press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar031216

الخبر:


قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن أنقرة تشرف على الوضع بالنسبة للالتزام بحقوق تتار القرم في شبه جزيرة القرم، والتي كانت محتلة من قبل روسيا. وقد ادعى خلال كلمته في الجمعية البرلمانية للناتو: "سلامة أراضي أوكرانيا هي من الثوابت بالنسبة لنا. لقد أشرفنا ونشرف دائماً على الوضع في التزام حقوق تتار القرم في شبه جزيرة القرم". (المصدر: segodnya.ua)

 

التعليق:


إنها ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها أردوغان مثل هذا الخطاب. وعلى غرار الوضع في شبه جزيرة القرم فإن أردوغان وفريقه "يشرفون على الوضع بالنسبة لحقوق الشعب الفلسطيني". فقد أدلى أردوغان بتصريحات عديدة حادة، وحتى إنه قام بتهديد سلطات كيان يهود المحتل. وعلى الرغم من هذا، فإن الشيء الوحيد الذي تغير منذ ذلك الحين هو النمو في العلاقات الاقتصادية بين تركيا و كيان يهود!

إننا نرى المعاملة نفسها تجاه الشعب السوري الذي يُقتل من قبل "رئيسه". فقد صرح أردوغان بعدة تصريحات حادة للغاية تجاه الطاغية الأسد، إلا أن الشعب السوري لم يتلق أية مساعدات حقيقية حتى الآن. فلقد كانت شجاعة القائد العام للجيش التركي كافية فقط لإنقاذ قبر سليمان شاه في سوريا وقمع الفرق الكردية. إن المساعدة من إخوانهم في الجيش التركي هي مجرد حلم فقط بالنسبة للشعب السوري.

وعلى الرغم من النمو الاقتصادي التركي، يستمر اللاجئون من أهل سوريا بالعيش في ظروف مروعة. وتعتبرهم السلطات التركية عبارة عن أجانب غير مرغوب بهم، بل تعتبرهم الحكومة مجرد أداة يمكن استخدامها فقط لابتزاز الاتحاد الأوروبي من أجل الحصول على الرضا السياسي والاقتصادي.

إن تركيا تسعى في هذه اللحظة التاريخية لإصلاح علاقاتها مع الحكومة الروسية، والتي هي مصدر المساعدة المباشر للأسد في قتل أهل سوريا المدنيين. فمن ناحية، يرتب أردوغان العلاقات مع السلطات الروسية المجرمة، والتي تقمع تتار القرم، ومن ناحية أخرى، فهو يدعي أن حكومته تشرف على الوضع بالنسبة لحقوق شبه جزيرة القرم.

من خلال تحليل جميع تصريحات وتصرفات أردوغان المذكورة أعلاه، يمكن استنتاج واحد من الخيارين:

1. أن رجب طيب أردوغان هو شخص يعاني من اضطراب الشخصية الانفصامية: والذي يعرف في ويكيبيديا على أنه شكل نادر جداً من الاضطرابات العقلية، والتي تؤدي إلى هوية مزدوجة، حيث يبدو أن هناك عدة شخصيات أو هويات في جسم شخص واحد.

2. أن رجب طيب أردوغان هو شخص كاذب، يكذب بشكل صارخ واضح ليس فقط على الشعب التركي، بل على العالم الإسلامي ككل، والذي يحاول أن يصبح زعيما فخريا له.

من الواضح أن الخيار الثاني هو الخيار الصحيح الوحيد. إن مثل هذا السلوك من قبل الحكام ليس شيئاً جديداً في التاريخ الحديث للإسلام والمسلمين. وقد حذر الله من مثل هؤلاء الأشخاص عندما قال في القراّن الكريم: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ﴾


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
فيكتور نيقولاييف - أوكرانيا

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/40820

khabar021616

الخبر:


تحت عنوان (صحيفة روسية: مصر تتعاون عسكريا مع النظام السوري "دفاعا عن مصالحها") كتب موقع هافينغتون بوست

يبدو أن العلاقات السورية المصرية تشهد تطوراً إيجابياً في الفترة الأخيرة، خاصة بعدما جاء الدعم العسكري بين البلدين ليعزز التقارب بينهما.

