press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar2811163

الخبر:


قال مكتب رئيس وزراء دولة يهود إن 6 دول أرسلت طائرات للمساعدة في إخماد الحرائق التي شبّت في أنحاء متفرقة في دولة يهود منذ 3 أيام، وقال المكتب في تصريح مكتوب - أُرسلت نسخة منه لوكالة الأناضول - إن الدول التي أرسلت طائرات إطفاء هي: اليونان، وإيطاليا، وكرواتيا، وروسيا، وقبرص، وتركيا.

 

التعليق:


لم تكن هذه الدول فقط هي التي هبت لإطفاء الحريق في دولة يهود، بل تقاطرت معها العديد من الدول الأوروبية والعربية، وعلى رأسهم أمريكا التي أرسلت أكبر طائرة في العالم لإطفاء الحريق. هذه "النخوة" التي هبّت في صدور هذه الدول لم يماثلها ولو بعُشر مِعشار لنجدة المسلمين الروهينغا الذين حرق البوذيون أطفالهم ونساءهم وبيوتهم، أو لإطفاء نيران الفوسفور التي حرقت أجساد المسلمين في حلب و إدلب و خان الشيح. هذا المشهد يؤكد نفاق الموقف الدولي وازدواج معاييره وانقسامه إلى حلفين؛ حلف الإسلام وأهله، وحلف الكفر وأهله، ومن أراد أن يتقرب من الشيطان فيجب أن يكون له سهم في كل جريمة بحق الإسلام وفي نصرة المغضوب عليهم. لذلك زاد هذا الحريق من وضوح التمايز في العالم بين أصحاب الحق وأصحاب الباطل، وعلى رأسهم المنافق أردوغان، الذي يتظاهر بنصرة المسلمين وقضاياهم وهو على أرض الواقع نصير كل شيطان أشر!

في العشرين من تشرين الثاني كان هناك اجتماع للجمعية العمومية للأمم المتحدة، وهو اليوم الذي يصادف يوم الطفل العالمي، وقد أجمع الحضور على أن الذي يحصل في سوريا جرائم حرب بحق الإنسان والشجر والحجر، ومع ذلك لم تتعد كلمات المؤتمرين أفواههم إلى إرسال الطائرات التي تنقذ المظلومين في سوريا، ولكن هذه الدول تحركت لنجدة المجرمين الذين احتلوا الأرض المباركة وعاثوا فيها الفساد، فضرب المجتمع الدولي بجميع مواثيقه "الإنسانية" التي توافقوا عليها (ومنها ميثاق حماية الطفل الذي وقعته دول العالم أجمع) عرض الحائط، وهذا تأكيد أيضًا على وصول البشرية بقيادة المبدأ الرأسمالي إلى الدرك الأسفل من الانحطاط، فهم في الوقت الذي يستطيعون فيه رفع الظلم عن المظلوم يكتفون بمشاهدته وهو يُقتل، وهو بحق أكبر جرمًا من جرم القاتل الفعلي، ويمدّون الإجرام بجميع أسبابه وبما يبقيه على قيد الحياة.

هنيئًا لدولة يهود بالمجتمع الدولي المنافق، فهو مولاهم، وهنيئًا للمسلمين المخلصين في الشام وغيرها من بلاد المسلمين بمرضاة الله سبحانه وتعالى، فهو حسبهم ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير.

قال تعالى: ﴿لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ﴾، وقال سبحانه: ﴿وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ﴾.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
بلال المهاجر – باكستان

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/40739

khabar2811162

الخبر:


نقل موقع الجزيرة نت يوم السبت، 2016/11/26م خبرا تحت عنوان (تجدد الحرائق "بدولة يهود" ومساعدات أجنبية لإخمادها) جاء فيه:

"وواصل عمال الإطفاء الجمعة مكافحة النيران في تلال تكسوها الأشجار حول القدس وفي مناطق بشمال دولة يهود بدعم من رجال إطفاء فلسطينيين وفرق طوارئ من اليونان وقبرص وكرواتيا و إيطاليا و روسيا و تركيا.

