء التام والكلي لدولة الخلافة 2- نفي الخليفة 3- مصادرة جميع ممتلكات الخليفة 4- الإعلان على أن الدولة مبنية على أساس العلمانية.
من أجل تحقيق مطالب الإنجليز، وضع مصطفى كمال خطة للسيطرة على جميع القوى في البرلمان. لأنه يعلم أن جميع الممثلين لن يقبلوا اتفاقاً تحت هذه الشروط. في 29 تشرين الأول/أكتوبر 1923 عندما تجمع البرلمان لحل أزمات الحكومة المصطنعة. قام مصطفى كمال إلى المنصة بعد أن سيطر على جميع القوى من خلال المؤامرات، وقال: "علينا تغيير هذا النظام. لقد قررت أن يكون النظام جمهورياً، والذي سيتزعمه رئيس منتخب". وعلى الرغم من احتجاج 40% من الممثلين على هذا القرار والامتناع عن التصويت، إلا أن حكومة أنقرة تحت حماية من الجنرال الإنجليزي السير هارينغتون نائب رئيس هيئة الأركان العامة لقوات الاحتلال في البحر الأسود وتركيا والموالية للورد كيرزون قد أسست الجمهورية.
والآن، بالعودة إلى البداية، إن السؤال للرئيس أردوغان هو: ما هو تقدم الأمة الذي حصل في الجمهورية حين تأسست في 29 تشرين الأول/أكتوبر 1923؟ هل هو تقدم الأمة التي أعدمت شنقاً في الساحات لأنها عارضت الانقلابات؟ أم هل هو تقدم الأمة التي ثارت ضد حكومة أنقرة عندما سمعت بإعلان الجمهورية؟ هل هو تقدم الأمة التي أعلنت أن مصطفى كمال وزملاءه الذين أسسوا الجمهورية وقضوا على الخلافة أنهم خونة؟ هل هو تقدم الشيخ سعيد وعاطف الاسكليبي ونيني خاتون الذين ضحوا في سبيل الخلافة و الشريعة؟ أم هل هو تقدم الأمة التي تلعن الدين والقرآن في صالات اللعب المختلطة وعلى طاولات السُّكْر؟ أي تقدم هو؟
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمود كار
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا
المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/40359.html
- التفاصيل
الخبر:
قال اللواء يحيى رحيم صفوي مستشار المرشد الإيراني للشؤون العسكرية إن آلافا من أفراد حزب الله اللبناني سقطوا في سوريا، وإن عدد قتلاه يفوق قتلى الإيرانيين هناك.
وأضاف صفوي في تصريحات اليوم السبت أن العقيد الإيراني حسين همداني - الذي قتل في سوريا - شكل قوى شعبية مقاتلة قوامها عشرون ألفا لمواجهة من سماهم "الإرهابيين".
وخلال الاثني عشر شهرا الأخيرة قتل 312 إيرانيا في معارك بسوريا، بينما تقول بعض التقديرات إن إيران فقدت 1300 عسكري في سوريا منذ اندلاع الثورة ضد نظام الأسد في 2011. الجزيرة نت
التعليق:
ماذا كان يضير إيران التي تدعي ممانعة الاعتراف بكيان يهود و التطبيع معه، وماذا كان يضير حزبها في لبنان الذي يدعي مقاومة كيان يهود؛ ماذا كان يضيرهم لو أنهم حشدوا عشرات الألوف هذه من الجنود، لمقاومة أمريكا ومنعها من بسط نفوذها على بلاد المسلمين، ولتحرير فلسطين والجولان من كيان يهود، ما كان يضيرهم لو جعلوا هؤلاء الآلاف من القتلى، يقضون شهداء في سبيل تحقيق تلك الأهداف السامية، بدل أن ينفقوا كالخراف على أيدي ثوار الشام الأبطال.
نعم إنهم سخروا أموالهم وشبابهم في قتال إخوانهم من أبناء الأمة الإسلامية في سوريا، تنفيذا لسياسات أمريكا أم الإرهاب و"الشيطان الأكبر" في إجهاض ثورة الشام، والصد عن سبيل الله، ومنع أهل الشام من إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة،
﴿يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك
المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/40360
- التفاصيل
الخبر:
وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يصف ما يحصل في حلب يوم 2016/10/27 بالمجزرة وأن القصف يتركز على المستشفيات والمدنيين حيث قُتل أكثر من أربعمئة من المدنيين وأُصيب نحو ألفين آخرين منذ الشهر الماضي.