تقول صحيفة إيزفيستنايا الروسية إن مصادر معروفة أكدت لها وجود قوات عسكرية مصرية على الأراضي السورية، حيث يعدّ الدعم العسكري إجراء غير مسبوق يثبت المنحى الإيجابي الذي اتخذته هذه العلاقة.

وقالت الصحيفة إن المصادر التي تنتمي للجيش الروسي أكدت لها أن الجيش المصري يساهم فيما أسمته "مقاومة الإرهاب جنباً إلى جنب مع القوات السورية داخل الأراضي السورية، وقد أرسلت السلطات المصرية قوات عسكرية وطائرات دعماً للجيش السوري".

وفقاً للصحيفة تعد هذه المعلومات مؤكدة وصحيحة، فالجميع يدرك أن المشاركة في الصراع السوري يؤثر على تطور صيرورة الأحداث فيما يخص الأوضاع السياسية والعسكرية في سوريا وفي منطقة الشرق الأوسط.

ولا يمكن إنكار وجود قوات عسكرية أجنبية على الأراضي السورية، خاصة من تلك البلدان التي تحكمها مصالح إقليمية وجيوسياسية في المنطقة على غرار مصر...

 

التعليق:


بعد أن كشف الكفر ورأسه أمريكا عن حقيقته وحقده وكرهه لكل المسلمين ولعقيدتهم ودينهم في ثورة الشام المباركة التي انطلقت بنداء هي لله هي لله، فعُسكرت الثورة وحُرفت بدعم تركي وعربي، ودخلت إيران وحزبها ومليشياتها وأذنابها لوأد الثورة فقتلت ودمرت وأسندت نظام الإجرام، ولما رأت أمريكا أن كل ذلك لم يفت في عضد الثائرين؛ استعانت بدولة الإجرام والحقد روسيا بوتين المجرم، فقتل ودمر وشرد وشرب من دماء الأبرياء والأطفال من أهل الشام المسلمين، ورافق ذلك مكر الليل والنهار في الجانب السياسي باصطناع قيادات وعقد مؤتمرات ومؤامرات لحرف الثورة، وربط الفصائل وقادتها بالدعم المالي والوهم العسكري التسليحي، ثم دخلت تركيا وكشفت عن دورها الخبيث بعد حصار حلب، وتخذيلها وسحبها لبعض المرتبطين بها من الفصائل المقاتلة للشمال على الحدود السورية التركية وبتنسيق واتفاق مع روسيا ومَن وراءها من المجرمين بحجة محاربة (الإرهاب) و الأكراد.

وبعد قرار مصر بالتصويت لصالح مشروع القرار الروسي في مجلس الأمن، ثم زيارة علي مملوك لمصر، وزيارة وفد مصري لنظام الإجرام، يأتي هذا الإعلان عن مشاركة طليعة من القوات المصرية (طيارين) بحجة محاربة (الإرهاب)، وقد صرح قائد الانقلاب السيسي عن دعمه "للجيش السوري" (التابع لبشار) وأقرّ أن ذلك يعدّ من أهم أولوياته.