وقال رئيس وزراء دولة يهود بنيامين نتنياهو إنه قبل أيضا عروضا بالمساعدة من مصر و الأردن.

كما قال ديوان رئاسة الوزراء إن مصر سترسل طائرتين لمكافحة الحرائق، كما سيرسل الأردن فرقا وسياراتِ إطفاء للمساعدة في إخمادها، وهو أمر نفاه مصدر رسمي أردني.

وكانت السلطة الفلسطينية أرسلت الليلة الماضية ثماني فرق إطفاء، كما أرسلت تركيا ثلاث طائرات، ووصلت طائرات أخرى من روسيا وقبرص واليونان والولايات المتحدة." [بتصرف يسير].

 

التعليق:


عندما أشعلت الطائرات الروسية النيران وألقت بحممها على أهل الشام لم تهرول لا طائرات ولا فرق الإنقاذ في العالم العربي والإسلامي لنجدتهم بل إنهم أثنوا على القاتل ومشعل تلك النيران بمصافحتهم ولقائهم والتنسيق معهم، ولقاءات أردوغان وبوتين خير مثال على ذلك.

فلست أعجب من صنيع حكام العرب والمسلمين، ولكن العجب كل العجب ممن يسم أحدهم بالإجرام والخيانة ويبرر للآخر صنيعه هذا، ثم تتقاطر مساعدتهم لدولة يهود، فيُجرَّم السيسي ويُبرّأ أردوغان لا لشيء إلا لأن الأول سيسي والثاني أردوغان، مع أن العمل واحد من الاثنين، بل ومن جميع حكام المسلمين لا نستثني منهم أحدا!

فيا أيها المبررون على رسلكم! فإننا نحب في الله ونبغض فيه سبحانه وتعالى، فإن أحببنا من أردوغان ارتداء زوجه لغطاء الرأس فلأن الخمار مطلب شرعي، وإن أبغضنا منه احترامه للمثليين الشواذ، وقعوده عن نصرة أهل الشام وإرساله طائراته خدمة ليهود وعونا لهم بدل استخدامها حيث تعلمون وعلى الوجه الذي تعلمون، بل وجعله أرض تركيا قاعدة لطائرات أمريكا تقصف بها المسلمين وتشعل النيران في ديارهم، فلأن ذلك خروج عن المطلب الشرعي المطلوب من أردوغان والسيسي وغيرهما من حكام المسلمين، فمن عمل وفق منهج الله أحببناه وأحببنا صنيعه، ومن عمل وفق منهج أمريكا وأوروبا أبغضناه وأبغضنا صنيعه، فقد أخرج أبو داود في سننه عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَحَبَّ فِي اللَّهِ وَأَبْغَضَ فِي اللَّهِ وَأَعْطَى لِلَّهِ وَمَنَعَ لِلَّهِ فَقَدِ اسْتَكْمَلَ الإِيمَانَ».

فاللهم اجعلنا ممن يحب فيك ويبغض فيك واحفظ المسلمين في كل مكان وحين من كل مكروه وكرب ومكر.


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
بسام المقدسي – فلسطين

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/40740

khabar281116

الخبر:


أدلى الرئيس الأمريكي خلال مؤتمر صحفي عقده في ليما عاصمة البيرو يوم 2016/11/21 بتصريحات ورد فيها ما يتعلق بسوريا قائلا: "لست متفائلا بشأن آفاق المستقبل على المدى القريب، فور أن اتخذت روسيا وإيران قرارا بدعم الأسد وشن حملة جوية وحشية بشكل خاص إسكات حلب...".