وقالت مندوبة الولايات المتحدة إن هناك منشورا أسقطته الطائرات الروسية على حلب يقول: "هذا أملكم الأخير، إن لم تتركوا مواقعكم فسوف تتعرضون إلى الإبادة، فالجميع تخلى عنكم". وأضافت أن روسيا تضرب المستشفيات بأسلحة مصممة لاستهداف الناس وهم في الملاجئ. (الجزيرة نت)
التعليق:
وكأنها أوّل مجزرة!!!
فالقتل مستحرّ في إخوانكم في سوريا منذ أكثر من خمس سنوات. وكذلك الحصار و التجويع وتدمير البيوت على رؤوس أصحابها. وما ذنبهم إلاّ أن قالوا ربُّنا الله.
فقد خيرهم كل العالم بين الموت أو قبول الحل السياسي المتمثل في إعادة نظام ما قبل الثورة والذي إن عاد لا قدّر الله، سيعود بعقلية الانتقام مِن كل مَن شارك في الثورة.
ها هي روسيا تقول لهم الجميع تخلى عنكم.
هنا نتوجّه بسؤال ملحٍّ إلى الجيوش أصحاب القوة والمنعة ونريد إجابة صريحة: ما سبب سكوتكم؟ ولماذا تَحمُون حكاما أسلمونا وباعونا بثمن بخس للعدو الكافر الروسي والأمريكي؟
لماذا ترضون بالتحالف مع أمريكا وروسيا العدوتين لقتل إخوانكم في سوريا و العراق و اليمن؟
ونتوجه بنفس السؤال ونريد كذلك إجابة صريحة إلى الفصائل المرتبطة بالأردن والتي جمَّدت جبهة الجنوب، وإلى الفصائل المرتبطة بالسعودية والتي أصبحت حارسا أمينا على دمشق، وإلى الفصائل المرتبطة بتركيا والتي انسحبت من حلب وانضمّت إلى درع الفرات لقتال إخوانهم تحت المظلة الأمريكية.
هلاَّ كذّبتم قول روسيا وقلتم حي على الجهاد!
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد بوعزيزي
المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/40234
- التفاصيل
الخبر:
وكالة قاسيون للأنباء: أفادت مصادر في المعارضة السورية اليوم الاثنين أن عشرين فردا من عناصرها لقوا مصرعهم بكمين لقوات النظام قرب الكتيبة المهجورة شرق بلدة إبطع بريف درعا.
وأشارت المصادر أن عناصر المعارضة كانوا في عملية عسكرية ضد قوات النظام تهدف لاستعادة السيطرة على الكتيبة المهجورة بريف درعا، نصرةً لمدينة حلب التي تشهد معارك عنيفة بين جيش الفتح وقوات النظام.
وكانت الجبهة الجنوبية التابعة للمعارضة قد أعلنت يوم أمس الأحد بدء معركة ضد قوات النظام في الكتيبة المهجورة والأوتوستراد الدولي قرب بلدة إبطع بريف درعا.
التعليق:
دفعة جديدة من تضحيات أهل الشام ترتقي للقاء ربها مذكرة ذوي العقول والأبصار بحجم الفاتورة المدفوعة من دماء المسلمين على أرض الشام، ولتقول لمن كان له قلب من المفاوضين أن اتقوا الله فيما تفعلون من بيع لتلك التضحيات إرضاء لسيدتكم أمريكا، ولتظهر حقد الغرب الكافر وأشياعه على ثورة الشام ثورة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، ولتظهر أكثر أفاعيل المال السياسي التي أشبعت فصائل الجبهة الجنوبية به فأصبحت الأعمال تقوم به وتتحرك الجبهات بأمره ويأتمر القادة بأمر السيد موك صاحب المال والنفوذ.
فثورة الشام لم يمر عليها مغرب يوم لم يسقط على أرضها شهيد حتى امتزج التراب بالدماء، فأصبح من الصعوبة التفريط به والسماح للمراهقين السياسين الصعود بثمنه ليحكموا شعبا بغير ما يريد.