المؤامرات والقتل والتجويع والضغط السياسي يشتد على كل جبهات الثورة و الثوار في الشام، وكل ذلك لم يثنِ أهل الشام ليتنازلوا عن ثورتهم، وأخطر ما يمكن أن يتعرضوا له لن يأتي من الخارج (النظام وأعوانه ومن يسندونه بأمر أمريكا)، وإنما من الداخل؛ بضعضعة صفوف المجاهدين، وبالقتال الداخلي بينهم، وبتخلي بعضهم عن جبهات القتال والمواجهة، ونصرة بعضهم بعضاً لقاء حفنات من دعم موهوم، فتذهب ريحهم وتزداد خسائرهم، فالحذر الحذر من كل المخذلين والمتخاذلين؛ من الأصدقاء المزعومين قبل الأعداء المعروفين، فقد رأيتم بأم أعينكم صبر أهل الشام وأهل حلب بالذات، على التدمير والقتل والحرق والجوع، ولم يطلبوا النصر إلا من الله العلي العظيم، فلا تضيعوا صبرهم وتضحياتهم بخذلانكم لهم، واتقوا يوما تقفون فيه بين يدي الخالق الديان فماذا سيكون جوابكم: خفنا من الموت!!، من الجوع!!.. من التشريد!!. ألم تروا ما حل بمن قبلكم!، فالموت والجوع والتشريد قضاء الله سبحانه وتعالى والصبر عليه والثبات في ميادين القتال والمواجهة يلقي الوهن والخوف والهزيمة في قلوب أعدائكم، ألم تروا أن النظام قارب على السقوط فأسندته أمريكا بإيران وحزبها في لبنان ثم أسندته بروسيا ثم تركيا ثم مصر، ثم بالقادم من عملائها، وما ذلك إلا لأن أمريكا على قناعة تامة أنها لم تكسر إرادة الأمة في الشام وإرادة أهل الشام، وهذا ما أقض مضاجعهم وأذهب النوم من عيونهم وأشعل الشيب في رأس أوباما.

اللهم ثبت أهلنا في الشام وارفع الظلم والعدوان عنهم وأيدهم بنصرك، واجمع صفوف المجاهدين ووحد كلمتهم على نصرة دينك وإعلاء راية الحق، راية لا إله إلا الله محمد رسول الله.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
حاتم أبو عجمية – الأردن

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/40805

khabar011216

الخبر:


قال مسؤول كبير في التحالف العسكري الذي يقاتل دعما للحكومة السورية إن الجيش السوري وحلفاءه يهدفون لانتزاع السيطرة على شرق حلب بالكامل من أيدي المعارضة المسلحة قبل تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب السلطة في كانون الثاني/يناير ملتزمين بجدول زمني تؤيده روسيا للعملية بعد تحقيق مكاسب كبيرة في الأيام الماضية.

غير أن المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أشار إلى أن المرحلة التالية من حملة حلب قد تكون أشد صعوبة مع سعي الجيش وحلفائه للسيطرة على مناطق أكثر كثافة سكانية بالمدينة.

وفقدت المعارضة أكثر من ثلث المنطقة التي تسيطر عليها في حلب في الأيام القليلة الماضية من هجوم حكومي قتل خلاله المئات وتسبب في نزوح الآلاف. وهذه واحدة من أخطر فترات الحرب بالنسبة للمعارضة.

ومن ناحية أخرى قال مسؤول بالمعارضة إن قوات المعارضة خاضت قتالا ضاريا لوقف تقدم القوات الحكومية لمسافة أعمق في المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة يوم الثلاثاء. (رويترز 29/11/2016)

 

التعليق:


إن التقدم الكبير الذي أحرزه جيش المجرم الأسد وحلفاؤه في حلب، يضاف إليه الهدوء الكبير في المناطق الأخرى في سوريا يجب أن يضع الثورة السورية وأهلها أمام مراجعة جادة لمسيرة الثورة، ليقوم الثوار بتبني مواقف جدية بعد هذه المراجعة ويسيروا عليها، وإلا فإن أمريكا قد وضعت الثورة على منزلق خطر بعد ست سنوات من الصمود والاندفاع، وهذه المراجعات يجب أن تشمل محورين أساسيين:

المحور الأول: علاقة الثورة مع الدول في الخارج: يجب على الثورة وقادتها أن يعترفوا بأن الدولار الذي قبضوه من دول الإقليم تركيا والسعودية وقطر وغيرها كان مسموماً، فهذا الدولار هو الذي جر ولاء فصائل للخارج، فانسحبت فصائل من حول حلب واتجهت إلى جرابلس والباب، لماذا؟ لأن تركيا أمرتهم بذلك! ولأن الدولار ينكتُ في القلب ولاءً، فوافق قسم من الثوار على ترك جبهة حلب ومرافقة أردوغان (وفق خطة أمريكية محكمة لإضعاف حلب) حيث يسير. وتصحيح هذه العلاقة لا يكون إلا بقطع شامل وأكيد لعلاقات الثورة وفصائلها ونشطائها مع كافة أجهزة الدول الإقليمية والدولية، ويجب أن يضغط الشارع السوري من أجل تجريم أي قائد فصيل على علاقة مع الخارج. ولو أبقى الثوار عيونهم مفتوحة لقلع النظام ولم يستريحوا في دبي واسطنبول وجدة حيث الدولار، لتم قلع النظام سنة 2012، أي قبل أن تأتي إيران وروسيا. وهذا البند يجب أن لا يكون موضع نقاش، وإلا فإن أمريكا تنتصر مع أحلافها إيران وروسيا، والثورة تنتكس.

وأما قيادة الثورة فإن الداخل هو الذي يصنعها، وكل حديث عن قيادات ولدت في اسطنبول أو دبي أو جدة، عبر مؤتمرات مع سفراء أمريكا، وقيادات العرب والترك الخائنة لله ولرسوله وللمؤمنين، تلك الموالية لأمريكا وأوروبا، فكل ما يوهم الإعلام المجرم من عربية وجزيرة وغيرها بأنهم قيادات، كلها يجب إهمالها وعدم الالتفات إليها، وعدم قبول حتى أن يرد على اتصالاتها، فهي إنما تعمل مع تلك القيادات الخائنة من أجل قمع الثورة وحرفها إلى جنيف، بدل الميدان، وبعبارة أخرى إعلان وفاة المجلس الوطني وأزلامه، والائتلاف الوطني وأزلامه، ووفد المفاوضات جماعة رياض حجاب وباقي أزلامهم، وكذلك كل من يتصل من رقم من خارج سوريا، فكل هؤلاء شركاء في انتكاسة الثورة من حيث يعلمون، أو من حيث يدفعهم إليه الدولار. ويلحق بهؤلاء قيادات الفصائل التي تمضي وقتاً طويلاً في الخارج، كمثل قيادات الجنوب، فهؤلاء يجب إبعادهم عن الثورة وإلا فإنهم عنصر خراب، قد تعلم أساليب اللف والدوران في الخارج، ويمكنهم تبرير عدم فتح الجبهات، والسكوت وحلب تذبح. وإذا بقي لهؤلاء شأن داخل الفصائل المؤثرة فإنهم قد وضعوا الثورة على طريق التصفية.

الخبر أعلاه يتحدث عن إنجاز معركة حلب قبل تولي ترامب، وهذه سياسة أمريكا، وليست سياسة النظام السوري، إلا من باب اتباعه هو وإيران وروسيا لها، باعتبار طلب أمريكا وأمرها، فالقائد العسكري الحقيقي لمعركة حلب هو وزير الخارجية الأمريكي الذي ذكرت أنباء روسيا بأنه يعمل بثقل مذهل لصفقة في حلب، أي هزيمة حلب، وإذا لم تعلن الثورة السورية بكافة رموزها بأن العدو الأول لها هو أمريكا، مانعة السلاح، وفارضة الخطوط الحمر عبر غرف الموك في الأردن وتركيا، فإن الثورة في خطر حقيقي، بسبب قلة وعي قياداتها، أو تخاذلهم من أجل الدولار. فلا يمكن لثورة أن تنجح وهي لا تعرف أعداءها من أصدقائها، فأمريكا عدو، بل رأس الأعداء، وأوروبا عدو، وروسيا وإيران وأشياعهما أعداء بشكل ظاهر، والأنظمة العربية وتركيا أعداء قد كشفتهم الثورة، فأين سلاحهم وأين رجالهم، وأين بنادقهم، ومضادات الطائرات؟! وأما كلامهم المعسول، فهو فقط من باب إسقاط قيادات الثورة في الفخ الذي ترسمه أمريكا، لتصفيتها.