 

التعليق:


نريد أن نبرز النقاط التالية في تصريحات الرئيس الأمريكي:

1- هذا التصريح يدل على فشل أمريكا في القضاء على ثورة الأمة في الشام، حيث إن أمريكا خافت من عواقب تدخلها المباشر حيث تمرغ أنفها في رمال العراق وثرى أفغانستان، فأرسلت إيران وأحزابها وأشياعها إلى سوريا نيابة عن أمريكا للمحافظة على عميلها بشار أسد، ومن ثم أرسلت روسيا بتوكيل رسمي منها لتقوم بما لم تقدر عليه إيران وتوابعها المشحونة بأحقاد طائفية، حيث اجتمع الرئيس الأمريكي أوباما مع نظيره الروسي بوتين في نيويورك يوم 2015/9/29، وفي اليوم التالي بدأ العدوان الروسي على أهل سوريا. فأوباما متشائم حيث إن ما كان يحلم به أن يتحقق على عهده من القضاء على ثورة الأمة قبل مغادرته البيت الأسود لم يتحقق، ولن يتحقق بإذن الله في الأيام المعدودة لحكمه الفاشل، ولن يتحقق على عهد خلفه السيئ ترامب بحول وقوة من الله الجبار.

2- أشار أوباما إلى فشل عملائه المحليين قائلا "إنه من الصعب رؤية طريقة لكي تحافظ المعارضة السورية المعتدلة والمدربة (أمريكياً) على مواقعها لوقت طويل". فهذه المعارضة التي تتقاضى المعاشات من أمريكا أو من عملائها في المنطقة كنظام آل سعود و تركيا أردوغان وتلحقها إمارة قطر الإنجليزية تقاتل في سبيل الطاغوت، فهي ضعيفة جدا، لأنها مرتزقة ولا تقاتل عن عقيدة وإيمان. ولذلك فإن عدم تفاؤل أوباما بالمستقبل الذي تريده أمريكا بفرض حلها المشؤوم على أهل سوريا طبيعي! فكان يتوهم أن هذه الحثالة المرتزقة ممن يطلق عليهم المعارضة المعتدلة ستثبت وتحقق له شيئا، بل هم يفرون من المعركة إذا رأوا الخطر على أرواحهم أو إذا لم تصلهم الأجور! وأما الأبطال الذين يقاتلون في سبيل الله عن عقيدة وإيمان في ثورة الشام فهم الذين يجعلون الأمة الإسلامية تتفاءل بالمستقبل الزاهر لها بإقامة حكم دينها على أرضها وتطهيرها من رجس العلمانية و الديمقراطية وكل الأفكار الغربية الفاسدة والمفسدة.

3- وقال أوباما إنه "يشعر بقلق عميق من إراقة الدماء في سوريا، وإنه من الضروري وقف إطلاق النار". غريب نفاق هذا الرجل! فهو الذي دفع المجرمين الروس والإيرانيين وعصاباتهم المجرمين لإراقة الدماء في سوريا ومن ثم يتباكي على ذلك! وهو الذي يأمر القوات الأمريكية المجرمة بضرب أهل سوريا المسلمين بذريعة محاربة (الإرهاب) والتطرف وتنظيم الدولة وجبهة النصرة وغيرهما، فتريق قواته المجرمة دماء المسلمين الزكية، وقد فعلت القوات الأمريكية المجرمة أضعاف ذلك في أفغانستان والعراق وما زالت تفعل. فيظن أوباما أنه يستطيع أن يخدع أحدا بالتباكي على هذه الدماء! فهو كما يقول المثل "يقتل القتيل ويمشي في جنازته"!