ها هي الشام وها هم رجالها لم يتوانوا يوما عن التحرك للذود عن عقيدتهم وأرضهم وعرضهم، ولم يبخل أهلها بتقديم أبنائهم قرابين لله سبحانه وأن يتحملوا معاناة التهجير والعوز.
أفبعد كل هذا تكون النتيجة حكما علمانيا يغضب الله؟!! هذا والله خزي الدنيا والآخرة.
أيها المسلمون! قد بذلتم على مر ست سنوات الغالي والنفيس وتحملتم كل أنواع القهر والعذاب وعانيتم مشقة التهجير وتسلط أنظمة الضرار عليكم، وبإذن الله قد اقترب اليوم الذي تغاثون فيه وتقطفون ثمرة صبركم، فاثبتوا وأحسنوا التوكل على خالقكم فقد جعل الله لكل شيء قدرا، ووالله ليس بعد هذا العسر إلا يسرا وسعة ورضوانا من الله سبحانه وتعالى أكبر، واقطعوا الطريق على المراهقين السياسيين المتاجرين بتضحياتكم الذين يحاولون إضلالكم عن رضوان ربكم إرضاء لسيدتهم أمريكا ولأجل لعاعة حكم لا تغني عنهم من الله شيئاً وسيسامون بها سوء العذاب وسينالون خزيي الدنيا والآخرة.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدو الدلي أبو المنذر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/40256
- التفاصيل
الخبر:
ذكر موقع سكاي نيوز يوم الثلاثاء 2016/10/25 أن المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إدوين سمويل دخل على خط التصريحات المواكبة للمعركة التي أطلقتها القوات العراقية والحشد الشعبي بدعمٍ من التحالف الدولي لاستعادة الموصل من تنظيم الدولة، ووجه خطابه إلى البغدادي زعيم التنظيم قائلاً: "إن الخليفة الحقيقي لا يختبئ كما يفعل البغدادي، بل ينام تحت شجرةٍ في وضح النهار كما كان يفعل الخليفة العادل الفاروق عمر بن الخطاب".
التعليق:
صحيحٌ جداً أن الخليفة لا بد أن يكون ظاهراً، معروفاً وموجوداً بين المسلمين ومعهم، غير مختبئ، ولماذا يختبئ أصلاً؟ فهو لم يتم اختياره وبيعته من قبل المسلمين إلا ليقوم برعاية شؤونهم والسهر على مصالحهم ودفع الأخطار عنهم، والذود عن دينهم وأعراضهم، فأنى لخليفة أن يضطلع بهذه المسؤوليات وهو مختفٍ عن الأنظار ولا يُعرف له قرار؟! أما البغدادي فلم يكن يوماً خليفةً للمسلمين، وما هو إلا زعيم تنظيم مسلح، فرض نفسه على المسلمين بقوة السلاح وسمى نفسه خليفة!! وهذا أمرٌ مدركٌ من قبل السواد الأعظم من المسلمين، بل و العالم.
أما إدوين سمويل المتحدث باسم الحكومة البريطانية الذي أخذته الحمية وراح يتكلم عن الخليفة الحقيقي فنقول له: إن الخليفة الحقيقي القادم سيكون، بإذن الله، صنو الفاروق عمر رضي الله عنه، لن يختبئ، بل سيكون معروفاً بالاسم والجسم، وستعرفونه جيداً، وستزلزل خطاباتُه، بل جيوشه أركانَ قصوركم وعروشكم، وستدفعون له الجزية إن رفضتم الإسلام عن يدٍ وأنتم صاغرون، وسيكون بالمسلمين رحيماً، ولمصالحهم راعياً وعليها ساهراً، وعلى عدوهم شديداً، ولذلك فإنه لن ينسى ما فعلته رأس الأفعى بريطانيا بخلافة المسلمين، يوم تآمرت عليها هي وفرنسا مع شرذمةٍ حقيرةٍ من خونة العرب والترك باعت دينها وأمتها لترضي الغرب الكافر فهدموها، ولن ينسى ما فعلته بريطانيا وأمريكا وفرنسا وغيرها من الدول الاستعمارية التي قامت باحتلال وتمزيق بلاد المسلمين شر ممزق، ولن ينسى دماء المسلمين التي سفكت ولا أعراض المسلمين التي اغتصبت، وسيكون له معكم يومٌ يشفي الله فيه صدور قومٍ مؤمنين.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد أبو هشام
المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/40236