وأما المحور الثاني، ففي الداخل؛ فيجب على تلك المراجعات أن تجيب على السؤال المركزي: لقد تآمرت عليكم أمريكا، وأوروبا، والدول العربية وتركيا، ولم يبق من دول العالم دولة إلا آجرت مع الأسد ضدكم، وأنتم تشاهدون رأي العين بأن الكل ضدكم، فهذه حرب عالمية على ما اشتمّوه منكم من إسلام، فهل أنتم مع الله؟ أم لا؟

وحتى لا تترك الأمور للهزل فإن من كان مع الله يسعى لقلع نظام المجرم الأسد وبناء دولة الإسلام، وبدون مواربات، فلا داعي لإرضاء تركيا و السعودية بمصطلحات "مرجعية إسلامية" أو ما شابه، من الكلام، فمن كان مع الله فلا يخيفه أحد، ولا يرجو النصر إلا من ربه. فمن قرر وحسم أمره وبراميل الموت فوق الرؤوس، وأنتم إلى الله أقرب، فيجب أن يعلنها وبشكل مدوٍ بأنه سيقيم دولة الشريعة، وهي نفسها الدولة التي تحكم بما أنزل الله، وهي نفسها دولة الخلافة على منهاج النبوة التي يعمل لها حزب التحرير. فمن اختار طريق الله فعليه أن يكون كاملاً، ويتوكل على الله، ويترك كافة الدول الأخرى. ومن اختار هذا الطريق، فعليه أن ينطلق لتحقيقه ويعلن ذلك جهاراً نهاراً.

ثم إسقاط كافة الخطوط الحمر التي رسمتها أمريكا وطالبتكم بها الدول العربية و تركيا، فالساحل للإسلام، وكفريا والفوعة للإسلام، و دمشق للإسلام، بل يجب تقصد مهاجمة هذه الخطوط كإعلان نهاية عهد الخطوط الحمراء.

ثم الوحدة، فمن قاتل من أجل الله، فلا يهمه إن كان أميره أحمد أم مصطفى، ولا تهمه تسمية الفصيل، فالوحدة والتلاحم وتسليم الأمر إلى أكثركم إخلاصاً ودراية و حكمة هو رأس النجاح بإذن الله.

وهذه خطة للعودة بالثورة إلى زخمها، وهي عائدة بإذن الله، بكم أو بغيركم، فبلاد الشام هي عقر دار الإسلام، والثورة ستنتصر والله معها، ولكن كثر الخبث، فوجب إخراجه، ووجب الإعلان الصريح بأهداف الثورة الإسلامية، والتي بسببها تنالون ما تنالون من تآمر العالم عليكم، ولكن الوعي على ذلك يؤدي إلى تصحيح المسار، وأن تكونوا بإذن الله بناة الإسلام في هذا العصر، فهذا فضل عظيم قبل أن يسبقكم غيركم إليه. والله ناصر عباده المؤمنين...


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عصام البخاري

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/40796

khabar0112161

الخبر:


نقلت الكثير من وكالات الأنباء خبر قيام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بزيارة أوزبيكستان يوم الجمعة الموافق لـ 18/11/2016، وكانت أول خطوة قام بها أردوغان إثر وصوله للعاصمة الأوزبيكية سمرقند هي زيارة قبر الرئيس الأوزبيكي كريموف، حيث توجه أردوغان برفقة الرئيس الأوزبيكي بالوكالة ورئيس وزراء البلاد شوكت ميرزياييف ووضعا إكليلاً من الورود على قبر كريموف، وقام الرئيسان بقراءة آيات من القرآن على روحه، ومن ثم غادر الرئيسان لعقد لقاء ثنائي بينهما.