4- وأضاف أوباما: "نحتاج في هذه المرحلة لتغيير في كيفية تفكير كل الأطراف في هذا الأمر من أجل إنهاء الوضع هناك". وهو يقصد الثوار، حيث يعمل هو ومن معه من قوى إقليمية عديدة وجيش من المنافقين والمذبذبين والمترددين ومرضى النفوس سواء في وسائل الإعلام أو على المنابر المختلفة أو في الفنادق التي تقطنها المعارضة المعتدلة أو في الحركات التي تنازلت وباعت آخرتها بدنيا أمريكا، حيث يعمل أوباما وهؤلاء الأتباع على كسر شوكة الثوار، وجعلهم يرضون بالحل الأمريكي ويقبلون بالنظام العلماني الكافر. فهذا الذي لم تنجح به إدارة أوباما على مدى خمس سنوات هي ومن تابعها، حيث يستعملون أساليب خبيثة لحرف الثوار عن فكرهم الإسلامي، وإذا بدأ خلفه السيئ ترامب يستعمل أساليب هجومية على الثوار فإن ذلك سوف يزيد من عزيمتهم بإذن الله ويجعلهم يتمسكون بثوابت ثورتهم من إسقاط النظام الجائر نظام العلمانية إلى إقامة النظام العادل المنبثق من عقيدتهم الإسلامية.

5- وكشف أوباما عن سبب فشله وتشاؤمه بقوله: "ما من شك في أن قوى متطرفة موجودة في سوريا والمناطق المحيطة بها لأنها ستبقى حالة فوضى لبعض الوقت". فهو يصرح علنا أن مشكلته هي مع المسلمين الرافضين للحلول الأمريكية والمتمسكين بالحل الإسلامي فيطلق عليهم القوى المتطرفة. فيدّعي أن سوريا و المنطقة ستبقى في حالة فوضى! علما أن سبب الفوضى هو التدخل الأجنبي الأمريكي والروسي وأتباعهم وحلفاؤهم، وإلا لو تركوا أهل سوريا يقررون مصيرهم بأنفسهم لسقط نظام بشار أسد منذ زمن بعيد ولانتهت حالة الفوضى وحصل استقرار وأمن وسلام في المنطقة، وكل ذلك لا يتحقق إلا بسيادة الإسلام دين الهدى والحق والعدل.

6- واعترف أوباما بأنه "يصارع مسألة التدخل الأمريكي في سوريا منذ خمس سنوات". أي أنه يتردد في التدخل وعدمه، فلم يستطع أن يحدد ماذا يجب عليه أن يفعل، وذلك دليل الفشل، فقد أعلن الخطوط الحمر وتراجع عنها بشأن استعمال الكيماوي عندما استعملها عميلهم طاغية الشام عام 2013، فقد أرسل بوارجه للتدخل ولكنه تراجع عندما رأى أن النظام هش سيسقط ويفر الطاغية وزبانيته حيث وقع الخوف في قلوبهم من أن سيدتهم أمريكا ربما تتخلى عنهم كما تخلت عن عميلها حسني مبارك. ورأت أمريكا أنه لا يوجد بديل، وإنما هناك قوى مخلصة ربما تستلم الحكم فتراجعت، فأبقت على عميلها حتى اليوم ولم تستطع أن تقنع الثوار بقبول النظام العلماني حتى تستبدل بعميلها عميلا آخر.

7- وادّعى أوباما أنه "ليس لدى الولايات المتحدة أساس قانوني للتدخل العسكري في سوريا وأن فعل ذلك سيكون خطأ استراتيجيا في ضوء الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في أفغانستان والعراق والحاجة لمحاربة تنظيم الدولة". علما أن أمريكا تدخلت في البوسنة وكوسوفا ومن ثم في أفغانستان وفي العراق من دون وجود أساس قانوني للتدخل العسكري، فهي عندما تريد أن تتدخل تضرب بكل الأسس القانونية عرض الحائط، وعندما لا تريد أن تتدخل تدّعي مثل ذلك وتتذرع به، وذلك لأنه حسب حساباتها يكون خطأ استراتيجيا يسقط عملاءها من دون أن تأتي بالبديل.