 

التعليق:


لا نبالغ إن قلنا إن أردوغان هو من أشد حكام المسلمين خطورة، لقدرته على المراوغة والحيلة وخداع البسطاء من الناس، بل هو أشد خطراً من مصطفى كمال نفسه، فهو يحارب الإسلام وأهله وينفذ سياسات رأس الكفر أمريكا ومع ذلك يجد من العلماء والمشايخ والأحزاب مَن يبرر له أفعاله ويصفه بأنه سلطانٌ عثماني! يمارس الخداع باستمرار، فتراه يتكلم باسم المسلمين ويظهر بمظهر المدافع عن حقوقهم تارةً، وتراه وهو يستشهد بآيات من كتاب الله أثناء خطاباته تارةً أخرى، ويكاد يبكي وهو يتكلم عن مآسي المسلمين، وفي الآونة الأخيرة أكثر أردوغان من الحديث عن المسلمين (السنة) في العراق وكيف أن الحكومة العراقية قد همشتهم وظلمتهم، وأظهر تأييده لهم فتوعد وهدد وأزبد وأرعد!

إلا أن أفعال أردوغان على النقيض تماماً من أقواله، فأقواله في وادٍ وأفعاله في وادٍ آخر، فإن تكلم عن مآسي المسلمين في موطنٍ رأيناه يحارب المسلمين في موطنٍ آخر، وإن تكلم عن الطغاة حيناً، وكأنه ليس واحداً منهم، نراه يوالي هؤلاء الطغاة حيناً آخر، يذرف الدموعَ على الشام وأهله ولكنه على علاقةٍ وثيقةٍ بمن يدمر الشام، بشار وإيران وروسيا ومن ورائهم أمريكا، وإن انتقد سياسات أمريكا و يهود نراه بعد ذلك يتقرب منهم ويقيم علاقاتٍ اقتصاديةً وعسكريةً وسياسيةً معهم، مما يدل بشكلٍ واضحٍ أن دموعه وخطاباته الرنانة ليست إلا للاستهلاك المحلي وخداع البسطاء من الناس، وها هو قد استهل زيارته لأوزبيكستان بزيارة قبر عدو الله كريموف وتلا عليه آياتٍ من كتاب الله عز وجل!

وتاريخ كريموف الذي زاره أردوغان معروف: فقد انضم كريموف للحزب الشيوعي الحاكم للاتحاد السوفييتي سنة 1964، ثم عُيِّن في منصب الأمين العام الأول للحزب في عام 1989، فهو شيوعيٌّ كافرٌ ومع ذلك يزور أردوغان قبره ويتلو عليه من آي الذكر الحكيم! حكم كريموف 26 سنة بالحديد والنار، وقد أهلك الحرث والنسل خلال سنين حكمه العجاف وأفقر العباد والبلاد، وأعلن حرباً على الإسلام والمسلمين، فقامت السلطات الأوزبيكية في عهده باعتقال الآلاف من الأبرياء وزجت بهم في غياهب السجون، وعذبتهم بشكلٍ هستيري وقتلت الكثير منهم، وكان في مقدمة هؤلاء شباب حزب التحرير، وتم حقن الكثير من السجناء بأمصال حاملةٍ لفيروس الإيدز، وفي سنة 2005 قتلت القوات الأوزبيكية حوالي 5000 آلاف من المتظاهرين سلمياً في مدينة أنديجان بحجة أن منظمي المظاهرات هم من "المتشددين الإسلاميين" الذين يسعون للإطاحة بالحكومة، ومنع كريموف الخمار وإطلاق اللحى ومنع موظفي الدولة من الصلاة، وقد علق على موته الباحث في قسم آسيا الوسطى في هيومن رايتس ووتش ستيف سويردلو بالقول: "ترك إسلام كريموف إرثاً من القمع الوحشي لربع قرن، حكم كريموف بالخوف، وأنشأ نظاماً تغذى من أسوأ انتهاكات حقوق الإنسان: التعذيب والإخفاء القسري والسحق الممنهج للمعارضة، ولو اعتمدنا حدثاً واحداً في السنوات الـ 27 الماضية لِتذكر كريموف فإنه سيكون مذبحة أنديجان".

إن حربَ كريموف على الإسلام وجرائمَه بحق المسلمين لم تكن خفيةً على أردوغان "ذي الجذور الإسلامية!"، ومع ذلك قام أردوغان بزيارة قبره وقراءة آياتٍ من كتاب الله على روحه ﴿يُخَادِعُونَ اللهَ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ﴾، وبعد تلك الزيارة قام أردوغان بتوجيه طائراته لا لتحرير فلسطين و المسجد الأقصى ولا للاستجابة لاستغاثة أهل الشام، بل لإطفاء حرائق يهود، وكم أنّت الشام وتوسلت واستغاثت وما زالت، وها هي حلب اليوم تُدمّر عن بكرة أبيها، ومع ذلك فإن طائرات أردوغان لم تبرح مكانها، لم تحركه الأشلاء ولا الدماء ولا الدمار في الشام، وكيف تحركه وهو شريك روسيا وأمريكا في الإجرام، ونسأل الله أن يكون في هذه الأحداث ذكرى لمن كان له قلبٌ أو ألقى السمع وهو شهيد، فلعلها تكشف حقيقة هذا الأردوغان المخادع، ويزيل الله بها الغشاوة عن أعين المخدوعين به فينفضوا من حوله، فهو كالسراب يحسبه الظمآن ماءً، والله نسأل أن يمن علينا بخليفةٍ راشدٍ عادلٍ يكون فعله كقوله لتعرف الأمة كيف يكون الحكام الحقيقيون وما ذلك على الله بعزيز.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد أبو هشام

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/40795

khabar301116

الخبر:


أثناء مروره بـ "جنيف" يوم 2016/11/25، صرّح الكاتب والمرشد الدبلوماسي لـ"غورباتشوف" سابقا في معرض حديثه عن العلاقة بين روسيا و أوروبا و أمريكا بأن روسيا حليف لا بديل له في الحرب على (الإرهاب).

وأضاف أنه سعيد بالتقارب الروسي الأوروبي وسعيد بموقف الساسة الجدد "ترامب" (رئيس أمريكا الجديد) و"فرنسوا فيون" (رئيس فرنسا المتوقع) إذ هما يرحبان بدور روسيا في سوريا.

وقال: "لو لم تتدخل موسكو منذ أكثر من سنة بقوة في سوريا لكان الإسلاميون من النصرة قد وصلوا إلى السلطة في دمشق". (المصدر: إذاعة سويسرا الأولى الفرنسية)

 

التعليق:


هذا التصريح ليس هو الأول من نوعه الذي يَظهر فيه جليا وجهُ الصراع في سوريا بأنه صراع بين حضارتين: الحضارة الإسلامية والحضارة الرأسمالية، حضارة فصل الدين عن الحياة.

وهذه صفعة للمتشدقين بالديمقراطية التي تقرّ نظريا بحق تقرير المصير وحق الشعوب في اختيار نمط العيش الذي تريد. فها هو الشعب السوري أراد أن يعيش حسب نمط عقيدته وحسب المنهج الإسلامي فقابلته الدول "الديمقراطية" بالقتل و التشريد و التدمير و التجويع و الحرق و الإبادة باستخدام كل أنواع الأسلحة حتى المحرمة منها دوليا.

الغرب نجح في الحيلولة بين الأمة وبين عناصر قوّتها والتي من أهمها نظام الإسلام و الجيوش و الثروات الطبيعية، فأضحت بلا مناعة، فاستفرد بها واستطاع أن يفعل بها ما يريد.

فيا أصحاب القوّة، أين أنتم من هذا الصراع؟ أنتم العنصر الأهم الذي حيّده الغرب، أنتم أهلنا وإخوتنا ونحن أهلكم وإخوتكم. فإن رجعتم إلى أمتكم انقلب الصراع لصالح الإسلام والمسلمين.

كل يوم تلتحق قافلة من الشهداء في حلب بالتي سبقتها، وكل يوم نترقب فزعتكم يا أصحاب القوة. فقوموا إلى جنة عرضها السماوات والأرض يرحمكم الله.


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد بوعزيزي

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/40772