8- وقال إنه أبلغ خادمه بوتين أن "وزير خارجيته جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف يجب أن يواصلا القيام بالمبادرات مع المجتمع الدولي للحد من العنف والتخفيف من معاناة الشعب السوري". وهذا يثبت أن أمريكا والغة في الدماء الزكية التي تراق في سوريا، فمن جهة يتظاهر كأنه ينتقد روسيا ومن جهة أخرى يطلب منها مواصلة العمل مع أمريكا والقيام بالمبادرات! وكأن لروسيا مبادرات! فهي تنتظرها من أمريكا، فلم نر روسيا تبادر وإنما تنتظر دائما التكليف بالقيام بالعمل من أمريكا. فروسيا هي كالدب المتوحش الهائج الذي يدفعه صاحبه للهجوم.

9- وقبل ساعات من تصريحات أوباما، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن "الرئيس الروسي بوتين اجتمع مع نظيره الأمريكي أوباما، واتفقا على ضرورة استخدام الشهرين الباقيين قبل تغيير الإدارة الأمريكية للبحث عن سبل تسوية الأزمة السورية". هذا ما يؤكد كذب وخداع أوباما الذي لا ينطلي إلا على السذج أصحاب العقول الصغيرة. فأوباما يريد أن يسجل نجاحا ولو جزئيا قبل أن يغادر بيته الأسود بعد شهرين، ولذلك يحث الروس بجانب عملاء أمريكا من نظام بشار أسد وإيران وحزبها على مواصلة الضرب والقتل في حلب آملا في أن يستسلم أهلها والثوار ويخرجوا منها ليدّعي أوباما أنه حقق نصرا بهزيمة "المتطرفين" في حلب. ونسأل الله أن يخيب فأله ويفشله مع الروس ومع العملاء وأن يثبّت أهل حلب و أهل سوريا والثوار المخلصين كافة، وأن يجعلهم يتعاونون على البر والتقوى ولا يتعاونون على الإثم والعدوان.


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أسعد منصور

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/40738

khabar2811161

الخبر:


في خبر تناقلته وسائل إعلامية أنه تم التوافق بين وفد النظام ووفد الثوار بشأن إخلاء منطقة مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية، والاتفاق ينص على تسليم كافة الأسلحة وتسوية أوضاع المسلحين ومن لا يرغب بتسوية وضعه يتم ترحيله إلى الشمال السوري برعاية أممية.

 

التعليق:


ما بين أنه تم التوافق على إفراغ خان الشيح من المقاتلين وخبر أنها ما زالت صامدة في وجه الهجمة الشرسة عليها يتوالى سقوط المناطق واحدة تلو الأخرى بفضل مبادرة دي ميستورا بهدن المناطق ومباركة بعض المراهقين السياسيين لها عن جهل وسوء تقدير.

فخان الشيح كحال مثيلاتها من المناطق تذبح ولكن ليست بصمت وإنما على أعين الجميع ولا يستطيع أحد التحرك لنصرتها ليس لعجز إمكانيات وعدم قدرة بل لارتباطات ألزمت الفصائل نفسها بها فأصبحت كما الحبل السري الموصول بالجنين إن قطع مات.

هذه حال المرتهنين للمال السياسي ولغرف العمليات؛ تراهم ينتظرون دورهم بالذبح بعد أن ينتهي النظام من ذبح أخيهم أمام أعينهم وهم ينظرون!

فقصة خان الشيح ليست الأولى وحتما لن تكون الأخيرة ما دام الثعلب دي ميستورا يصول ويجول بفكرته وما دامت الفصائل ترهن قراراتها للداعمين، وما زال الهواة المراهقون بالسياسة يفتون بما لا يعلمون فتكون نتيجة فتواهم مصائب لا بد أن يتحملها الناس.

المرض معلوم للجميع ولم يعد يخفى على ذوي الألباب والعقول، والعلاج كذلك معلوم للجميع وليس بحاجة لشرح مطول؛ فأهلنا في الشام يذبحون كل ساعة ويعانون شتى أنواع العذاب من حال فصائلهم، وما زالوا ينظرون بعين الأمل القريب أن يعودوا لحالهم الأول الذي بدأوا عليه، فلا منجي لحالنا إلا بالرجوع إلى الله والتوكل عليه والصبر؛ فليس بعد الليل إلا فجر مجد يتسامى.


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدو الدلي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/40741

khabar271116

الخبر:


قالت مصادر في مكتب أردوغان إن الرئيس التركي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين ناقشا في اتصال هاتفي اليوم الجمعة الصراع بسوريا، واتفقا على تعزيز الجهود لحل الأزمة الإنسانية في حلب.

ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر قولها إن أردوغان وبوتين تبادلا الآراء والمعلومات بشأن الهجوم الذي استهدف جنودا أتراكا أمس الخميس في منطقة الباب (شمالي حلب)، في إطار عملية" درع الفرات" التي أطلقتها تركيا يوم 24 آب/أغسطس الماضي.

ونقلت وكالات: أن أنقرة هددت، الخميس، بالرد على غارة جوية، أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود من الجيش التركي، وإصابة 10 آخرين، قرب مدينة الباب في ريف حلب، بعد أن أعلنت رئاسة أركان الجيش التركي أن الغارة نفذت من قبل طائرات النظام السوري.

 

التعليق:


أعمال القتل الوحشية والغارات الجوية ضد أهل حلب بأطفالها ونسائها وشيوخها مستمرة في حلب من قبل روسيا الإرهابية والأسد المجرم، والنظام التركي يناقش مع القتلة الذين تلطخت أياديهم بدماه أهل الشام وخاصة أهل حلب، سبل إيصال المساعدات لأهالي الشهداء والجرحى والمحاصرين، أليس هذا بالأمر العجاب؟!.

إن أجداد أردوغان في دولة الخلافة العثمانية الذين يتغنى بهم دوما لكسب التعاطف الشعبي خاضوا حروبا طاحنة مع روسيا استمرت ما بين 1568م وحتى 1918م لأسباب أقل بكثير من الجرائم التي ترتكبها روسيا في الشام، هؤلاء الخلفاء لقنوا روسيا وقادتها وجيشها دروسا في الأدب ووقفوا سدا منيعا أمام أطماعها في أراضي الدولة العثمانية، فما بال أردوغان اليوم يتنكر لأجداده وللمسلمين جميعا ويتحالف مع قتلة المسلمين، ورئيس وزرائه يطلق التهديدات الفارغة بالرد على مقتل الجنود الأتراك؟!

إن تهديدات تركيا لا يأخذها أحد على محمل الجد، وما يدل على ذلك التصريحات الأخرى المتعلقة بالاجتماعات بين القادة الروس وقادة تركيا للتنسيق بين روسيا وتركيا في محاربة (الإرهاب)، أي محاربة المسلمين، وكذلك تاريخ النظام التركي مع كيان يهود الغاصب لفلسطين وقاتل الأتراك في حادثة مرمرة التي انتهت بتقوية العلاقات مع القتلة وإرسال الطائرات التركية لإطفاء الحرائق المشتعلة حاليا داخل كيان يهود وفي الحريق السابق.

إن قادة تركيا ومعهم حكام مصر و الأردن و السلطة وغيرهم من الحكام يخذلون المسلمين في كل مكان ويسارعون لنصرة يهود وإطفاء حرائقهم، فساء ما يصنعون!

ولكننا على يقين بأن أمة الإسلام ستنتقم من هؤلاء الحكام حين تستعيد سلطانها المغتصب وتنصب مكانهم خليفة للمسلمين في خلافة راشدة على منهاج النبوة تناصر المسلمين وتحارب المحتلين وتؤدب المعتدين وتحرر فلسطين كاملة وتعيدها إلى سلطان المسلمين بإذن الله.


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس أحمد الخطيب
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/40716